خلية المراجعة عن بعد

كانت ذريته سيدي الحاج لزغم، حسب نفس الإحصاء، تضم 35 خيام مع الشراقة و15 مع سيدي قدور بن حمزة. غير أن هذه الخيام كانت قبل مجيء سيِّدي قدور بن حمزة إلى ڤورارة المتواجد بها سيدي لزغم محمد الذي لم يعط عمود نسبه. ذكرت وثيقتان مؤرختان في سنتي 1274هـ/1277هـ أن سيِّدي العربي بن سيدي إبراهيم كان بجواره سيِّدي علي بن سيدي سليمان الملقب بوقديم وسيِّدي كـنيز من النواورة وغيرهما. فهذا يعني أنهم كانواْ موجودين بڤورارة وفروعهم متعددة، بينما كان نزول سيدي قدور بن سيدي حمزة إلى ڤورارة بعد معركة عين ماضي يناير1869م. فأصبح يتردد عليها والمكان المشهور باسمه هو قصر قدور، غرب تينركوك. كان ينزل به وكان يدخل للعرق الغربيونواحي الأبيض سيدي الشيخ. كانت بعض هذه الخيام من ذرية سيدي الحاج لزغم متواجدة كذلك بالأبيض سيدي الشيخ وفي أحضان ركل ذوي منيـع. حاليا ذريته كذاك في متليلي والمنيعة وورڭلة وتيميمون وتوات وواد الناموس في الكاف وأدرار. إشتهرت منهم ثلاثة فروع منها أولاد سليمان والطيايْـبَة منهم أسرة مزعاق القائمين على طبل وخيمة سيّدي الحاج بحوص بواد الناموس شرق بني ونيف وجنوب غرب الأبيض سيّدي الشيخ
ومن بين المستقرين بڤورارة، أولاد سيِّدي محمد بن سيدي الدين بن سيدي سليمان الزاوي، السماحي[1]. فسيِّدي محمد هذا ابن سيدي الدين بن سيّدي محمد بن سيّدي سليمان بن سيّدي شعبان بن سيّدي النوار بن سيّدي لـزغم كان أول أجداد ذرية سيدي الحاج لزغم استقراراً بڤورارة. كان ذلك منذ حوالي (1270هـ/1854م). اشترى عدة أملاك[2] من بساتين وأراضي بتبلكوزة ثم بفاتيس خاصة ثم بأوقروت بقصر تالة غير بعيد من مسجد قديم كان ينزله ركب الحجيج وعلى رأسه الشيخ سيِّدي الحاج أبوحفص.
أنجب سيِّدي محمد بن سيدي الدين الزاوي 11 ولداً منهم 3 بنات، هن لالة غنية ويقال لها أيضاً مغنية أمّ كنيزات (كنيز الزاوي) ولالة فاطمة أمّ محمد الشارف الزاوي، ولدتا قبل عام 1277هـ، ولالة خيرة أمّ سليمان حكومي. أبناؤه هم السادة: الدين وأحمد ومحمد عبدالرحمان والشيخ(ولدوا قبل 1277هـ) ومحمد المبروك، وأمحمد )أي محمد فتحا( وعبدالقادر وبحوص. أعاد توثيق أملاكه[3] التي حبسها وقفاً على قبره وعلى جدِّه سيِّدي الشيخ. يوجد عقب سيِّدي محمد بن سيدي الدين في فاتيس وزاوية الدباغ وتيمزلان وقصر قدور وتيميمون وأدرار.توفي[4]  ربيع الثاني عام 1297هـ الموافق حوالي فبراير 1880م، وقد وافاه الأجل عندما كان في مْـريحيمَةْ فرب البنود جنوب-غرب الأبيّض سيّدي الشيخ. عقبه من أربعة:  الدين ومحمد المبروك وامحمد(فتحاً) وبحوص.
أعقب ابنه البكر سيدي الدين بن سيدي محمد، أربعة أعقب منهم ثلاثة جلول وبحوص وسليمان:
- سيدي جلول بن الدين، عقبه: سيدي محمد(المدعو السي الدين)، وسيدي سليمان والسيد الشيخ وسيدي بحوص. أما سيدي محمد له: 1\سيدي بحوص (متقاعد) و2\سيدي مسعود و3\السيد الشيخ و4\سيدي عبدالقادر وهم متزوجون لهم عقب. توفي سيدي محمد المدعو السي الدين في تيميمون بولاية أدرار حوالي 2002م. سيدي سليمان وهو على قيد الحياة من جهته له: 1\سيدي سالم و2\سيدي محمد و3\سيدي قويدر و4\السيد الشيخ وهم متزوجون وأعقبواْ. وللسيد الشيخ بن جلول رحمه الله: 1\سيدي جلول و2\محمد لخضر و3\سيدي عبدالقادر الشريف ولهم عقب. توفي السيد الشيخ قبل 1988م وأخيرا لم يخلف سيدي بحوص المتوفى عام1974م سوى سيدي عبدالمالك وله عقب.

- سيدي سليمان بن الدين بن محمد، عقبه من البنات: لالة خديجة أمّ سيدي بحوص بن السهلي بوقديم لزغم، ولالة الزهرة أمّ الشيخ بلمبروك، وابناً واحداً هو سيدي محمد المدعو السيِّ حـَـمُّـو العايب[5]. وبنتين هما لالة عائشة ولالة فاطمة تزوجتا ولهما عقب، وعقب السيّد محمد العايب: السيد الشيخ وسيدي سليمان وسيدي محمد لا يزال على قيد الحياة وأولاده الشيخ، وسليمان، سيدي امحمد[6]، وسيدي قادة وسيدي عبدالله -تزوج هاته السنة2012م-  وبنات أيضاً تزوجن وللجميع عقب.
توفى سيّدي محمد حـَـمُّـو العايب يوم 12 نوفمبر1967م وهو دفين مقبرة سيّدي بوغرارة وسط مدينة تيميمون.وخلف ابنه السيد الشيخ ابناً واحداً هو سيدي المبروك، لم يتزوج بعد، وبنتين، متزوجتين لهما عقب. توفي السيد الشيخ عام 1985م بمستشفى وهران وهو دفينها.
وأعقب أخوه سيدي سليمان [*] من زوجتين هما: أم محمد وأم فرحات، أحد عشر ولداً منهم ثلاث بنات متزوجات ولهن عقب. توفي سنة 1966م أبنه سيدي بلقاسم صبيا بمدينة البيّض. ألأبناء السبعة الآخرون هم: سيدي محمد (ولد عام 1957م) وسيدي فرحات[7] (ولد عام 1962م) وسيدي عزالدين (و1964م) والسيد الشيخ (و1968م) وسيدي أمحمد (و1969م) وسيدي عثمان (و1970م) وسيدي موسى (و1972م) تزوج مؤخراً جوان2013م. بينما سيدي فرحات وسيدي عزالدين تزوجا ثم طلقا. أعقب سيدي محمد وسيدي عثمان وسيدي اَمحمد ذكوراً إلى اليوم. توفي سيدي سليمان يوم 6 ذي الحجة، الموافق 6 جانفي 2006م بأدرار وورثه عشرة أولاد وزوجتاه.
عقب سيدي الدين بن محمد بن الدين ثلاثة أبناء جلول وبحوص وسليمان ولهم عقب، والرابع المدعو العقُون لم يخلف.
- وسيدي بحوص بن الدين بن محمد بن الدين عقبه: السيد الشيخ المتوفى يوم 26 ديسمبر 2003م بدون خلف. بينما أعقب أخوه سيّدي الدين بن بحوص، ذكوراً وبناتاً منهم السيّد الهامل، والشيخ والمصطفى وللجميع عقب وأحفاد.
وسيدي الشيخ بن سيّدي محمد بن الدين، له بنتًاً  واحدة فقط أمّ الدين ولم يعقب ذكوراً
وأعقب أخوه سيّدي بحوص بن سيّدي محمد، ولداً واحداً، هو سيدي محمد بن بحوص بن سيّدي محمد بن الدين،  وعند أهله ما يعرف بالمكاحلية[8] أي بقيت عندهم منذ سيّدي محمد المدعو حمّو الزقَن(لقصر قامته) رحمه الله ابن بحوص. خرج والده سيدي بحوص صيفاً جهةأوقروت وتوفي عطشاً قبل 1319هـ 1902م.
أعقب سيدي أحمد بن سيدي محمد بن سيدي الدين بنتاً واحدة وولداً توفي صغيراً، ولم يعقب. ومن نسل أخيه سيدي اَمحمد بن محمد بن الدين: سيدي حمادي وسيدي محمد المدعو السّي حمُّو[9]. الذي أعقب سيدي بحوص والشيخ وامحمد الشهيد(1959م) وبنات منهن أم محمد بن سليمان الدين.
بينما سيدي عبدالرحمان المُسمى سيدي محمد عبدالرحمان لم يعقب، قيل تاه جهة القبلة باتجاه ورقلة أو الحج قبل عام1319هـ.
بينما أعقب أخوه سيّدي محمد المبروك  ولدين هما محمد والشيخ، وأختهما لالة فاطنة أم سليمان بن محمد، جدة فرحات الدين. أنجب محمد بن محمد المبروك بنتين فقط هما لالة عائشة أم التهامي، ولالة مباركة أم سالم.  وأنجب السيد الشيخ بن سيدي محمد المبروك: ثلاثة ذكور محمد والشيخ والشهيد مول الفرعة. فأما السيد الشيخ المولود عام 1924م، والمعروف بالزاوي الحاج الشيخ بلمبروك[10] يقطن بمدينة تيميمون ولايةأدرار. توفي خلال الطبعة الثانية لهذا الكتاب عن عمر ناهز 89 عاماً. بعدما أقعد المرض سيِّدي الحاج الشيخ بلمبروك حوالي أربع سنوات تقريباً، بعد أن توفي أغلب رفاقه. له أبناء من زوجتين أكبرهم سيدي أحمد المَدعو زايد وأخوه هو سيدي التهامي وأخوهما اسمه سيدي عبدالقادر الموظف بجامعة أدرار. كان يعتني به ابنه الرابع السيد الشيخ فيُخرجه كل عشية تقريباً برحبة المنزل للقاء بالأصدقاء والأحباب. وأما أخوته أبناء سيّدي محمد المبروك هما سيدي مولى الفرعة 12    و وسيدي محمد المدعو السّي حمُّو المتوفى حوالي عام 1993م. ومن عقب سيدي محمد المبروك[13] السيد الشيخ بلمبروك[14] المتوفى عام 1947م داخل ضريح جده سيّدي الشيخ عبدالقادر بن محمد رضي الله عنه إثر نومة نامها في غير مرض بعدما أشار لموضع دفنه بجوار شريف من الرحامنة على يسار الداخل للضريح، وهو دفين الأبيّض سيّدي الشيخ في القبور المحيطة شمالاً بضريح سيّدي الشيخ.  وأخوه سيدي محمد بن محمد المبروك له بنتين ولم يعقب، أختهما لالة فاطنة بنت المبروك، جدة سيدي فرحات–توفيت حوالي عام 1985م- وهي أم الإخوة السادة الشيخ وسليمان ومحمد أبناء سيِّدي محمد المدعو العايب بن سيدي سليمان. أعقب الشهيد سيدي مولى الفرعة(21 نوفمبر1957م)، إبناً سيدي سليمان المدعو مولى الفرعة وأعقب سيدي سليمان[18] بنتين تزوجتا. أعقب سيدي الحاج الشيخ بن السيد الشيخ، ذكوراً وإناثاً. توفي حوالي 1964م ابنه الأكبر[19]، لا أعرف اسمه رحمه الله. وأما الذين على قيد الحياة فهم سيدي أحمد المدعو زايد وسيدي التهامي وسيدي إبراهيم وسيدي عبدالقادر والسيد الشيخ وسيدي بحوص وبنات. بعضهم غير متزوج وأغلبهم أعقب. أعقب سيدي محمد المدعو السيّ حمّو بن السيد الشيخ بلمبروك: سيدي المبروك وسيدي اَمحمد وسيدي بحوص وبنات، كلهم لهم عقب.
أعقب سيدي حمادي بن سيدي اَمحمد(فتحا) بن محمد بن الدين: 1\سيدي أحمد[15] و2\سيدي بحوص[16] و3\سيدي محمد المدعو الباقِي وابناه هما سيدي محمد (أبو الدين وعبدالقادر)، وسيدي حمادي؛  و4\سيدي المبروك المدعو الهامل[17]. الذي أعقب السيدين محمد وحمادي.
هكذا ينحدر من سلالة سيدي الحاج لزغم سيِّدي الحاج سليمان بن سيدي محمد، جده سيّدي محمد بن سيدي الدين الزاوي الذي نزل من الأبيّض سيِّدي الشيخ إلى منطقة ڤورارة[20]. وسيدي الحاج محمد بن يامنة[21] أيضا من أولاد سيِّدي الحاج لزغم. عنده خمسة أخوة أكبرهم سيّدي الناصر وأصغرهم سيّدي الميلود. وقد توفى عام 2003م وأخوه الأكبر منه، بعده بحوالي سنتين. كما يوجد أحد أبناء عمومته في قصر أقبورالواقع في قصور دَلـْـدولْ. [***]
ومن فروع أولاد سيدي الحاج لزغم أيضا سيدي بوقديم أو بوڭديم[23] كان شيخاً في الأربعينات من القرن الماضي وتوفي بالعيون. بنته هي لالة الحاجة فاطمة، أمّ السيدين سليمان ومحمد، كانت متزوجة بابن عمها سيدي عبد الرحمان بوڭديم، أخوه هو سيدي محمد بوڭديم[24] الذي كان متزوجا بامرأة أصلها إسباني، وزوجته الثانية هي لالة الزهرة ابنة الشيخ سيدي الطيب بن سيدي بوعمامة. له معها ولدان هما سيدي بكار يسكنبالعيون وسيدي الطيب متقاعد من فرنسا مقره بمدينة وجدة. ولهم أبناء عمهم سيدي بوقديم الذي دخل الجزائر قبل 1945م ونزل بأولاده بالأبيَّض سيِّدي الشيخ وتزوجت ابنته بالغاسول وربما له أخرى بالبيَّض بينما ترك ابنه سيدي أحمد بالعيون رضيعاً لأن أمه توفت بعد ولادته ثم دخل سيدي أحمد [هامش **] بوقديم للجزائر بعد 1962 ولقي إخوته واستقر في حمام بوحجر بولاية عين تموشنت. ولهم بني عمهمبڤورارة وتينركوك وتيميمون بولاية أدرار. هناك في ڤورارة بمدينة تيميمون بولاية أدرار أيضا سيدي محمد لزغم فهو حفيد سيِّدي السهلي بوقديم, أبناؤه هم السادة: بحوص وعبدالقادر ومحمد أبومحمد الذين اعتمدواْ لقب لزغم. من نسل سيّدي الحاج لزغم كذالك سيّدي سالم بن محمد بلماحي القاطن بالأبيض سيّدي الشيخ وله ولدين هما عبدالكريم وعمر، مع بنات ولأغلبهم عقب، بينما أخوه البركة سيّدي بوعمامة بن محمد بلماحي رحمه الله لم يعقب. ومن أبناء عمومتهم رئيس بلدية الأبيّض سيّدي الشيخ حالياً عهدة نوفمبر2012م السيّد الميلود بلماحي، وإخوته الجيلالي وبحوص وعبدالرحمان ولهم عقب. وابن عموتهم السيّد محمد بن الطيب بلماحي واخوته؛ وغيرهم.
وينتمي إلي سيدي الحاج لزغم سيدي الطاهر بن سيدي علال بن سيدي أحمد بن السيد الشيخ بن سيدي محمد بن سيدي جلول بن سيدي بحوص بن سيدي الدين طبق المعلومة الواردة منه عبر النت.
ــــــ الهوامش:

[1]هكذا أحياناً تذكره الوثائق بالسماحي لأن أولاد سيدي الشيخ كلهم سماحات –جمع سماحة- أي أولاد سيِّدي بوسماحة.
[2]عندما نزل سيِّدي قدور بن حمزة في ڤورارة، حدثت بينه وبين سيِّدي محمد بن الدين مناوشة حول بعض الأملاك ففصل فيها قاضي ڤورارة آنذاك وأعاد لسيِّدي محمد بن الدين ماله، وانتهت الخصومة من يومها، علماً أن بعض أملاك سيِّدي محمد بن الدين كان قد اشتراها من بعض بني عمومته من أولاد سيِّدي الحاج لزغم  وذلك قبل سنة 1274هـ 1857م.
[3]وهي وقفاً لأولاده وأولاد أولاده إلى أن يرث الله الأرض، فيها قطع أرضية-بساتين ودور- بفاتيس وتبلكوزة وفي تالة مواضع سوله وتامهاجرت وغيرها مؤرخة عام 1294هـ 1877م.
[4]أوصى بتدبير أمور الزاوية والحبوس الموقف لابنه البِـكر سيِّدي الدين.
[5] كان سيِّدي محمد بن سليمان، يُدعى العايب، لأنه أصيب بعيب في رجله منذ طفولته، فكان يُدعى السِّي حمُّو العايب، علماً أن محمداً، يقال له حمّو، خاصة في منطقة ڤورارة، نظراً لوجود تأثير لغة وعادات شعوب البربر من زناتة، ولالة فطمة يقال لها فاطـْـنـَة، بسكون الطاء وفتح النون.
[6]حالياً رئيس بلدية قصر قدور.
[*]لمشاركته بالجهاد منذ1956م في ثورة تحرير الجزائر ثم بالحياة السياسية والمدنية الجمعوية وترأسه فرع الحزب في تيميمون 1969/1967م ثم عمله ببلدية تيميمون إلى ماي1977 ثم ترأسه الأمانة الولائية للمجاهدين بولاية أدرار 1977/1988م وعضويته بالمجلس الوطني للمجاهدين وبعد تقاعده1990م ترأس جمعية كتابة تاريخ ثورة التحرير بولاية أدرار من1993م إلى مرضه 2005م.
[7] كان سيِّدي عبدالقادر بن سيدي عبدالله قادري العمراني، الجد لأمّ المهندس سيدي فرحات الدين من أدرار صديقاً للشيخ سيِّدي بوقديم وللقايد سيِّدي لخضر بن سيِّدي الطيب بوعمامة، وقد دخل سيِّدي عبدالقادر قادري وجدة مطلع القرن العشرين وهو من نسل أولاد عمران بن عمران ذرية أحمد بن إدريس بن إدريس الحسني، موطنه رجال الحوض ضواحي البيض جنوب غرب الجزائر؛ وعمل سيّدي عبدالقادر قادري جمركيا في وجدة وتاوريرت ثم استقر في العيون سيّدي ملوك غرب وجدة ودفن على يمين الداخل لباب ضريح الشيخ سيّدي بوعمامة رحمهم الله في العيون، أنجب امحمد وبنات. ثم زار والد سيدي الدين فرحات، سيِّدي الحاج سليمان الدين بن السِّي حمُّو العايب الزاوي أبناء عمومته أثناء العلاج بالمغرب من عطب في معركة بجبل بني سمير؛ فلقي الشيخ سيدي بوقديم بالعيون سيِّدي ملوك عام 1960م ثم أواخر1961م
[8] [ملاحظة: وجب الانتباه لأمر المكاحلية -للتدريب على الجهاد- المتوارث عند أولاد سيّدي الشيخ، مع ورد الطريقة الشيخية  فالأول للجهاد والثاني للذكر. وهذا إنتبه له أيضاً العميد السابق لمسجد باريس، السيّد حمزة بوبكر(1990م) في كـتابه "سيِّدي الشيخ" ]
[9]كان قائدا.
[10] معروف بجهاده ومشاركته السياسية والخيرية بعد عام 1962.

[12]الشهيد سنة1957
[13]ورث سر الطريقة الشيخية وبقيت في ولده.
[14]مقدّم زاوية سيّدي الشيخ بڤورارة بداية القرن 14هـ/ 20م وهو أشهرهم
[15]المعروف بالشهيد حميدة سنة1961م.

[16]استشهد عام 1960م.

[17]مقدم سيّدي بوسماحة للآن.

[18]مرض منذ سنوات عندما كان يعمل في شركة التنقيب عن البترول في الصحراء وفارق زوجته.

[19]ضربه معلم فرنسي بالقسم.

[20] لكن استقراره كان في فاتيس التي أصبحت مقر اجتماع لكل الزوى (أولاد سيّدي الشيخ)، وكانت أنداك فاتيس عاصمة تينركوك كلها تقع حاليا عن يعدً 10 كم غرب زاوية الدباغ.

[21]لقب بن يامنة- تشتهر به أسره وبعضها في متليلي.

[***] دلدول بلدة بمنطقة أوقروت الواقعة بالجنوب الغربي من قورارة بولاية أدرار، حوالي 110كم جنوب-غرب تيميمون، وفي دلدول نزل الشيخ سيّدي بوعمامة بداية1883م
[23]كما يكتبه أهل المغرب الشرقي- من الزوى أي الشيخية أو كما يقال البوشيخية بجهة وجدة.

[24]كان السيدان محمد وعبدالرحمان على خلق طيب.

[**]هامش أحمد بوقديم: وقد زارته عائلة سيدي الدين سليمان بحمام بوحجر عام 1986م وكذلك هو زار تيميمون حوالي 2007م. وتوفي أثناء هاته الطبعة الثانية خلال مارس2013م تقريباً رحمه الله
ــــــــــــــــ انتهى بحول الله
وربما سيظهر تدارك نقط وإضافات من الأخرين بالتأكيد خاصة الحاج زيدوري والحاج دين والمختفين بالدخول زائرين لعلهم يفيدونا بالمساهمة أيضا ورمضان كريم وتقبل الله منا ومنكم والسلام