المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
جريدة الشروق الجزائرية تضع الإصبع على الداء
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جريدة الشروق الجزائرية تضع الإصبع على الداء
يجنون الملايين من رجال سيكنهم الوسواس ويأسرهم الشك
دجالون يستغلون الجن لمعرفة ماضي المخطوبة
2011.10.05 نادية شريف
كشف رقاة ثقاة لجريدة الشروق بأن ظاهرة خطيرة في طريقها للاستفحال في مجتمعنا نتيجة ضعف الوازع الديني، وكثرة الدجل، وقلة الوعي، حيث صار أكثر العرافين والمشعوذين يتنكرون بقناع التقوى، ويدعون علاج كل الأمراض الروحية بالرقية الشرعية، موهمين ضحاياهم من ضعفاء الأنفس بقدرتهم الفائقة على تطويع الجن، واستغلالهم في جلب الأخبار الماضية والحاضرة التي تخص حياة أي شخص يذكرون اسمه واسم والدته فقط، وفي ذلك حسب قولهم شرك بالمولى تعالى وتمزق علاقات وخراب بيوت.
ولعل آكبز المصائب في هذا الصدد هو وعد الرجال المقبلين على الزواج بتقديم تقرير مفصل عن كل ما فعلته النساء اللواتي يريدون الارتباط بهن في ماضيهن وحاضرهن، ذلك أن أكثر زبائنهم من الذين ينطبق عليهم المثل "كل خاين مشكاك" على حد تعبير الشيخ السعيد، وهو إمام وراق قال في هذا الشأن: "من تعج صحائف أعمالهم بالمعاصي وقضوا تقريبا جل عمرهم في العبث لا يصدقون أنه توجد امرأة شريفة، عفيفة من كثرة ما خالطوا من فاسقات، لذلك فهم أكثر زبائن أشباه الرقاة ويدفعون أي ثمن من أجل التخلص من امرأة عبثت بها الأيادي والوصول إلى أخرى لم يلمسها إنس ولا جان" ليضيف الشيخ أحمد: "إنهم يطلبون من أي رجل يريد أن يعرف ما تساويه المرأة التي اختارها دفع ثمن التقرير الذي لا يقل عن 6000 دج ويفوق في أكثر الحالات 20.000 دج حسب نوع الحالة ودرجة تعقيدها ونوع الجن المتقصي للحقائق إن كان من الملوك أو الخدام!".
المعاملة كما يقول الشيخ السعيد تكون عادية لدرجة أن الضحية لا يشعر بأنه في حضرة مشعوذ يمارس عليه طقوس الدجل، ثم تبدأ بعد ذلك رحلة المعاناة شيئا فشيئا بتحرك عنصر الفضول، إلى أن يتحول طالب الرقية إلى طالب معلومات، وينقلب العلاج الروحي إلى شرك بالمولى تعالى وهنا يقول "م. محمد": "هم محتالون بأتم معنى الكلمة، حيث يقرؤون على المريض الآيات الخاصة بالرقية حسب الحالة التي تم تشخيصها إن كانت سحرا، عينا، أو حسدا، ثم سرعان ما يدخلونه في أمور غيبية ويقومون بتزويده بمعلومات تخص حياته الماضية فينشرح صدره إن وافق قولهم ما عايشه فعلا، ويدفعه الفضول لمعرفة المزيد إلى أن يجد نفسه متورطا في الشرك".
ومن السؤال عن نفسه ينتقل إلى السؤال عن المرأة التي اختارها فيبدأ في النبش عن خصوصياتها وما فعلته طيلة حياتها حتى يدخل في متاهة المشاكل وتتأزم الأوضاع فلا يخرج من عند العراف أو المشعوذ المتخفي في ثوب راق إلا وهو فاسخ خطوبته أو مطلق امرأته، وفي هذا المقام يقول الشيخ السعيد: "لقد عملت لسنوات طويلة في مجال الرقية وقصدني آلاف الرجال الذين يسألون إن كنت أتعامل مع الجن وأيضا من وقعوا ضحايا عرافين وخربوا بيوتهم وخسروا نساء صالحات أحبوهن، وعليه يؤسفني أن يتمكن هؤلاء الدجالون من اللعب بالعقول وترسيخ فكرة الاستعانة بالجن الصالح على أنها خطوة هينة تكشف حقيقة الشخص بالبينة".
من جهته، يحذر الشيخ مسعود جميع من ينطق بالشهادتين بضرورة الابتعاد عن مثل هذه الأمور الشركية التي توصل لكوارث حقيقية، وينصح الرجال بالتعفف والصلاح حتى تعف نساؤهم بدل العبث ثم الغرق في بحر من الوساوس ليختم بجملة هامة أكد عليها وشدد: "الجن يكذبون كثيرا لذلك لا ينبغي الاستعانة بهم ولا ينبغي تصديق من يقول بأنه يتعامل مع صلاّحهم لأن هذا هو الشر بعينه والشرك في أوضح صوره".
MZIDOURI- عضو مميز
- عدد الرسائل : 620
الموقع : smaalwaha.forumr.ne
نقاط : 6483
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
رد: جريدة الشروق الجزائرية تضع الإصبع على الداء
حفظنا الله من مكر الماكرين
جزاكم الله خيرا على نشر هذا الموضوع بين قراء المنتدى
der- عضو جديد
- عدد الرسائل : 97
الموقع : http://www.spaceasso.net/forum/f58.html
نقاط : 6107
تاريخ التسجيل : 11/07/2008
رد: جريدة الشروق الجزائرية تضع الإصبع على الداء
شكرا لمرورك العطرأخي der وحفظك الله من كل مكروه
MZIDOURI- عضو مميز
- عدد الرسائل : 620
الموقع : smaalwaha.forumr.ne
نقاط : 6483
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
رد: جريدة الشروق الجزائرية تضع الإصبع على الداء
لا يلبسون الأحمر لا يخرجون عند المغرب ولا يدخل مولود على آخر
مثقفون وأطباء يؤمنون بالخرافات يلجأون إلى التمائم والتعاويذ
2011.10.08 ربورتاج ليلى مصلوب
يؤمن الجزائريون بعدد كبير من الخرافات ظنا منهم أنها تحميهم من عين الحسد والمس والنحس وسوء الحظ وتوارثوها من جيل لآخر منها الطريف والمضحك ومنها البسيط، وهي عادات يقوم بها جل الجزائريين كرفع أصابع اليد الخمسة في وجه أي شخص يشاع أنه حسود أو لمس الخشب أو غرز "مساك" في الثوب أو تعليق ورقة الصبار الشوكي فوق أسطح المباني للحماية من النحس أو عجلة شاحنة في أعلى المنازل أو كيس أسود.
يؤمن بهذه الخرافات كل طبقات المجتمع تقريبا حتى المثقفين الذين لا يجرؤون على مخالفتها ويخشون في أعماقهم عواقبها، وإن حاولوا إظهار العكس، فالطفلة لا تنام دون عشاء في بعض الجهات من الوطن، فيقال "تأكل سعدها" ولا تضع صحنا فيه أكل فوق حجرها فيقال "تأكل أولادها" أي تكبر وتبور، والطفل الصغير الذي لم يكتمل عمره السنة لا تُلبس له أمه لباسا لونه أحمر، ويقال في هذه الخرافة إن "الملائكة تغار منه" وتصيبه بأذى، ولا تتفوّه بكلمات غير مرغوب فيها فوق رأسه لأن دماغه مفتوحة ويتأثر بكل ما يقال، وتضع سرته في وسادته وتربط معصم يده بخيط أحمر قرأ عليه شخص صالح آيات من القرآن، وتدفن خصلات شعره في التراب، وتضع له الحناء في قدمه اليسرى ويده اليمنى أو العكس إبعادا للحسد، وفي منطقة القبائل تضع الأم لمولودها الحناء ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء وليلة الجمعة إلى السبت، والأم التي يموت أطفالها في سن مبكرة عندما ترزق بطفل حي تثقب أذنه وتلبسه أقراطا وتطلق عليه اسم "ساسي" وفي منطقة القبائل تسميه "أكلي" وهو الاسم الذي يمنحه الحياة حسب الخرافة.
ومن بين الخرافات الأكثر انتشارا في أغلب مناطق الوطن أن الأم لا تنشر لباس طفلها الذي لم يكتمل الأربعين يوما وقت الغروب خارج البيت سواء في شرفة أو في فناء خوفا من أن يطير فوقه طائر الخطاف والبعض يقول أنه طائر "الوطواط" من يجلب النحس للطفل الصغير فيصاب بالإسهال الحاد المؤدي إلى الموت، ولا يشفى منه إلا عن طريق "القطع"، وهي عادة أو خرافة خارقة، حيث تقوم سيدة كبيرة في السن معروفة بقدرتها على رفع الأذى بواسطة شفرة حلاقة بجرح الطفل بجروح خفيفة على مستوى كل المفاصل، ثم تبلل بريقها قليلا من البارود وتضعه فوق الجروح وعلى جبين الطفل ثم تبلل عشبة"الحنتيت" بحليب الأم وتضعه أسفل فكه وخلف أذنيه فيزول عنه أذى "الوطواط" أو ما يعرف في بعض المناطق بـ"الجدة"، وهذه خرافة معروفة ومتجذرة إلى درجة أن أطباء يلجؤون إليها عندما يصاب أبناءهم بهذه الأعراض ولا يستجيبون للعلاج الطبي بسرعة، ويعتقد الكثيرون ممن فقدوا أبناءهم في الأشهر الأولى بعد الولادة بسبب الإسهال والجفاف أن السبب يعود إلى لعنة "الطائر" الذي لا يذكر اسمه في حضرة طفل صغير، ويؤمن الجزائريون كثيرا بالعين والحسد ويقول بعضهم إن الطفل الصغير قد تقتله "العين" ففي عرش بالشرق الجزائري يمنع على الطفل أو الطفلة ارتداء ثوب أحمر في الأعراس والحفلات.
طفل يسرق صحة طفل آخر
هذه الخرافة لم نستطع إيجاد تفسير لها مع أنها شائعة بقوة والجميع يؤمن بها والمرأة التي تقدم عليها هي "ساحرة" وتقاطعها العائلة مدى الحياة، مفاد الخرافة أن المرأة النافس لا تستحم قبل 40 يوما، ولا تنام بمفردها في البيت ولا تدخل بيت امرأة نافس أخرى، ولا تلتقي بها وجها لوجه، ولا يلتقي رضيعها برضيع الأخرى، وإلا وقع مكروه كبير قد يؤدي إلى وفاة أحد الأطفال، فالنافس التي تتعمد زيارة نافس أخرى ينمو ابنها ويكبر بصحة جيدة فيما يمرض الطفل الآخر وينمو نحيفا ويسود لونه ويكبر رأسه أكثر من جسده، ويقال إن من الأطفال من توفوا حسب هذه الخرافة الشائعة وفيها الكثير من الروايات، فالبعض يقول إن إبطال الأذى عندما تزور امرأة نافس أخرى في بيتها تقوم هذه الأخيرة أي صاحبة البيت بقلب طرف فستانها أو نزع غطاء رأسها بسرعة فيبطل السحر حسب الخرافة وفي منطقة القبائل إذا اضطرت نافس زيارة نافس أخرى تخرج صاحبة البيت وتتخطى عتبته وتقتسم معها كوبا من الحليب ثم تلتقيان في بيت واحد، وقد سببت هذه الخرافة خلافات كبيرة بين العائلات واتهمت سيدات بالسحر وخطف صحة الأطفال ومنحها لأطفالها فلا تخاطب ولا يزورها أحد وتقاطعها العائلة نهائيا.
خرافات الفرح، العزاء وضربة "العاشوراء"
تختلف الخرافات من بلد لآخر فالفرنسيون والانجليز يلمسون الخشب، والأتراك يلمسون حلمة الأذن والمصريون يضعون الحجر الأزرق الكريم في المجوهرات والتونسيون يخيطون بالقماش شكل سمكة تطرز وتملأ بالصوف لتضعها العروس في غرفة نومها لإبعاد الحسد، وهو أول ما تبدأ بتحضيره بعد خطوبتها مباشرة، أما في الجزائر فلا تعد الخرافات ولا تحصى من الزواج إلى العزاء والمناسبات والأعياد، فالميت تشعل في مكانه شمعة ولا يدخل الخارج من العزاء أي بيت قبل أن يغسل وجهه، أما في البناء فيقال إن العائلة لا تسكن بيتا جديدا إلا بوضع الحناء على كافة جدرانه مساء الرحيل إليه وتسفك دماء أضحية على عتبته إبعادا للنحس والجن والمخالف لهذه الخرافة، يقال إن مكروها سيصيب العائلة بفقدان أحد الأبناء أو الأب أو الأم، وفي الأفراح معروف أن طبق الحناء إذا قلب أو كسر تحرم العروس من الإنجاب مدى الحياة، وأول من تجلس على كرسي العروس أو تقيس حذاءها تتزوج مباشرة من بعدها فنجد الفتيات تتسابقن للجلوس مكان العروس، وترفع أم العروس مرآة في وجه ابنتها لتكون حياتها صافية، وأغرب الخرافات التي جمعناها لها جذور شيعية حيث يقال إن المرأة التي تخيط ثوبا أو تكنس بيتا يوم عاشوراء تصاب بمرض "الرعاش" فيقال "ضربتها العاشوراء"، وهي خرافة شائعة بقوة في منطقة دلس بالقبائل.
أما الأخطر في هذه المجموعة من الخرافات تلك المتعلقة بالمرض فيعتقد أن المصاب بالتهاب حاد مصحوب بألم لا يقاوم نتيجة دملة أو ورم أو جرح أوحروق فقد أصيب بـ"عروس الماء" فلا يجب أن يكشف عليها الطبيب أو يلمسها بآلة حادة فيؤدي إلى بتر العضو المصاب كالأصبع أو الساق أو اليد فيلجأ المصاب إلى ما يسمى بـ"دواء عرب" كوضع الريق وبعض الأعشاب على الجرح. وغيرها من الخرافات التي يؤمن بها عدد كبير من الجزائريين بما فيهم المثقفين.
مثقفون وأطباء يؤمنون بالخرافات يلجأون إلى التمائم والتعاويذ
2011.10.08 ربورتاج ليلى مصلوب
يؤمن الجزائريون بعدد كبير من الخرافات ظنا منهم أنها تحميهم من عين الحسد والمس والنحس وسوء الحظ وتوارثوها من جيل لآخر منها الطريف والمضحك ومنها البسيط، وهي عادات يقوم بها جل الجزائريين كرفع أصابع اليد الخمسة في وجه أي شخص يشاع أنه حسود أو لمس الخشب أو غرز "مساك" في الثوب أو تعليق ورقة الصبار الشوكي فوق أسطح المباني للحماية من النحس أو عجلة شاحنة في أعلى المنازل أو كيس أسود.
يؤمن بهذه الخرافات كل طبقات المجتمع تقريبا حتى المثقفين الذين لا يجرؤون على مخالفتها ويخشون في أعماقهم عواقبها، وإن حاولوا إظهار العكس، فالطفلة لا تنام دون عشاء في بعض الجهات من الوطن، فيقال "تأكل سعدها" ولا تضع صحنا فيه أكل فوق حجرها فيقال "تأكل أولادها" أي تكبر وتبور، والطفل الصغير الذي لم يكتمل عمره السنة لا تُلبس له أمه لباسا لونه أحمر، ويقال في هذه الخرافة إن "الملائكة تغار منه" وتصيبه بأذى، ولا تتفوّه بكلمات غير مرغوب فيها فوق رأسه لأن دماغه مفتوحة ويتأثر بكل ما يقال، وتضع سرته في وسادته وتربط معصم يده بخيط أحمر قرأ عليه شخص صالح آيات من القرآن، وتدفن خصلات شعره في التراب، وتضع له الحناء في قدمه اليسرى ويده اليمنى أو العكس إبعادا للحسد، وفي منطقة القبائل تضع الأم لمولودها الحناء ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء وليلة الجمعة إلى السبت، والأم التي يموت أطفالها في سن مبكرة عندما ترزق بطفل حي تثقب أذنه وتلبسه أقراطا وتطلق عليه اسم "ساسي" وفي منطقة القبائل تسميه "أكلي" وهو الاسم الذي يمنحه الحياة حسب الخرافة.
ومن بين الخرافات الأكثر انتشارا في أغلب مناطق الوطن أن الأم لا تنشر لباس طفلها الذي لم يكتمل الأربعين يوما وقت الغروب خارج البيت سواء في شرفة أو في فناء خوفا من أن يطير فوقه طائر الخطاف والبعض يقول أنه طائر "الوطواط" من يجلب النحس للطفل الصغير فيصاب بالإسهال الحاد المؤدي إلى الموت، ولا يشفى منه إلا عن طريق "القطع"، وهي عادة أو خرافة خارقة، حيث تقوم سيدة كبيرة في السن معروفة بقدرتها على رفع الأذى بواسطة شفرة حلاقة بجرح الطفل بجروح خفيفة على مستوى كل المفاصل، ثم تبلل بريقها قليلا من البارود وتضعه فوق الجروح وعلى جبين الطفل ثم تبلل عشبة"الحنتيت" بحليب الأم وتضعه أسفل فكه وخلف أذنيه فيزول عنه أذى "الوطواط" أو ما يعرف في بعض المناطق بـ"الجدة"، وهذه خرافة معروفة ومتجذرة إلى درجة أن أطباء يلجؤون إليها عندما يصاب أبناءهم بهذه الأعراض ولا يستجيبون للعلاج الطبي بسرعة، ويعتقد الكثيرون ممن فقدوا أبناءهم في الأشهر الأولى بعد الولادة بسبب الإسهال والجفاف أن السبب يعود إلى لعنة "الطائر" الذي لا يذكر اسمه في حضرة طفل صغير، ويؤمن الجزائريون كثيرا بالعين والحسد ويقول بعضهم إن الطفل الصغير قد تقتله "العين" ففي عرش بالشرق الجزائري يمنع على الطفل أو الطفلة ارتداء ثوب أحمر في الأعراس والحفلات.
طفل يسرق صحة طفل آخر
هذه الخرافة لم نستطع إيجاد تفسير لها مع أنها شائعة بقوة والجميع يؤمن بها والمرأة التي تقدم عليها هي "ساحرة" وتقاطعها العائلة مدى الحياة، مفاد الخرافة أن المرأة النافس لا تستحم قبل 40 يوما، ولا تنام بمفردها في البيت ولا تدخل بيت امرأة نافس أخرى، ولا تلتقي بها وجها لوجه، ولا يلتقي رضيعها برضيع الأخرى، وإلا وقع مكروه كبير قد يؤدي إلى وفاة أحد الأطفال، فالنافس التي تتعمد زيارة نافس أخرى ينمو ابنها ويكبر بصحة جيدة فيما يمرض الطفل الآخر وينمو نحيفا ويسود لونه ويكبر رأسه أكثر من جسده، ويقال إن من الأطفال من توفوا حسب هذه الخرافة الشائعة وفيها الكثير من الروايات، فالبعض يقول إن إبطال الأذى عندما تزور امرأة نافس أخرى في بيتها تقوم هذه الأخيرة أي صاحبة البيت بقلب طرف فستانها أو نزع غطاء رأسها بسرعة فيبطل السحر حسب الخرافة وفي منطقة القبائل إذا اضطرت نافس زيارة نافس أخرى تخرج صاحبة البيت وتتخطى عتبته وتقتسم معها كوبا من الحليب ثم تلتقيان في بيت واحد، وقد سببت هذه الخرافة خلافات كبيرة بين العائلات واتهمت سيدات بالسحر وخطف صحة الأطفال ومنحها لأطفالها فلا تخاطب ولا يزورها أحد وتقاطعها العائلة نهائيا.
خرافات الفرح، العزاء وضربة "العاشوراء"
تختلف الخرافات من بلد لآخر فالفرنسيون والانجليز يلمسون الخشب، والأتراك يلمسون حلمة الأذن والمصريون يضعون الحجر الأزرق الكريم في المجوهرات والتونسيون يخيطون بالقماش شكل سمكة تطرز وتملأ بالصوف لتضعها العروس في غرفة نومها لإبعاد الحسد، وهو أول ما تبدأ بتحضيره بعد خطوبتها مباشرة، أما في الجزائر فلا تعد الخرافات ولا تحصى من الزواج إلى العزاء والمناسبات والأعياد، فالميت تشعل في مكانه شمعة ولا يدخل الخارج من العزاء أي بيت قبل أن يغسل وجهه، أما في البناء فيقال إن العائلة لا تسكن بيتا جديدا إلا بوضع الحناء على كافة جدرانه مساء الرحيل إليه وتسفك دماء أضحية على عتبته إبعادا للنحس والجن والمخالف لهذه الخرافة، يقال إن مكروها سيصيب العائلة بفقدان أحد الأبناء أو الأب أو الأم، وفي الأفراح معروف أن طبق الحناء إذا قلب أو كسر تحرم العروس من الإنجاب مدى الحياة، وأول من تجلس على كرسي العروس أو تقيس حذاءها تتزوج مباشرة من بعدها فنجد الفتيات تتسابقن للجلوس مكان العروس، وترفع أم العروس مرآة في وجه ابنتها لتكون حياتها صافية، وأغرب الخرافات التي جمعناها لها جذور شيعية حيث يقال إن المرأة التي تخيط ثوبا أو تكنس بيتا يوم عاشوراء تصاب بمرض "الرعاش" فيقال "ضربتها العاشوراء"، وهي خرافة شائعة بقوة في منطقة دلس بالقبائل.
أما الأخطر في هذه المجموعة من الخرافات تلك المتعلقة بالمرض فيعتقد أن المصاب بالتهاب حاد مصحوب بألم لا يقاوم نتيجة دملة أو ورم أو جرح أوحروق فقد أصيب بـ"عروس الماء" فلا يجب أن يكشف عليها الطبيب أو يلمسها بآلة حادة فيؤدي إلى بتر العضو المصاب كالأصبع أو الساق أو اليد فيلجأ المصاب إلى ما يسمى بـ"دواء عرب" كوضع الريق وبعض الأعشاب على الجرح. وغيرها من الخرافات التي يؤمن بها عدد كبير من الجزائريين بما فيهم المثقفين.
MZIDOURI- عضو مميز
- عدد الرسائل : 620
الموقع : smaalwaha.forumr.ne
نقاط : 6483
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
رد: جريدة الشروق الجزائرية تضع الإصبع على الداء
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
دين نعيمي- مراقب عام
- عدد الرسائل : 4330
العمر : 84
نقاط : 9790
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
رد: جريدة الشروق الجزائرية تضع الإصبع على الداء
مبروك لجريدة الشروق وقرائها :
البث التجريبي انطلق في عيد الثورة وذكرى تأسيس الجريدة
"الشروق" تطلق أول فضائية جزائرية مستقلة
2011.10.31 جمال لعلامي
مكتب بالجزائر.. والبث يبدأ من عمان وبيروت وسيتوسع إلى دبي والدوحة على النايل سات
أطلقت بداية من الساعة الصفر لنهار أمس، مؤسسة "الشروق"، البث التجريبي لقناتها، "الشروق tv"، على القمر الصناعي "النيل سات"، على تردّد 11603 / h (أفقي)، وجاءت هذه الانطلاقة في الذكرى الـ 57 لاندلاع الثورة التحريرية المباركة، والذكرى الـ 11 لتأسيس يومية "الشروق".
قناة "الشروق tv"، ستبث كمرحلة أولى من العاصمة الأردنية، عمان وبيروت، على أن يتوسع البث انطلاقا من المدينة الاعلامية بدبي في الإمارات العربية المتحدة، والعاصمة القطرية، الدوحة، في انتظار فتح مكتب للقناة قريبا بالجزائر العاصمة وعدد من ولايات الوطن، بعد انطلاق البث الرسمي.
الانطلاق الرسمي لقناة "الشروقtv"، سيكون مع بداية العام الجديد 2012، بعد نحو 3 أشهر من البث التجريبي، حيث ستبث قناة "الشروق" باقة من الأشرطة الوثائقية والتثقيفية، والفرومات المنعقدة بالجريدة في أوقات سابقة، بالإضافة إلى أناشيد وطنية وآراء المشاهدين الكرام والقراء الأوفياء، وما ينتظرونه من هذه القناة الجديدة.
"الشروق tv" ستكون قناة جدّية منوعة ومستقلة، تجمع بين الأخبار والبرامج السياسية والاقتصادية والدينية والعلمية والحصص الرياضية والثقافية والفنية والأشرطة الوثائقية، إلى جانب الحوارات والتحقيقات الميدانية والربورتاجات الكبرى التي ستسلط الأضواء الكاشفة على واقع المجتمع بكل مهنية واحترافية، كما ستفتح "الشروق tv" فضاءها للأفلام والمسلسلات والترفيه والسكاتشات الفكاهية.
"الشروق tv"، هي قناة فضائية عامة شاملة، وهي صورة مصغرة لمضامين ومحتوى جريدة "الشروق اليومي" التي تألق بها آلاف القراء الأوفياء، حتى أصبحت جريدة الجزائريين الأولى، وصنفت في المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا، من حيث عدد السحب وقوة التأثير.
الخط الافتتاحي لقناة "الشروق tv"، سيكون مدافعا عن المصالح العليا للجزائر وكذا القيم النوفمبرية والمبادئ الوطنية، وستدافع أيضا عن سيادة البلاد وأمنها واستقرارها وسمعتها، وستغطي الأحداث الوطنية والدولية بكل مهنية واحترافية، وبعيدا عن التهويل والتقليل.
كما ستكون "الشروق tv" لسان حال المواطنين والغلابى و"الزوالية"، وتكون منبرا مفتوحا للمواطن وانشغالاته ومشاكله، مع ضمان نقلها دون تزييف أو تحريف، وستتيح للمشاهدين متابعة الأحداث والمستجدات الوطنية والدولية برؤية موضوعية وحيادية.
انطلاق البث التجريبي لقناة "الشروق tv"، سيستمر إلى غاية جانفي أو فيفري الداخل على أقصى تقدير، لينطلق البث رسميا بعد ذلك، حيث ستفتح "الشروق" مجالها السمعي البصري لكلّ الآراء والتيارات والتوجهات والفعاليات، من أجل النقاش الهادف والتحليل البناء، مع رصد ومعالجة كلّ الظواهر الاجتماعية والاهتمامات التي يواجهها المجتمع الجزائري، ومختلف المجتمعات، بأسلوب تربوي وأخلاقي وتوعوي، بهدف المساهمة في معالجة الأمراض التي تنخر حياة الأفراد والجماعات.
سيتولى قناة "الشروق tv"، فريق شاب من الصحفيين المحترفين والتقنيين الممتهنين والكفاءات المعروفة، بعدما بدأ التفكير الجدّي والتحضير الفعلي لمشروع هذه القناة الفضائية، منذ العامين تقريبا، أي مباشرة بعد الآثار التي خلـّفها "العدوان الاعلامي" الذي قادته ما لا يقل عن 20 قناة مصرية تحاملت وتطاولت في حق الجزائر والجزائريين عبر القمر الاصطناعي النايل سات، وكانت جريدة "الشروق" حينها لسان حال الجزائر وصوت الجزائريين، فدافعت عن كبريائهم وكرامتهم وسيادة الوطن وهيبته، دون أن تنتظر جزاء ولا شكورا.
ستحاول "الشروق tv"، تزويد المشاهدين بالسبق والمساهمة في إضافة الجديد إلى عالم السمعي البصري، والقنوات الفضائية، في إطار الرأي والرأي الآخر، وبعيدا عن الإقصاء والتهميش، والاحتكار والاحتقار، كما ستعمل قناة "الشروق" على ضمان حق المشاهد في الإعلام والكلمة الحرة، بعيدا عن التجريح والسبّ والقذف والإساءة، وبعيدا عن تصفية الحسابات وترويج المزاعم وتلفيق الاتهامات بلا دليل ولا حجة.
ستلتزم "الشروق tv" بخدمة المشاهدين، مثلما التزمت جريدة "الشروق" بخدمة القراء والرأي العام، وستواصل دفاعها عن الوطن والمواطن دون عقدة ولا خوف ولا حسابات مسبقة، وستكون أيضا مرآة عاكسة للواقع والمشهد الجزائري بلا تضخيم ولا تعتيم ولا تعويم، وبيتا مفتوحا لكلّ الملاحظات والإضافات والانتقادات، وشعار "الشروق": رأينا صواب يحتمل الخطأ، ورأيكم خطأ يحتمل الصواب.
البث التجريبي انطلق في عيد الثورة وذكرى تأسيس الجريدة
"الشروق" تطلق أول فضائية جزائرية مستقلة
2011.10.31 جمال لعلامي
مكتب بالجزائر.. والبث يبدأ من عمان وبيروت وسيتوسع إلى دبي والدوحة على النايل سات
أطلقت بداية من الساعة الصفر لنهار أمس، مؤسسة "الشروق"، البث التجريبي لقناتها، "الشروق tv"، على القمر الصناعي "النيل سات"، على تردّد 11603 / h (أفقي)، وجاءت هذه الانطلاقة في الذكرى الـ 57 لاندلاع الثورة التحريرية المباركة، والذكرى الـ 11 لتأسيس يومية "الشروق".
قناة "الشروق tv"، ستبث كمرحلة أولى من العاصمة الأردنية، عمان وبيروت، على أن يتوسع البث انطلاقا من المدينة الاعلامية بدبي في الإمارات العربية المتحدة، والعاصمة القطرية، الدوحة، في انتظار فتح مكتب للقناة قريبا بالجزائر العاصمة وعدد من ولايات الوطن، بعد انطلاق البث الرسمي.
الانطلاق الرسمي لقناة "الشروقtv"، سيكون مع بداية العام الجديد 2012، بعد نحو 3 أشهر من البث التجريبي، حيث ستبث قناة "الشروق" باقة من الأشرطة الوثائقية والتثقيفية، والفرومات المنعقدة بالجريدة في أوقات سابقة، بالإضافة إلى أناشيد وطنية وآراء المشاهدين الكرام والقراء الأوفياء، وما ينتظرونه من هذه القناة الجديدة.
"الشروق tv" ستكون قناة جدّية منوعة ومستقلة، تجمع بين الأخبار والبرامج السياسية والاقتصادية والدينية والعلمية والحصص الرياضية والثقافية والفنية والأشرطة الوثائقية، إلى جانب الحوارات والتحقيقات الميدانية والربورتاجات الكبرى التي ستسلط الأضواء الكاشفة على واقع المجتمع بكل مهنية واحترافية، كما ستفتح "الشروق tv" فضاءها للأفلام والمسلسلات والترفيه والسكاتشات الفكاهية.
"الشروق tv"، هي قناة فضائية عامة شاملة، وهي صورة مصغرة لمضامين ومحتوى جريدة "الشروق اليومي" التي تألق بها آلاف القراء الأوفياء، حتى أصبحت جريدة الجزائريين الأولى، وصنفت في المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا، من حيث عدد السحب وقوة التأثير.
الخط الافتتاحي لقناة "الشروق tv"، سيكون مدافعا عن المصالح العليا للجزائر وكذا القيم النوفمبرية والمبادئ الوطنية، وستدافع أيضا عن سيادة البلاد وأمنها واستقرارها وسمعتها، وستغطي الأحداث الوطنية والدولية بكل مهنية واحترافية، وبعيدا عن التهويل والتقليل.
كما ستكون "الشروق tv" لسان حال المواطنين والغلابى و"الزوالية"، وتكون منبرا مفتوحا للمواطن وانشغالاته ومشاكله، مع ضمان نقلها دون تزييف أو تحريف، وستتيح للمشاهدين متابعة الأحداث والمستجدات الوطنية والدولية برؤية موضوعية وحيادية.
انطلاق البث التجريبي لقناة "الشروق tv"، سيستمر إلى غاية جانفي أو فيفري الداخل على أقصى تقدير، لينطلق البث رسميا بعد ذلك، حيث ستفتح "الشروق" مجالها السمعي البصري لكلّ الآراء والتيارات والتوجهات والفعاليات، من أجل النقاش الهادف والتحليل البناء، مع رصد ومعالجة كلّ الظواهر الاجتماعية والاهتمامات التي يواجهها المجتمع الجزائري، ومختلف المجتمعات، بأسلوب تربوي وأخلاقي وتوعوي، بهدف المساهمة في معالجة الأمراض التي تنخر حياة الأفراد والجماعات.
سيتولى قناة "الشروق tv"، فريق شاب من الصحفيين المحترفين والتقنيين الممتهنين والكفاءات المعروفة، بعدما بدأ التفكير الجدّي والتحضير الفعلي لمشروع هذه القناة الفضائية، منذ العامين تقريبا، أي مباشرة بعد الآثار التي خلـّفها "العدوان الاعلامي" الذي قادته ما لا يقل عن 20 قناة مصرية تحاملت وتطاولت في حق الجزائر والجزائريين عبر القمر الاصطناعي النايل سات، وكانت جريدة "الشروق" حينها لسان حال الجزائر وصوت الجزائريين، فدافعت عن كبريائهم وكرامتهم وسيادة الوطن وهيبته، دون أن تنتظر جزاء ولا شكورا.
ستحاول "الشروق tv"، تزويد المشاهدين بالسبق والمساهمة في إضافة الجديد إلى عالم السمعي البصري، والقنوات الفضائية، في إطار الرأي والرأي الآخر، وبعيدا عن الإقصاء والتهميش، والاحتكار والاحتقار، كما ستعمل قناة "الشروق" على ضمان حق المشاهد في الإعلام والكلمة الحرة، بعيدا عن التجريح والسبّ والقذف والإساءة، وبعيدا عن تصفية الحسابات وترويج المزاعم وتلفيق الاتهامات بلا دليل ولا حجة.
ستلتزم "الشروق tv" بخدمة المشاهدين، مثلما التزمت جريدة "الشروق" بخدمة القراء والرأي العام، وستواصل دفاعها عن الوطن والمواطن دون عقدة ولا خوف ولا حسابات مسبقة، وستكون أيضا مرآة عاكسة للواقع والمشهد الجزائري بلا تضخيم ولا تعتيم ولا تعويم، وبيتا مفتوحا لكلّ الملاحظات والإضافات والانتقادات، وشعار "الشروق": رأينا صواب يحتمل الخطأ، ورأيكم خطأ يحتمل الصواب.
MZIDOURI- عضو مميز
- عدد الرسائل : 620
الموقع : smaalwaha.forumr.ne
نقاط : 6483
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
رد: جريدة الشروق الجزائرية تضع الإصبع على الداء
بالتوفيق للمولود الجديد
وشكرا ياسي الحاج محمد
وشكرا ياسي الحاج محمد
دين نعيمي- مراقب عام
- عدد الرسائل : 4330
العمر : 84
نقاط : 9790
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
رد: جريدة الشروق الجزائرية تضع الإصبع على الداء
هذا الموضوع ليس جديدا والسؤال : هل تقلصت هذه الظواهر السلبية أم لازالت منتشرةMZIDOURI كتب:لا يلبسون الأحمر لا يخرجون عند المغرب ولا يدخل مولود على آخر
مثقفون وأطباء يؤمنون بالخرافات يلجأون إلى التمائم والتعاويذ
2011.10.08 ربورتاج ليلى مصلوب
يؤمن الجزائريون بعدد كبير من الخرافات ظنا منهم أنها تحميهم من عين الحسد والمس والنحس وسوء الحظ وتوارثوها من جيل لآخر منها الطريف والمضحك ومنها البسيط، وهي عادات يقوم بها جل الجزائريين كرفع أصابع اليد الخمسة في وجه أي شخص يشاع أنه حسود أو لمس الخشب أو غرز "مساك" في الثوب أو تعليق ورقة الصبار الشوكي فوق أسطح المباني للحماية من النحس أو عجلة شاحنة في أعلى المنازل أو كيس أسود.
يؤمن بهذه الخرافات كل طبقات المجتمع تقريبا حتى المثقفين الذين لا يجرؤون على مخالفتها ويخشون في أعماقهم عواقبها، وإن حاولوا إظهار العكس، فالطفلة لا تنام دون عشاء في بعض الجهات من الوطن، فيقال "تأكل سعدها" ولا تضع صحنا فيه أكل فوق حجرها فيقال "تأكل أولادها" أي تكبر وتبور، والطفل الصغير الذي لم يكتمل عمره السنة لا تُلبس له أمه لباسا لونه أحمر، ويقال في هذه الخرافة إن "الملائكة تغار منه" وتصيبه بأذى، ولا تتفوّه بكلمات غير مرغوب فيها فوق رأسه لأن دماغه مفتوحة ويتأثر بكل ما يقال، وتضع سرته في وسادته وتربط معصم يده بخيط أحمر قرأ عليه شخص صالح آيات من القرآن، وتدفن خصلات شعره في التراب، وتضع له الحناء في قدمه اليسرى ويده اليمنى أو العكس إبعادا للحسد، وفي منطقة القبائل تضع الأم لمولودها الحناء ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء وليلة الجمعة إلى السبت، والأم التي يموت أطفالها في سن مبكرة عندما ترزق بطفل حي تثقب أذنه وتلبسه أقراطا وتطلق عليه اسم "ساسي" وفي منطقة القبائل تسميه "أكلي" وهو الاسم الذي يمنحه الحياة حسب الخرافة.
ومن بين الخرافات الأكثر انتشارا في أغلب مناطق الوطن أن الأم لا تنشر لباس طفلها الذي لم يكتمل الأربعين يوما وقت الغروب خارج البيت سواء في شرفة أو في فناء خوفا من أن يطير فوقه طائر الخطاف والبعض يقول أنه طائر "الوطواط" من يجلب النحس للطفل الصغير فيصاب بالإسهال الحاد المؤدي إلى الموت، ولا يشفى منه إلا عن طريق "القطع"، وهي عادة أو خرافة خارقة، حيث تقوم سيدة كبيرة في السن معروفة بقدرتها على رفع الأذى بواسطة شفرة حلاقة بجرح الطفل بجروح خفيفة على مستوى كل المفاصل، ثم تبلل بريقها قليلا من البارود وتضعه فوق الجروح وعلى جبين الطفل ثم تبلل عشبة"الحنتيت" بحليب الأم وتضعه أسفل فكه وخلف أذنيه فيزول عنه أذى "الوطواط" أو ما يعرف في بعض المناطق بـ"الجدة"، وهذه خرافة معروفة ومتجذرة إلى درجة أن أطباء يلجؤون إليها عندما يصاب أبناءهم بهذه الأعراض ولا يستجيبون للعلاج الطبي بسرعة، ويعتقد الكثيرون ممن فقدوا أبناءهم في الأشهر الأولى بعد الولادة بسبب الإسهال والجفاف أن السبب يعود إلى لعنة "الطائر" الذي لا يذكر اسمه في حضرة طفل صغير، ويؤمن الجزائريون كثيرا بالعين والحسد ويقول بعضهم إن الطفل الصغير قد تقتله "العين" ففي عرش بالشرق الجزائري يمنع على الطفل أو الطفلة ارتداء ثوب أحمر في الأعراس والحفلات.
طفل يسرق صحة طفل آخر
هذه الخرافة لم نستطع إيجاد تفسير لها مع أنها شائعة بقوة والجميع يؤمن بها والمرأة التي تقدم عليها هي "ساحرة" وتقاطعها العائلة مدى الحياة، مفاد الخرافة أن المرأة النافس لا تستحم قبل 40 يوما، ولا تنام بمفردها في البيت ولا تدخل بيت امرأة نافس أخرى، ولا تلتقي بها وجها لوجه، ولا يلتقي رضيعها برضيع الأخرى، وإلا وقع مكروه كبير قد يؤدي إلى وفاة أحد الأطفال، فالنافس التي تتعمد زيارة نافس أخرى ينمو ابنها ويكبر بصحة جيدة فيما يمرض الطفل الآخر وينمو نحيفا ويسود لونه ويكبر رأسه أكثر من جسده، ويقال إن من الأطفال من توفوا حسب هذه الخرافة الشائعة وفيها الكثير من الروايات، فالبعض يقول إن إبطال الأذى عندما تزور امرأة نافس أخرى في بيتها تقوم هذه الأخيرة أي صاحبة البيت بقلب طرف فستانها أو نزع غطاء رأسها بسرعة فيبطل السحر حسب الخرافة وفي منطقة القبائل إذا اضطرت نافس زيارة نافس أخرى تخرج صاحبة البيت وتتخطى عتبته وتقتسم معها كوبا من الحليب ثم تلتقيان في بيت واحد، وقد سببت هذه الخرافة خلافات كبيرة بين العائلات واتهمت سيدات بالسحر وخطف صحة الأطفال ومنحها لأطفالها فلا تخاطب ولا يزورها أحد وتقاطعها العائلة نهائيا.
خرافات الفرح، العزاء وضربة "العاشوراء"
تختلف الخرافات من بلد لآخر فالفرنسيون والانجليز يلمسون الخشب، والأتراك يلمسون حلمة الأذن والمصريون يضعون الحجر الأزرق الكريم في المجوهرات والتونسيون يخيطون بالقماش شكل سمكة تطرز وتملأ بالصوف لتضعها العروس في غرفة نومها لإبعاد الحسد، وهو أول ما تبدأ بتحضيره بعد خطوبتها مباشرة، أما في الجزائر فلا تعد الخرافات ولا تحصى من الزواج إلى العزاء والمناسبات والأعياد، فالميت تشعل في مكانه شمعة ولا يدخل الخارج من العزاء أي بيت قبل أن يغسل وجهه، أما في البناء فيقال إن العائلة لا تسكن بيتا جديدا إلا بوضع الحناء على كافة جدرانه مساء الرحيل إليه وتسفك دماء أضحية على عتبته إبعادا للنحس والجن والمخالف لهذه الخرافة، يقال إن مكروها سيصيب العائلة بفقدان أحد الأبناء أو الأب أو الأم، وفي الأفراح معروف أن طبق الحناء إذا قلب أو كسر تحرم العروس من الإنجاب مدى الحياة، وأول من تجلس على كرسي العروس أو تقيس حذاءها تتزوج مباشرة من بعدها فنجد الفتيات تتسابقن للجلوس مكان العروس، وترفع أم العروس مرآة في وجه ابنتها لتكون حياتها صافية، وأغرب الخرافات التي جمعناها لها جذور شيعية حيث يقال إن المرأة التي تخيط ثوبا أو تكنس بيتا يوم عاشوراء تصاب بمرض "الرعاش" فيقال "ضربتها العاشوراء"، وهي خرافة شائعة بقوة في منطقة دلس بالقبائل.
أما الأخطر في هذه المجموعة من الخرافات تلك المتعلقة بالمرض فيعتقد أن المصاب بالتهاب حاد مصحوب بألم لا يقاوم نتيجة دملة أو ورم أو جرح أوحروق فقد أصيب بـ"عروس الماء" فلا يجب أن يكشف عليها الطبيب أو يلمسها بآلة حادة فيؤدي إلى بتر العضو المصاب كالأصبع أو الساق أو اليد فيلجأ المصاب إلى ما يسمى بـ"دواء عرب" كوضع الريق وبعض الأعشاب على الجرح. وغيرها من الخرافات التي يؤمن بها عدد كبير من الجزائريين بما فيهم المثقفين.
MZIDOURI- عضو مميز
- عدد الرسائل : 620
الموقع : smaalwaha.forumr.ne
نقاط : 6483
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
رد: جريدة الشروق الجزائرية تضع الإصبع على الداء
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
بارك الله فيك الأخ MZIDOURIعلى إعادة طرحك للموضوع
وأنا أقول لك لازالت تلك البدع والمعتقدات قائمة وإن قلت
حقا إنه الجهل بعينه.الله يهدينا.آمين
تقبلوا تحياتي
بارك الله فيك الأخ MZIDOURIعلى إعادة طرحك للموضوع
وأنا أقول لك لازالت تلك البدع والمعتقدات قائمة وإن قلت
حقا إنه الجهل بعينه.الله يهدينا.آمين
تقبلوا تحياتي
نسمة81- عضو جديد
- عدد الرسائل : 17
نقاط : 4109
تاريخ التسجيل : 12/09/2013
رد: جريدة الشروق الجزائرية تضع الإصبع على الداء
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الفاضلة نسمة81 وشكرا لمرورك الطيب .نسمة81 كتب:السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
بارك الله فيك الأخ MZIDOURIعلى إعادة طرحك للموضوع
وأنا أقول لك لازالت تلك البدع والمعتقدات قائمة وإن قلت
حقا إنه الجهل بعينه.الله يهدينا.آمين
تقبلوا تحياتي
نأسف للمثقفين الذين يشجعون هذه البضاعة المغشوشة ومن خلالك أختي أطرح موضوع آخر
للشعوذة والدجل منقول من منتديات ستار تايمز لعل الله ينفع به المسلمين والمسلمات
من بدع التلفزيون هي برامج إختصت بمسابقات بعضها ذهنية وأغلبها وهمية يوعد المشاهد فيها بربح الملايين والآلاف من الدولارات لمجرد الإجابة على سؤال ( أغلب الأحيان تافه ويشبه حزازير الأطفال ) عبر الإتصال التلفوني أو إرسال SMS . حتى إن إحدى القنوات العربية الشهيرة تروج لمسابقة قائمة على إرسال SMS بدعوى تأمين مستقبل طفلك إذا فزت ، لو راجعنا قائمة الأشخاص المشاركين في المسابقة والفائزين فيها لرأينا أن الفائزين يقربون من الصفر وإن كل هذه الأموال تذهب الى جيب شركات الإتصال والقنوات ولا يحصل المشاهد تعيس الحظ الذي شارك في المسابقة سوى على فاتورة تلفون ثقيلة تكسر الظهر.
إن مجرد وجود مثل هذه المسابقات وهي طبعاً بديل إحتيالي عن أوراق اليانصيب هو مسبب للمرض الاجتماعي والنفسي إذ أن إيهام الناس بإمكانية الثراء السريع دون جهد أو عناء هو مسبب للخمول والعيش في الوهم والأحلام الوردية والإحباط في المرحلة التي تليها بالإضافة الى خسارة المال والوقت والجهد. لابد للدول من الرقابة على هذه القنوات والبرامج وعدم السماح بطرح مثل هذه المسابقات مالم تستحصل على رخصة من وزارة المالية وأن يكون السحب تحت إشراف حكومي منعاً للغش والتلاعب بأموال الناس ومشاعرهم وان تعامل هذه المسابقات كمثل اليانصيب .
قنوات الدردشة أو الشات: لو لاحظنا أسفل الشاشة في الكثير من القنوات الفضائية لوجدنا شريطاً يمر وبه رسائل أرسلها المشاهدون عبر الرسائل القصيرة وهي في الغالب رسائل من مراهقين شباب وبنات ومضمونها يكون عادةً الرغبة في العثور على صديقة أو زوجة. إن هذه الرسائل والتي تعبر عن الكبت الموجود في بعض المجتمعات العربية هي وسيلة مربحة جداً لشركات الإتصال وللقنوات التلفزيونية حيث أن كلفة الرسالة الواحدة تصل الى 5, 1 دولار أمريكي والانكى من ذلك هو التلاعب الذي يحصل من قبل القائمين على هذه الدردشة حيث أن مسؤول الكونترول يرسل رسائل من عنده على أنه فتاة جميلة تبحث عن صديق مما يشجع الشباب الموجودين على إرسال عشرات الرسائل بقصد التعارف وطبعاً لا تعارف ولا من يحزنون لأن هذه الفتاة ليست سوى رجل يجلس خلف الكمبيوتر ويرسل الرسائل.
إن هذا الأسلوب الرخيص في الابتزاز ودفع الشباب العربي الى صرف أموال طائلة على الرسائل القصيرة ناهيك عن الوقت الثمين الذي يقضونه أمام شاشة التلفزيون بإنتظار ظهور رسالتهم ورد الحبيبة ( الوهمية ) عليها حتى أن بعضهم لا ينام الليل ويظل صاحياً حتى الصباح يدردش ويمضي النهار نائماً ويصبح في المحصلة إنسان تافه لا عمل له ولا مصلحة كالخفاش ينام في النهار ويصحوا في الليل لهو جريمة في حق المجتمع . إن قنوات الدردشة هي عامل مخرب إجتماعي ونفسي يجب وضع ضوابط وتقنين لها تمنع التلاعب بها من قبل القنوات التلفزيونية ناهيك عن الكثير من العبارات الخادشة للحياء التي تظهر في بعض هذه المنتديات.
قنوات السحر والشعوذة: هذه القنوات مصيبة المصائب فهي من ناحية تمثل قمة الدجل المفضوح والعلني وفي نفس الوقت تبين مدى تفشي الجهل في مجتمعاتنا العربية والدليل أن هذه القنوات خلال عمرها القصير نسبياً بعد أن تدخلت بعض وزارات الإعلام وقامت بإغلاقها جنت ارباحا خيالية تفوق كل تصور .
لا يخفى على أحد أن الانسان بطبيعته تواق لمعرفة المجهول وظل الحلم يراوده في أن يتمكن من معرفة المستقبل وخفاياه وإستغل الدجالون هذه الرغبة منذ قديم الزمان فكان هناك العرافون والسحرة والمنجمون والمشعوذون ومحضري الأرواح إلخ من المدعين للقدرة على معرفة الغيب وتغيير مسار القدر وجلب الرزق وتدمير العدو حتى ان الكثير من الملوك كانوا ومازالوا لايتخذون خطوة مالم يستشيوا العراف الخاص بهم . وقد دأبت بعض القنوات العربية على إستضافة هؤلاء المنجمين تحت مسميات عالم فلكي او خبير الابراج وغيره لإضفاء الصبغة العلمية عليهم وهي ظاهرة إمتدت لتتحول الى قنوات خاصة بها يمارس فيها المشعوذ السحر وفك الطلاسم والتنبؤ بالمستقبل. إن خطورة هذه الظاهرة عدا عن خسارة المشاهدين المتصلين لأموالهم تكمن في الإدمان على هذه التنبؤات بحيث يبرمج الشخص حياته على أساسها ولا يفعل أي شيء ما لم يكن قد وافق عليه العرافون وبالتالي لا يبذل أي جهد لتحسين حياته معتمداً فقط على التعويذات والطلاسم التي يصفها له هذا المشعوذ أو ذاك.
لقد أغلقت قنوات السحر ولكن المنجمين لا يزالون موجودين على العديد من القنوات التلفزيونية ينصبون على عباد الله. فلابد من وقفة حازمة تجاه هذه البرامج ومنع التنجيم وكذب المنجمون ولو صدقوا وما علم الغيب إلا عند الله الواحد القهار.
برامج طب الأعشاب: طب الأعشاب والعلاج بها متعارفة منذ قديم الزمان وكان العطارون بمثابة الصيادلة في الزمن القديم يصفون من الأعشاب ما يساعد على علاج أمراض مثل الصداع والإسهال وفقدان الشهية وغير ذلك من الأمراض التي يسهل تشخيصها على العطار وغالبية هؤلاء العطارون في يومنا هذا هم أشخاص ورثوا هذه المهنة عن آبائهم وأجدادهم وأغلبهم أمي أو ذو تعليم بسيط. ولكن قبل عدة سنوات برزت ظاهرة غريبة وهي ما يسمى العلاج بالأعشاب وأصبح العطارون بقدرة قادر أطباء وصيادلة يصفون من أعشابهم علاجاً لجميع الأمراض من الزكام وحتى السرطان وأصبح لهم برامج تلفزيونية خاصة بهم على العديد من القنوات الفضائية يمارسون فيها النصب والدجل على عباد الله عبر وصفات عشبية ما أنزل الله بها من سلطان مشجعين الناس على عدم مراجعة الأطباء ومراجعتهم هم لأخذ عشب يشفي جميع الأمراض المعروفة والأمراض التي لم تعرف بعد حتى.
لقد تمكن هؤلاء الدجالين وأغلبيتهم من لبنان من جني أموال طائلة حتى أن أحدهم أصبح من أثرياء لبنان والجميع ينادونه دكتور وهو أمي لا يعرف القراءة أوالكتابة وله برامج تعرض على أكثر من فضائية تروج لسلعته المدمرة لصحة الناس وجيوبهم. إن ممارسة أي مهنة ذات علاقة بالطب دون رخصة من وزارة الصحة ونقابة الأطباء أو الصيادلة يعتبر من الجرائم الجنائية التي يعاقب عليها القانون بشدة في جميع أنحاء العالم فكيف نسمح لهؤلاء بأن يتلاعبوا بمصائر الناس وصحتهم وحياتهم دون أي حسيب أو رقيب ؟ اذ يمارس هؤلاء أبشع أنواع الدجل عبر بيع الوهم لأشخاص ذوى أمراض مستعصية فقدوا الأمل من كل أنواع العلاج التقليدي فإستغل هؤلاء حاجتهم وضعفهم وكون الغريق يتعلق بالقشة لإبتزاز أموالهم وأموال ذويهم . أين دور الرقابة الصحية على مثل هذه البرامج؟ وأين دور الرقابة الإعلامية؟ هل سيسمح لهم بالإستمرار بهذا الدجل؟ الله أعلم.
MZIDOURI- عضو مميز
- عدد الرسائل : 620
الموقع : smaalwaha.forumr.ne
نقاط : 6483
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
رد: جريدة الشروق الجزائرية تضع الإصبع على الداء
MZIDOURI كتب:عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الفاضلة نسمة81 وشكرا لمرورك الطيب .نسمة81 كتب:السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
بارك الله فيك الأخ MZIDOURIعلى إعادة طرحك للموضوع
وأنا أقول لك لازالت تلك البدع والمعتقدات قائمة وإن قلت
حقا إنه الجهل بعينه.الله يهدينا.آمين
تقبلوا تحياتي
نأسف للمثقفين الذين يشجعون هذه البضاعة المغشوشة ومن خلالك أختي أطرح موضوع آخر
للشعوذة والدجل منقول من منتديات ستار تايمز لعل الله ينفع به المسلمين والمسلمات
من بدع التلفزيون هي برامج إختصت بمسابقات بعضها ذهنية وأغلبها وهمية يوعد المشاهد فيها بربح الملايين والآلاف من الدولارات لمجرد الإجابة على سؤال ( أغلب الأحيان تافه ويشبه حزازير الأطفال ) عبر الإتصال التلفوني أو إرسال SMS . حتى إن إحدى القنوات العربية الشهيرة تروج لمسابقة قائمة على إرسال SMS بدعوى تأمين مستقبل طفلك إذا فزت ، لو راجعنا قائمة الأشخاص المشاركين في المسابقة والفائزين فيها لرأينا أن الفائزين يقربون من الصفر وإن كل هذه الأموال تذهب الى جيب شركات الإتصال والقنوات ولا يحصل المشاهد تعيس الحظ الذي شارك في المسابقة سوى على فاتورة تلفون ثقيلة تكسر الظهر.
بارك الله بكما اخ محمد زيدورى والاخت بسمة.. اصبت كبد الحقيقة والله اخى محمد فى ما قلت
وانها لبدع وخرافات ما انزل الله بها من سلطان والناس عنها غافلون او متغافلون ولكل نصيب
من هذا التغافل الا من نبه بهذه الخرافات والبدع التى غالبا ما يصل بعضها الى حد الشرك
والعياذ بالله ومن هذا ادعو العلي القدير ان يجنبنا واياكم مثل هذه الخرافات والاعتقاد بها وان
يلهمنا الصواب وان يرينا الحق حق ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجنابه..امين
ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل ............. واجدد شكرى وتقدير لكل من تفاعل مع
الموضوع ومثل هذه المواضيع محبذ تبيانها وتوضيحها للمفتونين بها والمعتدقين بنفعها والعمل
بها .... والله المستعانم
إن مجرد وجود مثل هذه المسابقات وهي طبعاً بديل إحتيالي عن أوراق اليانصيب هو مسبب للمرض الاجتماعي والنفسي إذ أن إيهام الناس بإمكانية الثراء السريع دون جهد أو عناء هو مسبب للخمول والعيش في الوهم والأحلام الوردية والإحباط في المرحلة التي تليها بالإضافة الى خسارة المال والوقت والجهد. لابد للدول من الرقابة على هذه القنوات والبرامج وعدم السماح بطرح مثل هذه المسابقات مالم تستحصل على رخصة من وزارة المالية وأن يكون السحب تحت إشراف حكومي منعاً للغش والتلاعب بأموال الناس ومشاعرهم وان تعامل هذه المسابقات كمثل اليانصيب .
قنوات الدردشة أو الشات: لو لاحظنا أسفل الشاشة في الكثير من القنوات الفضائية لوجدنا شريطاً يمر وبه رسائل أرسلها المشاهدون عبر الرسائل القصيرة وهي في الغالب رسائل من مراهقين شباب وبنات ومضمونها يكون عادةً الرغبة في العثور على صديقة أو زوجة. إن هذه الرسائل والتي تعبر عن الكبت الموجود في بعض المجتمعات العربية هي وسيلة مربحة جداً لشركات الإتصال وللقنوات التلفزيونية حيث أن كلفة الرسالة الواحدة تصل الى 5, 1 دولار أمريكي والانكى من ذلك هو التلاعب الذي يحصل من قبل القائمين على هذه الدردشة حيث أن مسؤول الكونترول يرسل رسائل من عنده على أنه فتاة جميلة تبحث عن صديق مما يشجع الشباب الموجودين على إرسال عشرات الرسائل بقصد التعارف وطبعاً لا تعارف ولا من يحزنون لأن هذه الفتاة ليست سوى رجل يجلس خلف الكمبيوتر ويرسل الرسائل.
إن هذا الأسلوب الرخيص في الابتزاز ودفع الشباب العربي الى صرف أموال طائلة على الرسائل القصيرة ناهيك عن الوقت الثمين الذي يقضونه أمام شاشة التلفزيون بإنتظار ظهور رسالتهم ورد الحبيبة ( الوهمية ) عليها حتى أن بعضهم لا ينام الليل ويظل صاحياً حتى الصباح يدردش ويمضي النهار نائماً ويصبح في المحصلة إنسان تافه لا عمل له ولا مصلحة كالخفاش ينام في النهار ويصحوا في الليل لهو جريمة في حق المجتمع . إن قنوات الدردشة هي عامل مخرب إجتماعي ونفسي يجب وضع ضوابط وتقنين لها تمنع التلاعب بها من قبل القنوات التلفزيونية ناهيك عن الكثير من العبارات الخادشة للحياء التي تظهر في بعض هذه المنتديات.
قنوات السحر والشعوذة: هذه القنوات مصيبة المصائب فهي من ناحية تمثل قمة الدجل المفضوح والعلني وفي نفس الوقت تبين مدى تفشي الجهل في مجتمعاتنا العربية والدليل أن هذه القنوات خلال عمرها القصير نسبياً بعد أن تدخلت بعض وزارات الإعلام وقامت بإغلاقها جنت ارباحا خيالية تفوق كل تصور .
لا يخفى على أحد أن الانسان بطبيعته تواق لمعرفة المجهول وظل الحلم يراوده في أن يتمكن من معرفة المستقبل وخفاياه وإستغل الدجالون هذه الرغبة منذ قديم الزمان فكان هناك العرافون والسحرة والمنجمون والمشعوذون ومحضري الأرواح إلخ من المدعين للقدرة على معرفة الغيب وتغيير مسار القدر وجلب الرزق وتدمير العدو حتى ان الكثير من الملوك كانوا ومازالوا لايتخذون خطوة مالم يستشيوا العراف الخاص بهم . وقد دأبت بعض القنوات العربية على إستضافة هؤلاء المنجمين تحت مسميات عالم فلكي او خبير الابراج وغيره لإضفاء الصبغة العلمية عليهم وهي ظاهرة إمتدت لتتحول الى قنوات خاصة بها يمارس فيها المشعوذ السحر وفك الطلاسم والتنبؤ بالمستقبل. إن خطورة هذه الظاهرة عدا عن خسارة المشاهدين المتصلين لأموالهم تكمن في الإدمان على هذه التنبؤات بحيث يبرمج الشخص حياته على أساسها ولا يفعل أي شيء ما لم يكن قد وافق عليه العرافون وبالتالي لا يبذل أي جهد لتحسين حياته معتمداً فقط على التعويذات والطلاسم التي يصفها له هذا المشعوذ أو ذاك.
لقد أغلقت قنوات السحر ولكن المنجمين لا يزالون موجودين على العديد من القنوات التلفزيونية ينصبون على عباد الله. فلابد من وقفة حازمة تجاه هذه البرامج ومنع التنجيم وكذب المنجمون ولو صدقوا وما علم الغيب إلا عند الله الواحد القهار.
برامج طب الأعشاب: طب الأعشاب والعلاج بها متعارفة منذ قديم الزمان وكان العطارون بمثابة الصيادلة في الزمن القديم يصفون من الأعشاب ما يساعد على علاج أمراض مثل الصداع والإسهال وفقدان الشهية وغير ذلك من الأمراض التي يسهل تشخيصها على العطار وغالبية هؤلاء العطارون في يومنا هذا هم أشخاص ورثوا هذه المهنة عن آبائهم وأجدادهم وأغلبهم أمي أو ذو تعليم بسيط. ولكن قبل عدة سنوات برزت ظاهرة غريبة وهي ما يسمى العلاج بالأعشاب وأصبح العطارون بقدرة قادر أطباء وصيادلة يصفون من أعشابهم علاجاً لجميع الأمراض من الزكام وحتى السرطان وأصبح لهم برامج تلفزيونية خاصة بهم على العديد من القنوات الفضائية يمارسون فيها النصب والدجل على عباد الله عبر وصفات عشبية ما أنزل الله بها من سلطان مشجعين الناس على عدم مراجعة الأطباء ومراجعتهم هم لأخذ عشب يشفي جميع الأمراض المعروفة والأمراض التي لم تعرف بعد حتى.
لقد تمكن هؤلاء الدجالين وأغلبيتهم من لبنان من جني أموال طائلة حتى أن أحدهم أصبح من أثرياء لبنان والجميع ينادونه دكتور وهو أمي لا يعرف القراءة أوالكتابة وله برامج تعرض على أكثر من فضائية تروج لسلعته المدمرة لصحة الناس وجيوبهم. إن ممارسة أي مهنة ذات علاقة بالطب دون رخصة من وزارة الصحة ونقابة الأطباء أو الصيادلة يعتبر من الجرائم الجنائية التي يعاقب عليها القانون بشدة في جميع أنحاء العالم فكيف نسمح لهؤلاء بأن يتلاعبوا بمصائر الناس وصحتهم وحياتهم دون أي حسيب أو رقيب ؟ اذ يمارس هؤلاء أبشع أنواع الدجل عبر بيع الوهم لأشخاص ذوى أمراض مستعصية فقدوا الأمل من كل أنواع العلاج التقليدي فإستغل هؤلاء حاجتهم وضعفهم وكون الغريق يتعلق بالقشة لإبتزاز أموالهم وأموال ذويهم . أين دور الرقابة الصحية على مثل هذه البرامج؟ وأين دور الرقابة الإعلامية؟ هل سيسمح لهم بالإستمرار بهذا الدجل؟ الله أعلم.
التوجي المريد- عضو جديد
- عدد الرسائل : 66
نقاط : 4655
تاريخ التسجيل : 01/05/2012
مواضيع مماثلة
» إخترت لك ...ماقالته الشروق اليوم
» جريدة الشروق المصرية وراوراوة
» توجيهات على صفحات الشروق الجزائرية
» جريدة الجمهورية
» جريدة مغربنا الالكترونية
» جريدة الشروق المصرية وراوراوة
» توجيهات على صفحات الشروق الجزائرية
» جريدة الجمهورية
» جريدة مغربنا الالكترونية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري