جريدة مغربنا الالكترونية

شيخ الطريقة البوشيخية بالمغرب سيدي حمزة بوعمامة البوشيخي في كلمته التوجيهية لزوار الموسم ومريدي الطريقة

الطفولة والشباب عماد الأمة والاعتناء بتربيتهم يقود إلى نشر الخير والمحبة وتقوى وإزهار الوطن.

خلال كلمته التوجيهية لزوار الموسم وضيوفه ولمريدي الطريقة البوشيخية أوضح سيدي الشيخ حمزة البوشيخي بوعمامة السيرة نبوية حول دور رسول الله ص مند إنزال الوحي عليه ونزول أول أية قرآنية وهي اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم . صدق الله العظيم شارحا معانيها وأسسها الدينية والفقهية والتشريعية كما ركز في درسه محبة التحلي بالنبل والأخلاق الإسلامية وعدم كراهية الإنسان لأخيه الإنسان ، وان لا تكون الكراهية إلا للافعال الإنسانية السيئة ، مبرزا أهمية العدل مع نفس الإنسان ومع محيطه الأسري والقبلي والمجتمعي ككل ، كما أعطى أسسا لتوازن الحياة وصيرورتها الفاضلة ودلك بالارتكاز على على تربية الأطفال التربية الإسلامية الحميدة وتعليمهم لكتاب الله تعالى وان عكس دلك لا يعطي سوى جيلا مريضا غير معافى يحمل جميع بذور الشر والفتنة .كما أعطى سيدي الشيخ حمزة مثال ومعنى لذلك حيت قال //أن طفل السبع سنوات هو بمثابة أمير لان كل طلباته تلبى وطفل 14 سنة فانه أسير ويقصد أسير نحو واجباته التربوية والتعليمية والأسرية والمجتمعية .وان ابن 21 سنة وزير ، أي متحملا للمسؤولية وبلوغ للرشد وما يتطلب دلك من مسؤوليات وواجبات كما أوضح الشيخ سيدي حمزة أن الأب هو المثال الحي للأسرة والمقدم للصورة المثلى لمبادئ الأخلاق الإسلامية ، كما أوضح انه في القديم كانت مبادئ التربية هي الأساس لأنها في الحقيقة هي التربية الصعبة والشائكة في حياة الإنسان مند طفولته وهي اكبر بكثير من العلم ومناهجه ، وان على الإنسان كبشر أن يكون شبيه بالملائكة ، وان ياخد من ابسط مخلوقات الله تعالى وهي الحيوانات مثالا الاستقامة ومن ذلك //وفاء الكلب لصاحبه وصبر وخدمة الإبل للبشر أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ؟و يأخذون العبرة من مثابرة وجد وكد اصغر حشرة وهي النملة التي أعطت للبشر دروسا في الاقتصاد ، وأنها الحشرة التي تسبح لله وتحمل أضعاف أضعاف وزنها .وكدا متال النحلة وهندستها في إنشاء جبحه من العسل النقي المصفى .وختم كلمته واعضا الناس بقوله إن حياة البشر محدودة في أعمار وسنين مقدرة من الله تعالى ومنتهية ، مهما طالت وعلى هدا الإنسان أن ياتت حياته بالصدقة الجارية وهي تربية الأبناء والنسل وبناء المساجد وعمل الخير والإحسان ونشر العلم وتأسيسه والحرص على الصلاة مع الجماعة و التعهد أمام الله تعالى على الاستقامة وتقديم ندرا لله تعالى على ذلك والوفاء بها النذر وفاءا كاملا .. مبرزا أن الناس سواسية أمام الله تعالى ، وخير متال على دلك اصطفافهم بالمسجد أمام الله تعالى خاشعين جميعا يؤدون شعائر الله في عبادته وطاعته .كما ابرز أن الله صبحانه و تعالى يحب الإنسان والمؤمن القوي المنتج وليس المستهلك فقط معطيا المثال بالشمس هدا الكوكب العملاق الذي يعطي الحياة والحرارة للأرض لكنه ياخد طاقته لدلك من من قوة وعظمة الله صبحانه وتعالى .كما أعطى أهمية السبحة ومرافقتها للإنسان لأنها تذكره دائما بالتسبيح وذكر الله تعالى ، ومن عظمة الذكر لا الاه إلا الله محمد رسول الله وخلص في كلمته إلى الدعوة للرجوع للتربية الإسلامية وإرشاد الناس للخير لان الدنيا مغرية بمكوناتها والآخرة تدعوا للاستقامة ، وعلى الإنسان ان يكون متوازنا في حياته بين الدنيا والذاخرة ولا يرجح أي كفة على الأخرى حتى لا تميل الواحدة على الأخرى ويفقد توازنه وبالتالي يضيع في دنياه وفي أخرته مع

موضوع جميل وجميل جد .
مشكور الاخ زيدوري.
حقيقة تربية الابناء تربية حسنة .هي مسؤولية جسيمة يسال عنها الاباء والامهات يوم القيامة.
وعماد هذه التربية هو الصلاة . تعليم الابناء الصلاة .
الصلاة التي اوصى عليها الرسول الاعظم .
اين نحن من ذلك؟

........كما أعطى سيدي الشيخ حمزة مثال ومعنى لذلك حيت قال //أن طفل السبع سنوات هو بمثابة أمير لان كل طلباته تلبى وطفل 14 سنة فانه أسير ويقصد أسير نحو واجباته التربوية والتعليمية والأسرية والمجتمعية .وان ابن 21 سنة وزير ، أي متحملا للمسؤولية وبلوغ للرشد وما يتطلب دلك من مسؤوليات وواجبات كما أوضح الشيخ سيدي حمزة أن الأب هو المثال الحي للأسرة والمقدم للصورة المثلى لمبادئ الأخلاق الإسلامية ، كما أوضح انه في القديم .............

أعجبتني هذه الكلمات جزاكم الله خيرا على إختياركم هذا الموضوع