وصاف الخيل-من قصائد الشاعر الميلود بوصلعة-

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
نقدم لاخواننا في المنتدى الحبيب هذه القصيدة الزجلية من نظم شاعر بني كيل الميلود بوصلعة والتي تحمل عنوان.وصاف الخيل

اود ان تنال اعجابكم والسلام.
وصاف الخيل

نشكر الفرسان في هاذ الركبة **** حطة وحدة ما خفاش الحال

المرفك لخوه والزكوة صحبة **** والرحالية نتاع الفال

عجبوني فرسان في هاذ الصربة *** بارود من الجعب يكحال

العود يبغي لي هو رقبة *** يفرح بمولاه كي خيال

يركب على الخيل عنده تجربة *** متولع بركوبهم شحال

نذكرهم الكل في هاذ الحسبة * *** عشرة محسوبين بالتفصال

يعجبني لزرق باين كي القية *** قبة في لسطاح في لمثال

وشهب يعجب فالسبيب اللي رطبة *** ويلغا للربح في لمحال

حجر الواد اللي امرح فالرحبة *** كيده مع سلاسله طوال

اذهم توتي بلون من ريش اغربة *** عينو بحارة تجيب المال

وحمر ربي يفكرك يوم الحربة *** ينظر من لبعيد كي صلصال

وصفر وحجل فالسبك عندو رغبة *** هاذو معروفين فالاصال

وبيض مزينو مسلسل الركبة **** يلمع كيف الثلج في لجيال

وغشا فالملعب عنده الوجبة *** وطبعو مولاه بالتعدال

وشخم ينهم طوعه اللي ربة **** مزينو فالسبك كي الغزال

وبكع جرار السبيب اللي شهبة *** قانط بروحو وما ي سهال

عجبوني فرسان همة والنسبة *** دك البارود هلك اللي عقال

يطلعو لقراس ركبت الحبة *** والزكوة وعدي على لبطال

لعرب مشنوعين بهاذ الوهبة *** سلاهيم الملف ولمظال

وسرج ونواش واصل للركبة *** والطرحة والدير ليه اقفال

ولجام المجبود مصنوع الكبة *** لعمارة والصماط فيه خلال

وملعب كبير مقلوب التربة *** والعود خفيف ما يثقال

ناظم ذو لبيات في هاذ الكتبة *** بوصلعة الميلود ناظم ذو لقوال

ترحم يا ربي جدودي و اب *** ترحم عمامي مع لخوال

عباد الله كل في هاذ الطلبة *** سبحانك يا الله يا ذالجلال

بسم اله الرحمن الرحيم

ان الشعر كان ولا يزال سمة الانسان العربي التي يعرف بها , وبابه الذي يطرق , فالشعر و الإنسان العربي توأمة خلقها الله لا يمكن فيها فصل طرف عن طرف , فهي حكاية عشق قديمة مازالت تتحدى الزمن , وتقف في وجه المتغربين الذين يحاولون تشويه هذه العلاقة , ويوارون نارها المتأججة التي يظهر العربي في أنوارها إنسانا مكتمل الإنسانية مشحوذا برقة الحس و نبل الطوية , و الأكثر من ذلك بلوغ الشعر عند العرب درجة القدسية , فهم المفاخرون و المتباهون إذا نبغ فيهم الشاعر , لم يخضعوا في تاريخهم إلا لهذا السلطان , سلطان اللسان الذي تزينه قلائد الشعر .

وصاف الخيل-من قصائد الشاعر الميلود بوصلعة-

وصاف الخيل-من قصائد الشاعر الميلود بوصلعة-

رد: وصاف الخيل-من قصائد الشاعر الميلود بوصلعة-