الأبيض سيدي الشيخ أنهت الاستعدادات لاستقبال ضيوفها.

بسم الله وصلّى الله على سيِّدنا محمد وعلى آله والسلام عليكم، والله المُـوفِق لما فيه الخير والصلاح وأجركم جميعاً على الله ، مع الرجاء أن نجد إجابات عن بعض التساؤلات التي طُرِحت ولازالت تُطرح:
1) حول بعض مدارس التصوف عموماً وبعض المُمارسات الدخيلة على التصوف السُّنيّ ، وهل لذلك سند موثوق؟ والحمد لله الطريقة الشيخية أقرب صورة للنهج الشاذلي- طريقة أبي الحسن الشاذلي- سليل مدرسة تاج العارفين الجنيد؛
2) لماذا لم ترد الزاوية الشيخية، بكتابات واضحة وعميقة في بحثها، على بعض الدارسين أو لنقل أنصاف المُتفقهين والباحثين- جامعيين أو غيرهم- ممَّن خلطواْ العلم والبحث الجاد بالظن والتخمين والطعن بغير صواب في ما هو واضح وثابت، ربما لأنهم يبحثون عن ركوب مواقع وكراسي أفرغتها الموت وفجائع الزمان بموت فحول العلم والحال، وللتوضيح هناك من يبحث موضوعاً ما ثم يجعله مَطيةً لذكر أولاد سيِّدي الشيخ من خلال ثورتهم أو جدهم سيِّدي الشيخ عبدالقادر بن محمد رحمه الله ورضي عنه ثم ينتقل للنبش في النسب أو وقائع وأحداث بحلوها ومُرها لضرب هذا الإسم الكريم(سيِّدي الشيخ)- لسبب ما نجهله؟- بغير حجَّة جَليةٍ والله يهدينا للخير والصلاح وخير هذه البلاد وسائر بلاد المُسلمين والتوبة تجُبُ ماقبلها
3) نرجواْ ممَّن ركِبواْ مَطية الكِتابة لأجل الكتابة أن يتوبواْ عن قول الزور ونثر البهتان والله يحب التوابين وهذه اللقاءات والمُــلتقيات فرصة للتسامح قبل التشدق وذرب اللسان، والمقام مقام تَصوف وحال سَنيَّة وبالله التوفيق ووفقكم الله والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم
لقد تم اختتام الملتقى الوطني تحت عنوان القيم الروحية والرؤية الوطنية في الطريقة الشيخية الذي جرت أشغاله يومي 26 ــ 27 من شهر سبتمبر 2011م تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية وأشرف عــــــلى افتتاح أشغاله معالي وزير الشؤون الدينية والسيد والي ولاية البيض وقد تم تنشيط فعاليات هذا الملتقى من طرف كوكبة من الأساتذة المختصين ومن مختلف الجامعات الجزائرية مما أعطاه بعدا وطنيا وحضورا واسعا لمختلف جهات الوطن .
استفاد الحضور من جلسات علمية وروحية شحنت الهمم وجعلت الجميع يتلهف للمزيد نرجو التوفيق للقائمين على جمع هذه المحاضـــــــــــــرات وإخراجها ضمن إصدارات وزارة الشؤون الدينية أن يسارعوا لبذر هذه الخيرات وندعو الله مخلصين أن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسنات الأساتذة والباحثين الذين تحملوا مشاق السفر والبحث لتنوير هـــــــــذه الساحات بما جادت به قرائحهم .
وإذا كان لكل عمل نتائج وخلاصات فمن نتائج هذا الملتقى الملموسة هي
بناء مسجد سيدي عبد القادر بن محمد الذي أعطى وزير الشؤون الدينية إشارة انطلاقه ثم التوصية لجعل هذا الملتقى سنوي وبمناسبة ركب سيدي الشيخ إن شاء الله.
أطلب من السيدchikh والأخ المراقب العام تزويد الموضوع بالصور والإضافات إذا كان بإمكانهم ذلك .
وأقول للأخ الدين حاولت نقل انشغالاتك للأساتذة لكنني لم أوفق على كل
هي وجيهة وتحتاج إلى بحث معمق ومحاضرات خاصة بها وأخيرا هي على الهواء ومحل نقاش ربما تجد من يتجاوب معها.