كتاب جديد عن الشيخ سيدي بوعمامة

اشكر سيدي الفقير على التواصل والمواصلة .وعلى المجهود الطيب .
اتمنى ان يصلنا الكتاب في اقرب وقت.
وادعو لدكتور احمد بن عثمان الحاكمي بالتوفيق والسداد.
وطول عمر في طاعة الله .وتنوير طريقة الاجداد.

علمت من سيدي بن عثمان أن سيدي عبدالحاكم بوعمامة أحد أبناء الشيخ سيدي حمزة هو الذي تكلف بتوزيع هذا المؤلف لحساب الزاوية و لقد تحصلت منه على نسخ وجهت منها نسختين إلى ابن العمومة سيدي أحمد زاوي واحدة من أجل تسليمها إلى السيد المدير أرجو أنها قد وصلت الآن. و قرأة ما جاء في هذا الكتاب مفيذة من حيث المراجعة التاريخية لوقائع تهم من يرغرب في معرفة الحقيقة و به الاعلام و السلام

محمد بلمعمر كتب: علمت من سيدي بن عثمان أن سيدي عبدالحاكم بوعمامة أحد أبناء الشيخ سيدي حمزة هو الذي تكلف بتوزيع هذا المؤلف لحساب الزاوية و لقد تحصلت منه على نسخ وجهت منها نسختين إلى ابن العمومة سيدي أحمد زاوي واحدة من أجل تسليمها إلى السيد المدير أرجو أنها قد وصلت الآن. و قرأة ما جاء في هذا الكتاب مفيذة من حيث المراجعة التاريخية لوقائع تهم من يرغرب في معرفة الحقيقة و به ا
الاعلام و السلام

السلام عليكم وبارك الله فيكم أستاذنا الفاضل على مجهودكم وخدمتكم لأبناء عمومتنا جعل الله كل ذلك لكم في الميزان المقبول إن شاء الله تعالى

بسم الله وصلّى الله على سيِّدنا محمد وعلى آله والسلام عليكم،
شكراً للسيّد الفقير البوشيخي على هذا التنوير والإعلام عن الإصدار الجديد عن العلامة المجاهد الشيخ سيّدي أبي عمامة رحمه الله ورضي عنه، وتحية شكر وعرفان للمؤلف السيّد الدكتور أحمد بن عثمان وفقه الله ، وزاده بسطة في العلم وفتح الله علينا وعليه بالمعارف والأنوار وبتجليات رحماته ءامين.
وحقيقة لقد عجز التاريخ أن يُوفي هؤلاء الأعلام وأمثالهم حقهم.
وللأسف لا زلنا مرة على مرة نجد محبين وكتاب يكتبون عن هؤلاء الأعلام وأمثالهم، لكن يتسرعون في نشر كتبهم وفيها هفوات وأخطاء في الأسماء وتأريخ بعض الأحداث وبعبارات غامضة أحياناً. بل الكارثة إن كان الإصدار من هيئة رسمية، أو في كتاب مدرسي، فيأخذها المُتلقي، قارءاً أو تلميذاً، على أنها حقيقة تاريخية وعلمية، بينما هي تحريف لحقيقة تاريخية أو علمية، رغم تطور وسائل الطبع والمراجعة الحاسوبية للمطبوعات الحديثة، مع توفر وسائل الإتصال بالمراجع.

فأسألك سيّدي الفقير بوشيخي وقد طالعت هذه المراجع التي تطرقت لحياة الشيخ سيّدي بوعمامة رحمه الله، الذي أعرفه مقدماً وشيخاً للطريقة الشيخية بلا ريب؛ فهل كان مريداً بالطريقة الطيبية؟
فهذا أنا شخصياً لم أسمعه لكنني قرأته مؤخراً نقلاً عن موقع وزارة رسمية..
ولهذا يقال أهل مكة أدرى بشعابها؛ فيا عباد الله أتركواْ شعاب مكة لأهلها، فهم أدرى بها.
والسلام

الرجاء من السيد المدير أن ينشر فهرس المؤلف ليتمكن أعضاء المنتدى و زواره من أخذ فكرة عن محتواه و شكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الدين كتب:بسم الله وصلّى الله على سيِّدنا محمد وعلى آله والسلام عليكم،
شكراً للسيّد الفقير البوشيخي على هذا التنوير والإعلام عن الإصدار الجديد عن العلامة المجاهد الشيخ سيّدي أبي عمامة رحمه الله ورضي عنه، وتحية شكر وعرفان للمؤلف السيّد الدكتور أحمد بن عثمان وفقه الله ، وزاده بسطة في العلم وفتح الله علينا وعليه بالمعارف والأنوار وبتجليات رحماته ءامين.
وحقيقة لقد عجز التاريخ أن يُوفي هؤلاء الأعلام وأمثالهم حقهم.
وللأسف لا زلنا مرة على مرة نجد محبين وكتاب يكتبون عن هؤلاء الأعلام وأمثالهم، لكن يتسرعون في نشر كتبهم وفيها هفوات وأخطاء في الأسماء وتأريخ بعض الأحداث وبعبارات غامضة أحياناً. بل الكارثة إن كان الإصدار من هيئة رسمية، أو في كتاب مدرسي، فيأخذها المُتلقي، قارءاً أو تلميذاً، على أنها حقيقة تاريخية وعلمية، بينما هي تحريف لحقيقة تاريخية أو علمية، رغم تطور وسائل الطبع والمراجعة الحاسوبية للمطبوعات الحديثة، مع توفر وسائل الإتصال بالمراجع.

فأسألك سيّدي الفقير بوشيخي وقد طالعت هذه المراجع التي تطرقت لحياة الشيخ سيّدي بوعمامة رحمه الله، الذي أعرفه مقدماً وشيخاً للطريقة الشيخية بلا ريب؛ فهل كان مريداً بالطريقة الطيبية؟
فهذا أنا شخصياً لم أسمعه لكنني قرأته مؤخراً نقلاً عن موقع وزارة رسمية..
ولهذا يقال أهل مكة أدرى بشعابها؛ فيا عباد الله أتركواْ شعاب مكة لأهلها، فهم أدرى بها.
والسلام

السلام عليكم سيدي الفاضل الدين حفظكم الله ورعاكم سؤال مهم وخاصة لنا نحن أتباع الطريقة الشيخية العلية المباركة

لقد قيل عن سيدي بوعمامة أنه كان من أتباع الطريقة الطيبية في عدة مقالات، وفي أخرى أنه درقاوي
لا هذا ولا ذاك بل شيخنا كان مجددا للطريقة الشيخية
مرة قال لي أحد أن شيخكم كان درقاويا ، قلت له أتحداك أن تأتيني بمريد درقاوي يقول لنا نعم شيخنا هو الشيخ سيدي بوعمامة، فسكت ذاك الرجل ولم يجد ما يقوله

يا أخي قصة سيدي الشيخ بوعمامة مع جدي سيدي أحمد بن الشيخ رحمهما الله الذي كانت له علاقة روحية مع الشيخ سيدي عبد القادر الجيلاني ومع ذاك منعه من أخذ الطريقة القادرية بل قال له جدك سيدي الشيخ عبد القادر بن محمد لا يقبل أن أحدا من أبناءه أن يشرب مشربا غير مشربه، في هذا جواب كافي ووافي

أقول لك يا سيدي الدين هي غيرة من الطريقة الشيخية لأنها طريقة سليمة وبيضاء نقية كما سماها مؤسسها
فلنتمسك بها وندافع عن شيوخنا رضي الله عنهم لأنه واجب

والله تعالى يهدي الجميع

إثراء للموضوع الهام المطروح ،، وجدت في أرشيفي مقالا ، للأستاذ قوراري عيسى من جامعة معسكر ، موضوعه : دورالطريقة العمامية أوالإيمانية في مقاومة الشيخ بوعمامة حيث عمدت طرحه على السادة الأفاضل للإثراء والمناقشة ، خصوصا سي الدين المحترم ، والذي ذكر بوجود تحريف كبير ومغالطات في سرد الوقائع ،، فقط ، أعجبت بموضوع الأستاذ قوراري ، وأطرحه للنقاش ، وشكرا

ذكر أحد الباحثين أن طريقة بوعمامة الصوفية كانت هي طريقة أجداده أولاد سيدي الشيخ، التي كانت تستمد طقوسها من الطريقة الطيبية ذات الانتشار الواسع بالمغرب الأقصى والغرب الوهراني، وقد ادعى الضابط الفرنسي دوفرييه(De Free )بأن طريقة بوعمامة الصوفية هي الطريقة السنوسية التي هي طريقة عائلة الكونتي في تمبوكتو وكل غرب إفريقية تلك العائلة التي لها قرابة مع أولاد سيدي الشيخ.
اقتدى بوعمامة بسيرة وسلوك ونظام زاوية أجداده، ويظهر أن للسنوسيين تأثير كبير عليه في حين ذكر أبو القاسم سعدالله "...أما نسب أولاد سيد الشيخ الروحي فهو قادري شاذلي،وقد كان سيد الشيخ تابعا لتلاميذ الشيخ أحمد بن يوسف الملياني،ولكن الذي أدخله إلى الطريقة هو محمد بن عبدالرحمان السهيلي القادري الشاذلي
ويبدو أن أولاد سيدي الشيخ كانت لهم سلسلة صوفية يتوارثونها،وفيهم من دخل الطريقة الطيبية ولذلك قيل عنهم ليسوا طريقة صوفية مثل الطرق الأخرى،ولكنهم مزيج من أهل الدنيا والدين وأنهم استعملوا نفوذهم الروحي وأصلهم النبيل من أجل تكثير الأتباع واكتساب حظوظ الدنيا والتنافس على السلطة، وكان ذلك ظاهرا في عهد الاحتلال بالخصوص وقيل أن أبي عمامة اختاراسما جديدا للطريقة الشيخية التي تعد فرعا من فروع الطريقة اليوسفية والشاذلية،حتى وإن بدل فيها بعض مايمكن أن يبدل من أمور طفيفة لاتمس بجوهر الطريقة الشيخية بل هذبها.
وماهو متعارف بين المتصوفة أن التلميذ لا يخالف طريقة أستاذه إلا ما ندر في بعض الحالات الشاذة، وأستاذه الشيخ بن عبدالرحمان كان شيخيا، فلايمكن للتلميذ أن يشذ عن القاعدة العامة إلا بإذن خاص،وجند بوعمامة كل الطرق الصوفية، ووحد بين الرحمانية والدرقاوية
.
.
.
في الأخير يختم الأستاذ قوراري بحثه ، مشكورا على مجهوداته ، بما يلي :
لم يتفق الباحثون حول مصطلح واحد إزاء مقاومة الشيخ بوعمامة،فالبعض يطلق عليها تسمية ثورة والبعض الآخر يسميه انتفاضة،وطرف ثالث يسميها مقاومة،وفي تقارير الضباط الفرنسيين أطلق عليها إسم تمرد وعصيان،والراجح أن مقاومة الشيخ بوعمامة،هي ثورة قبل أن تكون مقاومة،لأن أبي عمامة بفضل تأثيره الروحي،وحنكته السياسية استطاع أن يغيرمن هيكل التنظيم الاجتماعي في منطقة الجنوب الغربي الجزائري ثم مقاومة لأنها تصدت للتوسع الاستعمار الفرنسي في الجزائر بدء من الجنوب الغربي الجزائري،للتتوسع على المستوى الوطني،وانتفاضة لأن أبي عمامة وقبائل المنطقة لم ترض بسياسة الأمر الواقع التي كان الاستعمار الفرنسي يريد فرضها على سكان تلك الجهات من الجزائر.

عبدك الفقير راجيا قبــــــول == بفضل سلسلة مشايخ فحول.
بارك الله فيك سيدي الفقير البوشيخي.
ولنا ان نفتخر بك كشاعر.
ماشاء الله .

بسم الله وماشاء الله وصلّى الله على سيّدنا محمد وعلى آله، والسلام عليكم ،
وجميل تواصلكم هذا وإثراءكم لموضوع حساس يختص بالموضوعية العلمية والكتابة وفق المنهج العلمي باحترام مصطلحات كل علم وفن واحترام ذكر المصادر، كما جاء في المساهمات أعلاه خاصة للسيّدين فقير بوشيخي حفظه الله ووفقه، والسيّد الشيخ مدير المنتدى وفقه الله ونوره وشكر الله سعيه، فنقله لمقال الأستاذ على مافيه، مفيد وهو توضيح لما قلنا أن بعضهم يكتب ما لايفقه، لمجرد الكتابة
فالمساهمتين كافيتين لتوضيح أن طريقة الشيخ سيّدي أبوعمامة رحمه الله كانت الطريقة الشيخية طريقة جده سيّدي الشيخ عبدالقادر بن محمد رحمهم الله ورضي عنهم. لكن إسمحواْ لي بتعقيب خاصة على قول الأستاذ عيسى، ((أن نسب أولاد سيدي الشيخ الـــــروحي كان قادري شاذلي))اهـ، ثم قوله ((الذي أدخله للطريقة محمد بن عبدالرحمان السهلي القادري الشاذلي))اهـ؛ نقول هذا هُــراء وتخليط لم يقله أحد قبل ولا من بعد.
فرضا نجعل أن عطف الخاص على العام بقوله قادري شاذلي، ولم يصح في سند السلسلة الشاذلية ولو أن الشيخ أبامدين شعيب إلتقى بالشيخ مولاي عبدالقادر الجيلاني بالحج. فإن أراد أنه قادري وشاذلي فيجوز ولم ينقلوه لنا في مناقبه.
مقال الأستاذ عيسى القوراري بجامعة معسكر، الذي كتب عن الشيخ بوعمامة، فخلط تخليطاً لا نظير له وهو دليل على جهله بالطرق الصوفية ومصطلحاتها من ناحية أولى ومن ناحية ثانية جهله بحياة الشخصية التي يكتب عنها(الشيخ بوعمامة) رحمه الله؛ أو لنقل هي زلة قلم، أو من مثيل قصة عمل الدب ليبعد الذباب عن وجه صديقه النائم
قال الطريقة القادرية الشاذلية؟ وهذا مستحيل وليس لهذه الطريقة وجود، فإن عطفنا الخاص على العام كذلك خطأ، لأن الطريقة الشاذلية ليست فرعاً من القادرية، رغم أننا نعرف أن بالسلسلة الشاذلية الشيخ أبومدين الغوث رحمه الله وقد التقى بمشايخ منهم الشيخ مولاي عبدالقادر الجيلاني، لكن سند الشيخ بومدين الغوث عن شيخه الإمام سيّدي أبي يَعزَى الهزميري رحمهم الله كما هو مذكور بالياقوتة وبسلسلة الشيخ أبي الحسن الشاذلي؛ وهذا جائز أي تعدد الشيوخ لكن سند التصوف يكون خاصة عن الشيخ الذي جاء بواسطته الفتح الإلهي على المُريد وهم يعرفون هذا الأمر الذوقي وتعارفواْ عليه. فالمهم قوله الطريقة القادرية الشاذلية، لامعنى له، وإن كان بعض سلفهم اخذ الطريقة القادرية، وكان شيخ قبيلة العمور بجبل العمور-غير بعيد من ربا- أخذها عن الشيخ يوسف الكوراني عند مروره بمصر حاجاً منتصف القرن الثامن، كما ورد عند ع.بن خلدون. وقوله الشيخ بوعمامة وحد بين الرحمانية والدرقاوية، فجائز
لكن لعلمه أن أتباع الشيخ محمد بن العربي الدرقاوي بتافيلالت جاؤواْ للشيخ بوعمامة لياخذواْ أوراده خاصة البرابر لأنهم قالوا الشيخ الدرقاوي صاحب مسبحة وفقط؛ وكانواْ يريدون المسبحة والقلم والسيف ومن يخلصهم من غرور المحتلين الكافرين الطامعين بأرض الإسلام
ويجوز أن يكون أخذ بالطريقتين، فنقول كانت له أوراد على الطريقتين القادرية والشاذلية وربما أكثر كما حصل للعديد من كبار المتصوفة ونذكر مثلاُ الأمير عبدالقادر الجزائري كان قادرياً منذ نشاته بزاوية قادرية ولما حج مع والده عام1825م أخذ هو ووالده الطريقة الأكبرية للشيخ محيي الدين بن عربي وكذلك الطريقة النقشبندية عندما زارا دمشق وبغداد ثم أخذ الأمير عبدالقادر الطريقة الشاذلية عن الشيخ الشاذلي القسنطيني عندما زاره بحصن أمبواز بفرنسا حوالي1850م، ثم أخذ من جديد سر الطريقة الشاذلية عن الشريف الفاسي الذي كان مجاوراً بالحرم عندما حج الأمير عام1863م(تقريباً) وهنا إعترف الأمير عبدالقادر الجزائري بقصائد رائعة أن الفتح جاءه على يد هذا الشيخ الفاسي الشاذلي، وفتح الله عليه برؤية المصطفى عليه السلام كما كتب في كتابه المواقف، وهو قمة ما كتب من قصائد وعبارات ومن أجل الكتابات الصوفية الراقية والحديثة
وعلى كل فيجوز أن يكون بعض أولاد سيّدي الشيخ قد أخذواْ أوراد الطرق الصوفية الأخرى زيادة على طريقة جدهم سيّدي الشيخ، وأنى لهم أن يجدواْ قمة التصوف وذروته التي جمعها العلامة سيّدي الشيخ عبدالقادر بن محمد رحمه الله، أحد أقطاب التصوّف النادرين على مدى التاريخ، والدليل على رسوخه وعلو مقامه قوله:
وأشهدني عوالِمَ الخلقِ كلَّها * وخيَّرني فاختَرتُه دون مِرية /
ولاَ الفرقُ أيضاً حاجبٌ لاجتِماعنا * ولاَ الجمعُ لي عن ذاكَ جاء بعكسة
فقراءة متبصرة وعميقة في تائيته للمنصفين والعارفين بمباحث التصوف سيعرفون إشاراته لشتى المدارس الصوفية الشهيرة سواء مدرسة بغداد وعلى رأسها الإمام المحاسبي وسيّد الطائفة تاج العارفين الجنيدي الذي إختار مدرسة الصحو، أو مدرسة الشهود، وبدون تملمُل معارف مدرسة ابن عربي الحاتمي (632هـ) صاحب الطريقة الأكبرية، على رغم ما شابت أراءه وأفكاره، المنسوبة له(؟) في الكتب، ردوداً لأن بعض نصوصه غير مفهومة وغرسوا فيها مقالات هو بريء منها؛ ليتهموه بالزندقة أو الحلول، كما حدث فيما بعد للإمام أباالمواهب الشعراني974هـ الذي كتب كتباً ثم عادت له بعض النسخ فلما قرأها وجد بها زيادات مشينة مراد أصحابها إتهامه فمسحها وأمر بأنه بريء من كل تلك النسخ واعاد كتاباته وأشار الى ذلك التحريف الذي يقوم به خصومه وربما اعداء التصوف.
وبالله التوفيق وصلّى الله على سيّدنا محمد والسلام

بسم الله وصلّى الله على سيّدنا محمد وعلى آله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً سيّدي فقير البوشيخي ورفع الله قدراً على تواضعكم،
كما قلتم ذاك ما لمسته أنا شخصياً في مطالعتي لأول مرة كتب الدكتور عبدالقادر خليفي وفقه الله فوجدته صاحب منهج علمي ثابت على طول الكتاب الذي قرأته أولاً "الطريقة الشيخية" طبعة2006 وهران- الجزائر؛ ثم قرأت له كتب أخرى.
وكما قلتم السيّد فقير، كان يستشهد بأقول الشيخ سيّدي حمزة بوعمامة حفظه الله وبارك في عمره ويذكر لقاءاته به بوهران عام2005م وبولده المحترم الأستاذ بلحرمة بن حمزة بوعمامة وفقهم الله جميعاً؛ وكذلك رواية حفيد الشيخ بوعمامة رحمه الله في العين الصفراء. وحتى الكتاب كان مبوباً على أكمل وجه كما تنص مناهج كتابة البحوث والدراسات الجامعية والعليا عموماً
وأنا شخصياً، وأما بنعمة ربك فحدث، عندي حاسة مراجعة العناوين الحساسة بالكتب وتقليب صفحات معينة عند مطالعتي لكل كتاب جديد، ثم أبدأ بمطالعته
أو أدخله بالقائمة السوداء، بسبب عنوان أو عبارة أو حكم على الأخرين أراه غير موضوعي أو صاحب هوى وزيغ، فلن أرضى بتشجيع الرداءة لا معنوياً ولامادياً

وفيما يخص ما دار فيه النقاش أعلاه الإنتماء للطريقة الطيبية والقادرية والشيخية عند أولاد سيّدي الشيخ؟ فعبارة د.ع.خليفي، واضحة ومنطقية وواقعية بقوله:..إذ يتواجد من بين البوشيخيين أتباع لطرق متعددة كالطريقة الطيبية وآخرون تابعون للطريقة القادرية"(ص62)
لكن ألا تريا، السيّدين فقير والشيخ قادة، والإخوة المتصفحين لمنتدى سيّدي الشيخ7، أن الدكتور في كتابه هذا(64) قد تعرض لموضوع ربما حساس- يسبب الفرقة والضغينة- لمن قلوبهم لا تتسع للرأي والرأي الأخر، وخاصة أن مراجع تلك المواضيع الحساسة مصدرها بعض الروايات الشفهية؛ منها ربما سوء تفاهم قديماً بين زاوية أولاد سيّدي الشيخ [بل زاوية سيّدي معمّر] وأولاد سيّدي خليفة مما جعل بعضهم يرتحل غرباً[810هـ] لنواحي العين الصفراء؟ فالحقيقة ليس لي معلومات تاريخية عن هذا الموضوع إلاّ من خلال هذه الكتابات الأخيرة التي ظهرت بين 2001م و2008م تقريباً
إن كان الموضوع يستحق التعليق فانتظر المساهمة وإلا فلنغض الطرف عما سلف والحمد لله على الوءام ورجوع المياه لمجاريها

لكن لكل جواد كبوة ولابد أن أسجل هنا، على منهجهم هم كتاب المنهج العلمي، بعض انتقادات ووقفات في الكتاب المذكور، ولتتسع الصدور هذا هو التحصيل العلمي أخذ وعطاء، ففي صفحات: 24 يُعنوِن على طريقة مصطلحات المستشرقين وكتاب الأنتروبولوجيا: (بعض طقُـــوس الشيخية)؟ فالطرق الصوفية ليست طقوساً ولماذا لا نستعمل مصطلحات المتخصصين في الفلسفة الإسلامية ممن لهم زاد في الفقه الإسلامي، كأمثال د.محمد بن بريكة ود.عبدالرزاق قسوم ود.صدّيقي جلول..؛ لأن الطقوس مصطلح دخيل وحديث ينطبق على البوذية والبراهماتية أو الديانات المرتبطة بالأصنام وعبادة النار عند المجوس. وأكيد سيخالفني أهل الأنتروبولوجيا والدراسات الإنسانية لتعودهم على مثل مصطلحات الطقوس، اللاهوت، الفاعل، العقل الفعال والعياذ بالله وما شابهها؛ هذا أول ما أراه ماخذا على صاحب الكتاب وهو يكتب عن طريقة صوفية عمادها الإسلام
قوله ص(17) سيد الشيخ [SID]؟ [وليس (سيِّدي الشيخ)] "..تعرض سيد الشيخ لنقد فـــقـــهـــاء بلدة فقيق الذين اتهموه بالشعوذة و.. كما ناصبه العداء أبو محلي الفيلالي"اهـ؛ أولاً ليس كل فقهاء فقيق، بل هو فــــقـــــيـــه واحــد وهو الذي جاءه أولاً طالباً ومريداً- لحاجة في نفس يعقوب- وأراده لمساندة خروجه على السلطة السعدية، وهو الفقيه والسياسي المعروف بابن أبي محلى، الذي كانت نهايته معارضة سلطة حاكم المغرب أنذاك السلطان مولاي زيدان السعدي(1013هـ)؛ بينما كان فقهاء فقيق وغيرهم على توافق بل واحترام وتقدير للعلامة الصوفي سيِّــدي الشيخ عبدالقادر بن محمد رحمه الله. انظر مثلاً توبة أصحاب أحد قصور فجيج عندما خالفوه فدعا عليهم وندمواْ وجاؤوه هم وغيرهم إعترافاً بظلمهم له وتقديراً لإستجابة ونصرة الله له
ص64 خطأ مطبعي- بالتأكيد- فيه بتر لعبارة تتحدث عن سيّدي معمر بلعالية ثم يقول"استقر أولاً في البنود ثم انتقل إلى اَربه [ اربا ] التحتانية حيث وافته المنية [على قول] .. إلاّ أن تنامي زوار الضريح.." اهـ باختصار وهنا تحدث عن الخلاف الذي ذكرته أنفاً.. وبالنسبة لضريح سيّدي معمر سيذكر مواضع أخرى تتبنى مدفنه ببلدانهم، في ص73 في الفصل الثاني المخصص لسيّدي بوعمامة. وهذه الأضرحة أوالقباب لسيّدي معمّر بلعالية، وهل هو نفس الشخص؟ قد قرأتها عند أخرين أقدمهم كتاب
le culte des saints
للفرنسي" إميل ديرمنغام" طبعه أولاً عام1952م وذكر عرف سيّدي معمر وضريح سيّدي معمر بلعالية ببلدة عمّي موسى قرب واد رهيو بولاية غليزان حالياً وقد زرت البلدة.
والسلام وبارك الله سعيكم في الخير