المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
أثر الصلاة على الدورة الدماغية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أثر الصلاة على الدورة الدماغية
أثر الصلاة على الدورة الدماغية
التأثير المزدوج على فاعلية نظام التحكم التلقائي في الدورة الدموية الدماغية الذي ينطوي عليه ميل الرأس إلى أسفل قد أقرته المراجع العلمية المختلفة ، وقررت أنه يشتمل على مقاومة ابتدائية لتدفق الدم إلى الدماغ عن طريق توتر وانقباض أوعية التحكم الدموية في المخ حتى يتسنى أن يتهيأ المخ لاستقبال الدم المتدفق إليه ، يتبع ذلك مرحلة تالية تتسع فيها أوعية التحكم الدموية في المخ لتسمح للدم المتدفق إلى المخ بالمرور. المقاومة الابتدائية التي يلقاها تدفق الدم إلى الدماغ عند ميل الرأس إلى أسفل تحفز فاعلية الأوعية الدموية الاحتياطية كي تستعد لاستقبال الدم في المرحلة التالية بعدها ، والتي تشهد مرور الدم المتدفق إلى المخ خلال تلك الأوعية الدموية الاحتياطية ، والتي تكون قد تأهبت بالفعل لأداء مهمتها.
بناء على ذلك فإن تكرار ميل الرأس إلى أسفل أثناء الصلاة في الإسلام يساهم بشكل حيوي في إنماء شبكة الأوعية الدموية الاحتياطية ، وفي المحافظة على فاعليتها وكفاءتها مع تقدم العمر، وذلك بتشجيع تدفق الدم خلالها أثناء السجود . هنالك يتضح فضل الفلسفة الربانية على الإنسان ، ويتضح أيضاً فائدة الأمر الإسلامي بالتأني في أداء حركات الصلاة ، .. ارجع فصلِ فإنك لم تصلِ (الحديث الشريف) روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد، وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع يصلي كما صلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل (ثلاثا). فقال: والذي بعثك بالحق ما أُحسن غيره فعلمني، فقال: إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، وافعل ذلك في صلاتك كلها. ( ) . فإن ذلك يعطي الفرصة للتغيرات الحيوية التي تطول الدورة الدموية المخية أن تأخذ مجراها كاملاً ، كلا على حدة .
أما الحديث عن الرياضة البدنية في هذا المجال فإنما هو لمجرد القياس ، حيث إنه من المتعارف عليه أن الرياضة البدنية أصبحت أحد العوامل الأساسية للمحافظة على الصحة الجسمانية ، كما أنه لا خلاف على الفائدة الصحية التي تمثلها التدريبات البدنية بالنسبة للرئتين والجهاز الدوري والقلب. إلا أن تأثير الرياضة البدنية على الدورة الدموية الدماغية لهو أمر يطوله الكثير من الجدل ؛ فمن قائل إن الرياضة البدنية تساهم في تشجيع الدورة الدموية للدماغ دون أن تقرر بشكل محدد مفردات هذا التشجيع، ومن قائل آخر: إن الزيادة الظاهرية في تسارع الدورة الدموية الدماغية والمصاحبة لممارسة الرياضة البدنية لا يجوز اعتبارها مؤشراً لزيادة تدفق الدم إلى الدماغ أثناء ممارسة الرياضة البدنية ، إلى قائل آخر إن الزيادة الملحوظة في تدفق الدم إلى الدماغ أثناء ممارسة الرياضة البدنية ما هي إلا خطأ ظاهري نتيجة إغفال بعض اعتبارات القياس .
على حين أن بعض الدراسات لم تشر إلا إلى تأثير طفيف لا يمثل أي أهمية ، إلا أن دراسات عدة أخرى لم تعترف للرياضة البدنية بأي فضل على الإطلاق بالنسبة لتدفق الدم إلى الدماغ.
اعتماداً على أن معدلات ثاني أكسيد الكربون في الدم تمثل حاكماً ذا يد طولى في الهيمنة على تدفق الدم للدماغ ، وأن معدلات ثاني أكسيد الكربون تشهد انحساراً واضحاً نتيجة تسارع عملية التنفس بممارسة الرياضة ، فإنه وخلافاً لكل التوقعات ؛ فقد اعترفت بضعة دراسات أن الممارسة العنيفة للرياضة البدنية تؤدي إلى تدهور واضح في تدفق الدم للدماغ ، وأن هذا التدهور يستمر كذلك إلى فترة أخرى قد تطول حتى بعد الانتهاء من أداء الرياضة البدنية. إضافة إلى كل ذلك ، فإن ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء ممارسة الرياضة البدنية يساهم من ناحية أخرى في خصم رصيد الدماغ من الدم المتدفق إليه.
منقول للافادة
التأثير المزدوج على فاعلية نظام التحكم التلقائي في الدورة الدموية الدماغية الذي ينطوي عليه ميل الرأس إلى أسفل قد أقرته المراجع العلمية المختلفة ، وقررت أنه يشتمل على مقاومة ابتدائية لتدفق الدم إلى الدماغ عن طريق توتر وانقباض أوعية التحكم الدموية في المخ حتى يتسنى أن يتهيأ المخ لاستقبال الدم المتدفق إليه ، يتبع ذلك مرحلة تالية تتسع فيها أوعية التحكم الدموية في المخ لتسمح للدم المتدفق إلى المخ بالمرور. المقاومة الابتدائية التي يلقاها تدفق الدم إلى الدماغ عند ميل الرأس إلى أسفل تحفز فاعلية الأوعية الدموية الاحتياطية كي تستعد لاستقبال الدم في المرحلة التالية بعدها ، والتي تشهد مرور الدم المتدفق إلى المخ خلال تلك الأوعية الدموية الاحتياطية ، والتي تكون قد تأهبت بالفعل لأداء مهمتها.
بناء على ذلك فإن تكرار ميل الرأس إلى أسفل أثناء الصلاة في الإسلام يساهم بشكل حيوي في إنماء شبكة الأوعية الدموية الاحتياطية ، وفي المحافظة على فاعليتها وكفاءتها مع تقدم العمر، وذلك بتشجيع تدفق الدم خلالها أثناء السجود . هنالك يتضح فضل الفلسفة الربانية على الإنسان ، ويتضح أيضاً فائدة الأمر الإسلامي بالتأني في أداء حركات الصلاة ، .. ارجع فصلِ فإنك لم تصلِ (الحديث الشريف) روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد، وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع يصلي كما صلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل (ثلاثا). فقال: والذي بعثك بالحق ما أُحسن غيره فعلمني، فقال: إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، وافعل ذلك في صلاتك كلها. ( ) . فإن ذلك يعطي الفرصة للتغيرات الحيوية التي تطول الدورة الدموية المخية أن تأخذ مجراها كاملاً ، كلا على حدة .
أما الحديث عن الرياضة البدنية في هذا المجال فإنما هو لمجرد القياس ، حيث إنه من المتعارف عليه أن الرياضة البدنية أصبحت أحد العوامل الأساسية للمحافظة على الصحة الجسمانية ، كما أنه لا خلاف على الفائدة الصحية التي تمثلها التدريبات البدنية بالنسبة للرئتين والجهاز الدوري والقلب. إلا أن تأثير الرياضة البدنية على الدورة الدموية الدماغية لهو أمر يطوله الكثير من الجدل ؛ فمن قائل إن الرياضة البدنية تساهم في تشجيع الدورة الدموية للدماغ دون أن تقرر بشكل محدد مفردات هذا التشجيع، ومن قائل آخر: إن الزيادة الظاهرية في تسارع الدورة الدموية الدماغية والمصاحبة لممارسة الرياضة البدنية لا يجوز اعتبارها مؤشراً لزيادة تدفق الدم إلى الدماغ أثناء ممارسة الرياضة البدنية ، إلى قائل آخر إن الزيادة الملحوظة في تدفق الدم إلى الدماغ أثناء ممارسة الرياضة البدنية ما هي إلا خطأ ظاهري نتيجة إغفال بعض اعتبارات القياس .
على حين أن بعض الدراسات لم تشر إلا إلى تأثير طفيف لا يمثل أي أهمية ، إلا أن دراسات عدة أخرى لم تعترف للرياضة البدنية بأي فضل على الإطلاق بالنسبة لتدفق الدم إلى الدماغ.
اعتماداً على أن معدلات ثاني أكسيد الكربون في الدم تمثل حاكماً ذا يد طولى في الهيمنة على تدفق الدم للدماغ ، وأن معدلات ثاني أكسيد الكربون تشهد انحساراً واضحاً نتيجة تسارع عملية التنفس بممارسة الرياضة ، فإنه وخلافاً لكل التوقعات ؛ فقد اعترفت بضعة دراسات أن الممارسة العنيفة للرياضة البدنية تؤدي إلى تدهور واضح في تدفق الدم للدماغ ، وأن هذا التدهور يستمر كذلك إلى فترة أخرى قد تطول حتى بعد الانتهاء من أداء الرياضة البدنية. إضافة إلى كل ذلك ، فإن ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء ممارسة الرياضة البدنية يساهم من ناحية أخرى في خصم رصيد الدماغ من الدم المتدفق إليه.
منقول للافادة
بنت الابيض- مشرفة
- عدد الرسائل : 316
العمر : 33
نقاط : 6177
تاريخ التسجيل : 13/03/2009
رد: أثر الصلاة على الدورة الدماغية
بارك الله فيك على الموضوع وقد قررت ان افيدك بغضافة لك ولكل القراء الكرام
اثر الصلاة على الدورة الدماغية !!!
الدراسة رسالة من الإسلام إلى العالم الغربي
تهدف هذه الدراسة إلى لفت الانتباه تجاه حقيقة مهمة ، وهي أن العبادات الإسلامية ذات فائدة واضحة لجسم الإنسان .
يتنامى في هذا الوقت الاهتمام بالطب البديل وبوسائله الطبيعية في العلاج ، فإذا كان الأمر كذلك، فإن هذه الدراسة تدعو إلى التفاتة جادة نحو الإسلام الذي تؤكد كل أوامره أنه في مصلحة الأبدان فضلاً عن القلوب .
تعمد هذه الدراسة إلى بيان التأثيرات المفيدة لحركات الصلاة في الإسلام على الدورة الدموية الدماغية، ومقارنة هذه التأثيرات بمثيلاتها الناتجة عن ممارسة الرياضة البدنية ؛ إذ تعتبر الرياضة البدنية إحدى الوسائل المتعارف عليها للحفاظ على الصحة الجسمانية .
يعتمد هذا البحث على تحليل نتائج الدراسات العلمية السابقة ، ومعظمها مأخوذ عن الجهود العلمية لعلماء غير مسلمين ، ويقوم بتوظيف هذه النتائج ليبين لهم أن الإسلام هو دين الله حقا، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله .
أما وإن الأصل في العبادة لهو التعبد خالصاً لله .. وأما التفكر في آيات الله ؛ فقد أمر الله به المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم ، فإن لم يهتدوا إلى ما في العبادات من فائدة فهم لله عابدون ، وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) سورة الذاريات
غير أن قلوبنا قد استيقنت أنه ما قد أمر ربنا من أمرٍ إلا وفيه بعد شرف العبادة فائدة عظيمة للإنسان .
هذا البحث المتواضع يتناول الأثر الصحي المفيد من جراء حركات الصلاة في الإسلام على الدورة الدموية الدماغية ، ويعمد إلى مقارنة تلك التأثيرات بمثيلاتها الناجمة عن ممارسة الرياضة البدنية ، وليست المقارنة هنا إلا لمجرد القياس ؛ إذ تعتبر الرياضة البدنية أحد الوسائل المتعارف عليها للحفاظ على الصحة الجسمانية ، بل لهذا السبب أصبحت الرياضة تحظى بشغف يفوق حدوداً كثيرة ، خلص هذا البحث إلى أن معظم أنواع الرياضة ضار بالدورة الدموية الدماغية ، أما الصلاة في الإسلام فهي ليست كذلك ، بل على العكس عظيمة الفائدة .
الرياضة البدنية تضر الدورة الدموية بالدماغ ؛ إذ إنها تؤدي إلى:
1- انحسار تدفق الدم إلى المخ ؛ وذلك لأنها تسرق الدم بشكل مباشر لتغذية العضلات ، ويكون ذلك على حساب المخ بالطبع .
2- كما أن انخفاض معدلات ثاني أكسيد الكربون في الدم نتيجة تسارع عملية التنفس أثناء ممارسة الرياضة البدنية يؤدي إلى مزيد من تباطؤ سريان الدم إلى المخ ؛ حيث إن نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم تعتبر أحد أهم العوامل التي تتحكم في تدفق الدم إلى الدماغ .
3- فضلاً عن ذلك فإن ارتفاع درجة حرارة الجسم الذي يصاحب ممارسة الرياضة البدنية يساهم كذلك في الإضرار بنصيب المخ من الدم المتدفق إليه .
وفي المقابل ، فإن صدى حركات الصلاة الإسلامية على الدورة الدموية الدماغية يبدو بالغ الفائدة ،
1- حيث يزداد سريان الدم إلى المخ أثناء الركوع ، ثم بدرجة أكثر إبداعاً أثناء السجود ، وذلك بفعل ميل الرأس إلى أسفل ،
2- كما أن انطواء الجسم على نفسه أثناء السجود يساعد على توجيه الدم من الأطراف السفلية إلى الأعضاء الداخلية والمخ ،
3- وفوق ذلك فإن معدلات ثاني أكسيد الكربون تزداد في الدم بشكل وظيفي أثناء ميل الرأس إلى أسفل ؛ وذلك نتيجة ضغط الأحشاء على الرئتين ، هذا الارتفاع في نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم يساعد على إضافة المزيد من تدفق الدم إلى المخ ،
4- هكذا يساهم السجود لله بكل اقتدار في رفع رصيد المخ من الدم المتدفق إليه .
5- كما وإن تكرار ميل الرأس إلى أسفل أثناء الركوع والسجود ثم ارتفاعه أثناء القيام والجلوس ثم الوقوف يساعد على المحافظة على نظام التوازن التلقائي للدورة الدموية بالمخ ، وبهذا فإن المحافظة على أداء الصلوات بانتظام يساهم بشكل حيوي في المحافظة على هذه الوظيفة الحيوية للدورة الدموية الدماغية من أن تبلى مع تقدم العمر .
6- التأثير المزدوج الذي يمثله ميل الرأس إلى أسفل على فاعلية وظيفة التحكم التلقائي للدورة الدموية الدماغية تكمن فيه فلسفة ربانية من الأمر بالسجود لله ،
7- ويتراءى فيه الحكمة النبوية الكريمة من الأمر بالتأني في أداء حركات الصلاة ، حيث إن زيادة تدفق الدم إلى الدماغ في بداية السجود يدعو وظيفة التحكم التلقائي إلى مقاومة تدفق الدم إلى المخ في البداية حتى تسنح الفرصة للمخ كي يتهيأ لاستقبال الدم الزائد المتدفق إليه ، هذه المقاومة الابتدائية تحفز الأوعية الدموية الاحتياطية للعمل كي تستوعب الدم المتدفق إلى المخ ؛ ولذلك فإن رد الفعل التالي من وظيفة التحكم التلقائي هو السماح للدم بالمرور خلال هذه الأوعية الدموية المتأهبة لاستقباله ، وهكذا فإن التأني في السجود يتيح لتلك المرحلتين من فاعلية وظيفة التحكم التلقائي أن تأخذا مجريهما كاملاً ؛
8- وبهذا فإن السجود لله - كما يجب لصفة السجود أن تكون - يساهم بقدر كبير في إنماء شبكة الأوعية الدموية الاحتياطية والمحافظة على وظيفتها الحيوية من التدهور بتأثير الزمن وتقدم العمر .
بناءً على ما تقدم فإن الصلاة في الإسلام لهي منة كبيرة من الله على الخصائص الوظيفية للدورة الدموية الدماغية التي يُسرت للمحافظة على الوظائف الحيوية للمخ ، أداء حركات الصلاة في الإسلام يرتقي دون أي شك بتدفق الدم إلى المخ ، ويساهم في إنماء والمحافظة على حيوية شبكة الأوعية الدموية بالمخ ، كما يعمل على الحفاظ على وظيفة التحكم التلقائي للدورة الدموية الدماغية ، هنالك يتبين مدى الحكمة البالغة من الأمر الإسلامي الكريم ببدء الصلاة في سن مبكر ؛ حيث إن بدء الصلاة في سن مبكر يساعد على القدرة على أداء حركات الصلاة بشكل سليم ، وبالتالي التعود على هذا الأداء السليم ؛ إذ إن الأداء السليم لحركات الصلاة كما يجب أن تكون هو من موجبات تحقيق أكبر قدر من الفائدة الجسمانية المرجوة ، فضلاً عن ذلك فإن شمول وظائف المخ بهذه الفوائد الحيوية في سن مبكر يكون أكثر فاعلية في المحافظة عليها من التدهور بفعل تقدم العمر .
مثلما أشارت هذه الدراسة إلى فائدة الالتزام بالأمر النبوي الكريم بالتأني والاطمئنان في أداء حركات الصلاة تجاه وظائف الأوعية الدموية المخية الاحتياطية ،
فقد أشارت كذلك إلى أهمية الركوع أن يسبق السجود ، وذلك لتهيئة المخ لتدفق الدم إلى الدماغ الذي يحدث أثناء السجود ،
وفائدة ذلك أيضا في تحقيق استفادة الأوعية الدموية المخية الاحتياطية من جراء السجود .
أشار البحث كذلك إلى النشاط الذي يشمل من يستيقظ لصلاة الفجر ، وما يمثله أداء الصلاة من فضل في ذلك نتيجة زيادة تدفق الدم للدماغ ،
ثم توقف البحث تارة أخرى عند الأمر النبوي الكريم ببدء الصلاة والمداومة عليها في سن مبكر ، وأوضح مدى الفائدة التي يمكن أن تنعكس على تنامي وظائف المخ ومعدلات الذكاء عند الأطفال نتيجة التعهد والالتزام بهذا الأمر الكريم .
هذه الدراسة لا تدعي العلم بالحكمة من وراء حركات الصلاة المفروضة في الإسلام ، فإن ذلك ربما قد لا يتأتى لأحد ، ولكنها فقط تحاول أن تتلمس بعض البواطن الحميدة للصلاة على الدورة الدموية الدماغية ، ولهذا فإن هذه الدراسة تستطيع أن تتصور أن بضع لحظات من السجود لله تستطيع أن تبرئ من كثير من الآثار الضارة على الدورة الدموية الدماغية الناجمة عن أنشطة الحياة اليومية ، وعن ممارسة أنواع الرياضة المختلفة .
يتبقى لهذه الدراسة أن تشهد وتقرر أنه على الرغم من كل هذه الفوائد الواضحة، فإن أثر الصلاة على الدورة الدموية الدماغية ليس هو كل الفوائد الجسمانية للصلاة ، كما أن كل الفوائد الجسمانية مجتمعة ليست هي أعظم فوائد الصلاة ، بل إن الفوائد الروحية لهي الإبداع الحقيقي للصلاة في الإسلام.
من اراد البحث كاملا يجده على الرابط التالي
http://www.aleajaz.org/Research.aspx?RsrchID=1&CategoryID=3&indexPage=tru e
منقول من موسوعة الاعجاز العلمي في القران والسنة
تقبلي مرور عمار
مودتى
اثر الصلاة على الدورة الدماغية !!!
الدراسة رسالة من الإسلام إلى العالم الغربي
تهدف هذه الدراسة إلى لفت الانتباه تجاه حقيقة مهمة ، وهي أن العبادات الإسلامية ذات فائدة واضحة لجسم الإنسان .
يتنامى في هذا الوقت الاهتمام بالطب البديل وبوسائله الطبيعية في العلاج ، فإذا كان الأمر كذلك، فإن هذه الدراسة تدعو إلى التفاتة جادة نحو الإسلام الذي تؤكد كل أوامره أنه في مصلحة الأبدان فضلاً عن القلوب .
تعمد هذه الدراسة إلى بيان التأثيرات المفيدة لحركات الصلاة في الإسلام على الدورة الدموية الدماغية، ومقارنة هذه التأثيرات بمثيلاتها الناتجة عن ممارسة الرياضة البدنية ؛ إذ تعتبر الرياضة البدنية إحدى الوسائل المتعارف عليها للحفاظ على الصحة الجسمانية .
يعتمد هذا البحث على تحليل نتائج الدراسات العلمية السابقة ، ومعظمها مأخوذ عن الجهود العلمية لعلماء غير مسلمين ، ويقوم بتوظيف هذه النتائج ليبين لهم أن الإسلام هو دين الله حقا، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله .
أما وإن الأصل في العبادة لهو التعبد خالصاً لله .. وأما التفكر في آيات الله ؛ فقد أمر الله به المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم ، فإن لم يهتدوا إلى ما في العبادات من فائدة فهم لله عابدون ، وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) سورة الذاريات
غير أن قلوبنا قد استيقنت أنه ما قد أمر ربنا من أمرٍ إلا وفيه بعد شرف العبادة فائدة عظيمة للإنسان .
هذا البحث المتواضع يتناول الأثر الصحي المفيد من جراء حركات الصلاة في الإسلام على الدورة الدموية الدماغية ، ويعمد إلى مقارنة تلك التأثيرات بمثيلاتها الناجمة عن ممارسة الرياضة البدنية ، وليست المقارنة هنا إلا لمجرد القياس ؛ إذ تعتبر الرياضة البدنية أحد الوسائل المتعارف عليها للحفاظ على الصحة الجسمانية ، بل لهذا السبب أصبحت الرياضة تحظى بشغف يفوق حدوداً كثيرة ، خلص هذا البحث إلى أن معظم أنواع الرياضة ضار بالدورة الدموية الدماغية ، أما الصلاة في الإسلام فهي ليست كذلك ، بل على العكس عظيمة الفائدة .
الرياضة البدنية تضر الدورة الدموية بالدماغ ؛ إذ إنها تؤدي إلى:
1- انحسار تدفق الدم إلى المخ ؛ وذلك لأنها تسرق الدم بشكل مباشر لتغذية العضلات ، ويكون ذلك على حساب المخ بالطبع .
2- كما أن انخفاض معدلات ثاني أكسيد الكربون في الدم نتيجة تسارع عملية التنفس أثناء ممارسة الرياضة البدنية يؤدي إلى مزيد من تباطؤ سريان الدم إلى المخ ؛ حيث إن نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم تعتبر أحد أهم العوامل التي تتحكم في تدفق الدم إلى الدماغ .
3- فضلاً عن ذلك فإن ارتفاع درجة حرارة الجسم الذي يصاحب ممارسة الرياضة البدنية يساهم كذلك في الإضرار بنصيب المخ من الدم المتدفق إليه .
وفي المقابل ، فإن صدى حركات الصلاة الإسلامية على الدورة الدموية الدماغية يبدو بالغ الفائدة ،
1- حيث يزداد سريان الدم إلى المخ أثناء الركوع ، ثم بدرجة أكثر إبداعاً أثناء السجود ، وذلك بفعل ميل الرأس إلى أسفل ،
2- كما أن انطواء الجسم على نفسه أثناء السجود يساعد على توجيه الدم من الأطراف السفلية إلى الأعضاء الداخلية والمخ ،
3- وفوق ذلك فإن معدلات ثاني أكسيد الكربون تزداد في الدم بشكل وظيفي أثناء ميل الرأس إلى أسفل ؛ وذلك نتيجة ضغط الأحشاء على الرئتين ، هذا الارتفاع في نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم يساعد على إضافة المزيد من تدفق الدم إلى المخ ،
4- هكذا يساهم السجود لله بكل اقتدار في رفع رصيد المخ من الدم المتدفق إليه .
5- كما وإن تكرار ميل الرأس إلى أسفل أثناء الركوع والسجود ثم ارتفاعه أثناء القيام والجلوس ثم الوقوف يساعد على المحافظة على نظام التوازن التلقائي للدورة الدموية بالمخ ، وبهذا فإن المحافظة على أداء الصلوات بانتظام يساهم بشكل حيوي في المحافظة على هذه الوظيفة الحيوية للدورة الدموية الدماغية من أن تبلى مع تقدم العمر .
6- التأثير المزدوج الذي يمثله ميل الرأس إلى أسفل على فاعلية وظيفة التحكم التلقائي للدورة الدموية الدماغية تكمن فيه فلسفة ربانية من الأمر بالسجود لله ،
7- ويتراءى فيه الحكمة النبوية الكريمة من الأمر بالتأني في أداء حركات الصلاة ، حيث إن زيادة تدفق الدم إلى الدماغ في بداية السجود يدعو وظيفة التحكم التلقائي إلى مقاومة تدفق الدم إلى المخ في البداية حتى تسنح الفرصة للمخ كي يتهيأ لاستقبال الدم الزائد المتدفق إليه ، هذه المقاومة الابتدائية تحفز الأوعية الدموية الاحتياطية للعمل كي تستوعب الدم المتدفق إلى المخ ؛ ولذلك فإن رد الفعل التالي من وظيفة التحكم التلقائي هو السماح للدم بالمرور خلال هذه الأوعية الدموية المتأهبة لاستقباله ، وهكذا فإن التأني في السجود يتيح لتلك المرحلتين من فاعلية وظيفة التحكم التلقائي أن تأخذا مجريهما كاملاً ؛
8- وبهذا فإن السجود لله - كما يجب لصفة السجود أن تكون - يساهم بقدر كبير في إنماء شبكة الأوعية الدموية الاحتياطية والمحافظة على وظيفتها الحيوية من التدهور بتأثير الزمن وتقدم العمر .
بناءً على ما تقدم فإن الصلاة في الإسلام لهي منة كبيرة من الله على الخصائص الوظيفية للدورة الدموية الدماغية التي يُسرت للمحافظة على الوظائف الحيوية للمخ ، أداء حركات الصلاة في الإسلام يرتقي دون أي شك بتدفق الدم إلى المخ ، ويساهم في إنماء والمحافظة على حيوية شبكة الأوعية الدموية بالمخ ، كما يعمل على الحفاظ على وظيفة التحكم التلقائي للدورة الدموية الدماغية ، هنالك يتبين مدى الحكمة البالغة من الأمر الإسلامي الكريم ببدء الصلاة في سن مبكر ؛ حيث إن بدء الصلاة في سن مبكر يساعد على القدرة على أداء حركات الصلاة بشكل سليم ، وبالتالي التعود على هذا الأداء السليم ؛ إذ إن الأداء السليم لحركات الصلاة كما يجب أن تكون هو من موجبات تحقيق أكبر قدر من الفائدة الجسمانية المرجوة ، فضلاً عن ذلك فإن شمول وظائف المخ بهذه الفوائد الحيوية في سن مبكر يكون أكثر فاعلية في المحافظة عليها من التدهور بفعل تقدم العمر .
مثلما أشارت هذه الدراسة إلى فائدة الالتزام بالأمر النبوي الكريم بالتأني والاطمئنان في أداء حركات الصلاة تجاه وظائف الأوعية الدموية المخية الاحتياطية ،
فقد أشارت كذلك إلى أهمية الركوع أن يسبق السجود ، وذلك لتهيئة المخ لتدفق الدم إلى الدماغ الذي يحدث أثناء السجود ،
وفائدة ذلك أيضا في تحقيق استفادة الأوعية الدموية المخية الاحتياطية من جراء السجود .
أشار البحث كذلك إلى النشاط الذي يشمل من يستيقظ لصلاة الفجر ، وما يمثله أداء الصلاة من فضل في ذلك نتيجة زيادة تدفق الدم للدماغ ،
ثم توقف البحث تارة أخرى عند الأمر النبوي الكريم ببدء الصلاة والمداومة عليها في سن مبكر ، وأوضح مدى الفائدة التي يمكن أن تنعكس على تنامي وظائف المخ ومعدلات الذكاء عند الأطفال نتيجة التعهد والالتزام بهذا الأمر الكريم .
هذه الدراسة لا تدعي العلم بالحكمة من وراء حركات الصلاة المفروضة في الإسلام ، فإن ذلك ربما قد لا يتأتى لأحد ، ولكنها فقط تحاول أن تتلمس بعض البواطن الحميدة للصلاة على الدورة الدموية الدماغية ، ولهذا فإن هذه الدراسة تستطيع أن تتصور أن بضع لحظات من السجود لله تستطيع أن تبرئ من كثير من الآثار الضارة على الدورة الدموية الدماغية الناجمة عن أنشطة الحياة اليومية ، وعن ممارسة أنواع الرياضة المختلفة .
يتبقى لهذه الدراسة أن تشهد وتقرر أنه على الرغم من كل هذه الفوائد الواضحة، فإن أثر الصلاة على الدورة الدموية الدماغية ليس هو كل الفوائد الجسمانية للصلاة ، كما أن كل الفوائد الجسمانية مجتمعة ليست هي أعظم فوائد الصلاة ، بل إن الفوائد الروحية لهي الإبداع الحقيقي للصلاة في الإسلام.
من اراد البحث كاملا يجده على الرابط التالي
http://www.aleajaz.org/Research.aspx?RsrchID=1&CategoryID=3&indexPage=tru e
منقول من موسوعة الاعجاز العلمي في القران والسنة
تقبلي مرور عمار
مودتى
رد: أثر الصلاة على الدورة الدماغية
بارك الله فيك الأخت الكريمة بنت الأبيض
مع الشكر للأخ مهداوي
مع الشكر للأخ مهداوي
دين نعيمي- مراقب عام
- عدد الرسائل : 4330
العمر : 84
نقاط : 9787
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
مواضيع مماثلة
» فضل الصلاة
» ”طقطقة” الرقبة.. تزيد من خطر الجلطة الدماغية
» زيت الزيتون وسيلة وقائية من الجلطة الدماغية
» خمس علامات مبكرة على الإصابة بالسكتة الدماغية
» حفيد سيدي الشيخ ،في الدورة الدولية لاكتشاف المواهب بالجزائر
» ”طقطقة” الرقبة.. تزيد من خطر الجلطة الدماغية
» زيت الزيتون وسيلة وقائية من الجلطة الدماغية
» خمس علامات مبكرة على الإصابة بالسكتة الدماغية
» حفيد سيدي الشيخ ،في الدورة الدولية لاكتشاف المواهب بالجزائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري