يوميات صااااااائم

لاخوة والاخوات
أعضـاء ، رواد ، زوار ، ضيوف
يسرنــا بدايــة أن نهنئكــم بشهــر رمضــان المبــارك
وكـل وعـام وأنتـم والامـة الاسلاميـة بخيـر
ونسأل الله العلي القدير أن يجعلنا من الطائعين في اجواء الصيام والعبادة والكرم والخير. نتطرق من خلال الشهر الفضيل
الى اهم الصفات التي يجب ان يتميز ويتعامل بها الصائم خلال هذا الشهر
والتي يجب ان تكون ضمن فعاليات الاخلاق والتعاملات للمسلم الصائم
متمنيين من الله عز وجل ان يوجهنا لما فيه الخير والفلاح لنا ولامة لا اله الا الله.
الإحســـــــــــــــان:
الإحسان منزلة عظيمة ودرجة رفيعة في دين الإسلام، ومكانة جليلة لعباد الله الصالحين، إليه شمَّر العارفون، وفي الوصول إليه يتنافس المتنافسون، والمحسنون أسعد الناس قلوبًا، وأهدأهم نفوسًا، وأصفاهم أرواحًا، يوجب المحبة والأنس، مع الخشية والتعظيم، ويوجب النصح في أداء العبادة، وبذل الجهد في تحسينها وإتمامها.
في حياة المسلمين:
إنَّ الإحسان من أخلاق أهل النبل والفضل، ولا يصل إلى هذا الخلق الكريم إلا المهتدون الموفقون، والإحسان ضد الإساءة، والمحاسنُ في الأعمال ضد المساوئ قال تعالى {وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ} أي:
يدفعون بالكلام الحسن ما ورد عليهم من سيء غيرهم، ومعنى الإحسان اصطلاحاً يختلف باختلاف السياق الذي يرد فيه، فإذا اقترن بالإيمان والإسلام كان المراد به الإشارة إلى المراقبة وحسن الطاعة، وقد فسَّره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك عندما سأله جبريل
ما الإحسان؟
فقال: (الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) وأما إذا ورد الإحسان مطلقاً فالمراد به: فعل ماهو حسن.
قال المناوي: الإحسان إسلامٌ ظاهرٌ، يقيمه إيمانٌ باطنٌ.