المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 36 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 36 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
حتى لا يكون فشلك شبح يطاردك طوال عمرك
صفحة 1 من اصل 1
حتى لا يكون فشلك شبح يطاردك طوال عمرك
هل تخاف أن تخطئ؟ هل تخشى أن يضحك منك الغير؟ هل ترى نفسك مهزوزاً من فعل ما عجزْتَ عن فعله في السابق؟ هل تستطيع التخلي عما تحتاجه في سبيل ألا تكون سخرية الغير؟ إذن فأنت تحتاج لقراءة هذه القصة القديمة.. تقول القصة:
... "كان ثمة بطة تسبح يوماً في النهر، باحثة عن السمك،
وانقضى اليوم بأسره، دون أن تعثر على سمكة واحدة.. وحينما أقبل الليل شاهدت البطة القمر منعكساً على سطح الماء؛ فاعتقدت أنه سمكة، فغطست في الماء لتمسك به، ورأتها البطات الأخريات، فاندفعن ضاحكات منها.. ومنذ ذلك اليوم، غرقت البطة في الخجل، إلى حد أنها عندما ترى سمكة تحت الماء لا تحاول الإمساك بها.. ولم يمضِ وقت طويل حتى ماتت جوعاً".
نتعرض جميعاً للفشل في حياتنا، ومنا من يلازمه الفشل في مراحل عدة في حياته، ومنا من لا يبدأ مرحلة جديدة إلا بفشل؛ لكن من يثبت ويقف مجدداً ويعاود الكرّة ويتعلم من أخطائه هو من ينجح، أما من يخاف قسوة الفشل وسخرية المحيطين، هو من يستسلم لفشله ويصبح ألعوبة في يد الحياة، يذهب حيثما تقذف به.
ولا فرق في ذلك بين مَن فعل خطأه عن جهل أو عن عمد؛ فمعظم ذنوبنا الدينية نفعلها عن عمد؛ لكن بضعف بشري؛ لكن العاقل من يعود ليتوب ويطلب عفو ربه؛ أما من يستسلم لمعايرة مَن حوله وكلمات "ومن أنت حتى يتقبل الله منك؟"، أو "وهل ينتظر الله توبة أمثالك؟"، أو "أنسيت ما كنت تفعله؟"، من يترك نفسه لتلك الترّهات لن يكون إلا مشروعاً لفاسد.
عزيزي القارئ.. استعن بالله ولا تعجز وحاول، ولا تستسلم لفكرة الفشل ولا لضحكات الهازئين والمثبطين، ولا تنظر لصورتك القديمة؛ بل كن على علم بأنك في كل مرة تحاول فيها، تكسب خبرة إضافية تُبعدك خطوة عن الفشل السابق بانتباهك ثم تركك لخطأ ما قد فعلته سابقاً.
ولا تكن كالفيل الذي استسلم لفشله مع أن طريق النجاة كان أمامه.. تقول الحكاية القديمة:
كان ثمة فيل صغير أُخذ وحُبس في مكان ما، هذا المكان كان محاطاً بالأسوار وقد ربطوا في رِجْله كرة من الحديد.. حاول الفيل كثيراً أن يهرب لكن الكرة الحديدة كانت تؤلمه، وقسوة الأسوار تحطم كل محاولاته البائسة؛ حتى استسلم لليأس ولم يعد يحاول الهرب مرة أخرى..
كان الفيل يزداد كل يوم حجماً وقوة، ولم تعد كرة الحديد الصغيرة تؤثر في حركته، وكانت الأسوار كفيلة بضربة منه كي تتهدم؛ لكنه كان قد تبرمج على الفشل، ولم يفكر يوماً في تجريب قدراته وخبراته التي اكتسبها؛ لأنه خاف الألم وصورة الفشل المترسخة في ذهنه.. حتى إن صاحبه علِم ما به من هزيمة نفسية؛ فاستبدل كُرَته الحديدية بأخرى خشبية لا قيمة لها؛ فما كانت في ذهن الفيل إلا صورة منسوخة من الكرة الحديدية التي صاحبت فشله.
فهل يكون مصيرك كمصير البطة والفيل، تستسلم لصورة فشلك السابقة وتخاف آلام التجربة واستهزاء الغير؟ أم ستصنع لك نهاية أخرى؟
منقول بوعرفة سيتي
... "كان ثمة بطة تسبح يوماً في النهر، باحثة عن السمك،
وانقضى اليوم بأسره، دون أن تعثر على سمكة واحدة.. وحينما أقبل الليل شاهدت البطة القمر منعكساً على سطح الماء؛ فاعتقدت أنه سمكة، فغطست في الماء لتمسك به، ورأتها البطات الأخريات، فاندفعن ضاحكات منها.. ومنذ ذلك اليوم، غرقت البطة في الخجل، إلى حد أنها عندما ترى سمكة تحت الماء لا تحاول الإمساك بها.. ولم يمضِ وقت طويل حتى ماتت جوعاً".
نتعرض جميعاً للفشل في حياتنا، ومنا من يلازمه الفشل في مراحل عدة في حياته، ومنا من لا يبدأ مرحلة جديدة إلا بفشل؛ لكن من يثبت ويقف مجدداً ويعاود الكرّة ويتعلم من أخطائه هو من ينجح، أما من يخاف قسوة الفشل وسخرية المحيطين، هو من يستسلم لفشله ويصبح ألعوبة في يد الحياة، يذهب حيثما تقذف به.
ولا فرق في ذلك بين مَن فعل خطأه عن جهل أو عن عمد؛ فمعظم ذنوبنا الدينية نفعلها عن عمد؛ لكن بضعف بشري؛ لكن العاقل من يعود ليتوب ويطلب عفو ربه؛ أما من يستسلم لمعايرة مَن حوله وكلمات "ومن أنت حتى يتقبل الله منك؟"، أو "وهل ينتظر الله توبة أمثالك؟"، أو "أنسيت ما كنت تفعله؟"، من يترك نفسه لتلك الترّهات لن يكون إلا مشروعاً لفاسد.
عزيزي القارئ.. استعن بالله ولا تعجز وحاول، ولا تستسلم لفكرة الفشل ولا لضحكات الهازئين والمثبطين، ولا تنظر لصورتك القديمة؛ بل كن على علم بأنك في كل مرة تحاول فيها، تكسب خبرة إضافية تُبعدك خطوة عن الفشل السابق بانتباهك ثم تركك لخطأ ما قد فعلته سابقاً.
ولا تكن كالفيل الذي استسلم لفشله مع أن طريق النجاة كان أمامه.. تقول الحكاية القديمة:
كان ثمة فيل صغير أُخذ وحُبس في مكان ما، هذا المكان كان محاطاً بالأسوار وقد ربطوا في رِجْله كرة من الحديد.. حاول الفيل كثيراً أن يهرب لكن الكرة الحديدة كانت تؤلمه، وقسوة الأسوار تحطم كل محاولاته البائسة؛ حتى استسلم لليأس ولم يعد يحاول الهرب مرة أخرى..
كان الفيل يزداد كل يوم حجماً وقوة، ولم تعد كرة الحديد الصغيرة تؤثر في حركته، وكانت الأسوار كفيلة بضربة منه كي تتهدم؛ لكنه كان قد تبرمج على الفشل، ولم يفكر يوماً في تجريب قدراته وخبراته التي اكتسبها؛ لأنه خاف الألم وصورة الفشل المترسخة في ذهنه.. حتى إن صاحبه علِم ما به من هزيمة نفسية؛ فاستبدل كُرَته الحديدية بأخرى خشبية لا قيمة لها؛ فما كانت في ذهن الفيل إلا صورة منسوخة من الكرة الحديدية التي صاحبت فشله.
فهل يكون مصيرك كمصير البطة والفيل، تستسلم لصورة فشلك السابقة وتخاف آلام التجربة واستهزاء الغير؟ أم ستصنع لك نهاية أخرى؟
منقول بوعرفة سيتي
عبد الله بحوصي- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1122
العمر : 45
نقاط : 7405
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
مواضيع مماثلة
» لحفاظ على صحة الكلى طوال حياتك
» للحفاظ على صحة الكليتين طوال حياتك
» من فضلك لاتشحن هاتفك طوال الليل
» كيف يكون منتدانا مميزا
» ما اجمل ان يكون الانسان شمسا بين الناس
» للحفاظ على صحة الكليتين طوال حياتك
» من فضلك لاتشحن هاتفك طوال الليل
» كيف يكون منتدانا مميزا
» ما اجمل ان يكون الانسان شمسا بين الناس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري