حقيقة جهاد سيدي الشيخ وفهمه للتصوف

بسم الله الرحمن الر حيم
سيدي الشيخ والجهاد:
في المغرب العربي خلال القرن 16 م لم تكن مطروحة إطلاقا مسألة أن تكون مع او ضد الجهاد فقد كانت مهمة الزوايا هي العمل على تجسيده. موضوع الجهاد يسجل في برنامج عمل أي مقدم أو مريد لأي طريقة صوفية تماما مثل ما هو عليه الحال على الضفة الأخرى من البحر حيث أن إلزامية الحرب الصليبية مرسخة داخل الوعظ الديني المستمد من المراسيم البابوية.
لقد أوضحنا في مقام آخر ( أنظر سيرة البوبكرية , ج1) خصوصيات الحركة المرابطية الوارثة للحركة الصوفية الإسلامية ذات الاتجاه النخبوي . فقد كان الصوفيون قديما يسعون لعيش حياة داخلية تستند إلى الزهد والعزلة غارقين في علم تجريدي وكانت ميولهم ضعيفة للعمل المباشر في كنف المجتمع . الصوفيون الجدد كان لهم مفهوم آخر لمهمتهم فوق الأرض ليس هناك مجال لمعابد منقطعة عن العالم وعن حياة مغلقة . ليس هناك مجال أيضا للاكتفاء فقط بالدروس النظرية والأعمال الخيرية البسيطة . التجربة الصوفية لم تكن غاية في حد ذاتها : فقد كان لزاما عليها بحكم ارتباطها بالمبادىء الأساسية العامة خاصة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن تنتهي إلى عمل فعال غايته التغيير العميق للمجتمع وطبيعة السلطة . هناك إذا انقلاب في الميول : تغيرت الحركة وهي في الأصل نخبوية موجهة أساسا إلى النشاطات الفكرية , إلى حركة شعبية واسعة , تجتذب المنخرطين من كل مكان وتنادي بنفس القيم الروحية مع إعطاء الأولوية للعمل الفعلي .
وهو ما يدفع للاعتقاد أنه وفي معنى ما , الحركة المرابطية هي قبل كل شىء تصوف فعال , فالتعليم داخل الزوايا كان يتشكل من دروس في الأمر بالجهاد ــ وهو موضوع دائم التكرار ــ وفي قراءة نداءات الجهاد وأحيانا تحضير طلبة متطوعين للحرب .
كان سيدي الشيخ منذ صغره مجهزا لفكرة الجهاد : فقد كان يعرف القصة الصاخبة لعمه سيدي احمد المجذوب في حربه مع بني عامر حلفاء
الزيانيين والاسبان , وكذلك حكاية جده سيدي سليمان وإقامته في آخر معقل إسلامي بالأندلس وحكاية الشيخ الأكبر سيدي احمد بن يوسف حليف الأتراك ضد الزيانيين والاسبان , كان يعرف الدعم القوي لشيخه السهلي للسعديين في حربهم ضد الاسبان والبرتغاليين , كان سيدي الشيخ واعيا أن أعظم احترام يقدمه لمشايخ السلسلة الصوفية المهتمين بالزهد خاصة هو أن يقتفي آثارهم أولا ثم ينتهج بقدر الإمكان الجهاد وبأي طريقة كانت وهو المشكل الذي لم يكن مطروحا بهذه الحدة في القرون الغابرة.
كان سيدي الشيخ معتادا خاصة أثناء تنقلاته البعيدة على ارتداء أحسن اللباس وأن يحمل أسلحة , هناك روايات في المناقب ... تبينه وقد لبس أغلى الثياب , يمتطي حصانا جميلا , حاملا سيفا أو خنجرا داخل غمد من الفضة , تارة في جهة تلمسان وتارة أخرى في دبدو (شرق وجدة التي كانت إقليما عثمانيا في تلك الفترة ) حيث نتعجب لرؤيته كما يقول صاحب النص ليس كقائد لزاوية ولكن كشيخ للعرب (قائد قبيلة محاربة) هناك ملاحظة صاغها أيضا المؤلف المغربي ـ مزيان ذاكرا مقطعا لابن أبي محلى الرهيب ـ ترفع فوق رأسه مظلة بسراريب من الحرير والرمح على كتفه أو في يده وسلاحه معلق على كتفه مضيفا بأنه في فكيك كان سيدي الشيخ عند خروجه في موكب يسير وكأنه سلطان , هل هو ميل للتظاهر أو الاستعراض كما كان يقول معارضوه ؟ ... من بعد أربعة قرون من الصعب فهم البواعث الحقيقية لسيدي الشيخ غير أن السياق التاريخي يمكنه أن يساعد في إدراك تفسير ممكن , كل شيء يدعو للاعتقاد أن تصرفا كهذا له علاقة بقضية الجهاد
وهي قضية جوهرية آنذاك . كان سيدي الشيخ يريد أن يلمس نظرة وخيال الناس الذين كانت تنقصهم المعلومات بأن يبين لهم أنه كان قائدا دينيا يسهر على وعي الناس مذكرا أن المغرب العربي كله كان في حرب ضد الغزاة وأن الجهاد طبقا للمباديء التي جاء بها القرآن الكريم أحد اهتماماته الكبرى .
سيرة البوبكرية الجزء الثاني تقديم الدكتور : جلول صديقي ابن الابيض سيدي الشيخ( مقدم الطريقة الشيخية الشاذلية بأوروبا)

هذه فقرات من تقديم الكتاب:

لقد أصاب صاحب هذا الكتاب لما اهتدى الى الكتابة عن صاحب تلك القصيدة التائية المجيدة (الياقوتة الفريدة) سيدي عبد القادر بن محمد المعروف بسيدي الشيخ (1533م ــ 1616م ) مجدد القرن العاشر الهجري مستودع أسرار السادة الشاذلية ومبدع أسوار الطريقة الشيخية طريقة السلف الأخيار الذين انتقوا كل العبادات والأذكار من كتاب الله وسنة النبي المختار الطريقة المتصلة السند بصاحب الوسيلة وبحر المدد القاسم أبي القاسم سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
سند الشيخية الذي ما وجدنا فيه غير الضباط المتقين العدول الأعلام الأقطاب الذين سموا بمحتسبي الصوفية لأنهم أنكروا كل ما خالف الطريقة المحمدية فبدأوا بما بدأ الله به في حديث جبريل وهو الشريعة ثم سلكوا قارعة الطريقة ليصلوا إلى أسرار الحقيقة فحصلوا الإسلام ثم حققوا الإيمان حتى تيقنوا بالإحسان فيكفي في قوة الطريقة الشيخية وتميزها أن تجد في سندها المسجل في قصيدة الياقوت أمثال الرشيدي وزروق وابن عطاء الله والجويني والجنيد والحسن البصري والإمام علي رضي الله عنه وغيرهم وغيرهم ممن برز في المذهبين الشريعة والحقيقة .
سند الشيخية الذي لازال ــ والحمد لله ــ متواصلا مستمرا إلى يوم الناس هذا من لدن مؤسسها في القرن العاشر الهجري سيدي الشيخ عبد القادر بن محمد مرورا بمجددها في القرن الثالث عشر المجاهد سيدي بوعمامة بن العربي انتهاء بشيخها الحالي القائم سيدي حمزة بن عبد الحاكم أرضاه المولى عنا وأظهر له حسن الأدب منا.
الأستاذ الدكتور :جلول صديقي

لعلمك سيدي MZIDOURI تعود الأستاذ الدكتور جلول صديقي زيارة المغرب كل عام وقت الوعدة و هو خريج "جامعة السربون" في العلوم الاجتماعية، قام بالتدريس في الجامعات الليبية وانخرط في العمل الإسلامي في مسجد باريس حسب ما أعرف.

شكرا سي محمد بلمعمر على المرور والإضافة...
وأقول تربطني بالأستاذ علا قة عائلية فإن أخواله عائلة حاجي التي هي زيدوري أصلا
وأنه يشغل مدير معهد الإمام الغزالي بمسجد باريس الكبير .

بالنسبة لي شخصيا قد وجدت ضالتي في هذا الموضوع وتلك هي الصورة التي كنت أرسمها في ذهني للولي الصالح سيدي عبد القادر بن محمد المعروف بسيدي الشيخ وبالتالي كنت أنتظر مداخلات في مستوى الموضوع مداخلات ترقى بالبحث وتضيف
إليه بما يملك كل عضو أو زائر من إضافات يراها قد أهملت ممن اجتهدوا قبلنا وأخرجوا هذه الرسالة إلى النور أرجو من الله أن تكون في ميزان حسناتهم

لـــسم الله الرحمن الرحيم
ـ و ـ
الصلاة على الصادق الوعد الأمين ،الرؤوف الرحيم ، وآله الكرام، وأصحابه العظام ، وأولادهم الفخام ، وأتباعهم من أهل السنة والإسلام والوالدين ،والسلام السلام على مدار الأيام ..إلى يوم الزحام . أسال الولي السلام، ذا الجلال والإكرام التوفيق ...أقول:
شكراً للحاج محمد الزيدوري على إثارة الموضوع ، وفتح باب من أبواب الشوق لأحوال القوم والحاج له الإحترام اللائق قبل فتح الموضوع كما له بعده..وبعد هذا فالعبارات تفسد الإشارات كما يقال. والشكر الموازي للسيد محمد بلمعمر ولكل أولي الفضل..
وبعد....قوله رضوان الله عليه :
دعوت إلى باب الكريم عباده = دعاء مأذون لم يزل عن بصـــيرة
وقد جاء ولتكن بمحكم ذكره = إلى:" المفلحون." أين أهل الإجابة
وقد كان متبحراً في علوم القرآن وهو كان يحفظ القرآن والقرآن كان يحفظه ومن مناقبه كان يقيم صلاة التراويح بالمشايخ حفظة القرآن.عدإلى{ كتاب : تقوية إيمان المحبين}
وقد جاء بمحكم الذكر : ولتكن.. وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * آل عمران 104.لم يكن رضي الله عنه ممن ينقصه الجدّ في مأخذ الدين ، وقوة اليقين وأزعم المقصد من إدراج الآية من قبيل قول القائل : إن الجرح الذي يحكّ باهتمام يولد اللذة في النهاية... مما كان ميلاد عيسى يحكيه للقاصي والداني و قاله لي : أن سيدي عبد القادر بن محمد كان عند الملك الذهبي بالمغرب الأقصى قاضي قضاته وكان القاضي الذي فكّ النزاع بين الأمير زيدان وأخيه { أميري فاس ومكناس }
مما ترتب عليه بناء جسر يقرب المدينتين ويربط أواصر الساكنتين فتلتحم الأرحام ويقلى الصدام إن صحّ التعبير فهومن ؟ وابن من؟ وسليل من ؟ فكان لها و لأكبر منها.. و فعلاً خطّط للجسر والخطط موجودة في { مكان سمّاه لي ميلاد عيسى ونسيته } وشُرع في الإنجاز تحت إشرافه رضوان الله عليه إلى نسبة تقارب كذا وال 20% كما وقف عليه ميلاد عيسى نفسه. ولكن الإسبان هجموا على وهران فنادى مناديه أن حيّ على الجهاد ولينتظر الجسر إن قدر له الإنجاز . فكان آخر عهده بفن المعمار.
أزعم أنه لم يكن ينقصه من مقامات الترقي بالقرب { قرب العلماء العاملين وأهل الولاية العارفين} إلى الكمال إلا الشهادة...صدق الله فصدقه الله .أما القول بالانعزال والإختزال وترك مخالطة الناس والاهتمام بأمورهم فليس من شأنه رضوان الله عليه ولا من شأن أحد شيوخه.وأكاد أجزم أنه ليس من شأن أولاده المستقين من أرومته، المتمسكين بسيرته، المجاهدين على نهجه....
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ .......إن كنتم مومنين. آل عمران.فيا لها من منح ومراتب وعطايا وفضائل لمن قتل في سبيل الله بدون صفة ..فما بالك بالمؤمن القوي ، بالولي المقرب بالعالم العامل بالمهندس الجاد ، بالمجاهد الشهيد، فما البال إذا إجتمعت الخصال في نفس الشخص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللهم أرزقنا حب من يحبك وحب من تحب ولا حول ولا قوة إلا بالله والصلاة والسلام على رسول الله. وأستغفر الله.

الحمد لله الذي أنار الأنوار بدخول سيدي بولنوار وبعد أقول في موضوع الجهاد أن الكاتب أضاف ... عقون والذي كان والده عكاشه معلم قرآن كرس حياته في جمع الروايات الشفهية للبوبكرية لم يغفل تسجيل في مخطوطه أن سيدي الشيخ قاتل الاسبان بالبندقية والسيف ... وأصيب برصاصتين في كتفه وساقه قيل توفي رحمه الله متأثرا بهذه الجراح . من جهة أخرى ألهم موضوع الجهاد الكثير من الشعر الملحمي وأشهره روضة الأحزان وهي القصيدة الأطول (118بيتا) والأحسن صياغة لأحمد بن بودي أحد أكثر الوفياء لسيدي الشيخ. يشير المؤلف إلى دور الشيخ في الجهاد ويتحدث عن خمسة جراح ( الأبيات من 42 إلى 45).

[center] لـــــسم الله الحمن الرحيم
ــ و ــ
الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
و بعد ...
تمنيتُ أن يواصل من له القدرة من الإخوة البحث فيما يتعلق بالجسر { القنطرة } التي بناها سيدي عبد القادر بن محمد في المغرب بين فاس ومكناس من حيث موقعها الجغرافي ونسبة إنجازها ومخططاتها والمستوى الفني لهندستها وكل ما يتعلق بها إثراءً للموضوع وتنويراً لنا فيما يخص الجوانب المخفية أو المسكوت عنها من شخصية الرجل وإن كان أنه لا يجوز أن نمني النفس إلا بالأوهام المعقولة ولكنها الجذور أو العروق أو قل الأعصاب التي تمد فروعها بنسغ الحياة...ونداؤها الخفي والمعلن...
أما ما فاتني عن كسوة الشيخ السلطانية رضي الله عنه التي تطرق لها السيد الحاج محمد الزيدوري ففي المتواتر الشفهي سماعاً من مناقبه انه ووجه في حياته رضي الله عنه بهذا الأمر من بعض المشايخ .. لعله كان سيدي الحاج بو محمد .
قال له : وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى .
فأجابه سيدي عبد القادربن محمد رضي الله عنه: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ.
وكل كان يتكلم من مقامه ،والله أعلم .
اللهم أرزقنا حبك وحب من يحبك وكل عمل يقرب إلى حبك .و السلام عليكم ورحمة الله.

مشكورا سيدي sidiboulanouar و تحية طيبة. أما البحث عن كل ما يتعلق بالجسر لا أرى مانعا للشروع فيه و لو أنه يستوب الوقت و الصبر بدون أمل كبير في النتيجة.

في موضوع كتابات سيدي الشيخ من سيرة البوبكريين ج2
رسالة في التصوف وقد بعثها سيدي الشيخ إلى السعدي زيدان بن أحمد الذهبي مؤرخة في نهاية جوان 1606م وقد قام بتلخيصها مؤلف كتاب المناقب ... نجد بها عرضا حول بعض الممارسات الدينية للطريقة وبحثا طويلا حول المبادىء الإسلامية بما في ذلك فضائل الذكر يتخللها تذكير
بعدد من الآيات القر آنية والعديد من الأحاديث النبوية الشريفة إذ يذكر سيدي الشيخ أن الله لا ير الأفعال ولكن يرى القلوب ويعود سيدي الشيخ إلى موضوع السر : * لايطلع على الأسرار من في قلبه ذرة من البهتان ... ولا يطلع على سر الإحساس من في قلبه شيء من الشك *
يمكن أيضا أن نضيف إلى أن يتم التحقق من المصدر نصا ذكر في مخطوط ع. عقون يتحدث فيه عن تبادل رسائل بين الداي وسيدي الشيخ فقد استقبل هذا الأخير رسالة يدعوه فيها المسؤول العثماني أن يحث الناس على الطاعة ودعم الجهود المبذولة من طرف السلطات في حربها ضد الغزاة .
وقد أجاب سيدي الشيخ بقوله : * ما أنا إلا واحدا من رعيتكم ليس لي سلطان في هذا الأمر لكن أنصحك بنصاحة المسلم لأخيه عليك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونشر العدل بين الناس... إذا وفيت بهذه الأمور فإن الناس تلتف حولك *- وقد أضاف ع. عقون يقول أن نسخة من هذه الرسالة محتفظ بها من طرف المدعو سليمان القوراري .

حول رسالة السماحي إلى السلطان السعدي مولاي زياد الناصر بن أحمد المنصور الذهبي يذكر أن تحقيقها ورد في كتاب فجيج نصوص من التراث الفكري - سلسلة تراث فجيج - للاستاذين العربي هلالي و محمد بوزيان بنعلي. عام 2003. ومعلوم أن نفود السلطان مولاي زدان لم يكن إلا على منطقتي سوس و سجلماسة الممتدتين إلى تمبوكتو داخل مالي حاليا. بخصوص البحث عن مكان الجسر تكلف بالتحريات الأولية بعضد أبناء العمومة القاطنين بسهل السايس غير أن هنا سؤال أوجهه للمدوين sidiboulanouar لمعرفة من هو دي الاسم الغريب : ميلاد عيسى؟

شكرا سيدي محمد بلمعمر على التعقيب وعن ميلاد عيسى هذا من الآباء البيض بل زعيم روحي لهم عاش في الأبيض سيدي الشيخ طويلا إلى أن توفي به .