نبذة تاريخية عن العالم العلامة الشيخ سيدي سليمان بن أبي سماحة.

العالم العلامة سيدي سليمان ابن أبي سماحة رحمه الله تعالى.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين .

نسبه:

هو العارف بالله تعالى أبو داود سليمان بن أبي سماحة بن أبي ليلى بن أبي يحيى وينطق لحية بن عيسى بن معمر بن سليمان بن سعد بن عقيل بن حافظ بن عسكر بن زيد بن عيسى بن حميان بن عقبة بن عيسى بن التادي بن شبل بن حسن بن زيد بن يزيد بن طفيل الزغاري بن صفوان بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي .

وفي مرة يلتقي النسب الصديقي بنسب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

طلبه للعلم :

رحل في طلب العلم إلى الأندلس حيث درس بغرناطة ومكث بها سبع سنين ، وأخذ عن مشاهير العلماء كالإمام المقري والعلامة سعيد بن الهندي .

ورحل إلى فاس ، وبرع في الحديث والفقه وفنون شتى ، قال في مناقبه لم يكن في زمانه أحفظ منه لصحيح البخاري ، وكان يدرسه بالجامع العتيق ببلاد فيقيق. اهـ

طريقته :

طريقته شاذلية ، أخدها عن أبي العباس أحمد بن يوسف الملياني عن الشيخ أحمد زروق عن أبي العباس أحمد بن عقبة الحضرمي عن الإمام القرافي عن ابن عطاء الله عن أبي العباس أحمد المرسي عن أبي الحسن الشاذلي عن أبي محمد عبد السلام بن مشيش عن عبد الرحمان المدني عن أحمد الخزاعي عن أبي مدين الغوث عن أبي يعزى عن علي بن حرزهم عن أبي بكر بن العربي عن أبي حامد الغزالي عن إمام الحرمين الجويني عن أبي طالب المكي عن أبي محمد الجريري عن أبي القاسم الجنيدي عن السري السقطي عن معروف الكرخي عن داود الطائي عن حبيب العجمي عن الحسن البصري عن الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه .وللشيخ أوراد وأذكار لم تؤثر عنه في الأعم ، بينما اشتهرت أوراد حفيده سيدي الشيخ رحمه الله ورضي عنه .

صفته وحليته :

ورد في آثاره ، أنه كان رحمه الله ربع القامة ، ذا لحية يخضبها بالحناء اقتداء بسلفه الصديق الأكبر رضي الله عنه ، ووالده عثمان الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتغيير شيبه ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر وكان دقيق البنية لم يكتنفه اللحم أبيض اللون مشربا بحمرة .

ألقابه:

يلقب بابي الربيع وبأبي داوود ، وأحمر اللحية وأحمر الشيب.

خلف من الذكور سيدي أحمد المجذوب دفين عسلة المتوقي سنة 578/هـ وسيدي محمد بن سليمان دفين الشلالة ، وعبد الله ، قبره عند والده ببني ونيف وسيد التومي قبره بالأبيض سيدي الشيخ بمقبرة سيدي ابراهيم

والمصابيح مات صغيرا .

أما فيما يخص بوسماحة وذريته المعروفين بآيت بوسماحة بقبائل البربر فقد بحثت عن شيء موثق يدل على وجودهم فوجدت بحمد الله وثيقة قديمة مخطوطة عند شيخي وصهري وابن عمي الفقيه و الأديب و المؤرخ عبد الله طواهرية حفظه الله ورعاه فوجدت فيها أن سيدي سليمان ابن أبي سماحة مكث أربع سنوات بالحجاز فعتدت زوجته عدة الوفات وتزوج بها الفقيه بحوص وأنجب منها بوسماحة الذي ينسب له آيت بوسماحة فلما سمع بأن سيدي سليمان ابن أبي سماحة رحمه الله حيا وهو في طريقة من الحجاز إلى بلده وبالضبط حين وصل إلى ورقلة بالجزائر وشاع خبره هرب الفقيه بحوص إلى المغرب وترك ابنه بوسماحة فرباه سيدي سليمان رحمه الله .
وأكد لي شيخي سيد الحاج عبد الله طواهرية أن آيت بوسماحة ليسوا من ذرية سيدي سليمان . والله أعلم واحكم . وما ذكرت هذا إلا للإفادة والبحث أكثر أعانكم الله وسدد خطاكم آمين والحمد لله رب العالمين.

ومن الإناث :السيدة صفية والسيدة آمنة ، وله ولد شقيق سيدي أحمد المجذوب يسمي بالمصابيح مات صغيرا.

البلد التي سكنها :

نزل غرناطة الأندلس بها سبع سنين والشلالة وبقى بها ثلاث سنوات وبلاد أربا مستقر أسلافه وسكنها لمدة أربع سنوات وله بها أملاك ، وفيقيق حيث أقام ودرس بالجامع العتيق والحمام التحتاني.

شكرا لك سي احمد ، وللمزيد عن شخصية سيدي سليمان بن أبي سماحة ، أدعوك للإطلاع على الصفحة أدناه :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شكرا لك سيدي sida/hmedعلى التذكير و تبليغ شهادة التوضيع بخصوص أيت بوسماجة. بما أن عرضك أشار إلى أبي العباس رجاء استشارة الأستاد الطهرية للمزيد عن




الشريشي السلوي البكري
هـ581 – 641
1185 - 1243 م
أحمد بن محمد بن أحمد بن خلف القرشي التيمي البكري الصديقي، أبو العباس، تاج الدين الشريشي السلوي.
متصوف مالكي، برع في علم الكلام وأصول الفقه، له نظم، ولد في سلا (بجوار الرباط عاصمة المغرب) ونشأ بمراكش وقرأ بها وبفاس وبالأندلس، وحج فأخذ عن علماء بغداد ومصر وغيرهما، وتصوف على يد أبي حفص السهروردي (عمر بن محمد) واستقر في الفيوم (بمصر) وتوفي بها، اشتهر بقصيدة له في التصوف رائية سماها أنوار السرائر وسرائر الآنوار

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا أشكر الأخ الفاضل الشيخ على المرور والتنبيه كما أشكر سيدي محمد بلمعمر على المرور والتشجيع .
هذا يا سيد محمد بلمعمركل ما استطعت جمعه عن العالم العلامة أحمد بن محمد الشريشى.
فأقول وبالله التوفيق هو : أبو العباس تاج الدين، أحمد بن محمد بن أحمد بن خلف القرشى التيمى البكرى الصديقى.
ولد سنة 581هـ، 1185م. قال الزركلى فى الأعلام برع فى علم الكلام و أصول الفقه، ولد بِسلا و نشأ بمراكش و قرأ بها و بفاس و بالأندلس و حج فأخذ عن علماء بغداد و مصر و غيرهما و أخذ التصوف عن أبى حفص السهرودى عمر بن محمد و نزل الفيوم بمصر، اشتهر برائيته فى السلوك، التى مطلعها:
إذا ما بدا من باطن حالة الزجر *** فما هو إلا البر من مانح البر
سماها (أنوار السرائر و سرائر الأنوار) شرحها أحمد بن يوسف بن محمد الفاسى فى مجلد، طبع بمصر.
توفى الشريشى سنة 641 هـ 1243م. و دفن بالفيوم.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

شكرا لك الأستاذ سيدي sida/hmed سأبحث عن المجلد المشار إليه عسى أن أجد سلسلة نسب هذا الشيخ و ربما ساعدني ذلك لأعطر على أثر أصله بمدينة سلا المغربية

يقول سيدي سليمان بن بوسماحة في بعض قصائده الزجلية.
يا رب صل بالدوام على النبي بدر التمام
المصطفى خير الانام هو الشفيع المجدد
الى ان يقول
يا رب انت اللطيف والمصطفى هو الشريف
والناظم هو الضعيف بينكم يا نعم الاسياد
يقول في نهاية القصيدة
ثم الرضى عن صحبه كلا واهل بيته
والتابعين نهجه من اقتدى به يرشد
رب اجعل في حماهم من المقتدين بهم

واسلك بنا طريقهم بجاه النبي محمد
من كتاب سي محمد بن الطيب البوشيخي

ونعم التوسل
ثم الرضى عن صحبه كلا واهل بيته
والتابعين نهجه من اقتدى به يرشد
رب اجعل في حماهم من المقتدين بهم

جزاكم الله كل خير على ما قدمتموه لنا من معلومات
أنا من بلدية سيدي سليمان ولاية البيض و حسب علمي فإن أصل التسمية يعود للولي الصالح سيدي سليمان بن أبو سماحة
لأنه أقام في هذه المنطقة مدة زمنية قصيرة لذلك أطلق عيها هذا الإسم لذا أرجوا منكم إفادتنا بمعلومات أكثر خاصة مرحلة تنقله