بعض توجيهات الشيخ سيدي حمزة حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم

في كلمته التوجيهية لزوار الموسم ومريدي الطريقة شيخ الطريقة البوشيخية سيدي حمزة بوعمامة البوشيخي

"الطفولة والشباب عماد الأمة" والاعتناء بتربيتهم يقود إلى نشر الخير والمحبة وتقوى وإزهار الوطن. خلال كلمته التوجيهية لزوار الموسم وضيوفه ولمريدي الطريقة البوشيخية أوضح سيدي الشيخ حمزة البوشيخي بوعمامة السيرة النبوية حول دور رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" منذ إنزال الوحي عليه ونزول أول أية قرآنية وهي : " اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ". صدق الله العظيم شارحا معانيها وأسسها الدينية والفقهية والتشريعية كما ركز في درسه محبة التحلي بالنبل والأخلاق الإسلامية وعدم كراهية الإنسان لأخيه الإنسان ، وان لا تكون الكراهية إلا للافعال الإنسانية السيئة ، مبرزا أهمية العدل مع نفس الإنسان ومع محيطه الأسري والقبلي والمجتمعي ككل ، كما أعطى أسسا لتوازن الحياة وصيرورتها الفاضلة وذلك بالارتكاز على على تربية الأطفال التربية الإسلامية الحميدة وتعليمهم لكتاب الله تعالى وان عكس ذلك لا يعطي سوى جيلا مريضا غير معافى يحمل جميع بذور الشر والفتنة .كما أعطى سيدي الشيخ حمزة مثال ومعنى لذلك حيت قال //أن طفل السبع سنوات هو بمثابة أمير لان كل طلباته تلبى، وطفل 14 سنة فانه أسير ويقصد أسير نحو واجباته التربوية والتعليمية والأسرية والمجتمعية ، وان ابن 21 سنة وزير ، أي متحملا للمسؤولية وبلوغ للرشد وما يتطلب ذلك من مسؤوليات وواجبات كما أوضح الشيخ سيدي حمزة أن الأب هو المثال الحي للأسرة والمقدم للصورة المثلى لمبادئ الأخلاق الإسلامية ، كما أوضح انه في القديم كانت مبادئ التربية هي الأساس لأنها في الحقيقة هي التربية الصعبة والشائكة في حياة الإنسان مند طفولته وهي اكبر بكثير من العلم ومناهجه ، وان على الإنسان كبشر أن يكون شبيه بالملائكة ، وان ياخد من ابسط مخلوقات الله تعالى وهي الحيوانات مثالا في الاستقامة ومن ذلك ، وفاء الكلب لصاحبه ، وصبر وخدمة الإبل للبشر، " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ؟" و يأخذون العبرة من مثابرة وجد وكد اصغر حشرة وهي النملة التي أعطت للبشر دروسا في الاقتصاد ، وأنها الحشرة التي تسبح لله وتحمل أضعاف أضعاف وزنها .وكذا مثال النحلة وهندستها في إنشاء جبحه من العسل النقي المصفى .وختم كلمته واعضا الناس بقوله إن حياة البشر محدودة في أعمار وسنين مقدرة من الله تعالى ومنتهية ، مهما طالت وعلى هذا الإنسان أن ياتت حياته بالصدقة الجارية وهي تربية الأبناء والنسل وبناء المساجد وعمل الخير والإحسان ونشر العلم وتأسيسه والحرص على الصلاة مع الجماعة و التعهد أمام الله تعالى على الاستقامة وتقديم نذرا لله تعالى على ذلك والوفاء بها النذر وفاءا كاملا .. مبرزا أن الناس سواسية أمام الله تعالى ، وخير متال على ذلك اصطفافهم بالمسجد أمام الله تعالى خاشعين جميعا يؤدون شعائر الله في عبادته وطاعته .كما ابرز أن الله سبحانه و تعالى يحب الإنسان والمؤمن القوي المنتج وليس المستهلك فقط معطيا المثال بالشمس هذا الكوكب العملاق الذي يعطي الحياة والحرارة للأرض لكنه ياخد طاقته لذلك من قوة وعظمة الله سبحانه وتعالى .كما أعطى أهمية السبحة ومرافقتها للإنسان لأنها تذكره دائما بالتسبيح وذكر الله تعالى ، ومن عظمة الذكر لا إله إلا الله محمد رسول الله وخلص في كلمته إلى الدعوة للرجوع للتربية الإسلامية وإرشاد الناس للخير لان الدنيا مغرية بمكوناتها والآخرة تدعوا للاستقامة ، وعلى الإنسان ان يكون متوازنا في حياته بين الدنيا والآخرة ولا يرجح أي كفة على الأخرى حتى لا تميل الواحدة على الأخرى ويفقد توازنه وبالتالي يضيع في دنياه وفي آخرته معا http://www.maghribouna.com/alakbar-alma ... /4244.html
*~*~*~*~*~*~*~*