قرعة كأس إفريقيا للأمم 2012 : الجزائر في المجموعة 4 رفقة المغرب

حظ سعيد للخضر

....وحظ سعيد للمغرب أيضا
هذه الكرة التي تفسد ما بين الشعوب عوض أن تزرع المحبة بينها.هي عامل كبير على التفرقة بيننا..كم كنت أتمنى أن لا يتقابل الأشقاء في مباريات كرة القدم ،كل واحد منا يتمنى خلالها فوز بلاده على حساب جاره وشقيقه.و إن كان لابد أن تجرى هذه المقابلات فأرجو مستقبلا من المشرفين على هذا الموقع البوشيخي أن يتحاشوا الكلام عنها لتجنيبنا خلافا مرا و مقيتا نحن أولاد سيدي الشيخ في غنى عنه.نحن في البلدين المتجاورين يحن بعضنا الى البعض الآخر ونتطلع الى غد أفضل..و قد كان حريا بنا أن نكون مصدر وئام بين البلدين الشقيقين الذين فرقت بينهما الظروف لأسباب واهية كانت الوحدة بينهما كفيلة في تذويبها حتى ننصهر في دولة واحدة بدل التشردم الذي لا يخدمنا أبدا..فالرجاء كل الرجاء من إخوتنا في هذا الموقع الإحجام عن الكلام عن هاته المباريات التي تجمع المغاربة والجزائريين لتفرق بينهما في النهاية ،صونا لمشاعر كل طرف لأن الرابح فيها خاسر لا محالة ، و نحن هنا في المغرب لا نريد أن نخسر أشقاءنا

مرحبا بك أخي في منتداك

لا أشاطرك الرأي أخي بأن الرياضة تفرق بين الشعوب بل بالعكس تقوي صلة التآخي بينهم لا يهم من يربح ولكن بشرف لا ندخل الكواليس بل نلعب في الميدان ولا أظن أن تفرقنا كرة القدم ما دام يربطنا التآخي

أظنك تقصد ما حدث مع مصر والجزائر
هذا شيء آخر لقد كانت الرياضة القطرة التي أفاضت الكأس كما يقولون والنزاع كان من قبل المباراة ولقد لاحظ الكل ما حدث وبالتفصيل الممل
المصريين مشهورين من قبل بهدا التصرف ولا يقبلون أن يكون بلد آخر أحسن منهم وخاصة غذا كان من المغرب العربي فهم حسب فهمهم الأخيار المذكورين في القرآن
لقد حدث للمنتخب الجزائري ما حدث للفرق الأخرى مثل تونس وليبيا وحتى المغرب الشقيق ولكن الجزائر قالت لا بصوة مرتفع ولم تترك الأمور تمر مرور الكرام بل وضعت النقاط على الحروف
وهذا ما يجست تصالب بلدان المغرب العربي ضد مصر فكل يدفن للآخر حقد عميق ولكن لأنها الأخت الكبرى فلم يستطع أحد أن يقول لا غلا الجزائر وكان كل شيء مرتب ترتيبا دقيقا ومن الطرفين

المصريين أخفوا الأشرطة التي صورة ما حدث ولكن الجزائريون أخذوا إحتياطهم و أشركوا معهم مصورين أجانب بلباس الخصر
وهكذا ورغم كل شيء لم نأخذ حقنا والدليل تماطل الفيفا في إصدار الحكم بإيعاز من جهات معروفة وقريبة للفيفا
ولكن أخذنا حقنا بأيدينا في أم درمان
لدى أنا مقتنع بأن الرياضة تصنع ما لا تستطيع السياسة أن تصنعه
والدليل الفظائح التي تلت اللقاء
جمعية المحامون العرب وخيانتهم للعهد بحرق العلم الوطني الجزائري علنا
جمعية الأطباء العرب والإختلاسات التي ظهرت
رئاسة الكرة الغفريقية وانحيازها لمصر
كل هذا ظهر بعد اللقاء
وكل هذا كان مدفون في القاهرة
وللحديث بقية مع الأعضاء الكرام