بعد ملحمة أم درمان:أويحي يصرح السكوت أقوى من الرد

من طرف FIFA الخميس 3 ديسمبر 2009 - 22:09

قال الوزبر الأول أحمد أويحي أن الشتم والغوغاء لا ينقصان من قيمة الشعب الجزائري وقيمة الدولة الجزائرية وحكمة الجزائر سلطة بقيادة السيد رئيس الجمهورية.

وأكد في رده على أسئلة الصحافيين خلال الندوة التي أعقبت لقاء الثلاثية وعن ما أعقب مقابلة الخرطوم بين الجزائر ومصر قائلا ” أريد بالمناسبة إجابة عن السؤال وتوضيحا لبعض الأمور المتعلقة بحملة السب والشتم والتحامل على الجزائر ووصفها ببلد العنف والإرهاب ” أنه و”في هذا الإطار.. أولا ليكن في علم المواطن الجزائري- وهو في غنى عن ذلك- أنه بن شعب عظيم وبلد عظيم ، وعظمة الشعب والوطن ليست بالشعارات . مليون ونصف مليون شهيد رحمهم الله، ليس بالاكتشاف الظرفي . وما قامت به الجزائر في إطار التضامن مع الأشقاء ليس بالافتعال في جو أزمة .أما وصف الجزائر ببلد العنف والإرهاب فنترك الله سبحانه يتولى أمر الحساب “.

وأضاف أويحي : “نقول بأننا لما كنا ننزف سنوات الجحيم لم نجد الغير بجانبنا وأنتصرنا والحمد لله ، فليس الشتم والغوغاء مثلما قالوا سينقص من قيمة الشعب الجزائري وقيمة الدولة الجزائرية وحكمة الجزائر سلطة بقيادة السيد رئيس الجمهورية ليست منبثقة من إحراج أو من أي حساب كان . للجزائر مكانة ومستوى عليها أن تحافظ عليه وربما عدم الرد على بعض التصريحات التي لا منطق عليها كان أقوى من الرد عليها . ضف إلى ذلك كبرياء الجزائر وكبرياء الشعب الجزائري، والمبادئ التي تحرك الجزائر منذ أن كنا مستعمرين. . كافحنا مع الآخرين جعلنا دائما أسمى مما هو ظرفي . التاريخ سيحاسب من خرج بمزيد من الإكبار من هذه العاصفة ومن سيخرج منها بأسباب الخجل في المستقبل. المباراة “يكثر خير ربي ولاعبينا ربحناها” .

وقال : ” أغتنم الفرصة كذلك لأقول لأسرة الإعلام الوطني والتي أحييها على وطنيتها ” لسنا في حاجة كي نبقى نلعب ما يشبه لعبة الشطرنج أو التنس . برهنتم وطنيتكم ، برهنتم على مهارتكم في الصحف وفي الإعلام الآلي” .

وقال الوزير الأول “برهنوا أنكم مهتمين أكثر بالجزائر وبقضايا تحتاج الاهتمام وأنكم لستم منشغلين بالتافه ولا منشغلين بما لا يستحق التعبير عنه ، وهذه أقولها لكم كمسؤول وأقولها لكم كأخ وكابن لنفس الطينة ولنفس الشعب الجزائري “.

وقال الوزير الأول “برهنوا أنكم مهتمين أكثر بالجزائر وبقضايا تحتاج الاهتمام

وأنكم لستم منشغلين بالتافه ولا منشغلين بما لا يستحق التعبير عنه ، وهذه أقولها لكم

كمسؤول وأقولها لكم كأخ وكابن لنفس الطينة ولنفس الشعب الجزائري “.