المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
الطفل ومشكلة تأجيل واجباته المدرسية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الطفل ومشكلة تأجيل واجباته المدرسية
الطفل ومشكلة تأجيل واجباته المدرسية
من المعروف أن العديد من الأطفال يتقاعسون عن أداء واجباتهم المدرسية، فيؤجلون كتابة تمارينهم وحفظ دروسهم بحجة إنجازها فيما بعد.
إن هذا الأمر سيسبب الكثير من المشكلات للأطفال، ويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي أقل بكثير من زملائهم المجدين.
يقول الاختصاصيون في تربية الأطفال، إن عادة التأجيل هذه يمكن التخلص منها باكتشاف السبب الحقيقي الكامن وراء هذه العادة، ثم وضع خطة مناسبة للتغلب عليها، وهذا الأمر سيعزز ثقة الطفل بنفسه وبمقدراته.
هناك عدة أسباب شائعة تكمن وراء عادة التأجيل عند الأطفال، وهي:
1 - ضعف الحافز: فالطفل الذي يكون الحافز لديه ضعيفاً تجاه الدراسة، يمكن التعرف عليه بسهولة، لأنه لا يهتم أبداً بإنجاز مهمته، ولا يقدّر في الواقع الفوائد والنتائج الإيجابية للواجبات المدرسية التي تنجز بشكل جيد. وكل هذا يكون في النهاية نتيجةً للإهمال واللامبالاة، وعدم اكتراث الطفل بالتعلم لأجل نفسه، أو حتى ليكون فرداً جيداً في نظر الآخرين.
2- التمرد: فالطفل المتمرّد يؤجّل وظائفه أو يحاول التملّص منها كنوع من المقاومة لبعض الضغوطات التي يتعرض لها في منـزله، وكطريقة لمعاقبة والديه.
3 - عدم التنظيم: فالطفل المهمل غير المنظم لا يجد دائماً كل الأدوات التي يحتاجها لإنجاز واجباته، فقد يترك أحد كتبه، أو دفتر الملاحظات لديه في المدرسة، ولذلك نجده دائماً يبحث عن أشيائه الضائعة، وهذا ما يسهم في تأخير إنجازه لدروسه وتمارينه.
4 - كره المادَّة: بعض الأطفال يؤجلون، أو حتى يتوقفون عن قراءة كتب أو قصص يجدونها مملة. وهكذا هو الحال بالنسبة للطفل الذي يكره مادة من المواد الدراسية، فيستمر في تأجيلها إلى أن يكتشف أنه لم يعد أمامه متسع من الوقت.
* حل المشكلة:
قد لا تنطبق طريقة واحدة على كل الأطفال الذي يميلون إلى تأجيل المهام والوظائف المترتبة عليهم، ولكن مع ذلك، هناك بعض الوسائل التي قد تساعد الأهل في جعل طفلهم يتغلب على هذه العادة السيئة.
- المراقبة: في البداية، يجب أن يدرك الأهل ماهية المشكلة التي يتعاملون معها، ويراقبوا طفلهم ليلاحظوا نوع التأجيل عنده، ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه، وأي سبب من الأسباب السابقة يمكن أن ينطبق عليه، فهل يمكن أن تكون خلافات في المنـزل مثلاً؟
- العطف والحنان: من الناجح أن يوفر الأهل لطفلهم شيئاً من العطف والحنان، وبدلاً من توبيخه، يمكن محاولة معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته، أي يجب التعاطف مع الأمور التي يعاني منها حتى لو كان هو من يسببها لنفسه.
- التواصل مع المدرسة: يجب معرفة وضع الطفل النفسي في مدرسته، وطبيعة تصرفاته، لأن هذا يساعد الأهل على التعامل بسهولة أكبر معه، وعلى الأهل أن يدركوا أن توتر الطفل واكتئابه قد يؤديان إلى التأجيل، وقد يكون تأجيل الواجبات أيضاً نتيجةً لخلافات عائلية.
- القدوة: ليس على الأهل أن ينتظروا طفلهم لكي يحل مشكلته بنفسه، فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام ببعض الأمور، فإن الطفل سيقلده بشكل تلقائي، أي أن أسلوب الحياة المتّبع في البيت هو الذي يؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الأولى.
- المشاركة: الطريقة التي تجعل الطفل يشارك بدلاً من أن تبدو وكأنها توجهه هي الأفضل، ففي لحظة سعيدة يمكن القول للطفل: «ما الذي يمكننا فعله لنساعدك على إنجاز واجباتك المدرسية في وقتها؟».
من المعروف أن العديد من الأطفال يتقاعسون عن أداء واجباتهم المدرسية، فيؤجلون كتابة تمارينهم وحفظ دروسهم بحجة إنجازها فيما بعد.
إن هذا الأمر سيسبب الكثير من المشكلات للأطفال، ويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي أقل بكثير من زملائهم المجدين.
يقول الاختصاصيون في تربية الأطفال، إن عادة التأجيل هذه يمكن التخلص منها باكتشاف السبب الحقيقي الكامن وراء هذه العادة، ثم وضع خطة مناسبة للتغلب عليها، وهذا الأمر سيعزز ثقة الطفل بنفسه وبمقدراته.
هناك عدة أسباب شائعة تكمن وراء عادة التأجيل عند الأطفال، وهي:
1 - ضعف الحافز: فالطفل الذي يكون الحافز لديه ضعيفاً تجاه الدراسة، يمكن التعرف عليه بسهولة، لأنه لا يهتم أبداً بإنجاز مهمته، ولا يقدّر في الواقع الفوائد والنتائج الإيجابية للواجبات المدرسية التي تنجز بشكل جيد. وكل هذا يكون في النهاية نتيجةً للإهمال واللامبالاة، وعدم اكتراث الطفل بالتعلم لأجل نفسه، أو حتى ليكون فرداً جيداً في نظر الآخرين.
2- التمرد: فالطفل المتمرّد يؤجّل وظائفه أو يحاول التملّص منها كنوع من المقاومة لبعض الضغوطات التي يتعرض لها في منـزله، وكطريقة لمعاقبة والديه.
3 - عدم التنظيم: فالطفل المهمل غير المنظم لا يجد دائماً كل الأدوات التي يحتاجها لإنجاز واجباته، فقد يترك أحد كتبه، أو دفتر الملاحظات لديه في المدرسة، ولذلك نجده دائماً يبحث عن أشيائه الضائعة، وهذا ما يسهم في تأخير إنجازه لدروسه وتمارينه.
4 - كره المادَّة: بعض الأطفال يؤجلون، أو حتى يتوقفون عن قراءة كتب أو قصص يجدونها مملة. وهكذا هو الحال بالنسبة للطفل الذي يكره مادة من المواد الدراسية، فيستمر في تأجيلها إلى أن يكتشف أنه لم يعد أمامه متسع من الوقت.
* حل المشكلة:
قد لا تنطبق طريقة واحدة على كل الأطفال الذي يميلون إلى تأجيل المهام والوظائف المترتبة عليهم، ولكن مع ذلك، هناك بعض الوسائل التي قد تساعد الأهل في جعل طفلهم يتغلب على هذه العادة السيئة.
- المراقبة: في البداية، يجب أن يدرك الأهل ماهية المشكلة التي يتعاملون معها، ويراقبوا طفلهم ليلاحظوا نوع التأجيل عنده، ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه، وأي سبب من الأسباب السابقة يمكن أن ينطبق عليه، فهل يمكن أن تكون خلافات في المنـزل مثلاً؟
- العطف والحنان: من الناجح أن يوفر الأهل لطفلهم شيئاً من العطف والحنان، وبدلاً من توبيخه، يمكن محاولة معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته، أي يجب التعاطف مع الأمور التي يعاني منها حتى لو كان هو من يسببها لنفسه.
- التواصل مع المدرسة: يجب معرفة وضع الطفل النفسي في مدرسته، وطبيعة تصرفاته، لأن هذا يساعد الأهل على التعامل بسهولة أكبر معه، وعلى الأهل أن يدركوا أن توتر الطفل واكتئابه قد يؤديان إلى التأجيل، وقد يكون تأجيل الواجبات أيضاً نتيجةً لخلافات عائلية.
- القدوة: ليس على الأهل أن ينتظروا طفلهم لكي يحل مشكلته بنفسه، فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام ببعض الأمور، فإن الطفل سيقلده بشكل تلقائي، أي أن أسلوب الحياة المتّبع في البيت هو الذي يؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الأولى.
- المشاركة: الطريقة التي تجعل الطفل يشارك بدلاً من أن تبدو وكأنها توجهه هي الأفضل، ففي لحظة سعيدة يمكن القول للطفل: «ما الذي يمكننا فعله لنساعدك على إنجاز واجباتك المدرسية في وقتها؟».
بنت عقبة- عضو جديد
- عدد الرسائل : 72
العمر : 34
نقاط : 5765
تاريخ التسجيل : 25/08/2009
رد: الطفل ومشكلة تأجيل واجباته المدرسية
موضوع جميل يستحق التوقف عنده والنقاش فيه يطول
اشكرك اختى
تقبلي مروري
اشكرك اختى
تقبلي مروري
بنت الابيض- مشرفة
- عدد الرسائل : 316
العمر : 33
نقاط : 6181
تاريخ التسجيل : 13/03/2009
مواضيع مماثلة
» البطولة الوطنية: تأجيل مقابلات الفرق التي لديها أكثر من لاعيين اثنين في المنتخب الوطني
» حذاري من تقبيل الطفل في فمه !!!!
» أناشيد الطفل والبحر
» لماذا لا نستطيع لمس رأس الطفل.......!!!!!
» فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة
» حذاري من تقبيل الطفل في فمه !!!!
» أناشيد الطفل والبحر
» لماذا لا نستطيع لمس رأس الطفل.......!!!!!
» فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري