المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 13 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 13 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
التصوف والصوفية
صفحة 1 من اصل 1
التصوف والصوفية
[right] التصوف والصوفية في الجزائر
دور التصوف بشكل عام:
احتل التصوف والصوفية مكانة هامة في حياة المجتمع الجزائري، منذ البداية إلى يوم الناس هذا، وذلك راجع في إلى الدور الكبير الذي قام به التصوف في حياة المجتمع الجزائري،
وإذا أردنا معرفة وحصر الأدوار التي قام بها الصوفية في الجزائر فسنجدها كثيرة متعددة:
ـ الدفاع عن الدين والوطن:
وهو من أهم الأدوار التي قام بها، وذلك في ظل ظروف سياسية هامة أدى فيها التصوف دور البديل والمنقذ والملجأ لمختلف طبقات الشعب التي لم تجد بغيتها وضالتها إلا في الطرق الصوفية وزواياها المنتشرة في كل مكان، ومن أهم الأحداث السياسية التي يمكن لنا رصدها:
ـ استمرار تدهور السلطة المركزية: مخلفات انهيار الدولة الموحدية، وهي تلك الدولة التي استطاعت أن تقف عالية الرأس ـ وذلك بفضل قوة أسطولها ـ أمام مطامع الأوربيين، ولكن بعد سقوطها وتفكك السلطة بعد ظهور الدويلات، فتغيرت جذريا الوضعية.
ـ اشتداد الأخطار الخارجية، الحملات الصليبية الإسبانية والبرتغالية التي عرفتها سواحل الجزائر طيلة القرون 15 و16. وهي المعادلة الصعبة التي وجد الصوفية أنفسهم ضمنها فحاولوا أن يقفوا موقف الوسط للدفاع، والحفاظ على مصالح الأمة.
ففي حالة ضعف السلطة الحاكمة أو انهيارها وغيابها، قاد الصوفية جموع الشعب إلى الدفاع عن الدين والوطن من الخطر الخارجي، وكما نعلم فإن من أسباب انتشار الربط والزوايا على طول السواحل الجزائرية، هو مقاومة الغزو الصليبي المستمر، ومن الأدلة على هذا الدور رسالة الشيخ عبد الرحمن الثعالبي في الدعوة إلى الجهاد، كما أن زاويته كانت مقرا للاجتماعات والاستعداد لمواجهة العدو، وظل ذلك دأب الجزائريين إلى غاية القرن 19.
وكذا زاوية الشيخ التازي بوهران التي كانت تمثل قاعدة خلفية مليئة بمختلف أنواع الأسلحة، استعملها المجاهدون في صد عدوان الصليبيين. ومحاولة الولي الصالح الحسن أبركان رد حملة السلطان الحفصي أبي فارس عبد العزيز على تلمسان سنة 827هـ.
وبعد سقوط الدولة بعد الاحتلال، كانت الطرق الصوفية هي التي تولت المبادرة، على الرغم ما يقال هنا وهناك، من أن مقاومة الأمير لم تكن صادرة عن طريقة، فانا لم نجد تفسيرا لالتفاف الجموع والقبائل حول شخص الشيخ محي الدين، الذي كان يمثل طريقة عرفت بتغلغلها في الأوساط الشعبية، ونحن نعلم أن تأثير الشيخ محي الدين لم يكن مصدره جاه أو سلطة أو مال، فلم يكن يمثل أي منها، ولم يكن رمزا إلا للطريقة القادرية التي تشرف بخدمتها، وبخدمة زاوية جده الشيخ مصطفى لمدة سنوات، وعرف بتصوفه وزهده، وعلمه وحلمه.
وتستوقفنا أيضا مقاومة الزعاطشة بالزيبان التي استغرقت من سبتمبر إلى نوفمبر من سنة 1849، حيث صمد رجال هذه القبيلة بكل شجاعة وعز، وزعيمهم الشيخ عبد الحفيظ الخنقي، وهو أحد الشخصيات التابعة للطريقة الرحمانية، كما نلاحظ الوجود الديناميكي والمستمر لرجال الطرقية في مختلف الثورات، أولاد سيدي الشيخ1864 ، ثورة 1871 الرحمانية ببلاد القبائل، ثورة الشيخ بوعمامه 1881.. حتى أن السيد أوكتاف ديبون ـ المفتش العام للبلديات الممتزجة بالجزائر ومن مؤلفي كتاب الطرق الدينية في الجزائر 1897 ـ يؤكد في تقرير بعث به إلى لجنة مجلس الشيوخ المكلفة بالجيش والتي كان يرأسها "كليمانصو": " إننا سلفا نجد يدا مرابطية وراء كل هذه الثورات التي يقوم بها الأهالي ضدنا". ويقول المؤرخ الفرنسي مارسيل إيميري: " إن معظم الثورات التي وقعت خلال القرن التاسع عشر في الجزائر كانت قد أعدت ونظمت ونفذت بوحي من الطرق الصوفية، فالأمير عبد القادر كان رئيسا لواحدة منها وهي الجمعية القادرية، ومن بين الجمعيات المشهورة التي أدت دورا أساسيا في هذه الثورات: الرحمانية السنوسية الدرقاوية الطيبية".
يذكر حمدان خوجة في كتابه المرآة أن شيوخ الطرق الصوفية هم الذين أمروا جميع المواطنين الجزائريين بالتعبئة العامة والدفاع عن مدينة الجزائر العاصمة بعد تخلي الأتراك عن هذه المهمة.
ويذكر حمدان خوجة في كتابه المرآة أن شيوخ الطرق الصوفية هم الذين أمروا جميع المواطنين الجزائريين بالتعبئة العامة والدفاع عن مدينة الجزائر العاصمة بعد تخلي الأتراك عن هذه المهمة.
ـ كشف الضابط دي نوفو في كتابه الإخوان الصادر سنة 1845 عن الدور الرئيس الذي أدته الطرق الصوفية في مقاومة الاحتلال، وتحدث النقيب ريتشارد عن ثورة الظهرة التي قامت سنة 1845 مبرزا الدور المهم الذي قامت به الطرق الصوفية في هذه الثورة.
ـ ومن تقرير للمفتشية العامة حرر بالجزائر سنة 1864 يعترف بالدور الخطير الذي تقوم به الطريقة الدرقاوية: " الدرقاوية كانوا معادين لنا كل العداء لأن غايتهم كانت سياسية بوجه خاص، أرادوا ان يشيدوا من جديد صرح امبراطورية إسلامية ويطردوننا، إن هذه الطريقة منتشرة جدا في الجنوب ومن الصعب جدا مراقبتهم، لقد كانت ندوات الإخوان سرية وكانت أغلبية رؤسائهم معروفة".
أصبحت الزوايا مع مرور الزمن والتحاق العديد من أبناء الشعب بها، مراكز إشعاع ونشاط فكري عظيمين، بل أحيانا الملجأ الوحيد للتعليم، وتبادل الأفكار والنقاش، وكذلك الإنتاج.
ـ تعليم وإرشاد، وتوجيه:
وأصبحت الزوايا مع مرور الزمن والتحاق العديد من أبناء الشعب بها، مراكز إشعاع ونشاط فكري عظيمين، بل أحيانا الملجأ الوحيد للتعليم، وتبادل الأفكار والنقاش، وكذلك الإنتاج.
ـ دور اقتصادي:
أصبحت الزوايا تشرف بصفة مباشرة على الاقتصاد المحلي والإقليمي، بل على بعض الحركات التجارية الحساسة، وقد تجسد ذلك كله بواسطة امتلاك الأراضي، وجمع التبرعات التي تصل من المريدين، وكذا الزكاة التي كانت تمثل مصدرا هاما للمال بالنسبة لهذه المؤسسات الدينية.
الدور الاجتماعي للتصوف في الجزائر:
يقول أحد الباحثين المعاصرين متحدثا عن الدور الهام الذي أدته الصوفية في المجتمعات التي وجدت بها: "ونولي وجهتنا نحو بؤرة المجتمع وتفاعلاته اليومية نلتقي بالفعل بالدور الكبير الذي لعبته التنظيمات الصوفية كوثبة من ((الوثبات الحيوية)) التي تعبر عن حركات المجتمع وتطوره ((الذاتي))".
ونظرا للخدمات الجليلة التي قدمها أهل التصوف للمجتمع الجزائري، أصبحت العامة تعتمد اعتمادا كليا عليهم لمواجهة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي كانت تحل بها من حين لآخر، وهذا نظرا لعجز الدولة أو السلطة على التكفل بحل مشاكل الناس، ومع مرور الزمن ترسخت قناعة لدى العامة أن الصوفية هم أقدر الناس على حل المشاكل وتقديم المساعدات للطبقات المحرومة، يقول الدكتور الجيلالي صاري:"...تدريجيا وبانتظام احتلت الطرقية مكانة بارزة في الحياة اليومية، بل أصبحت في أماكن عدة وفي مناطق كثيرة المرجع الأول والأخير للجماهير"( ).
لقد كانت غاية الطريق الصوفي هي" غاية خلقية تتمثل في إنكار الذات والصدق في القول والعمل والصبر والخشوع ومحبة الغير والتوكل وغير ذلك من الفضائل التي دعا إليها الإسلام"...
لقد كانت الزوايا منذ تأسيسها مركزا لوحدة القبيلة، ملجأ للفقراء والمساكين ومحطة لعابري السبيل ومأوى لليتامى، كما أنها كانت قبلة للمتخاصمين من أجل فض نزاعاتهم، ومركز إشعاع يحافظ على تقاليد المجتمع وعاداته وأصالته في مواجهة السياسة الاستعمارية الرامية إلى طمس معالم المجتمع الجزائري العربي المسلم.يـــتــبـــــــــــــــــع
دور التصوف بشكل عام:
احتل التصوف والصوفية مكانة هامة في حياة المجتمع الجزائري، منذ البداية إلى يوم الناس هذا، وذلك راجع في إلى الدور الكبير الذي قام به التصوف في حياة المجتمع الجزائري،
وإذا أردنا معرفة وحصر الأدوار التي قام بها الصوفية في الجزائر فسنجدها كثيرة متعددة:
ـ الدفاع عن الدين والوطن:
وهو من أهم الأدوار التي قام بها، وذلك في ظل ظروف سياسية هامة أدى فيها التصوف دور البديل والمنقذ والملجأ لمختلف طبقات الشعب التي لم تجد بغيتها وضالتها إلا في الطرق الصوفية وزواياها المنتشرة في كل مكان، ومن أهم الأحداث السياسية التي يمكن لنا رصدها:
ـ استمرار تدهور السلطة المركزية: مخلفات انهيار الدولة الموحدية، وهي تلك الدولة التي استطاعت أن تقف عالية الرأس ـ وذلك بفضل قوة أسطولها ـ أمام مطامع الأوربيين، ولكن بعد سقوطها وتفكك السلطة بعد ظهور الدويلات، فتغيرت جذريا الوضعية.
ـ اشتداد الأخطار الخارجية، الحملات الصليبية الإسبانية والبرتغالية التي عرفتها سواحل الجزائر طيلة القرون 15 و16. وهي المعادلة الصعبة التي وجد الصوفية أنفسهم ضمنها فحاولوا أن يقفوا موقف الوسط للدفاع، والحفاظ على مصالح الأمة.
ففي حالة ضعف السلطة الحاكمة أو انهيارها وغيابها، قاد الصوفية جموع الشعب إلى الدفاع عن الدين والوطن من الخطر الخارجي، وكما نعلم فإن من أسباب انتشار الربط والزوايا على طول السواحل الجزائرية، هو مقاومة الغزو الصليبي المستمر، ومن الأدلة على هذا الدور رسالة الشيخ عبد الرحمن الثعالبي في الدعوة إلى الجهاد، كما أن زاويته كانت مقرا للاجتماعات والاستعداد لمواجهة العدو، وظل ذلك دأب الجزائريين إلى غاية القرن 19.
وكذا زاوية الشيخ التازي بوهران التي كانت تمثل قاعدة خلفية مليئة بمختلف أنواع الأسلحة، استعملها المجاهدون في صد عدوان الصليبيين. ومحاولة الولي الصالح الحسن أبركان رد حملة السلطان الحفصي أبي فارس عبد العزيز على تلمسان سنة 827هـ.
وبعد سقوط الدولة بعد الاحتلال، كانت الطرق الصوفية هي التي تولت المبادرة، على الرغم ما يقال هنا وهناك، من أن مقاومة الأمير لم تكن صادرة عن طريقة، فانا لم نجد تفسيرا لالتفاف الجموع والقبائل حول شخص الشيخ محي الدين، الذي كان يمثل طريقة عرفت بتغلغلها في الأوساط الشعبية، ونحن نعلم أن تأثير الشيخ محي الدين لم يكن مصدره جاه أو سلطة أو مال، فلم يكن يمثل أي منها، ولم يكن رمزا إلا للطريقة القادرية التي تشرف بخدمتها، وبخدمة زاوية جده الشيخ مصطفى لمدة سنوات، وعرف بتصوفه وزهده، وعلمه وحلمه.
وتستوقفنا أيضا مقاومة الزعاطشة بالزيبان التي استغرقت من سبتمبر إلى نوفمبر من سنة 1849، حيث صمد رجال هذه القبيلة بكل شجاعة وعز، وزعيمهم الشيخ عبد الحفيظ الخنقي، وهو أحد الشخصيات التابعة للطريقة الرحمانية، كما نلاحظ الوجود الديناميكي والمستمر لرجال الطرقية في مختلف الثورات، أولاد سيدي الشيخ1864 ، ثورة 1871 الرحمانية ببلاد القبائل، ثورة الشيخ بوعمامه 1881.. حتى أن السيد أوكتاف ديبون ـ المفتش العام للبلديات الممتزجة بالجزائر ومن مؤلفي كتاب الطرق الدينية في الجزائر 1897 ـ يؤكد في تقرير بعث به إلى لجنة مجلس الشيوخ المكلفة بالجيش والتي كان يرأسها "كليمانصو": " إننا سلفا نجد يدا مرابطية وراء كل هذه الثورات التي يقوم بها الأهالي ضدنا". ويقول المؤرخ الفرنسي مارسيل إيميري: " إن معظم الثورات التي وقعت خلال القرن التاسع عشر في الجزائر كانت قد أعدت ونظمت ونفذت بوحي من الطرق الصوفية، فالأمير عبد القادر كان رئيسا لواحدة منها وهي الجمعية القادرية، ومن بين الجمعيات المشهورة التي أدت دورا أساسيا في هذه الثورات: الرحمانية السنوسية الدرقاوية الطيبية".
يذكر حمدان خوجة في كتابه المرآة أن شيوخ الطرق الصوفية هم الذين أمروا جميع المواطنين الجزائريين بالتعبئة العامة والدفاع عن مدينة الجزائر العاصمة بعد تخلي الأتراك عن هذه المهمة.
ويذكر حمدان خوجة في كتابه المرآة أن شيوخ الطرق الصوفية هم الذين أمروا جميع المواطنين الجزائريين بالتعبئة العامة والدفاع عن مدينة الجزائر العاصمة بعد تخلي الأتراك عن هذه المهمة.
ـ كشف الضابط دي نوفو في كتابه الإخوان الصادر سنة 1845 عن الدور الرئيس الذي أدته الطرق الصوفية في مقاومة الاحتلال، وتحدث النقيب ريتشارد عن ثورة الظهرة التي قامت سنة 1845 مبرزا الدور المهم الذي قامت به الطرق الصوفية في هذه الثورة.
ـ ومن تقرير للمفتشية العامة حرر بالجزائر سنة 1864 يعترف بالدور الخطير الذي تقوم به الطريقة الدرقاوية: " الدرقاوية كانوا معادين لنا كل العداء لأن غايتهم كانت سياسية بوجه خاص، أرادوا ان يشيدوا من جديد صرح امبراطورية إسلامية ويطردوننا، إن هذه الطريقة منتشرة جدا في الجنوب ومن الصعب جدا مراقبتهم، لقد كانت ندوات الإخوان سرية وكانت أغلبية رؤسائهم معروفة".
أصبحت الزوايا مع مرور الزمن والتحاق العديد من أبناء الشعب بها، مراكز إشعاع ونشاط فكري عظيمين، بل أحيانا الملجأ الوحيد للتعليم، وتبادل الأفكار والنقاش، وكذلك الإنتاج.
ـ تعليم وإرشاد، وتوجيه:
وأصبحت الزوايا مع مرور الزمن والتحاق العديد من أبناء الشعب بها، مراكز إشعاع ونشاط فكري عظيمين، بل أحيانا الملجأ الوحيد للتعليم، وتبادل الأفكار والنقاش، وكذلك الإنتاج.
ـ دور اقتصادي:
أصبحت الزوايا تشرف بصفة مباشرة على الاقتصاد المحلي والإقليمي، بل على بعض الحركات التجارية الحساسة، وقد تجسد ذلك كله بواسطة امتلاك الأراضي، وجمع التبرعات التي تصل من المريدين، وكذا الزكاة التي كانت تمثل مصدرا هاما للمال بالنسبة لهذه المؤسسات الدينية.
الدور الاجتماعي للتصوف في الجزائر:
يقول أحد الباحثين المعاصرين متحدثا عن الدور الهام الذي أدته الصوفية في المجتمعات التي وجدت بها: "ونولي وجهتنا نحو بؤرة المجتمع وتفاعلاته اليومية نلتقي بالفعل بالدور الكبير الذي لعبته التنظيمات الصوفية كوثبة من ((الوثبات الحيوية)) التي تعبر عن حركات المجتمع وتطوره ((الذاتي))".
ونظرا للخدمات الجليلة التي قدمها أهل التصوف للمجتمع الجزائري، أصبحت العامة تعتمد اعتمادا كليا عليهم لمواجهة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي كانت تحل بها من حين لآخر، وهذا نظرا لعجز الدولة أو السلطة على التكفل بحل مشاكل الناس، ومع مرور الزمن ترسخت قناعة لدى العامة أن الصوفية هم أقدر الناس على حل المشاكل وتقديم المساعدات للطبقات المحرومة، يقول الدكتور الجيلالي صاري:"...تدريجيا وبانتظام احتلت الطرقية مكانة بارزة في الحياة اليومية، بل أصبحت في أماكن عدة وفي مناطق كثيرة المرجع الأول والأخير للجماهير"( ).
لقد كانت غاية الطريق الصوفي هي" غاية خلقية تتمثل في إنكار الذات والصدق في القول والعمل والصبر والخشوع ومحبة الغير والتوكل وغير ذلك من الفضائل التي دعا إليها الإسلام"...
لقد كانت الزوايا منذ تأسيسها مركزا لوحدة القبيلة، ملجأ للفقراء والمساكين ومحطة لعابري السبيل ومأوى لليتامى، كما أنها كانت قبلة للمتخاصمين من أجل فض نزاعاتهم، ومركز إشعاع يحافظ على تقاليد المجتمع وعاداته وأصالته في مواجهة السياسة الاستعمارية الرامية إلى طمس معالم المجتمع الجزائري العربي المسلم.يـــتــبـــــــــــــــــع
ولد سيدي أمحمد عبدالله- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 141
الموقع : https://sidicheikh.yoo7.com
نقاط : 6050
تاريخ التسجيل : 19/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري