المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 15 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 15 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
ركب سيدي الشيخ 2008
+2
فقير بوشيخي
chikh
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ركب سيدي الشيخ 2008
تظاهرة ركب سيدي الشيخ 2008.
ستنظم فعاليات التظاهرة التقليدية السنوية ((ركب سيدي الشيخ)) لسنة 2008
ابتداء من الأربعاء 25 وإلى غاية الجمعة 27 جوان 2008 بالأبيض سيدي الشيخ.
ستنظم فعاليات التظاهرة التقليدية السنوية ((ركب سيدي الشيخ)) لسنة 2008
ابتداء من الأربعاء 25 وإلى غاية الجمعة 27 جوان 2008 بالأبيض سيدي الشيخ.
يمكنكم عن قريب الإطلاع على برنامج التظاهرة ، ونشاطات أخرى على هامش الإحتفالية بركب سيدي الشيخ.
عدل سابقا من قبل chikh في الأربعاء 18 يونيو 2008 - 1:52 عدل 1 مرات
وفق الله المسؤولين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
السلام عليكم ورحمة الله، مرحبا بالموسم " ركب سيدي الشيخ " المبارك أهلا وسهلا .
نتمنى من الله تعالى بأن يركز من هم مسؤولون على التظاهرة على الجانب الديني على حياة الولي الصالح سيدي عبد القادر بن محمد وعلى تراثه وإعطاء صورة مشرفة للطريقة الشيخية التي قال عنها مؤسسها رحمه الله
طريقة أسلاف بيضاء نقية : أي سنية بمعنى الكلمة نقية من البدع والخرافات والإختلاط .
نشكركم سيدي رئيس المنتدى " الشيخ " على دعوتنا وإبلاغنا بارك الله فيكم ومنكم وإليكم ووفقكم الله ووفق كل أصحاب النوايا الحسنة لما يحبه ربنا ويرضاه آمين . تحياتي الأخوية وكل عام وأنتم بألف خير لا تنسونا من دعواتكم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
السلام عليكم ورحمة الله، مرحبا بالموسم " ركب سيدي الشيخ " المبارك أهلا وسهلا .
نتمنى من الله تعالى بأن يركز من هم مسؤولون على التظاهرة على الجانب الديني على حياة الولي الصالح سيدي عبد القادر بن محمد وعلى تراثه وإعطاء صورة مشرفة للطريقة الشيخية التي قال عنها مؤسسها رحمه الله
طريقة أسلاف بيضاء نقية : أي سنية بمعنى الكلمة نقية من البدع والخرافات والإختلاط .
نشكركم سيدي رئيس المنتدى " الشيخ " على دعوتنا وإبلاغنا بارك الله فيكم ومنكم وإليكم ووفقكم الله ووفق كل أصحاب النوايا الحسنة لما يحبه ربنا ويرضاه آمين . تحياتي الأخوية وكل عام وأنتم بألف خير لا تنسونا من دعواتكم
فقير بوشيخي- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1413
الموقع : www.cheikhiyya.com
نقاط : 7553
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
hakkoum- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 109
الموقع : youtube.com
نقاط : 6093
تاريخ التسجيل : 23/05/2008
لمحة عن أصل تظاهرة (ركب سيدي الشيخ)
الرأي الأول : ( الـوعـدة ) : من : الوَعد.
إن المرحوم، سيدي عبد القادر بن محمد بن سليمان بن أبي سماحة ( 940هـ/1025هـ ) الذي يطلق عليه لقب ( سيدي الشيخ ) هـو في حقيقته ، عالم من علماء الصوفية وشخصيـة مجـاهـدة ، كان خلال حياته مرجعاً للراغبين في الاستـزادة مـن ذات العلوم الدينية ، لذا كان يؤمـه الناس من كل ناحية ، يطلبون حاجتهم من ذات العلوم مُخصصين لذلك وقتاً معلوماً، سُمِّي في الأصل ( الـوَعد ) ، يأتونه مُحمّلين بالهدايا وأصناف الأطعمة والأنعام ( أغنام ، ماعز ...) ليزوِّد أبناءهم بالمعرفة النافعة .
هذه العادة ، تحولت إلى عرف فيما بعد ، إلى أن صار الجمع من الناس يلتقون هنا بمكان دفنه بالأبـيض سيدي الشيخ ، المسمى باسمه ، لكن بعد انتقاله إلى رحمة الله تعالى ، استحالت المناسبة إلى ما يضاهي ( الحج !!) إلى هذا الولي الصالح ، حيث يأتي الناس رجال ونساء للتبرك به ، ولازالت المناسبة السعيدة (الزواج مثلاً )، مرتبطة به ، إذ أن الـهودج أو السيارات المُقِلّة للعروس ، لا تتجه رأساً إلى بيت الزوجية ، إلا بعد القيام بعدة لَفّاتٍ حول الضريح .
لـقد اكتسب هذا الولي ( تبجيلاً خاصاً ) و قصيدته الشعرية " الياقوت " ، لازالت في متناول الأفواه و القراطيس ، متواترة لدى العديد من مريديه ، أما المناسبة السنوية ، فتحول اسمها من (الوعدة ) إلى تـسمية ركب سيدي الشيخ" من الفعل ركب " ، بعدما طُلِب من أهل " أستيتن "ـ قديما ـ الركوب على ظهور أنعامهم " الخيل والبِغال والحمير" ، التي كانت أحسن وسيلة زَمَنَذَاك لمواصلة السير في اتجاه الأبيض س/ الشيخ ، وقد تعوّدها الناس حسب بعض الآراء ، بمجرد وفاة هذا الشيخ الصوفي ، علماً بأنها كانت في البدء فرصةً للتعارف بين القبائل ، وفض النزاعات والسعي إلى الصلح بين الناس ، لكن مع مرور السنين وتطور العقليات أصبحت مناسبة تجارية عموماً ، بل داخلها في بعض السنوات حتى لعب المنافسات الكروية ، والسهرات الفنية والاستمتاع بقصائد الشعر الملحون ، في حين ، لوحظت مظاهر حسنة كاستغلالها في معارض الكتب و قراءة القرآن الكريم من طرف تلامذة زاوية صاحب السخاء المعرفي وفقيه منطقة أدرار ، العلامة الفقيد/ سيدي الحاج محمد بن سيدي محمد عبد الله بن لكبير ، " المولود بتاريخ:1911 للميلاد ببلدة الاغمارة " قرية من قرى بُودَه الواقعة بالجنوب الغربي من أدرار، على بعد 25 كلم " حفظ القرآن و وَعَاهُ ، ومتون الفقه والنحو والتوحيد في سن مبكرة على يد عمّه الإمام / الطالب محمد التّمَـنْـطيـطي ترعرع في أحضان أسرته الشريفة القَدر، المنحدرة من سلالة الخلفاء الراشدين ( سيدنا عثمان بن عفان ـ ض ـ ) و تَجَشّمَ مصاعب الغربة عن الأهل في سبيل طلب العلم ، فعند بلوغه ، سافر به والده إلى " تَمَنْطِيطْ " بإقليم" توات " قِبلة العِلم وقتذاك ، تزوّد فيها بما شاء له المليكُ المقتدرُ من العلوم الشرعية والعربية ، من توحيدٍ ، فقهٍ ، حديثٍ تصوّفٍ ، تفسيرٍ ، فآدابٍ ونحوٍ ولغةٍ وصرفٍ ، على يد العلامة / سيدي أحمد بن ديدي ، عالمِ وقته وفقيه زمانه ، لازمه ثلاث (03) سنوات ، رغم قصرها الملحوظ مكّنته من الانتهاء من دراسة الفقه المالكي بالأمهات والتوحيد بالأدلة والبراهين ، والنحو والصرف واللغة ، مع سرد وشرح صحيح البخاري ،، تَخَرج على يديْه آلاف الطّلبة، هم اليوم أسرجةٌ تُنير المساجد والحلقات ، وطنيا و قارّيا " توفّاه المولى عز و جل ، يوم الجمعة:16 جمادى الثانية 1421 هـ ، المصادف ليوم :15 سبتمبر 2000 للميلاد، بعد أن أقعده الداء لِـسنين ، وبلغ من العُمُر عِـتِـيّا ، أفناه كافّتَـه صابرا محتسبا ، مُجاهدا ، مثابرا في خدمة العقيدة والوطن والأنام .
يجد تلامذتُه الموفدون من أدرار لهذه الغاية كل الترحيب و عوامل الراحة ، المعدَّة من قبل القائمين على ( الزوايا ) في مقدمتهم زاوية سيدي الشيخ ، التي يرأسها أحفاد الولي المقصود ، ثمّ زاوية سيدي الحاج بحوص، فعائلات ( لَقْرَابَه ) و ( البَوَّابَة ) ،و هم جميعُهم يُسمّون لدى العامة : "خُدّام الزاوية " ، الذين تظل منازلهم مفتوحة طيلة أيام ( الوعدة ) وعلى مدار السنة أيضا .
أرباب هذه العائلات ، يقومون بجمع الماشية وما إليها ( لَـقْـفَرْ ) أي النّذر ، من محبي سيدي الشيخ محلياً وفي الصحاري ، ومن لدن أتباع الولي عبر جِهات من الوطن ، وبذلك هم مُطالبون ـ عُرفيّا ـ بذبحها ( أيام الركب ) ، لذلك نراهم يجلبونها عند اقتراب المناسبة و معها أمتعة أخرى ومواد غذائية كـالسّمْن الحيواني ( أدْهَـانْ ) ، بالإضافة إلى التمر ومادة ( لَـكْلـيـلَـه ) أيضاً ، لإطعام ضيوف سيدي الشيخ ، دون استثناء أو محاباة ، كما جرت عليه العادة .
الرأي الثاني :حكاية الرجل المريض
هي مناسبة قديمة ، أي منذ كان ( سيدي الشيخ ) على قيد الحياة ، حيث كان الناس يأتونه مثقلين بالهبات ( تمر دهان ، ماشية .. ) ما يسمى ( لقفر ) ، لأنه كان عالماً يقصده الناس للتبرك به و بعلمه الصوفي (وقيل كان العازمون منهم على الذهاب لأداء فريضة الحج على الإبل يتركون لديه أبناءهم وديعة ، ليعلمهم حتى يعودوا لأخذهم و بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى ، ازداد تمسك الناس بالمكان الذي أمر صهرَه بدفنه في ثراه (الضريح الموجود الآن بالأبيض سيدي الشيخ ، المسمى باسمه ) .
لقد ألِف الناس المجيء إليه للزيارة والتبرك ويُقال أن الذي ابتدع هذه الوعدة رجلٌ من بَلْدَة ( أسْـتيتَن ) المجاورة لمدينة البيـض ( بعيدة عنها بحوالي : 30 كلم ) حيث كان مريضاً بمرض استعصى عليه علاجه ، فلجأ إلى سيدي الشيخ في حياته قائلا له : إنني أتعهد أمـامـك لو دَعَـوْتَ لي بارئي و مُصوّري كي يشفيني، وشفيتُ لأجعلنّ ( معروفاً ) سنوياً لك ، و بالفعل شُفي الرجل بإذن الله و أضحى ركب سيدي الشيخ ، لا طعم له إلا إذا جاءه مواطنو (أستيتن ) - ركب أستيتن - المُحمّل بالأمتعة على ظهور الأنعام فيضرب الخيم حول محيط الضريح (الجهة الغربية منه )، و يظل على امتداد خمسة ( 05 ) أيام مستمراً في الأدعية للولي ، حتى أن الرجل من (أستيتن ) لشدة تمسكه بالوعد المذكور، أصبح حين يرغب شخص في مصاهرته ، يشترط عليه أن يسمح لابـنـتـه بالذهاب إلى سيدي الشيخ للزيارة والتوسل ، ومن ميزات هذه المناسبة ما يلـي :
أولا: تقديم أُكْـلَةِ الكُسكُسي واللحوم الحمراء والمشروبات التقليدية للضيوف .
ثانيا: قراءة القرآن الكريم من طرف تلامذة زاوية الراحل الشيخ بلكبير ( أدرار ) ، رحمه الله .
ثالثا : أداء قصيد ( اليـاقـوت ) لصاحبها سيدي الشيخ داخل الضريح ( 178 بيتا من القريض الصوفي ) .
رابعا : الاستمتاع بلعبة الفروسية ( العَلْفَـه ) في بطحـاء ديار ( لاله ربيعة "زوجة البطل/ الشيخ بوعمامة ـ رحمه الله ـ ") والأهازيج الشعبـية والأغاني الفلكلورية ، باستخدام الآلة الموسيقية المسماة المزمار ( أي : القَايْطَه كما يحلو للبعض تسميتها ) والطبول والألعاب السحرية.
خامسا : التحلق حول (القوالين) ، المُركّزين غالبا على إنشاد قصائد الشعر الملحون ، بالاستعانة بمتمرسين على الآلة الموسيقية ، التقليدية المسماة: " القصبة " ، الشّـبّابَةُ البديلةُ عن النّاي المعاصر. .
خامساً : تنظيم معارض للتعريف بتراث المنطقة ( ثورة أولاد سيدي الشيخ و أول نوفمبر، فضلاً عن تدخل الدولة كظاهرة جديدة في تنظيم بعض المظاهر الاحتفالية كالافتتاح الرسمي من طرف السلطات( فرضتها أهمية الحدث و كثافة التجمع )، وتنظيم محاضرات أو ندوات ومباريات رياضية زيادة عن كونها فرصة سانحة للتجار القادمين من كل فج .
وإذا كان لابد من ملاحظة في هذا الصدد ، نؤكد أن هذه الوعـدة توقفت خلال حقبة الاحتلال ، لأن الفرنسيين كانوا لا تـفلت من أياديهم فرصة تُمكّن المواطنين من التجمع ، حتى فـي مثـل هذه الأمور غير السياسية ، لكن تم استـئـنـافها بعد الاستقلال ولازالت إلى حد الساعة تنظم سنويا ، علما بأن ظروف فترة التسعينيات ، لم تسمح بتنظيمها كالمألوف ، فاكتفى المواطنون القاطنون بعيداُ عن الأبيض سيدي الشيـخ بالإقبـال فُرادى و زرافات في الموعد نفسِه ، للزيارة فقط ، لكون السلطات المؤهلة أصبحت هي المحددة لموعدها ( اعتاد الأهالي ميقاتها في الفترة مابين شهر ماي و جويلية من كل سنة ) حسب الحال ، و تدوم خمسة أيام كاملة ( من الخميس إلى الاثنين ليلاً ، كانت تنتهي بتجمع ليلة الاثنين يُسمى عرفياً : " العَادَه " ، يُنظَّم بزاوية سيدي الحاج بحوص ، أحدِ أبناء سيدي الشيخ ، وقد كان لا يُسمح للزوّار بالرجوع إلى أهليهم ( قبل انتهاء التجمع ) ، إلاّ بترخيص من أحد مقدمي الزاوية ، و كان الناس أيامها يخشون الذهاب من تلقاء أنفسهم مَخَافَةَ أن يصيبهم مكروه أثناء العودة ، وقد لوحظ بعين المشاهدة ( بعد انتهاء هذه الوعدة ) مجيء زوبعة رملية معتادة !! .
الرأي الثالث : منطلقها ، صوفي بحت
يوم وفاة سيدي عبد القادر بن محمد ـ سيدي الشيخ ـ متأثرا بجراحه، عقب مَوْقِـعَةٍ مع الأسبان بنواحي و هران ( الجمعة الثاني من شهر ربيـع الأول سنة 1025 هـ ) توفي في موقع شرق بلدية أستيتن ، بأرض قبيلة أنكاكعة وقيـل بين بلديتي الكراكدة و أربوات حسب تحديد ( العياشي ) عن عمر يـناهز خمساً و ثمانين (85) سنة ) جاء لتشيـيع جنازته : ثلاثـمئة و خمسون (350) تلميذاً من تلامذتـه .
قام بتغسيله ( رحمه الله ) ، أخوه من الشيخ : سيدي أحمد بن موسى ، وبعد عملية الدفن ( في اليوم الرابع من شهر ربيع الأول من نفس السنة ) قرأ التلاميذ الستين (60) حزباً التي نزل بها الروح الأمين على سـيد الـخلق (ص ) ، في ليلة واحـدة ، ومنذ ذاك الزمن اعتاد ركب " أستيتن " لإحياء ذكراه ، أن يبيـت ليلة الخميس حول مَقَام سيدي سليمان ابن أبي سماحة ( جدّ هذا الولي ) المبني على حافة الطريق المؤدي إلى بلدية أربوات ( المقام : بعيدٌ عن الأبيض س/ الشيخ بحوالي:12 كلم ) ، ثم يواصل سيره يوم الخميس ( مشياً على الأقدام ، حُـفَاةً ) في اتجاه الأبيض سيدي الشيخ، ظل الحال كذلك إلى أن حل الغزو الفرنسي فتحولت إلى فرصة للزهو و الترويح عن الأمارة بالسوء ، فحدث أن انحرفت عن طريقتها المعلومة لدى الآباء و الأجداد والتي كانت متمثلة في:
* قراءة القرآن العظيم ( ختمه في ليلة واحدة).
* ترديد قصيد( الياقوت) لصاحبها:سيدي عبد القادر بن محمد ( سيدي الشيخ ) .
* تنظيم ما يسمى بـ ( الحضرة ) قي الصباح وعند المغرب .
* العمل على مساعدة الفقراء و المعوزيـن.
* تعويد الناس على المصالحة والتراحم ، بزرع المحبة والتآخي فيما بينهم. .
وجدير بالتذكير، أنه منذ سنوات السبعينيات تقرر إعادة الاعتبار إلى الوعدة ( ركب سيدي الشيخ ) والمحاولات لا زالت قائمة للمحافظة على أصالتها ، غداة وفاة الأب الروحي للمنطقة ( سيدي الشيخ ) ، الذي هو (من نسل الصحابي الجليل ، الابن الأكبر لشيخ الصحابة : عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق التَّيْمِيِّ ،القُرَشِيِّ ، خليفةِ رسول الله (ص).
ملاحظة : ظاهرة ( المزمار ) ومظاهر الترفيه جميعُها الملحوظةُ يومئذٍ ، تعتبر دخيلةً ليس على ( وعدة ) سيدي الـشيخ فحسب ، بل ينطبق الأمر على ( وعدات ) المنطقة عامةً ، باعتبار المنطلق الأصلي منطلقا صوفيا ، بعيدا عن المغالاة غير الـمُحبذة في الطرائق الصوفية .
ملحوظة : قيل سُمّي " الأبيض" بهذا الاسم ، نسبة إلى بئر ذاتِ تربة بيضاء كانت متواجدة قبل مُواراة الولي بالمكان ، ثم تمّ الوَصْل بين تسمية البئر والكُنية الأخرى للولي أعني: سيدي الشيخ ، فاستقامت العبارة كالتالي: الأبيض سيدي الشيخ ، ولا علاقة للآباء البـيض الذين استوطنوا الجهة في تاريخ متأخر ـ أوائل الثلاثينيات ـ بهذه الدلالة.
للإطلاع أكثر ، يرجى تصفح قسم (تراثيات) كاتب المقال شيخ قدور بن علية.
إن المرحوم، سيدي عبد القادر بن محمد بن سليمان بن أبي سماحة ( 940هـ/1025هـ ) الذي يطلق عليه لقب ( سيدي الشيخ ) هـو في حقيقته ، عالم من علماء الصوفية وشخصيـة مجـاهـدة ، كان خلال حياته مرجعاً للراغبين في الاستـزادة مـن ذات العلوم الدينية ، لذا كان يؤمـه الناس من كل ناحية ، يطلبون حاجتهم من ذات العلوم مُخصصين لذلك وقتاً معلوماً، سُمِّي في الأصل ( الـوَعد ) ، يأتونه مُحمّلين بالهدايا وأصناف الأطعمة والأنعام ( أغنام ، ماعز ...) ليزوِّد أبناءهم بالمعرفة النافعة .
هذه العادة ، تحولت إلى عرف فيما بعد ، إلى أن صار الجمع من الناس يلتقون هنا بمكان دفنه بالأبـيض سيدي الشيخ ، المسمى باسمه ، لكن بعد انتقاله إلى رحمة الله تعالى ، استحالت المناسبة إلى ما يضاهي ( الحج !!) إلى هذا الولي الصالح ، حيث يأتي الناس رجال ونساء للتبرك به ، ولازالت المناسبة السعيدة (الزواج مثلاً )، مرتبطة به ، إذ أن الـهودج أو السيارات المُقِلّة للعروس ، لا تتجه رأساً إلى بيت الزوجية ، إلا بعد القيام بعدة لَفّاتٍ حول الضريح .
لـقد اكتسب هذا الولي ( تبجيلاً خاصاً ) و قصيدته الشعرية " الياقوت " ، لازالت في متناول الأفواه و القراطيس ، متواترة لدى العديد من مريديه ، أما المناسبة السنوية ، فتحول اسمها من (الوعدة ) إلى تـسمية ركب سيدي الشيخ" من الفعل ركب " ، بعدما طُلِب من أهل " أستيتن "ـ قديما ـ الركوب على ظهور أنعامهم " الخيل والبِغال والحمير" ، التي كانت أحسن وسيلة زَمَنَذَاك لمواصلة السير في اتجاه الأبيض س/ الشيخ ، وقد تعوّدها الناس حسب بعض الآراء ، بمجرد وفاة هذا الشيخ الصوفي ، علماً بأنها كانت في البدء فرصةً للتعارف بين القبائل ، وفض النزاعات والسعي إلى الصلح بين الناس ، لكن مع مرور السنين وتطور العقليات أصبحت مناسبة تجارية عموماً ، بل داخلها في بعض السنوات حتى لعب المنافسات الكروية ، والسهرات الفنية والاستمتاع بقصائد الشعر الملحون ، في حين ، لوحظت مظاهر حسنة كاستغلالها في معارض الكتب و قراءة القرآن الكريم من طرف تلامذة زاوية صاحب السخاء المعرفي وفقيه منطقة أدرار ، العلامة الفقيد/ سيدي الحاج محمد بن سيدي محمد عبد الله بن لكبير ، " المولود بتاريخ:1911 للميلاد ببلدة الاغمارة " قرية من قرى بُودَه الواقعة بالجنوب الغربي من أدرار، على بعد 25 كلم " حفظ القرآن و وَعَاهُ ، ومتون الفقه والنحو والتوحيد في سن مبكرة على يد عمّه الإمام / الطالب محمد التّمَـنْـطيـطي ترعرع في أحضان أسرته الشريفة القَدر، المنحدرة من سلالة الخلفاء الراشدين ( سيدنا عثمان بن عفان ـ ض ـ ) و تَجَشّمَ مصاعب الغربة عن الأهل في سبيل طلب العلم ، فعند بلوغه ، سافر به والده إلى " تَمَنْطِيطْ " بإقليم" توات " قِبلة العِلم وقتذاك ، تزوّد فيها بما شاء له المليكُ المقتدرُ من العلوم الشرعية والعربية ، من توحيدٍ ، فقهٍ ، حديثٍ تصوّفٍ ، تفسيرٍ ، فآدابٍ ونحوٍ ولغةٍ وصرفٍ ، على يد العلامة / سيدي أحمد بن ديدي ، عالمِ وقته وفقيه زمانه ، لازمه ثلاث (03) سنوات ، رغم قصرها الملحوظ مكّنته من الانتهاء من دراسة الفقه المالكي بالأمهات والتوحيد بالأدلة والبراهين ، والنحو والصرف واللغة ، مع سرد وشرح صحيح البخاري ،، تَخَرج على يديْه آلاف الطّلبة، هم اليوم أسرجةٌ تُنير المساجد والحلقات ، وطنيا و قارّيا " توفّاه المولى عز و جل ، يوم الجمعة:16 جمادى الثانية 1421 هـ ، المصادف ليوم :15 سبتمبر 2000 للميلاد، بعد أن أقعده الداء لِـسنين ، وبلغ من العُمُر عِـتِـيّا ، أفناه كافّتَـه صابرا محتسبا ، مُجاهدا ، مثابرا في خدمة العقيدة والوطن والأنام .
يجد تلامذتُه الموفدون من أدرار لهذه الغاية كل الترحيب و عوامل الراحة ، المعدَّة من قبل القائمين على ( الزوايا ) في مقدمتهم زاوية سيدي الشيخ ، التي يرأسها أحفاد الولي المقصود ، ثمّ زاوية سيدي الحاج بحوص، فعائلات ( لَقْرَابَه ) و ( البَوَّابَة ) ،و هم جميعُهم يُسمّون لدى العامة : "خُدّام الزاوية " ، الذين تظل منازلهم مفتوحة طيلة أيام ( الوعدة ) وعلى مدار السنة أيضا .
أرباب هذه العائلات ، يقومون بجمع الماشية وما إليها ( لَـقْـفَرْ ) أي النّذر ، من محبي سيدي الشيخ محلياً وفي الصحاري ، ومن لدن أتباع الولي عبر جِهات من الوطن ، وبذلك هم مُطالبون ـ عُرفيّا ـ بذبحها ( أيام الركب ) ، لذلك نراهم يجلبونها عند اقتراب المناسبة و معها أمتعة أخرى ومواد غذائية كـالسّمْن الحيواني ( أدْهَـانْ ) ، بالإضافة إلى التمر ومادة ( لَـكْلـيـلَـه ) أيضاً ، لإطعام ضيوف سيدي الشيخ ، دون استثناء أو محاباة ، كما جرت عليه العادة .
الرأي الثاني :حكاية الرجل المريض
هي مناسبة قديمة ، أي منذ كان ( سيدي الشيخ ) على قيد الحياة ، حيث كان الناس يأتونه مثقلين بالهبات ( تمر دهان ، ماشية .. ) ما يسمى ( لقفر ) ، لأنه كان عالماً يقصده الناس للتبرك به و بعلمه الصوفي (وقيل كان العازمون منهم على الذهاب لأداء فريضة الحج على الإبل يتركون لديه أبناءهم وديعة ، ليعلمهم حتى يعودوا لأخذهم و بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى ، ازداد تمسك الناس بالمكان الذي أمر صهرَه بدفنه في ثراه (الضريح الموجود الآن بالأبيض سيدي الشيخ ، المسمى باسمه ) .
لقد ألِف الناس المجيء إليه للزيارة والتبرك ويُقال أن الذي ابتدع هذه الوعدة رجلٌ من بَلْدَة ( أسْـتيتَن ) المجاورة لمدينة البيـض ( بعيدة عنها بحوالي : 30 كلم ) حيث كان مريضاً بمرض استعصى عليه علاجه ، فلجأ إلى سيدي الشيخ في حياته قائلا له : إنني أتعهد أمـامـك لو دَعَـوْتَ لي بارئي و مُصوّري كي يشفيني، وشفيتُ لأجعلنّ ( معروفاً ) سنوياً لك ، و بالفعل شُفي الرجل بإذن الله و أضحى ركب سيدي الشيخ ، لا طعم له إلا إذا جاءه مواطنو (أستيتن ) - ركب أستيتن - المُحمّل بالأمتعة على ظهور الأنعام فيضرب الخيم حول محيط الضريح (الجهة الغربية منه )، و يظل على امتداد خمسة ( 05 ) أيام مستمراً في الأدعية للولي ، حتى أن الرجل من (أستيتن ) لشدة تمسكه بالوعد المذكور، أصبح حين يرغب شخص في مصاهرته ، يشترط عليه أن يسمح لابـنـتـه بالذهاب إلى سيدي الشيخ للزيارة والتوسل ، ومن ميزات هذه المناسبة ما يلـي :
أولا: تقديم أُكْـلَةِ الكُسكُسي واللحوم الحمراء والمشروبات التقليدية للضيوف .
ثانيا: قراءة القرآن الكريم من طرف تلامذة زاوية الراحل الشيخ بلكبير ( أدرار ) ، رحمه الله .
ثالثا : أداء قصيد ( اليـاقـوت ) لصاحبها سيدي الشيخ داخل الضريح ( 178 بيتا من القريض الصوفي ) .
رابعا : الاستمتاع بلعبة الفروسية ( العَلْفَـه ) في بطحـاء ديار ( لاله ربيعة "زوجة البطل/ الشيخ بوعمامة ـ رحمه الله ـ ") والأهازيج الشعبـية والأغاني الفلكلورية ، باستخدام الآلة الموسيقية المسماة المزمار ( أي : القَايْطَه كما يحلو للبعض تسميتها ) والطبول والألعاب السحرية.
خامسا : التحلق حول (القوالين) ، المُركّزين غالبا على إنشاد قصائد الشعر الملحون ، بالاستعانة بمتمرسين على الآلة الموسيقية ، التقليدية المسماة: " القصبة " ، الشّـبّابَةُ البديلةُ عن النّاي المعاصر. .
خامساً : تنظيم معارض للتعريف بتراث المنطقة ( ثورة أولاد سيدي الشيخ و أول نوفمبر، فضلاً عن تدخل الدولة كظاهرة جديدة في تنظيم بعض المظاهر الاحتفالية كالافتتاح الرسمي من طرف السلطات( فرضتها أهمية الحدث و كثافة التجمع )، وتنظيم محاضرات أو ندوات ومباريات رياضية زيادة عن كونها فرصة سانحة للتجار القادمين من كل فج .
وإذا كان لابد من ملاحظة في هذا الصدد ، نؤكد أن هذه الوعـدة توقفت خلال حقبة الاحتلال ، لأن الفرنسيين كانوا لا تـفلت من أياديهم فرصة تُمكّن المواطنين من التجمع ، حتى فـي مثـل هذه الأمور غير السياسية ، لكن تم استـئـنـافها بعد الاستقلال ولازالت إلى حد الساعة تنظم سنويا ، علما بأن ظروف فترة التسعينيات ، لم تسمح بتنظيمها كالمألوف ، فاكتفى المواطنون القاطنون بعيداُ عن الأبيض سيدي الشيـخ بالإقبـال فُرادى و زرافات في الموعد نفسِه ، للزيارة فقط ، لكون السلطات المؤهلة أصبحت هي المحددة لموعدها ( اعتاد الأهالي ميقاتها في الفترة مابين شهر ماي و جويلية من كل سنة ) حسب الحال ، و تدوم خمسة أيام كاملة ( من الخميس إلى الاثنين ليلاً ، كانت تنتهي بتجمع ليلة الاثنين يُسمى عرفياً : " العَادَه " ، يُنظَّم بزاوية سيدي الحاج بحوص ، أحدِ أبناء سيدي الشيخ ، وقد كان لا يُسمح للزوّار بالرجوع إلى أهليهم ( قبل انتهاء التجمع ) ، إلاّ بترخيص من أحد مقدمي الزاوية ، و كان الناس أيامها يخشون الذهاب من تلقاء أنفسهم مَخَافَةَ أن يصيبهم مكروه أثناء العودة ، وقد لوحظ بعين المشاهدة ( بعد انتهاء هذه الوعدة ) مجيء زوبعة رملية معتادة !! .
الرأي الثالث : منطلقها ، صوفي بحت
يوم وفاة سيدي عبد القادر بن محمد ـ سيدي الشيخ ـ متأثرا بجراحه، عقب مَوْقِـعَةٍ مع الأسبان بنواحي و هران ( الجمعة الثاني من شهر ربيـع الأول سنة 1025 هـ ) توفي في موقع شرق بلدية أستيتن ، بأرض قبيلة أنكاكعة وقيـل بين بلديتي الكراكدة و أربوات حسب تحديد ( العياشي ) عن عمر يـناهز خمساً و ثمانين (85) سنة ) جاء لتشيـيع جنازته : ثلاثـمئة و خمسون (350) تلميذاً من تلامذتـه .
قام بتغسيله ( رحمه الله ) ، أخوه من الشيخ : سيدي أحمد بن موسى ، وبعد عملية الدفن ( في اليوم الرابع من شهر ربيع الأول من نفس السنة ) قرأ التلاميذ الستين (60) حزباً التي نزل بها الروح الأمين على سـيد الـخلق (ص ) ، في ليلة واحـدة ، ومنذ ذاك الزمن اعتاد ركب " أستيتن " لإحياء ذكراه ، أن يبيـت ليلة الخميس حول مَقَام سيدي سليمان ابن أبي سماحة ( جدّ هذا الولي ) المبني على حافة الطريق المؤدي إلى بلدية أربوات ( المقام : بعيدٌ عن الأبيض س/ الشيخ بحوالي:12 كلم ) ، ثم يواصل سيره يوم الخميس ( مشياً على الأقدام ، حُـفَاةً ) في اتجاه الأبيض سيدي الشيخ، ظل الحال كذلك إلى أن حل الغزو الفرنسي فتحولت إلى فرصة للزهو و الترويح عن الأمارة بالسوء ، فحدث أن انحرفت عن طريقتها المعلومة لدى الآباء و الأجداد والتي كانت متمثلة في:
* قراءة القرآن العظيم ( ختمه في ليلة واحدة).
* ترديد قصيد( الياقوت) لصاحبها:سيدي عبد القادر بن محمد ( سيدي الشيخ ) .
* تنظيم ما يسمى بـ ( الحضرة ) قي الصباح وعند المغرب .
* العمل على مساعدة الفقراء و المعوزيـن.
* تعويد الناس على المصالحة والتراحم ، بزرع المحبة والتآخي فيما بينهم. .
وجدير بالتذكير، أنه منذ سنوات السبعينيات تقرر إعادة الاعتبار إلى الوعدة ( ركب سيدي الشيخ ) والمحاولات لا زالت قائمة للمحافظة على أصالتها ، غداة وفاة الأب الروحي للمنطقة ( سيدي الشيخ ) ، الذي هو (من نسل الصحابي الجليل ، الابن الأكبر لشيخ الصحابة : عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق التَّيْمِيِّ ،القُرَشِيِّ ، خليفةِ رسول الله (ص).
ملاحظة : ظاهرة ( المزمار ) ومظاهر الترفيه جميعُها الملحوظةُ يومئذٍ ، تعتبر دخيلةً ليس على ( وعدة ) سيدي الـشيخ فحسب ، بل ينطبق الأمر على ( وعدات ) المنطقة عامةً ، باعتبار المنطلق الأصلي منطلقا صوفيا ، بعيدا عن المغالاة غير الـمُحبذة في الطرائق الصوفية .
ملحوظة : قيل سُمّي " الأبيض" بهذا الاسم ، نسبة إلى بئر ذاتِ تربة بيضاء كانت متواجدة قبل مُواراة الولي بالمكان ، ثم تمّ الوَصْل بين تسمية البئر والكُنية الأخرى للولي أعني: سيدي الشيخ ، فاستقامت العبارة كالتالي: الأبيض سيدي الشيخ ، ولا علاقة للآباء البـيض الذين استوطنوا الجهة في تاريخ متأخر ـ أوائل الثلاثينيات ـ بهذه الدلالة.
للإطلاع أكثر ، يرجى تصفح قسم (تراثيات) كاتب المقال شيخ قدور بن علية.
برنامج التظاهرات التقليدية بالمنطقة.
ستنظم يوم الخميس 19 جوان 2008 وعدة سيدي خليفة ببلدية الخيثر ولاية البيض
رد: ركب سيدي الشيخ 2008
بارك الله فيكم على هذه المعلومات المفيذة و اتمنى لركب هذه السنة النجاح التام راجيا أن تستمر الجهود كي يكن هذا المنتدى منبرا يطلع فيه الزائر على المستجدات و السلام
أخوكم محمد بلمعمر من المغرب الشقيق.
أخوكم محمد بلمعمر من المغرب الشقيق.
محمد بلمعمر- مستشار المنتدى
- عدد الرسائل : 1831
نقاط : 7797
تاريخ التسجيل : 25/05/2008
رد: ركب سيدي الشيخ 2008
شرعت السلطات المحلية بالأبيض سيدي الشيخ في تنظيف شوارع المدينة ، وتزيين محيط ضريح سيدي الشيخ (الفرعة) و الأضرحة السبعة الأخرى ، كما أنه تجرى هذه الأيام ترميمات بضريح (قبة) سيد الحاج عبد الحاكم ، ومن المتوقع هذه السنة توافد أعداد هائلة من الزوار والمريدين من جميع مناطق الجزائر ومن خارجها أيضا.
رد: ركب سيدي الشيخ 2008
بالفعل ، لقد كان توقّعك الأخ " الشيخ " في محله ، حيث لاحظت شخصيا أنه رغم سخونة الجو ، وعدم القدرة في بعض الأحيان حتّى على الكلام بفعل الحرارة ، لولا المُبرّدات ، والمِـرشّات و " الـدّلاّعْ !! "، فإن أعدادا كثيرة من المواطنين قد تقاطروا على الأبيض سيدي الشيخ ، كما أن الملاحظ أن الفئة الشبانية كان لها حضورها أينما ولـّـيْـتَ وجهك ، ويُمكن الاستنتاج بأن هذا التقليد السنوي سيعرف مستقبلا تطوّرا لافتاً ، يبقى فقط أن تتخذ بخصوصه إجراءات محلية لضبطه أكثر ، حفاظا على طبيعة المنطقة المحافظة ، وسعيا إلى ضمان استمراريته بالكيفية التي شاءها له السلف الصالح ، باعتبار منطلقه منطلقا صوفيا بحتا .و يبقى أن أضيف أنه لحسن الحظ ، بفضل الله ثم السّـُـلَـَـطِ المحلية والولائية التي قامت بما عليها ، فضلا عن المواطنين ، فإن الموعد كان ناجحا خاصة من حيث عدم تسجيل أي حادث لا قدرالله ، وإلى السنة القادمة إن مد الله في العمر والتي في انتظارها نواصل تصفحنا لمنتدانا ونسعى لتطويره ، فهو نافذة أخرى على الحَركية الثقافية ، بدل الركون إلى الكسل والجمود . أخوكم/ الشيخ قدور بن علية .
CKB- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 328
الموقع : الأبيض سيدي الشيخ - الجزائر -
نقاط : 6316
تاريخ التسجيل : 17/05/2008
الحمد لله .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم يا أحباب سيدي الشيخ والحمد لله وبفضل الله أن تم الركب المبارك في أحسن الظروف مع شدة الحرارة كما أشرتم سيدي الشيخ قدور
فلله الحمد من قبل ومن بعد
نطمع فيكم بأن توافونا بملخص عن هذه التظاهرة لننقلها في منتدى الفقراء إلى الله وخاصة النشاط الروحي إن كان هناك برنامجا ما ولكم جزيل الشكر
كما نطمع فيكم بأن لا تنسونا من دعائكم الصالح لينجح موسم سيدي الشيخ بوجدة كذلك، وخاصة وأن عددا كبيرا من مريدي الطريقة الشيخية البوشيخية ومحبيهم سوف يحضرون الموسم من عدة دول إسلامية وأروبية
كما أن اللجنة الثقافية التابعة للزاوية الشيخية برآسة شيخنا الإمام سيدي الحاج حمزة حفظه الله، أسست جمعية بإسم " موسم سيدي الشيخ " وسوف نوافيكم بكل المعلومات والصور بعد الموسم إن شاء الله تعالى
فكونوا معنا بقلوبكم ودعواتكم
عدل سابقا من قبل فقير بوشيخي في الجمعة 27 يونيو 2008 - 20:57 عدل 1 مرات
فقير بوشيخي- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1413
الموقع : www.cheikhiyya.com
نقاط : 7553
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
بارك الله فيكم سيدي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم
بارك الله فيكم سيدي " الشيخ " رئيس المنتدى وسيدي الشيخ قدور بن عليه، وفي مجهوادتكم لصالح تراث الأبيض ورجلها الصالح المصلح سيدي الشيخ رحمه الله
أكثر الله من أمثالكم
محبكم
فقير بوشيخي- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1413
الموقع : www.cheikhiyya.com
نقاط : 7553
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
مواضيع مماثلة
» إحصائيات عن ركب سيدي الشيخ 2008.
» أجواء ركب سيدي الشيخ 2008
» اريد معلومات عن شجرة سيدي محمد بن عبد الله ابن سيدي الشيخ
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
» اولاد سيدي الشيخ.على موعد مع سيدي عبد القادر بن محمد
» أجواء ركب سيدي الشيخ 2008
» اريد معلومات عن شجرة سيدي محمد بن عبد الله ابن سيدي الشيخ
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
» اولاد سيدي الشيخ.على موعد مع سيدي عبد القادر بن محمد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري