المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 48 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 48 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
تحليقة في سماء " عين الـعـراك "
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تحليقة في سماء " عين الـعـراك "
لمحة عن شخصية الولي الصالح
سيدي الحاج بن عامر
بَالـلّـــهْ يَـــــالْــــفـــَارسْ رَيّــظْ نُوصِـــــيـــكْ
إذَا انْـــتَ امْكَــلّفْ لَلْغَرْبْ أنــــــــْبَـــا
وَصَّـــــلْ اسْـــــلاَمـــي نَـــتْـــزَا بِـــــــيــــــكْ
وَصَّــلْ اسْــــلاَمْ أّلـْزَيْـــــــــنْ الْقُـــــــــــبَّــــــــــــه
بَنْ عَامَـرْ ألْــفْــحَــلْ تُـوصَلْ لَهْ يَغْـــنيــكْ
قُــــــلْ لَهْ بَاللّهْ يَالْــجَافي وَاشْ أمْجَفّــــــــــيكْ
وَلاَّ بَـرْدُو احْـدَايْـدَكْ مَــا قَــعْدَتْ طَـــلْبَـه
مَا كَــشْ ألــلّي تَــنْسَى اثْــرَايْــــتَـــكْ يَا عَــجَبــَا
رَانــي اعْــلَى ازْهَـــادَكْ انْــعَــــايَرْ فِـيكْ
يَـــا فَــارَسْ اشْــــنَـا طَـــوَّلْـــتْ الْـــغَــــيْــــــــبَـــــا
شعر المرحوم/ نور عبد القادر بن عبد الله
حسب وثيقة منسوبة للفقيد نور مولاي عبد الله بن محمد ، أحدِ الأحفاد المشهود لهم عائليا واجتماعيا بالعلم الغزير والكياسة والورع ، فإن الولي الصالح سيدي الحاج ابن عامرـ دفين القرية المسماة باسمه التابعة لبلدية عين العراك ـ من مواليد سنة:881 هجرية ، يقول عن نسبه العلامة : الشيخ سيدي عبد الله بن محمد بن الشارف بن سيدي علي حشلاف ، مؤلف كتاب " سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول " ، الصادر سنة:1347 هـ /1929 م عن المطبعة التونسية ( نهج سوق البلاط ) ،العدد :57 " إنه سيدي الحاج بن عامر بن عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن الحسن بن الحسين بن عمران بن جعفر بن ناصر بن طلحة بن موسى بن أحمد بن إدريس ( باني " فاس " ودفينها ) ، بن إدريس بن عبد الله الكامل ابن الحسن المثنى بن الحسن السّبط بن علي بن فاطمة ابنة الرسول الأكرم (ص) ".
ويضيف المؤلّف ذاتُه أن والده السيد/ عمران بن محمد نشأ بجبل " لَعْمور "، ومنه انتقل إلى بلدة " غريس " وبعدها حطّ الرِّحال بـ" تلمسان "، لدى الشريف/ سيدي محمد السنوسي الذي قرأ عليه واستفاد من عِلمه ، بل توطّدت صِلتُه به إلى درجة اقترانه بابنته ، السيدة/ فاطمة التي أنجبت له وَلَدَيْن ،هما" سيدي الحاج بن عامر و سيدي ابراهيم" وانتقلت إلى جوار ربّها ، ويؤكد هذا الشيخُ المتتبع لسلسلة أبناء الرسول (ص) ، أن الوالد انتقل بابنيْه " الحاج ابن عامر و ابراهيم" إلى بَلْدة " الجعافرة " وهنالك كان الفراق بين الوالد وما وَلَد ، فأما سيدي الحاج ابن عامر فكانت وُجهته الصحراء حذاء جبل" لَعْمُورْ " وكأنما نفسُه تَاقَتْ إلى مَرابع نشأة أبيه ، وأما أخوه سيدي/ ابراهيم فقد آثر بَلْدة " مَلْويّة "، الواقعة بين مدينتيْ " وجدة " و " بَرْكَانْ " بالمغرب الأقصى ، ولسيدي الحاج ابن عامر أبناء بمدينة " جيجل" يُلقّبون بأولاد بوشريط منهم العلامة القاضي ، الشيخ/ محمد بوشريط ، وفرقة منهم بالقرب من جبل " لَعْمُور " وأخرى بـ" الجعافرة " ضواحي مدينة سعيدة ، معروفون بأولاد عامر ، ويشير الباحث إلى أبناء آخرين من صُلبه ، حيث يُحدد موقعَ تمركزهم بإزاء الأبيض سيدي الشيخ " يعني بالطبع السكان الأصليين لعين العراك "، منهم عدة قُضاة ، مُستحضرا الاسم الكامل لأحدهم ، وهو العلامة السيد/ جلول بن محمد المعروف في الناحية باسم " القاضي جلول" ، الذي تولّى القضاء بمحكمة " مَسْعَدْ " بإقليم " الجَلفة "، وكان عند حسن الظن ، الذي تعكسه قصيدةُ أحدِ " النّايْلِيـين " ، وهو الشيخ/ عبد القادر بن إبراهيم ، منها:
بِمَسْعَدَ حَلّ الفَضْلُ وارْتَكَزَ الفَخْرُ ** أَلَسْتَ تَرَى الأقطَار قَدْ عَمّها قَطْــرُ
نُــهَـنّيءْ بِهِ بَــــــرّاً غَـــدَا مُتَعَطِّشاً ** إلى العَدْلِ لا يُرْجَى لِكَسْرَتِهِ جَبْرُ
أَجَلُّولُ قَدْ جَلَّتْ أيَادٍ بِفَوْزِكُــــمْ ** عَلَيــْـــنَا لَــنَا بِهَا الْـهَـنَا ولَكَ الشُّكْرُ
وما قيل عن الدوافع الحقيقية لمجيئه من " الجعافرة " بإقليم " سعيدة " إلى " عين العراك" ، فهو نفسُه ـ حسب روايةـ أجاب أباه وعمّه بقوله : " أبْلاَدْ التـُّرْكْ مَتْروكَه وابْلادْ الْعَافْيَه تَـنْزَارْ " " بَدَّلْتْ " اسْعِيدَه بَسْعِـيدْ" ، يعني : "وَادْ اسْعيدْ عُتْبَه * " الذي أصبح يُسمى " الوَادْ لَخْضَرْ " موقع ضريحه اليوم ، وعندما سألاه عن سبب إيثاره الموقع أجاب بدون تردد:" جَـيْتْ نَطْعمْ أطْعَامْ ، وَنْعَمَّرْ لَرْحَامْ ، والْـلّي احْـلَفْ بِيّا مَا اضْـمَنْتْ لَه ْ اسْـلاَمْ " .
إنه شخصية ذات كَرَم و" كرامات " ، معلومةٌ لدى متتبعي أخباره الذين أخص منهم بالذكر صِنْوَ المرحوم القاضي جلول ، الفقيد/ نور مولاي عبد الله بن محمد " مُقدّم الطريقة القادرية ، حسب صاحب الأصول " ، المتوفّى بمدينة البـيّـض و دفينها "سنة:1952" يقول في قصيدة من الشعر الملحون ، الأكثر انتشارا في الجهة :
أَبْجَاهْ سِيدْ الحَاجْ ، غِيثْ اللّي مُحْتَاجْ
وَاجْعَلْني كِي التّاجْ ، فَوْقْ الرّيسَاني
بَنْ عَامَرْ مَليكْ ، رَاني نَنْدَهْ بِيـــــــكْ
أَنْـــعَرْ عَنْ بَنِـــيكْ، هَـبْ لِي رَوْحَاني
كُنْتَ يَا سُلْطَانْ ، تَاتِي لَلْعَــــــــرْيَانْ
في كُــلّ زَمَـــانْ ،سَــــــــرَّكْ دَخْــلاَني
عَشَّيْتْ اضْيُوفْ ،مَنْ كَــــوْنْ الرّؤوفْ
وَاتْـغِـيـثْ الْمَلْهُوفْ ، تَرْوي الْعَطْـشَاني
رحـــــمهــما الله
من ألقابه المتداولة في الوسط الشعبي بـ: " عين العراك " والجِهة : مُولْ الوَادْ لَخْضَر ، شَايَـبْ أذْرَاعْ ، بَنْ عَامَرْ لَـفـْحَلْ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* رَيّظْ: توقّفْ ./ أنْبَا : أخبِرْ وأنْبيءْ . / اثرَايْـتَـكْ: ذُريّتك .
* نـَـتـْـزاَ : أَكْتَفِي. / احْدَايْدَكْ: " كَرَامَاتِك "./ اشْـنـَا: الفَخر .
* اسْعيدْ عُـتْبه : لم أعثر على ترجمة لحياته ، وسبب تسمية الوادي الأخضر باسمه قديما .
" مقــتطف من كتاب/ المواسم التقليدية بمنطقة الأبيض س/ الشيخ ، لمؤلفه/ الشيخ قدور بن علية " تحت الطبع " .
سيدي الحاج بن عامر
بَالـلّـــهْ يَـــــالْــــفـــَارسْ رَيّــظْ نُوصِـــــيـــكْ
إذَا انْـــتَ امْكَــلّفْ لَلْغَرْبْ أنــــــــْبَـــا
وَصَّـــــلْ اسْـــــلاَمـــي نَـــتْـــزَا بِـــــــيــــــكْ
وَصَّــلْ اسْــــلاَمْ أّلـْزَيْـــــــــنْ الْقُـــــــــــبَّــــــــــــه
بَنْ عَامَـرْ ألْــفْــحَــلْ تُـوصَلْ لَهْ يَغْـــنيــكْ
قُــــــلْ لَهْ بَاللّهْ يَالْــجَافي وَاشْ أمْجَفّــــــــــيكْ
وَلاَّ بَـرْدُو احْـدَايْـدَكْ مَــا قَــعْدَتْ طَـــلْبَـه
مَا كَــشْ ألــلّي تَــنْسَى اثْــرَايْــــتَـــكْ يَا عَــجَبــَا
رَانــي اعْــلَى ازْهَـــادَكْ انْــعَــــايَرْ فِـيكْ
يَـــا فَــارَسْ اشْــــنَـا طَـــوَّلْـــتْ الْـــغَــــيْــــــــبَـــــا
شعر المرحوم/ نور عبد القادر بن عبد الله
حسب وثيقة منسوبة للفقيد نور مولاي عبد الله بن محمد ، أحدِ الأحفاد المشهود لهم عائليا واجتماعيا بالعلم الغزير والكياسة والورع ، فإن الولي الصالح سيدي الحاج ابن عامرـ دفين القرية المسماة باسمه التابعة لبلدية عين العراك ـ من مواليد سنة:881 هجرية ، يقول عن نسبه العلامة : الشيخ سيدي عبد الله بن محمد بن الشارف بن سيدي علي حشلاف ، مؤلف كتاب " سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول " ، الصادر سنة:1347 هـ /1929 م عن المطبعة التونسية ( نهج سوق البلاط ) ،العدد :57 " إنه سيدي الحاج بن عامر بن عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن الحسن بن الحسين بن عمران بن جعفر بن ناصر بن طلحة بن موسى بن أحمد بن إدريس ( باني " فاس " ودفينها ) ، بن إدريس بن عبد الله الكامل ابن الحسن المثنى بن الحسن السّبط بن علي بن فاطمة ابنة الرسول الأكرم (ص) ".
ويضيف المؤلّف ذاتُه أن والده السيد/ عمران بن محمد نشأ بجبل " لَعْمور "، ومنه انتقل إلى بلدة " غريس " وبعدها حطّ الرِّحال بـ" تلمسان "، لدى الشريف/ سيدي محمد السنوسي الذي قرأ عليه واستفاد من عِلمه ، بل توطّدت صِلتُه به إلى درجة اقترانه بابنته ، السيدة/ فاطمة التي أنجبت له وَلَدَيْن ،هما" سيدي الحاج بن عامر و سيدي ابراهيم" وانتقلت إلى جوار ربّها ، ويؤكد هذا الشيخُ المتتبع لسلسلة أبناء الرسول (ص) ، أن الوالد انتقل بابنيْه " الحاج ابن عامر و ابراهيم" إلى بَلْدة " الجعافرة " وهنالك كان الفراق بين الوالد وما وَلَد ، فأما سيدي الحاج ابن عامر فكانت وُجهته الصحراء حذاء جبل" لَعْمُورْ " وكأنما نفسُه تَاقَتْ إلى مَرابع نشأة أبيه ، وأما أخوه سيدي/ ابراهيم فقد آثر بَلْدة " مَلْويّة "، الواقعة بين مدينتيْ " وجدة " و " بَرْكَانْ " بالمغرب الأقصى ، ولسيدي الحاج ابن عامر أبناء بمدينة " جيجل" يُلقّبون بأولاد بوشريط منهم العلامة القاضي ، الشيخ/ محمد بوشريط ، وفرقة منهم بالقرب من جبل " لَعْمُور " وأخرى بـ" الجعافرة " ضواحي مدينة سعيدة ، معروفون بأولاد عامر ، ويشير الباحث إلى أبناء آخرين من صُلبه ، حيث يُحدد موقعَ تمركزهم بإزاء الأبيض سيدي الشيخ " يعني بالطبع السكان الأصليين لعين العراك "، منهم عدة قُضاة ، مُستحضرا الاسم الكامل لأحدهم ، وهو العلامة السيد/ جلول بن محمد المعروف في الناحية باسم " القاضي جلول" ، الذي تولّى القضاء بمحكمة " مَسْعَدْ " بإقليم " الجَلفة "، وكان عند حسن الظن ، الذي تعكسه قصيدةُ أحدِ " النّايْلِيـين " ، وهو الشيخ/ عبد القادر بن إبراهيم ، منها:
بِمَسْعَدَ حَلّ الفَضْلُ وارْتَكَزَ الفَخْرُ ** أَلَسْتَ تَرَى الأقطَار قَدْ عَمّها قَطْــرُ
نُــهَـنّيءْ بِهِ بَــــــرّاً غَـــدَا مُتَعَطِّشاً ** إلى العَدْلِ لا يُرْجَى لِكَسْرَتِهِ جَبْرُ
أَجَلُّولُ قَدْ جَلَّتْ أيَادٍ بِفَوْزِكُــــمْ ** عَلَيــْـــنَا لَــنَا بِهَا الْـهَـنَا ولَكَ الشُّكْرُ
وما قيل عن الدوافع الحقيقية لمجيئه من " الجعافرة " بإقليم " سعيدة " إلى " عين العراك" ، فهو نفسُه ـ حسب روايةـ أجاب أباه وعمّه بقوله : " أبْلاَدْ التـُّرْكْ مَتْروكَه وابْلادْ الْعَافْيَه تَـنْزَارْ " " بَدَّلْتْ " اسْعِيدَه بَسْعِـيدْ" ، يعني : "وَادْ اسْعيدْ عُتْبَه * " الذي أصبح يُسمى " الوَادْ لَخْضَرْ " موقع ضريحه اليوم ، وعندما سألاه عن سبب إيثاره الموقع أجاب بدون تردد:" جَـيْتْ نَطْعمْ أطْعَامْ ، وَنْعَمَّرْ لَرْحَامْ ، والْـلّي احْـلَفْ بِيّا مَا اضْـمَنْتْ لَه ْ اسْـلاَمْ " .
إنه شخصية ذات كَرَم و" كرامات " ، معلومةٌ لدى متتبعي أخباره الذين أخص منهم بالذكر صِنْوَ المرحوم القاضي جلول ، الفقيد/ نور مولاي عبد الله بن محمد " مُقدّم الطريقة القادرية ، حسب صاحب الأصول " ، المتوفّى بمدينة البـيّـض و دفينها "سنة:1952" يقول في قصيدة من الشعر الملحون ، الأكثر انتشارا في الجهة :
أَبْجَاهْ سِيدْ الحَاجْ ، غِيثْ اللّي مُحْتَاجْ
وَاجْعَلْني كِي التّاجْ ، فَوْقْ الرّيسَاني
بَنْ عَامَرْ مَليكْ ، رَاني نَنْدَهْ بِيـــــــكْ
أَنْـــعَرْ عَنْ بَنِـــيكْ، هَـبْ لِي رَوْحَاني
كُنْتَ يَا سُلْطَانْ ، تَاتِي لَلْعَــــــــرْيَانْ
في كُــلّ زَمَـــانْ ،سَــــــــرَّكْ دَخْــلاَني
عَشَّيْتْ اضْيُوفْ ،مَنْ كَــــوْنْ الرّؤوفْ
وَاتْـغِـيـثْ الْمَلْهُوفْ ، تَرْوي الْعَطْـشَاني
رحـــــمهــما الله
من ألقابه المتداولة في الوسط الشعبي بـ: " عين العراك " والجِهة : مُولْ الوَادْ لَخْضَر ، شَايَـبْ أذْرَاعْ ، بَنْ عَامَرْ لَـفـْحَلْ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* رَيّظْ: توقّفْ ./ أنْبَا : أخبِرْ وأنْبيءْ . / اثرَايْـتَـكْ: ذُريّتك .
* نـَـتـْـزاَ : أَكْتَفِي. / احْدَايْدَكْ: " كَرَامَاتِك "./ اشْـنـَا: الفَخر .
* اسْعيدْ عُـتْبه : لم أعثر على ترجمة لحياته ، وسبب تسمية الوادي الأخضر باسمه قديما .
" مقــتطف من كتاب/ المواسم التقليدية بمنطقة الأبيض س/ الشيخ ، لمؤلفه/ الشيخ قدور بن علية " تحت الطبع " .
CKB- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 328
الموقع : الأبيض سيدي الشيخ - الجزائر -
نقاط : 6107
تاريخ التسجيل : 17/05/2008
رد: تحليقة في سماء " عين الـعـراك "
CKB كتب:لمحة عن شخصية الولي الصالح
سيدي الحاج بن عامر
بَالـلّـــهْ يَـــــالْــــفـــَارسْ رَيّــظْ نُوصِـــــيـــكْ
إذَا انْـــتَ امْكَــلّفْ لَلْغَرْبْ أنــــــــْبَـــا
وَصَّـــــلْ اسْـــــلاَمـــي نَـــتْـــزَا بِـــــــيــــــكْ
وَصَّــلْ اسْــــلاَمْ أّلـْزَيْـــــــــنْ الْقُـــــــــــبَّــــــــــــه
بَنْ عَامَـرْ ألْــفْــحَــلْ تُـوصَلْ لَهْ يَغْـــنيــكْ
قُــــــلْ لَهْ بَاللّهْ يَالْــجَافي وَاشْ أمْجَفّــــــــــيكْ
وَلاَّ بَـرْدُو احْـدَايْـدَكْ مَــا قَــعْدَتْ طَـــلْبَـه
مَا كَــشْ ألــلّي تَــنْسَى اثْــرَايْــــتَـــكْ يَا عَــجَبــَا
رَانــي اعْــلَى ازْهَـــادَكْ انْــعَــــايَرْ فِـيكْ
يَـــا فَــارَسْ اشْــــنَـا طَـــوَّلْـــتْ الْـــغَــــيْــــــــبَـــــا
شعر المرحوم/ نور عبد القادر بن عبد الله
حسب وثيقة منسوبة للفقيد نور مولاي عبد الله بن محمد ، أحدِ الأحفاد المشهود لهم عائليا واجتماعيا بالعلم الغزير والكياسة والورع ، فإن الولي الصالح سيدي الحاج ابن عامرـ دفين القرية المسماة باسمه التابعة لبلدية عين العراك ـ من مواليد سنة:881 هجرية ، يقول عن نسبه العلامة : الشيخ سيدي عبد الله بن محمد بن الشارف بن سيدي علي حشلاف ، مؤلف كتاب " سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول " ، الصادر سنة:1347 هـ /1929 م عن المطبعة التونسية ( نهج سوق البلاط ) ،العدد :57 " إنه سيدي الحاج بن عامر بن عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن الحسن بن الحسين بن عمران بن جعفر بن ناصر بن طلحة بن موسى بن أحمد بن إدريس ( باني " فاس " ودفينها ) ، بن إدريس بن عبد الله الكامل ابن الحسن المثنى بن الحسن السّبط بن علي بن فاطمة ابنة الرسول الأكرم (ص) ".
ويضيف المؤلّف ذاتُه أن والده السيد/ عمران بن محمد نشأ بجبل " لَعْمور "، ومنه انتقل إلى بلدة " غريس " وبعدها حطّ الرِّحال بـ" تلمسان "، لدى الشريف/ سيدي محمد السنوسي الذي قرأ عليه واستفاد من عِلمه ، بل توطّدت صِلتُه به إلى درجة اقترانه بابنته ، السيدة/ فاطمة التي أنجبت له وَلَدَيْن ،هما" سيدي الحاج بن عامر و سيدي ابراهيم" وانتقلت إلى جوار ربّها ، ويؤكد هذا الشيخُ المتتبع لسلسلة أبناء الرسول (ص) ، أن الوالد انتقل بابنيْه " الحاج ابن عامر و ابراهيم" إلى بَلْدة " الجعافرة " وهنالك كان الفراق بين الوالد وما وَلَد ، فأما سيدي الحاج ابن عامر فكانت وُجهته الصحراء حذاء جبل" لَعْمُورْ " وكأنما نفسُه تَاقَتْ إلى مَرابع نشأة أبيه ، وأما أخوه سيدي/ ابراهيم فقد آثر بَلْدة " مَلْويّة "، الواقعة بين مدينتيْ " وجدة " و " بَرْكَانْ " بالمغرب الأقصى ، ولسيدي الحاج ابن عامر أبناء بمدينة " جيجل" يُلقّبون بأولاد بوشريط منهم العلامة القاضي ، الشيخ/ محمد بوشريط ، وفرقة منهم بالقرب من جبل " لَعْمُور " وأخرى بـ" الجعافرة " ضواحي مدينة سعيدة ، معروفون بأولاد عامر ، ويشير الباحث إلى أبناء آخرين من صُلبه ، حيث يُحدد موقعَ تمركزهم بإزاء الأبيض سيدي الشيخ " يعني بالطبع السكان الأصليين لعين العراك "، منهم عدة قُضاة ، مُستحضرا الاسم الكامل لأحدهم ، وهو العلامة السيد/ جلول بن محمد المعروف في الناحية باسم " القاضي جلول" ، الذي تولّى القضاء بمحكمة " مَسْعَدْ " بإقليم " الجَلفة "، وكان عند حسن الظن ، الذي تعكسه قصيدةُ أحدِ " النّايْلِيـين " ، وهو الشيخ/ عبد القادر بن إبراهيم ، منها:
بِمَسْعَدَ حَلّ الفَضْلُ وارْتَكَزَ الفَخْرُ ** أَلَسْتَ تَرَى الأقطَار قَدْ عَمّها قَطْــرُ
نُــهَـنّيءْ بِهِ بَــــــرّاً غَـــدَا مُتَعَطِّشاً ** إلى العَدْلِ لا يُرْجَى لِكَسْرَتِهِ جَبْرُ
أَجَلُّولُ قَدْ جَلَّتْ أيَادٍ بِفَوْزِكُــــمْ ** عَلَيــْـــنَا لَــنَا بِهَا الْـهَـنَا ولَكَ الشُّكْرُ
وما قيل عن الدوافع الحقيقية لمجيئه من " الجعافرة " بإقليم " سعيدة " إلى " عين العراك" ، فهو نفسُه ـ حسب روايةـ أجاب أباه وعمّه بقوله : " أبْلاَدْ التـُّرْكْ مَتْروكَه وابْلادْ الْعَافْيَه تَـنْزَارْ " " بَدَّلْتْ " اسْعِيدَه بَسْعِـيدْ" ، يعني : "وَادْ اسْعيدْ عُتْبَه * " الذي أصبح يُسمى " الوَادْ لَخْضَرْ " موقع ضريحه اليوم ، وعندما سألاه عن سبب إيثاره الموقع أجاب بدون تردد:" جَـيْتْ نَطْعمْ أطْعَامْ ، وَنْعَمَّرْ لَرْحَامْ ، والْـلّي احْـلَفْ بِيّا مَا اضْـمَنْتْ لَه ْ اسْـلاَمْ " .
إنه شخصية ذات كَرَم و" كرامات " ، معلومةٌ لدى متتبعي أخباره الذين أخص منهم بالذكر صِنْوَ المرحوم القاضي جلول ، الفقيد/ نور مولاي عبد الله بن محمد " مُقدّم الطريقة القادرية ، حسب صاحب الأصول " ، المتوفّى بمدينة البـيّـض و دفينها "سنة:1952" يقول في قصيدة من الشعر الملحون ، الأكثر انتشارا في الجهة :
أَبْجَاهْ سِيدْ الحَاجْ ، غِيثْ اللّي مُحْتَاجْ
وَاجْعَلْني كِي التّاجْ ، فَوْقْ الرّيسَاني
بَنْ عَامَرْ مَليكْ ، رَاني نَنْدَهْ بِيـــــــكْ
أَنْـــعَرْ عَنْ بَنِـــيكْ، هَـبْ لِي رَوْحَاني
كُنْتَ يَا سُلْطَانْ ، تَاتِي لَلْعَــــــــرْيَانْ
في كُــلّ زَمَـــانْ ،سَــــــــرَّكْ دَخْــلاَني
عَشَّيْتْ اضْيُوفْ ،مَنْ كَــــوْنْ الرّؤوفْ
وَاتْـغِـيـثْ الْمَلْهُوفْ ، تَرْوي الْعَطْـشَاني
رحـــــمهــما الله
من ألقابه المتداولة في الوسط الشعبي بـ: " عين العراك " والجِهة : مُولْ الوَادْ لَخْضَر ، شَايَـبْ أذْرَاعْ ، بَنْ عَامَرْ لَـفـْحَلْ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* رَيّظْ: توقّفْ ./ أنْبَا : أخبِرْ وأنْبيءْ . / اثرَايْـتَـكْ: ذُريّتك .
* نـَـتـْـزاَ : أَكْتَفِي. / احْدَايْدَكْ: " كَرَامَاتِك "./ اشْـنـَا: الفَخر .
* اسْعيدْ عُـتْبه : لم أعثر على ترجمة لحياته ، وسبب تسمية الوادي الأخضر باسمه قديما .
" مقــتطف من كتاب/ المواسم التقليدية بمنطقة الأبيض س/ الشيخ ، لمؤلفه/ الشيخ قدور بن علية " تحت الطبع " .
مواضيع مماثلة
» تعليمة "الفيفا" الجديدة تلقي بظلالها على مواجهة "الخضر" ضد مصر
» " رحلة إلى بيت الله "" كم بها من ثواب "
» " تـيــوت " إكتشاف غابة متحجرة تعود لآلاف السنين
» مقتل "اكثر من 10" من ناشطي قافلة الحرية في هجوم اسرائيلي
» " homi" .. جهاز لتنبيهك في حال الجلوس الخاطىء أمام الحاسب
» " رحلة إلى بيت الله "" كم بها من ثواب "
» " تـيــوت " إكتشاف غابة متحجرة تعود لآلاف السنين
» مقتل "اكثر من 10" من ناشطي قافلة الحرية في هجوم اسرائيلي
» " homi" .. جهاز لتنبيهك في حال الجلوس الخاطىء أمام الحاسب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري