المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 25 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 25 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
إستراحة مع بطل الجهاد والثورة المرحوم / السي لعلى بن بوبكر بن نعيمي " 1820 ـــ 1896 "
+3
عبد الله بحوصي
dadi2010
CKB
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إستراحة مع بطل الجهاد والثورة المرحوم / السي لعلى بن بوبكر بن نعيمي " 1820 ـــ 1896 "
المولد والنشـــأة :
وُلد المجاهد السي لعلى بن بوبكر ــ حسب أرجح الروايات ــ سنة:1820 ميلادية ، وهو من صُلب عائلة منحدرة من نجل الصحابي الجليل عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضــي الله عنهما ، ترعرع منذ صباه في كنف عائــلة متدينة ، عريقة و محافظة ، أنجبت الـــعديد من الفقهاء و الصالــحين ، و هو ما جعله صعب المِـراس ، عندما يتعلق الأمر بــــــــمُجرّد محاولة المَسّ بالشرف والعِــرض والأرض و الوطن .
دراســــــــتــُه :
بطبيعة الحال ، وعلى غرار أقرانه ، لم يشذ عن القاعدة في تعلم ما له صلة بالشريعةِ الإسلاميةِ ، عقيدتِه وعقيدةِ أسلافِه ، تعلم ما تيسّر له من قرآن وفِقه ، وهو ما ساعده على التميّز بشخصيته القوية وعدم إستعداده لأية مُهادنة أو إهمال ، خاصة بعدما أثبت تمرّنا لافِتا للانتباه في ميدان الفروسية ، هي الأخرى وجب عليه التتلمذ على يد رجالها المُطبقين لأمر الرسول الأكرم: " علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل " .
جــــهـــــــــــادُه :
عندما ظهرت علامات النضج على شخصه ، واستهوت نفسُه طلب الشهادة في سبيل الله ، رأى ألاّ مَناص من دخول معترك الجهاد فكان أن ازدادت شخصيته صلابة و جرأة غير معهودة ، شهد بها العدو قبل الصديق .
يعتبر " السي لعلى " لدى كل من تفحص تفاصيل تاريخه بأمانة و تجـرّد ، عقلا مفكرا وساعدا قويا كان له عظيمُ الأثر على ازدياد لهيب وتأجج ثورة أولاد سيدي الشيخ منذ بدايتها ، فعلى سبيل التذكير ، وعلى إثر معركة غار سيدي الشيخ " فبراير 1865 " وبعد مقتل الزعيم الثاني للثورة : السي محمد بن حمزة يوم : 22 من نفس الشهر ، عاد السي لعلى إلى منطقة البيض من وادي ميزاب واجتمع بأفراد العائلة والزعيم الجديد للثورة ، السي أحمد بن حمزة لدراسة الأوضاع ، وبعدها خاض عدة معارك منها :
1 ) معركة " سواس " قرب شريعة الغاسول .
2 ) معركة " وادي الديغم " قرب الشلالة القبلية يوم : 08 أفريل .
3 ) معركة " عين تازينة " يوم : 09 أفريل .
ثم انسحب إلى الجهة الغربية إلى غاية موسم الصيف ، حيث عاد بمعيّة ابن أخيه : أحمد من منطقة الحدود الغربية إلى داخل الجزائر " شهر أكتوبر " ثم تقدما نحو التل الوهراني وهما يقودان جيشا كبيرا قوامه خمسين 50 ألف رجل ، ثم تقدم مع رجاله إلى منطقة " سبدو " و" معسكر " يوم : 19 أكتوبر ، وبالضبط بمنابع وادي " مقورة " قرب سيدي بلعباس ، وكان معه حوالي : 2000 رجلا مسلحا من الأنجاديين والحميانيين الغرابــــــــة والجعافرة ، ومن هناك انتقل إلى عين " تاقوراية " ثم إلى " عين ماضي " ومناطق الأرباع و الأغواط ، ليؤكد أن ثورته ليست محلية بل ثورة شاملة ، لقد عمل على مؤازرة كل من رأى فيهم الرغبة الصادقة في التمرد على العدو ومناهضته ومن ضمنهم / بن ناصر بن شهرة ، كما نسق مع ثوار القسنطيني بمنطقة " بسكرة " و مع " بوشوشة " الذي ثارت معه قبائل الصحراء الشرقية .
لقد شارك مع أبناء أخيه في معظم المعارك التي خاضوها ضد المحتل الفرنسي ، بل استطاع أن يجند آلاف الرجال من القبائل الصحراوية ، خاصة " الشعانبة " وحنكتـُه الحياتية والعسكرية مكّـنته من إقناعهم بضرورة الجهاد ، لأنه أصبح فرضَ عَـيْن ، وبحُكم كياسته وفطنته والبسالة في المواقف ، استطاع أن يجعل المحتل الفرنسي يحسب له ألف حساب ، إلى درجة أن جندت له فرنسا فرقة كاملة بقيادة الجنرال " جوزيف " مهمتها الوحيدة ملاحقـتـُه أينما حل وارتحل ، لكنها لم تنجح في مخططها ، حيث أجبرها على تلقي الهزائم تلو الأخرى ، وكان في كل مرة يفلت من كمائن العدو ببراعة المجاهد الذكــــــي و يقظة البطل الصنديد .
ومن معاركه أيضا ، المعركة التي قادها ضد الكولونيل " سونيس " ، الذي كان معتدا بقواته ، حيث بادر " السي لعلى " بالهجوم على تلك القوات ، وقد كان على رأس جيش متكون من أربعة آلاف 4000 رجل ، و أذاقهم مرارة الهزيمة ، ولم يتوقف بعد أن أكسبته كثرة المواجهات الثقة في النفس والتوكل على الله ، فواصل جهاده ، حيث واجه في شهر سبتمبر 1871 قوات الكولونيل " قاند " ، ويذكر المؤرخون أنه في 28 من نفس الشهر خاض معركة " المنقور " ، التي حاول الاحتلال الفرنسي خلالها الغدر به ، لاعتقاله ، لكنهم لم ينجحوا في مكيدتهم تلك .
عُرف هذا المجاهد بمراعاته للسنة النبوية الشريفة الفعلية ، وهو يخوض معاركه ، حيث كان يحسن معاملة الأسرى اقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، ولا أدل على ذلك من الأسرى الخمسة الذين وقعوا في يده ، بعد انجلاء المعركة التي وقعت في : 30/10/1864 ، نواحي منطقة " الخيثر " ، والأسرى هم على التوالي :
1 ) شوفيني
2 ) مارتي
3 ) سينو
4 ) دوشي
5 ) ديكليمان
... لقد أثنى أحد الضباط الفرنسيين على تصرفه مع الأسرى النابع من عقيدته .
إن ما قام به هذا البطل المغوار يعتبر دليلا على حنكته الحربية الاستراتيجية ، وبرهانا على روحه الوطنية ومعرفته بالخطط الحربية القتالية ، وهو ما يؤهله دوما للتنبّه لمكائد العدو وينتصر في كل معركة يخوضها ، ومن بين الخطط التي كان يعتمدها ، تلك التي تركز على ضرب المحتلين وتدمير مصالحهم ومحاربة قوة الاحتلال و زعزعة أركانه في الداخل ، فهذه الطريقة في الكفاح التحرري ، هي الثورة الحقيقية لديه .
لقد كانت فكرة تعميم الثورة تراوده ــ كما سبقت الإشارة ــ تعميمِها شرقا و غربا ولم يبق حبيس المناطق الصحراوية بسبب قلة السكان والمعروفة بندرة منابع المياه فيها وقلة الموارد الضرورية بها أيضا ، فعمل على فرض الأمر الواقع في الأوساط الشعبية عن طريق رؤساء القبائل ، فجعلها ثورة وطنية عامة ، يُموّلـُها الشعب بكل ما يملك من رجال وعتاد ومؤونة .
لقد قال أحد الضباط الفرنسيين عن المجاهد المرحوم / السي لعلى ، لما أدهشته خططه العسكرية وتفكيره الثاقب ، ما يلي : " إن العرب لم يكونوا يُحسنون الدهاء و التعقيد و بُعد النظر ، فهم أناس اللحظة والمناسبة ، فهم غيرُ قادرين على توقعها و اندلاعها ، غير أننا نعترف لقائد هؤلاء المتمردين بقيمة عسكرية مُعيّـنة و بحَدَس حربيّ نادر ودهاء خارق في الاستفادة من أخطائنا ونُقرّ دون منازع بأنه يتوفر على صفات و أساليبَ قتالية جيدة عبر هذه العمليات التي أجراها ضد قواتنا "
لقد شهد العدو ، وهو لم يتجاوز سن الخامسة والأربعين 45 من العمر بالحزم والشجاعة النادرة والبصيرة النافذة والطموح المتزايد للنصر الدائم وعدم الاستعداد للتنازل ، ولم يغفل العدو عن ذكر مدرسته التي أمَـدّتهُ بكل هذه المؤهلات ، ألا وهي " الزاوية " فأكد ذلك الضابط القول " أنه مُعاد لنا بصفة مستمرة و أكيدة " .
لقد كان " السي لعلى " من الرواد الأوائل للجهاد والمقاومة ، ولم يكن له طموح في الزعامة ، كان همّه الوحيد تخليص الوطن من ربق الاستدمار .
وفاتـــــــــــــــــــــه :
توفي – رحمه الله – سنة " 1896 " ، وهو دفين قبة سيدي الحاج الدين ، بعد أن سجل بأحرف من ذهب مسيرته الحافلة بالانتصارات و المواقف البطولية ، التي ظلت ذاكرة ُ التاريخ محتفظة بها ، فالتاريخُ وحده هو المُنصف لهؤلاء المخلصين ، الذين صدقوا ما عاهدوا الله ثم الوطن عليه .
ملاحظة : حرّرتُ هذا الموضوع لاعتماده في حينه ، ليُلقى بمناسبة الافتتاح الرسمي للثانوية المُسماة باسمه بالأبيض سيدي الشيخ ، ولاية البيّض .
بعض المراجع المعتمدة /
* كتيب أولاد سيدي الشيخ ومقاومتهم ضد الاحتلال ، الصادر عن المتحف الوطني للمجاهد ، سنة : 1996 ..
* محاضرة رئيس جمعية أول نوفمبر وحماية مآثر الثورة بالأوراس ، الأستاذ ، المجاهد المرحوم / الحاج محمود الواعي ، الصادرة بمجلة " الجيش " ، عدد : شهر مارس 1997 .
* كتاب / صحراؤنا في مواجهة الاستعمار ، لمؤلفه المجاهد : أحمد عبد العزيز ، الصادر عن دار " رحاب " للنشر بالجزائر العاصمة .
وُلد المجاهد السي لعلى بن بوبكر ــ حسب أرجح الروايات ــ سنة:1820 ميلادية ، وهو من صُلب عائلة منحدرة من نجل الصحابي الجليل عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضــي الله عنهما ، ترعرع منذ صباه في كنف عائــلة متدينة ، عريقة و محافظة ، أنجبت الـــعديد من الفقهاء و الصالــحين ، و هو ما جعله صعب المِـراس ، عندما يتعلق الأمر بــــــــمُجرّد محاولة المَسّ بالشرف والعِــرض والأرض و الوطن .
دراســــــــتــُه :
بطبيعة الحال ، وعلى غرار أقرانه ، لم يشذ عن القاعدة في تعلم ما له صلة بالشريعةِ الإسلاميةِ ، عقيدتِه وعقيدةِ أسلافِه ، تعلم ما تيسّر له من قرآن وفِقه ، وهو ما ساعده على التميّز بشخصيته القوية وعدم إستعداده لأية مُهادنة أو إهمال ، خاصة بعدما أثبت تمرّنا لافِتا للانتباه في ميدان الفروسية ، هي الأخرى وجب عليه التتلمذ على يد رجالها المُطبقين لأمر الرسول الأكرم: " علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل " .
جــــهـــــــــــادُه :
عندما ظهرت علامات النضج على شخصه ، واستهوت نفسُه طلب الشهادة في سبيل الله ، رأى ألاّ مَناص من دخول معترك الجهاد فكان أن ازدادت شخصيته صلابة و جرأة غير معهودة ، شهد بها العدو قبل الصديق .
يعتبر " السي لعلى " لدى كل من تفحص تفاصيل تاريخه بأمانة و تجـرّد ، عقلا مفكرا وساعدا قويا كان له عظيمُ الأثر على ازدياد لهيب وتأجج ثورة أولاد سيدي الشيخ منذ بدايتها ، فعلى سبيل التذكير ، وعلى إثر معركة غار سيدي الشيخ " فبراير 1865 " وبعد مقتل الزعيم الثاني للثورة : السي محمد بن حمزة يوم : 22 من نفس الشهر ، عاد السي لعلى إلى منطقة البيض من وادي ميزاب واجتمع بأفراد العائلة والزعيم الجديد للثورة ، السي أحمد بن حمزة لدراسة الأوضاع ، وبعدها خاض عدة معارك منها :
1 ) معركة " سواس " قرب شريعة الغاسول .
2 ) معركة " وادي الديغم " قرب الشلالة القبلية يوم : 08 أفريل .
3 ) معركة " عين تازينة " يوم : 09 أفريل .
ثم انسحب إلى الجهة الغربية إلى غاية موسم الصيف ، حيث عاد بمعيّة ابن أخيه : أحمد من منطقة الحدود الغربية إلى داخل الجزائر " شهر أكتوبر " ثم تقدما نحو التل الوهراني وهما يقودان جيشا كبيرا قوامه خمسين 50 ألف رجل ، ثم تقدم مع رجاله إلى منطقة " سبدو " و" معسكر " يوم : 19 أكتوبر ، وبالضبط بمنابع وادي " مقورة " قرب سيدي بلعباس ، وكان معه حوالي : 2000 رجلا مسلحا من الأنجاديين والحميانيين الغرابــــــــة والجعافرة ، ومن هناك انتقل إلى عين " تاقوراية " ثم إلى " عين ماضي " ومناطق الأرباع و الأغواط ، ليؤكد أن ثورته ليست محلية بل ثورة شاملة ، لقد عمل على مؤازرة كل من رأى فيهم الرغبة الصادقة في التمرد على العدو ومناهضته ومن ضمنهم / بن ناصر بن شهرة ، كما نسق مع ثوار القسنطيني بمنطقة " بسكرة " و مع " بوشوشة " الذي ثارت معه قبائل الصحراء الشرقية .
لقد شارك مع أبناء أخيه في معظم المعارك التي خاضوها ضد المحتل الفرنسي ، بل استطاع أن يجند آلاف الرجال من القبائل الصحراوية ، خاصة " الشعانبة " وحنكتـُه الحياتية والعسكرية مكّـنته من إقناعهم بضرورة الجهاد ، لأنه أصبح فرضَ عَـيْن ، وبحُكم كياسته وفطنته والبسالة في المواقف ، استطاع أن يجعل المحتل الفرنسي يحسب له ألف حساب ، إلى درجة أن جندت له فرنسا فرقة كاملة بقيادة الجنرال " جوزيف " مهمتها الوحيدة ملاحقـتـُه أينما حل وارتحل ، لكنها لم تنجح في مخططها ، حيث أجبرها على تلقي الهزائم تلو الأخرى ، وكان في كل مرة يفلت من كمائن العدو ببراعة المجاهد الذكــــــي و يقظة البطل الصنديد .
ومن معاركه أيضا ، المعركة التي قادها ضد الكولونيل " سونيس " ، الذي كان معتدا بقواته ، حيث بادر " السي لعلى " بالهجوم على تلك القوات ، وقد كان على رأس جيش متكون من أربعة آلاف 4000 رجل ، و أذاقهم مرارة الهزيمة ، ولم يتوقف بعد أن أكسبته كثرة المواجهات الثقة في النفس والتوكل على الله ، فواصل جهاده ، حيث واجه في شهر سبتمبر 1871 قوات الكولونيل " قاند " ، ويذكر المؤرخون أنه في 28 من نفس الشهر خاض معركة " المنقور " ، التي حاول الاحتلال الفرنسي خلالها الغدر به ، لاعتقاله ، لكنهم لم ينجحوا في مكيدتهم تلك .
عُرف هذا المجاهد بمراعاته للسنة النبوية الشريفة الفعلية ، وهو يخوض معاركه ، حيث كان يحسن معاملة الأسرى اقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، ولا أدل على ذلك من الأسرى الخمسة الذين وقعوا في يده ، بعد انجلاء المعركة التي وقعت في : 30/10/1864 ، نواحي منطقة " الخيثر " ، والأسرى هم على التوالي :
1 ) شوفيني
2 ) مارتي
3 ) سينو
4 ) دوشي
5 ) ديكليمان
... لقد أثنى أحد الضباط الفرنسيين على تصرفه مع الأسرى النابع من عقيدته .
إن ما قام به هذا البطل المغوار يعتبر دليلا على حنكته الحربية الاستراتيجية ، وبرهانا على روحه الوطنية ومعرفته بالخطط الحربية القتالية ، وهو ما يؤهله دوما للتنبّه لمكائد العدو وينتصر في كل معركة يخوضها ، ومن بين الخطط التي كان يعتمدها ، تلك التي تركز على ضرب المحتلين وتدمير مصالحهم ومحاربة قوة الاحتلال و زعزعة أركانه في الداخل ، فهذه الطريقة في الكفاح التحرري ، هي الثورة الحقيقية لديه .
لقد كانت فكرة تعميم الثورة تراوده ــ كما سبقت الإشارة ــ تعميمِها شرقا و غربا ولم يبق حبيس المناطق الصحراوية بسبب قلة السكان والمعروفة بندرة منابع المياه فيها وقلة الموارد الضرورية بها أيضا ، فعمل على فرض الأمر الواقع في الأوساط الشعبية عن طريق رؤساء القبائل ، فجعلها ثورة وطنية عامة ، يُموّلـُها الشعب بكل ما يملك من رجال وعتاد ومؤونة .
لقد قال أحد الضباط الفرنسيين عن المجاهد المرحوم / السي لعلى ، لما أدهشته خططه العسكرية وتفكيره الثاقب ، ما يلي : " إن العرب لم يكونوا يُحسنون الدهاء و التعقيد و بُعد النظر ، فهم أناس اللحظة والمناسبة ، فهم غيرُ قادرين على توقعها و اندلاعها ، غير أننا نعترف لقائد هؤلاء المتمردين بقيمة عسكرية مُعيّـنة و بحَدَس حربيّ نادر ودهاء خارق في الاستفادة من أخطائنا ونُقرّ دون منازع بأنه يتوفر على صفات و أساليبَ قتالية جيدة عبر هذه العمليات التي أجراها ضد قواتنا "
لقد شهد العدو ، وهو لم يتجاوز سن الخامسة والأربعين 45 من العمر بالحزم والشجاعة النادرة والبصيرة النافذة والطموح المتزايد للنصر الدائم وعدم الاستعداد للتنازل ، ولم يغفل العدو عن ذكر مدرسته التي أمَـدّتهُ بكل هذه المؤهلات ، ألا وهي " الزاوية " فأكد ذلك الضابط القول " أنه مُعاد لنا بصفة مستمرة و أكيدة " .
لقد كان " السي لعلى " من الرواد الأوائل للجهاد والمقاومة ، ولم يكن له طموح في الزعامة ، كان همّه الوحيد تخليص الوطن من ربق الاستدمار .
وفاتـــــــــــــــــــــه :
توفي – رحمه الله – سنة " 1896 " ، وهو دفين قبة سيدي الحاج الدين ، بعد أن سجل بأحرف من ذهب مسيرته الحافلة بالانتصارات و المواقف البطولية ، التي ظلت ذاكرة ُ التاريخ محتفظة بها ، فالتاريخُ وحده هو المُنصف لهؤلاء المخلصين ، الذين صدقوا ما عاهدوا الله ثم الوطن عليه .
رحم الله البطل السي لعــلى بن بوبكر ، و أسكنه فسيح الجنان
من أرشيف ،وبقلم أخيكم/ الشيخ قدور بن علية
الأبيض س / ش في : 08 / 09 / 2005
من أرشيف ،وبقلم أخيكم/ الشيخ قدور بن علية
الأبيض س / ش في : 08 / 09 / 2005
ملاحظة : حرّرتُ هذا الموضوع لاعتماده في حينه ، ليُلقى بمناسبة الافتتاح الرسمي للثانوية المُسماة باسمه بالأبيض سيدي الشيخ ، ولاية البيّض .
بعض المراجع المعتمدة /
* كتيب أولاد سيدي الشيخ ومقاومتهم ضد الاحتلال ، الصادر عن المتحف الوطني للمجاهد ، سنة : 1996 ..
* محاضرة رئيس جمعية أول نوفمبر وحماية مآثر الثورة بالأوراس ، الأستاذ ، المجاهد المرحوم / الحاج محمود الواعي ، الصادرة بمجلة " الجيش " ، عدد : شهر مارس 1997 .
* كتاب / صحراؤنا في مواجهة الاستعمار ، لمؤلفه المجاهد : أحمد عبد العزيز ، الصادر عن دار " رحاب " للنشر بالجزائر العاصمة .
CKB- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 328
الموقع : الأبيض سيدي الشيخ - الجزائر -
نقاط : 6114
تاريخ التسجيل : 17/05/2008
رد: إستراحة مع بطل الجهاد والثورة المرحوم / السي لعلى بن بوبكر بن نعيمي " 1820 ـــ 1896 "
فالتاريخُ وحده هو المُنصف لهؤلاء المخلصين ، الذين صدقوا ما عاهدوا الله ثم الوطن عليه .
رحم الله البطل السي لعــلى بن بوبكر ، و أسكنه فسيح الجنان
رحم الله البطل السي لعــلى بن بوبكر ، و أسكنه فسيح الجنان
رد: إستراحة مع بطل الجهاد والثورة المرحوم / السي لعلى بن بوبكر بن نعيمي " 1820 ـــ 1896 "
رحم الله شهدائنا الابرار.
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)الاية
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)الاية
عبد الله بحوصي- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1122
العمر : 44
نقاط : 7203
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
رد: إستراحة مع بطل الجهاد والثورة المرحوم / السي لعلى بن بوبكر بن نعيمي " 1820 ـــ 1896 "
شكرا سيدي CKB ومساهمتي في الموضوع ما كنبته في مؤلفي الأخير عسى أن يكون صحيحا وهو: 4\سيدي الأعلى –أو لعلى بالعامية- المزداد حوالي 1820م. شغل منصب خليفة أخيه سيدي حمزة سنة 1853م وتم تعيينه باشا آغا ورڭلة في دسمبر 1861م. كان لا يرضى أن يجتمع مع فرنسا في صلح، بعد ما ارتكبته من جرائم، فكان يأوي لزاوية كرزاز ما وراء العرق الغربي. خلف ستة أبناء هم: سيدي محمد المزداد حوالي 1860م وسيدي محمود المزداد حوالي 1865م وسيدي بوبكر المزداد حوالي 1866م وسيدي أحمد المزداد حوالي 1868م الذي قدم يوم 21 يوليوز 1890م حاجا إلى الأبيض سيدي الشيخ حيث توفي وسيدي الزبير المزداد حوالي 1870م وسيدي محمد لخضر المزداد حوالي 1874م. فلما جاء الأجل سيدي الأعلى نزل بحاسي خنفوسي بضواحي الأبيض سيدي الشيخ حيث كانت وفاته يوم فاتح يناير 1896م. إنه دفين سيدي الحاج الدين.
محمد بلمعمر- مستشار المنتدى
- عدد الرسائل : 1831
نقاط : 7595
تاريخ التسجيل : 25/05/2008
رد: إستراحة مع بطل الجهاد والثورة المرحوم / السي لعلى بن بوبكر بن نعيمي " 1820 ـــ 1896 "
شكرا على المرور والتفاعل والإضافة .. المهم أن نتحرى الدقة حتى لا نبخس الناس أشياءهم ومآثرهم ، وهي دعوة لأساتذتنا في تخصص " التاريخ " لمواصلة الإسهام في هذا الشأن .
CKB- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 328
الموقع : الأبيض سيدي الشيخ - الجزائر -
نقاط : 6114
تاريخ التسجيل : 17/05/2008
رد: إستراحة مع بطل الجهاد والثورة المرحوم / السي لعلى بن بوبكر بن نعيمي " 1820 ـــ 1896 "
يومكم سعيد و مبارك و موفق إنشاءالله
شكرا لك أخي CKB على هذا الإرتواء
حقا إنها شخصية و مواقف و بطولات تروي الضمأ
رحم الله البطل الشهيد السي لعلى بن بوبكر و أسكنه فسيح جنانه
شكرا لك أخي CKB على هذا الإرتواء
حقا إنها شخصية و مواقف و بطولات تروي الضمأ
رحم الله البطل الشهيد السي لعلى بن بوبكر و أسكنه فسيح جنانه
رد: إستراحة مع بطل الجهاد والثورة المرحوم / السي لعلى بن بوبكر بن نعيمي " 1820 ـــ 1896 "
محمد بلمعمر كتب:شكرا سيدي CKB ومساهمتي في الموضوع ما كنبته في مؤلفي الأخير عسى أن يكون صحيحا وهو: 4\سيدي الأعلى –أو لعلى بالعامية- المزداد حوالي 1820م. شغل منصب خليفة أخيه سيدي حمزة سنة 1853م وتم تعيينه باشا آغا ورڭلة في دسمبر 1861م. كان لا يرضى أن يجتمع مع فرنسا في صلح، بعد ما ارتكبته من جرائم، فكان يأوي لزاوية كرزاز ما وراء العرق الغربي. خلف ستة أبناء هم: سيدي محمد المزداد حوالي 1860م وسيدي محمود المزداد حوالي 1865م وسيدي بوبكر المزداد حوالي 1866م وسيدي أحمد المزداد حوالي 1868م الذي قدم يوم 21 يوليوز 1890م حاجا إلى الأبيض سيدي الشيخ حيث توفي وسيدي الزبير المزداد حوالي 1870م وسيدي محمد لخضر المزداد حوالي 1874م. فلما جاء الأجل سيدي الأعلى نزل بحاسي خنفوسي بضواحي الأبيض سيدي الشيخ حيث كانت وفاته يوم فاتح يناير 1896م. إنه دفين سيدي الحاج الدين.
دين نعيمي- مراقب عام
- عدد الرسائل : 4330
العمر : 84
نقاط : 9582
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
رد: إستراحة مع بطل الجهاد والثورة المرحوم / السي لعلى بن بوبكر بن نعيمي " 1820 ـــ 1896 "
رحم الله المجاهد البطل الذي كان مشهور بوارعه و لم يقبل أبدا أن تلمس يده يد العدو و كان ذو مباديء صريمة و نبيلة و هذا يزيد في أمجاد أولاد سيدي الشيخ و البوبكرية.
moulay el bahri- عضو جديد
- عدد الرسائل : 9
نقاط : 3840
تاريخ التسجيل : 30/11/2013
رد: إستراحة مع بطل الجهاد والثورة المرحوم / السي لعلى بن بوبكر بن نعيمي " 1820 ـــ 1896 "
السلام عليكم :
لقد نشر مقال في الفيسبوك عن " جهاد أولاد سيدي الشيخ " فيه أخطاء في التواريخ و الآسماء مثلا "بن عالية" في مكان "أبو عالية " لذي أطلب من السيد الفاضل و مستشار المنتدي السيد "محمد بلمعمر أن يفيدنا و يفيد الجميع بالمعلومات الصحيحة و شكرا لكم مسبقا
هذا المقال الذي نشر موءخرا في الفيسبوك :
المقاومة الشعبية بقيادة أولاد سيدي الشيخ :
نبذة تاريخية :
أولاد سيدي الشيخ يرجع نسبهم إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه , أصلهم من الجزيرة العربية , لعبت هذه الأسرة دورا هاما خلال البعثة النبوية وذلك بمؤازرة وإيمان أبي بكر الصديق بالرسالة النبوية ووقوفه إلى جانب الرسول الكريم خلال الهجرة إذ يقول في ذلك الله سبحانه وتعالى :« وثان اثنين إذ هما في الغار يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا » وهو أول خليفة في الإسلام خلا ل الخلافات التي سادت الجزيرة العربية , هاجر البوبكرية في عهد محمد محمد السفاح وأخيه جعفر المنصور إلى مصر ومنها إلى ليبيا ثم إلى تونس أين قضوا قرون عديدة في كل قطر سلف ذكره .
في القرن الرابع عشر ميلادي توغلوا نحو الغرب الجزائري وأول من استوطن منهم « سيدي معمر بن العالية » بأربوات ومنذ ذلك العهد كان تواجدهم في الصحراء حيث توسع نفوذهم الديني والصوفي أبا عن جد فأسسوا مدينة الأبيض سيدي الشيخ بعد وفاة سيدي عبد القادر بن محمد ...
المقـــــــاومات :
لقد كانت لهذه الأسرة الخلافة بقيادة سيدي حمزة البكري على الصحراء قبل تواجد الاستعمار بها.
بعد إمضاء الهدنة مع فرنسا وقصدا منه توسيع المقاومة بالتعاون مع أولاد سيدي الشيخ قام الأمير عبد القادر بزيارة لمنطقة الأبيض سيدي الشيخ حيث التقى سيدي حمزة البكري فاتفقا على إعداد العتاد و العدة لخوض حرب شاملة ضد الاستعمار كما أخذ معه مجموعة من أولاد سيدي الشيخ .
دور سيدي حمزة : لقد بعث سيدي حمزة رسالة إلى العاهل المغربي آنذاك وصهره الذي طلب يد أخته السيدة الياقوت من أجل إمداده بالسلاح والذخيرة واللباس العسكري , فبعث السلطان آنذاك ما طلبه سيدي حمزة في قافلة من الجمال عددها 400 من تاندرارة إلا أن القوات الفرنسية حجزت هذه القافلة وألقت القبض على خليفة الصحراء سيدي حمزة ونفته إلى العاصمة أين قتل مسموما ودفن بسيدي عبد الرحمان الثعالبي .
إن موت سيدي حمزة كان له تأثير عميق في قبائل الصحراء وحتى التل مما ساعد على تنظيم مقاومة بقيادة ابنه سيدي سليمان بن حمزة . معركة عوينة سيدي بوبكر : بقيادة سيدي سليمان بن حمزة
شاع خبر تمرد سليمان بن حمزة عن القوات الفرنسية وكان هذا التمرد محل اهتمام الجنرالات مما جعلهم يختارون أخطر كولونال لمواجهة تحرك سليمان بن حمزة وقمع محاولاته لمحاربة النفوذ الاستعماري في الجنوب وهو الكولونال «بوبريت Beau prètre
خيم بوبريت بجيشه في عوينة بوبكر بينما كان سيدي سليمان في سيدي طيفور يوم 07 أفريل 1864 .
لما علم بقدوم الجيش الفرنسي ومكان تواجده فاجأ الكولونيل بوبريت على الساعة الخامسة من يوم 08 أفريل 1864
فقتل بوبريت وضباط جيشه وجنوده عدا الطبيب البيطري الذي حمل خبر الفاجعة التي أحلت بصفوف الكولونيل بوبريت إلى تيارت وفي الجانب الآخر استشهد قائد المقاومة وبويع أخوه سيدي محمد وهو يبلغ من العمر 16 سنة .المقاومة بقيادة سيدي محمد : من 8 أفريل 1864 إلى 4 فيفري 1865
خاض سيدي محمد عدة معارك إلى جانب عمه سيد العلى صاحب الحنكة الاستراتيجية وقد امتد نفوذ المقاومة إلى ضواحي مدينة وهران , سيدي
بلعباس الشلف , ثنية الحك , كما لقت صدى في جهات أخرى كالراوية التي أحرقها المقاومون في 23 ماي 1864 تلبية لفحوى المراسلة التي يحث فيها سيدي سليمان المسلمون الجزائريين على الجهاد , ومن أهم المعارك التي خاضها سيدي محمد معركة عين فديريقة في 13 ماي 1864 بنواحي سيد الناصر , ومعركة سيد العلى مع المخيم الخيثر في 30 أكتوبر 1865 حيث سجن 6 فرنسيين, معركة قارة سيدي الشيخ في 04 فيفري 1865 أين استشهد سيدي محمد بعد متابعته من طرف الكولونيل «كولومب » حيث تصدى لجيش العدو وقاومه 4 ساعات وسقط شهيدا , واصل المقامة سيدي أحمد بن حمزة إلى جانب عمه .
امتد عمر المقاومة بين أولاد سيدي الشيخ الشراقة بقيادة قدور بن حمزة ,و أولاد سيدي الشيخ الغرابة بقيادة سيدي الشيخ بن الطيب الشيخ بوعمامة من 08 أفريل 1864 إلى 07 أكتوبر 1908 تاريخ وفاة الشيخ بوعمامة .المقاومة الشعبية بقيادة الشيخ بوعمامة :
تعريف : هو محمد بن العربي بن الحرمة بن التاج بن سيدي عبد القادر بن محمد , ولد ببادية واد الناموس حوالي سنة 1838 م من أبوين جزائريين
هما : سيد العربي بن الحرمة والسيدة فاطنة بنت الحجاجي .
شب في كنف والديه ثم تعلم القرآن والفقه على يد شيخه سيدي محمد بن عبد الرحمان , تزوج من ابنة عمه السي المنور .
أحيا زاوية سيدي الشيخ بأم مقرار وأسس حقل النخيل الذي جاءته به قبائل الشعانبة من متليلي , ورقلة والمنيعة .
شاعت سمعته بين قبائل الجنوب وراحت تتوافد عليه من كل جهة , مما جعله يكون مقاديم الطريقة الشيخية وأصبح نفوذه الديني يتوسع حيث يقول فيه جرولGraulle« تحولت أفكاره الدينية إلى مبادئ وطنية وألفت نظره إلى تنظيم القبائل والاستعداد لمحاربة المستعمر الفرنسي » .
وقد جلب نشاط الزاوية انتباه القادة الفرنسيين , حيث شددت الرقابة وبالفعل كشف سر ذلك ولكنها لم تستطع أن تخمد الحركة في مهدها , وعند محاولتها قمع النشاط انقلب الجو الديني إلى سياسي , واستطاع الشيخ بوعمامة من التخطيط السريع لمجابهة المؤامرة الفرنسية ضده وضد سكان المنطقة .
أوفد مقادمه إلى القبائل لجمع العدة والعتاد والدعوة للجهاد المقدس وقرر الثورة في نهاية موسم الحصاد أواخر شهر جويلية 1881 م .
لكن محاولة إلقاء القبض على موفوديه من المقاديم الذين توجهوا إلى سعيدة وتيارت و البيض أدت به إلى التكبير بالثورة رغم ضآلة العدة والعدد.
كما أن متابعة فرنسا لمقدمه الطيب الجرموني بعد مقتل الملازم «وينبرونير» Weinbrener في 21 أفريل 1881 م بواد الحجل فكانت هذه الحادثة بداية لثورة طويلة وقصة عميقة .
معركة عين تازينة « المولاق » :
مباشرة بعد مقتل الملازم «وينبرونير» شاع الخبر وأسرعت القبائل إلى التجند من أجل الدفاع عن دينهم , وأسرع بوعمامة في دعوته إلى الجهاد المقدس وألتفت حوله قبائل المنطقة من الطرافي إلى العمور.
أما الجيش الفرنسي الذي زعزعته الحادثة أسرع إلى تعزيز صفوفه بقادة ذوي خبرة ميدانية لمجابهة الشيخ بوعمامة وجيشه , وتحركت القوات الفرنسية بقيادة الكولونيل «إينوسنتي » وكان جيشه يتكون من الفيالق التالية :
1. ثلاث فيالق من المشاة :
الأول من الزواف
الثاني من اللفيف الأجنبي يتولى قيادتها الكولونيل « اسوينيه »
الثالث من الرماة SWINEY
2. أربع سرايا من قناصة جيش إفريقيا الرابع : يتولى قيادتها الكولونيل إينوسنتي INNOCENTI
3. فرقة المدفعية : 02 فرق منتوعة مساعدة
03 فرق من القوم «سعيدة » , فرندة «تيارت »
يقود الأولين الآغا قدور ولد عدة , ويقود الثالثة الآغا قدور الصحراوي
تخضع هذه القوة لقيادة الجنرال كولونيون دونسي COLLIGNON D'ANCY , الذي تخلف لمرض أصابه بالبيض «جيريفيل» فتولى قيادتها الكولونيل «إينوسنتي » الذي أعد بدوره عدة كبيرة من المؤونة والسلاح والذخيرة الكافية لمدة ثلاثة أشهر , بالطبع فإن التفوق العددي والعتادي كان إلى جانب الفرنسيين بحيث أن عدد الجيش الفرنسي كان أضعاف جيش الشيخ بوعمامة فبلغ عدد القوم وحدهم 1200 رجل .
في المقابل كان جيش الشيخ بوعمامة يتكون من 2300رجل بين فارس وراجل موزعة على النحو التالي :
v قبائل الطرافي 700 بين فارس وراجل .
v الأحرار 160 بين فارس وراجل .
v أولاد سيدي الشيخ 250 بين فارس وراجل .
v أولاد زياد 180 فارس وراجل .
v أم مقرار 100 بين فارس وراجل .
v أولاد سيد التاج 50 بين فارس وراجل.
v أولاد أعمور 170 بين فارس وراجل.
v القصور الشلالة , بوسمغون , أربوات ... 500 من المشاة.
v من القبائل الأخرى 190 بين فارس وراجل .
في الوقت الذي كان ينوي فيه «إينوسنتي » التوجه إلى الشلالة تلقى رسالة من قائدها يوم 19 ماي في الصبيحة يخبره أن بوعمامة على رأس كل الأهالي وصلها ويريد مقابلة قافلة الجيش الفرنسي في معركة , وفعلا فوجئ «إينوسنتي » بتمركز الشيخ بوعمامة على بعد ثلاث كيلومترات في موقع استراتيجي .
فاشتبك الطرفان في معركة طاحنة أدت بصفوف العدو إلى الانهزام وكانت الغلبة في هذه المعركة لجيش الشيخ بوعمامة وكبدها خسائر بشرية ومادية وأطاح بمعنويات القادة الفرنسيين بقتل أكثر من 5000 جندي وغنم من الأسلحة والذخيرة المؤونة بحيث اضطر إينوسنتي أن يطلب تعزيز قواته بالجيش والعدة المؤونة في اليوم الثاني من المعركة .
أما الشيخ بوعمامة فارتفعت معنوياته بالنصر الذي حققه وتوجه إلى البيض بقواته ثم اخترق الشمال إلى غاية مشارف تيارت وسعيدة رغم الحشود العسكرية التي وضعتها فرنسا لحجز الطريق أمام بوعمامة وجيشه .
وتخلل هذه الرحلة عدة معارك كان النصر فيها حليف الشيخ بوعمامة , ولم تكفيه هذه الرحلة الثورية بل أعاد الكرة من جديد في رحلة ثانية أدت به إلى اختراق خطوط الاستعمار الفرنسي بسرعة فائقة مما جعل القادة الفرنسيين يصفونه بالرجل الثاني بعد الأمير عبد القادر
بتلخيص لمقاومته نجد أن الشيخ بوعمامة بعد المرحلتين السابقتين انسحب إلى الجنوب وخاصة معركة أكتوبر 1881 «بفندي » جنوب شرق بني ونيف ومعركة «شط تيقري » في أفريل 1882
نتيجة لنقص المؤونة قرر القائد الروحي الشيخ بوعمامة النزوح إلى « دلدول » للراحة وإعداد جيش قوي لمحاربة الاستعمار , فامتدت مقاومته إلى أرض المغرب حيث قام بعدة معارك ضد الاستعمار الفرنسي إلى أن وافته المنية متأثرا بجروح في 07 أكتوبر 1908 .
من أشهر مواقفه أنه رفض مقترح القوفارنار GOUVERNEUR الذي يمنحه السلطة والأمان مقابل تخليه عن المقاومة .
كما رفض مقترح القادة العسكريين بخصوص إطلاق صراح ابنه «سيد الحاج الطيب» مقابل تخليه عن الجهاد فرفض قائلا : « قطعوه أطراف أطراف واضربوني به على النيف علني أنيف » .
قولته كرد عن كل طلب : «مارنا باغيين لا مال ولا جاه ولا سلطة باغيين تخرجوا من هذا الوطن لي ماهوشي وطنكم »
لقد نشر مقال في الفيسبوك عن " جهاد أولاد سيدي الشيخ " فيه أخطاء في التواريخ و الآسماء مثلا "بن عالية" في مكان "أبو عالية " لذي أطلب من السيد الفاضل و مستشار المنتدي السيد "محمد بلمعمر أن يفيدنا و يفيد الجميع بالمعلومات الصحيحة و شكرا لكم مسبقا
هذا المقال الذي نشر موءخرا في الفيسبوك :
المقاومة الشعبية بقيادة أولاد سيدي الشيخ :
نبذة تاريخية :
أولاد سيدي الشيخ يرجع نسبهم إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه , أصلهم من الجزيرة العربية , لعبت هذه الأسرة دورا هاما خلال البعثة النبوية وذلك بمؤازرة وإيمان أبي بكر الصديق بالرسالة النبوية ووقوفه إلى جانب الرسول الكريم خلال الهجرة إذ يقول في ذلك الله سبحانه وتعالى :« وثان اثنين إذ هما في الغار يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا » وهو أول خليفة في الإسلام خلا ل الخلافات التي سادت الجزيرة العربية , هاجر البوبكرية في عهد محمد محمد السفاح وأخيه جعفر المنصور إلى مصر ومنها إلى ليبيا ثم إلى تونس أين قضوا قرون عديدة في كل قطر سلف ذكره .
في القرن الرابع عشر ميلادي توغلوا نحو الغرب الجزائري وأول من استوطن منهم « سيدي معمر بن العالية » بأربوات ومنذ ذلك العهد كان تواجدهم في الصحراء حيث توسع نفوذهم الديني والصوفي أبا عن جد فأسسوا مدينة الأبيض سيدي الشيخ بعد وفاة سيدي عبد القادر بن محمد ...
المقـــــــاومات :
لقد كانت لهذه الأسرة الخلافة بقيادة سيدي حمزة البكري على الصحراء قبل تواجد الاستعمار بها.
بعد إمضاء الهدنة مع فرنسا وقصدا منه توسيع المقاومة بالتعاون مع أولاد سيدي الشيخ قام الأمير عبد القادر بزيارة لمنطقة الأبيض سيدي الشيخ حيث التقى سيدي حمزة البكري فاتفقا على إعداد العتاد و العدة لخوض حرب شاملة ضد الاستعمار كما أخذ معه مجموعة من أولاد سيدي الشيخ .
دور سيدي حمزة : لقد بعث سيدي حمزة رسالة إلى العاهل المغربي آنذاك وصهره الذي طلب يد أخته السيدة الياقوت من أجل إمداده بالسلاح والذخيرة واللباس العسكري , فبعث السلطان آنذاك ما طلبه سيدي حمزة في قافلة من الجمال عددها 400 من تاندرارة إلا أن القوات الفرنسية حجزت هذه القافلة وألقت القبض على خليفة الصحراء سيدي حمزة ونفته إلى العاصمة أين قتل مسموما ودفن بسيدي عبد الرحمان الثعالبي .
إن موت سيدي حمزة كان له تأثير عميق في قبائل الصحراء وحتى التل مما ساعد على تنظيم مقاومة بقيادة ابنه سيدي سليمان بن حمزة . معركة عوينة سيدي بوبكر : بقيادة سيدي سليمان بن حمزة
شاع خبر تمرد سليمان بن حمزة عن القوات الفرنسية وكان هذا التمرد محل اهتمام الجنرالات مما جعلهم يختارون أخطر كولونال لمواجهة تحرك سليمان بن حمزة وقمع محاولاته لمحاربة النفوذ الاستعماري في الجنوب وهو الكولونال «بوبريت Beau prètre
خيم بوبريت بجيشه في عوينة بوبكر بينما كان سيدي سليمان في سيدي طيفور يوم 07 أفريل 1864 .
لما علم بقدوم الجيش الفرنسي ومكان تواجده فاجأ الكولونيل بوبريت على الساعة الخامسة من يوم 08 أفريل 1864
فقتل بوبريت وضباط جيشه وجنوده عدا الطبيب البيطري الذي حمل خبر الفاجعة التي أحلت بصفوف الكولونيل بوبريت إلى تيارت وفي الجانب الآخر استشهد قائد المقاومة وبويع أخوه سيدي محمد وهو يبلغ من العمر 16 سنة .المقاومة بقيادة سيدي محمد : من 8 أفريل 1864 إلى 4 فيفري 1865
خاض سيدي محمد عدة معارك إلى جانب عمه سيد العلى صاحب الحنكة الاستراتيجية وقد امتد نفوذ المقاومة إلى ضواحي مدينة وهران , سيدي
بلعباس الشلف , ثنية الحك , كما لقت صدى في جهات أخرى كالراوية التي أحرقها المقاومون في 23 ماي 1864 تلبية لفحوى المراسلة التي يحث فيها سيدي سليمان المسلمون الجزائريين على الجهاد , ومن أهم المعارك التي خاضها سيدي محمد معركة عين فديريقة في 13 ماي 1864 بنواحي سيد الناصر , ومعركة سيد العلى مع المخيم الخيثر في 30 أكتوبر 1865 حيث سجن 6 فرنسيين, معركة قارة سيدي الشيخ في 04 فيفري 1865 أين استشهد سيدي محمد بعد متابعته من طرف الكولونيل «كولومب » حيث تصدى لجيش العدو وقاومه 4 ساعات وسقط شهيدا , واصل المقامة سيدي أحمد بن حمزة إلى جانب عمه .
امتد عمر المقاومة بين أولاد سيدي الشيخ الشراقة بقيادة قدور بن حمزة ,و أولاد سيدي الشيخ الغرابة بقيادة سيدي الشيخ بن الطيب الشيخ بوعمامة من 08 أفريل 1864 إلى 07 أكتوبر 1908 تاريخ وفاة الشيخ بوعمامة .المقاومة الشعبية بقيادة الشيخ بوعمامة :
تعريف : هو محمد بن العربي بن الحرمة بن التاج بن سيدي عبد القادر بن محمد , ولد ببادية واد الناموس حوالي سنة 1838 م من أبوين جزائريين
هما : سيد العربي بن الحرمة والسيدة فاطنة بنت الحجاجي .
شب في كنف والديه ثم تعلم القرآن والفقه على يد شيخه سيدي محمد بن عبد الرحمان , تزوج من ابنة عمه السي المنور .
أحيا زاوية سيدي الشيخ بأم مقرار وأسس حقل النخيل الذي جاءته به قبائل الشعانبة من متليلي , ورقلة والمنيعة .
شاعت سمعته بين قبائل الجنوب وراحت تتوافد عليه من كل جهة , مما جعله يكون مقاديم الطريقة الشيخية وأصبح نفوذه الديني يتوسع حيث يقول فيه جرولGraulle« تحولت أفكاره الدينية إلى مبادئ وطنية وألفت نظره إلى تنظيم القبائل والاستعداد لمحاربة المستعمر الفرنسي » .
وقد جلب نشاط الزاوية انتباه القادة الفرنسيين , حيث شددت الرقابة وبالفعل كشف سر ذلك ولكنها لم تستطع أن تخمد الحركة في مهدها , وعند محاولتها قمع النشاط انقلب الجو الديني إلى سياسي , واستطاع الشيخ بوعمامة من التخطيط السريع لمجابهة المؤامرة الفرنسية ضده وضد سكان المنطقة .
أوفد مقادمه إلى القبائل لجمع العدة والعتاد والدعوة للجهاد المقدس وقرر الثورة في نهاية موسم الحصاد أواخر شهر جويلية 1881 م .
لكن محاولة إلقاء القبض على موفوديه من المقاديم الذين توجهوا إلى سعيدة وتيارت و البيض أدت به إلى التكبير بالثورة رغم ضآلة العدة والعدد.
كما أن متابعة فرنسا لمقدمه الطيب الجرموني بعد مقتل الملازم «وينبرونير» Weinbrener في 21 أفريل 1881 م بواد الحجل فكانت هذه الحادثة بداية لثورة طويلة وقصة عميقة .
معركة عين تازينة « المولاق » :
مباشرة بعد مقتل الملازم «وينبرونير» شاع الخبر وأسرعت القبائل إلى التجند من أجل الدفاع عن دينهم , وأسرع بوعمامة في دعوته إلى الجهاد المقدس وألتفت حوله قبائل المنطقة من الطرافي إلى العمور.
أما الجيش الفرنسي الذي زعزعته الحادثة أسرع إلى تعزيز صفوفه بقادة ذوي خبرة ميدانية لمجابهة الشيخ بوعمامة وجيشه , وتحركت القوات الفرنسية بقيادة الكولونيل «إينوسنتي » وكان جيشه يتكون من الفيالق التالية :
1. ثلاث فيالق من المشاة :
الأول من الزواف
الثاني من اللفيف الأجنبي يتولى قيادتها الكولونيل « اسوينيه »
الثالث من الرماة SWINEY
2. أربع سرايا من قناصة جيش إفريقيا الرابع : يتولى قيادتها الكولونيل إينوسنتي INNOCENTI
3. فرقة المدفعية : 02 فرق منتوعة مساعدة
03 فرق من القوم «سعيدة » , فرندة «تيارت »
يقود الأولين الآغا قدور ولد عدة , ويقود الثالثة الآغا قدور الصحراوي
تخضع هذه القوة لقيادة الجنرال كولونيون دونسي COLLIGNON D'ANCY , الذي تخلف لمرض أصابه بالبيض «جيريفيل» فتولى قيادتها الكولونيل «إينوسنتي » الذي أعد بدوره عدة كبيرة من المؤونة والسلاح والذخيرة الكافية لمدة ثلاثة أشهر , بالطبع فإن التفوق العددي والعتادي كان إلى جانب الفرنسيين بحيث أن عدد الجيش الفرنسي كان أضعاف جيش الشيخ بوعمامة فبلغ عدد القوم وحدهم 1200 رجل .
في المقابل كان جيش الشيخ بوعمامة يتكون من 2300رجل بين فارس وراجل موزعة على النحو التالي :
v قبائل الطرافي 700 بين فارس وراجل .
v الأحرار 160 بين فارس وراجل .
v أولاد سيدي الشيخ 250 بين فارس وراجل .
v أولاد زياد 180 فارس وراجل .
v أم مقرار 100 بين فارس وراجل .
v أولاد سيد التاج 50 بين فارس وراجل.
v أولاد أعمور 170 بين فارس وراجل.
v القصور الشلالة , بوسمغون , أربوات ... 500 من المشاة.
v من القبائل الأخرى 190 بين فارس وراجل .
في الوقت الذي كان ينوي فيه «إينوسنتي » التوجه إلى الشلالة تلقى رسالة من قائدها يوم 19 ماي في الصبيحة يخبره أن بوعمامة على رأس كل الأهالي وصلها ويريد مقابلة قافلة الجيش الفرنسي في معركة , وفعلا فوجئ «إينوسنتي » بتمركز الشيخ بوعمامة على بعد ثلاث كيلومترات في موقع استراتيجي .
فاشتبك الطرفان في معركة طاحنة أدت بصفوف العدو إلى الانهزام وكانت الغلبة في هذه المعركة لجيش الشيخ بوعمامة وكبدها خسائر بشرية ومادية وأطاح بمعنويات القادة الفرنسيين بقتل أكثر من 5000 جندي وغنم من الأسلحة والذخيرة المؤونة بحيث اضطر إينوسنتي أن يطلب تعزيز قواته بالجيش والعدة المؤونة في اليوم الثاني من المعركة .
أما الشيخ بوعمامة فارتفعت معنوياته بالنصر الذي حققه وتوجه إلى البيض بقواته ثم اخترق الشمال إلى غاية مشارف تيارت وسعيدة رغم الحشود العسكرية التي وضعتها فرنسا لحجز الطريق أمام بوعمامة وجيشه .
وتخلل هذه الرحلة عدة معارك كان النصر فيها حليف الشيخ بوعمامة , ولم تكفيه هذه الرحلة الثورية بل أعاد الكرة من جديد في رحلة ثانية أدت به إلى اختراق خطوط الاستعمار الفرنسي بسرعة فائقة مما جعل القادة الفرنسيين يصفونه بالرجل الثاني بعد الأمير عبد القادر
بتلخيص لمقاومته نجد أن الشيخ بوعمامة بعد المرحلتين السابقتين انسحب إلى الجنوب وخاصة معركة أكتوبر 1881 «بفندي » جنوب شرق بني ونيف ومعركة «شط تيقري » في أفريل 1882
نتيجة لنقص المؤونة قرر القائد الروحي الشيخ بوعمامة النزوح إلى « دلدول » للراحة وإعداد جيش قوي لمحاربة الاستعمار , فامتدت مقاومته إلى أرض المغرب حيث قام بعدة معارك ضد الاستعمار الفرنسي إلى أن وافته المنية متأثرا بجروح في 07 أكتوبر 1908 .
من أشهر مواقفه أنه رفض مقترح القوفارنار GOUVERNEUR الذي يمنحه السلطة والأمان مقابل تخليه عن المقاومة .
كما رفض مقترح القادة العسكريين بخصوص إطلاق صراح ابنه «سيد الحاج الطيب» مقابل تخليه عن الجهاد فرفض قائلا : « قطعوه أطراف أطراف واضربوني به على النيف علني أنيف » .
قولته كرد عن كل طلب : «مارنا باغيين لا مال ولا جاه ولا سلطة باغيين تخرجوا من هذا الوطن لي ماهوشي وطنكم »
moulay el bahri- عضو جديد
- عدد الرسائل : 9
نقاط : 3840
تاريخ التسجيل : 30/11/2013
رد: إستراحة مع بطل الجهاد والثورة المرحوم / السي لعلى بن بوبكر بن نعيمي " 1820 ـــ 1896 "
لغويا وجب كتابة اسم جد البوبكرين البوشيخيين كما يلي: معمر بلعالية.
محمد بلمعمر- مستشار المنتدى
- عدد الرسائل : 1831
نقاط : 7595
تاريخ التسجيل : 25/05/2008
مواضيع مماثلة
» كشف النقاط لطلاب ثانوية سي لعلى بن بوبكر على الأنترنات
» إحياء مناسبة يوم العلم في ثانوية سي لعلى بن بوبكر
» ثانوية سي لعلى بن بوبكر تحتضن الإحتفال باليوم الوطني للشهيد
» تعزية من الأسرة التربوية لثانوية سي لعلى بن بوبكر الى أسرة فتاتي
» دليل تصفيات اللاعب heron
» إحياء مناسبة يوم العلم في ثانوية سي لعلى بن بوبكر
» ثانوية سي لعلى بن بوبكر تحتضن الإحتفال باليوم الوطني للشهيد
» تعزية من الأسرة التربوية لثانوية سي لعلى بن بوبكر الى أسرة فتاتي
» دليل تصفيات اللاعب heron
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري