المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 54 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 54 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
الخطاب الصوفي بين الجذور والإمدادات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الخطاب الصوفي بين الجذور والإمدادات
الخطاب الصوفي بين الجذور والإمدادات
الملاحظ أن الخطاب الصوفي له بعدان، الأول البعد العالمي سواء في ماضي هذه التجربة أم اتساعها في كل الديانات والثقافات، وهذا يؤكد أن الإنسان يمتلك حساً عميقاً يكاد يكون من صفاته القريبة هذا الحس الذي يتوحد فيه الخالق مع المخلوق سواء كان ذلك عبر ذوبان الذات في الخالق أم حلول مقدرة الخالق في المخلوق وهي حالات أبداً لا يمكن أن تؤخذ على حرفيتها بل إنها ذات بعد مجازي تخيلي يعبر بها المتصوف عن تجربة ذات أفق لامتناهٍ وغير القابل على أن يترجم إلا عبر اللغة وبالتالي فإن كل المحاولات تغدو في عقلنة هذه التجربة تمثل حالة تجن مارستها السلطة الفقهية فحملت الكلمات معاني حرفية فأسقطت اللا محدود في حدود المحدود وبالتالي أعطيت معنى حرفياً قضى على الاستعارات فاتهم المتصوفة بما لم يقولوه، ومارست الدراسات المعاصرة ذات أفق الابستمولوجي على التصوف فجعلت منه أفقاً ظلامياً مستقلاً وما نريد قوله إن الأفق العالمي التصوفي لا يعني زوال هويته الإسلامية أو التوحيدية بل يؤكد عمق التجربة وتجذرها في المخيلة الإنسانية، وعلى هذا يمكن أن تجد جذوراً للتصوف مصرية تركت تأثيراً فيما بعد على المسيحية المصرية وتجدها في الفكر اليوناني والإيراني القديم وهي كلها قد تتماثل في المنهج والرؤية وتتحد تلك التجربة أفقياً فتلاحظ تنوع التجربة الصوفية في الفكر الهندي والصيني البوذي وغيرها من الثقافات التي تنوعت منظوماتها الصوفية بتنوع استعاراتها الممتدة بلا ضفاف لكن الخطاب العرفاني يقع بين أصل يسعى لاستحضاره وكلام منطوق لا يستطيع التعبير به إنه اللامنطوق الذي يرمز به الجسد والإشارة التي تلمح ولا تصرح ولكنها تؤثر وتجرح.
ومن هذه العالمية للتصوف، إلى الخصوصية التي أنتجت تجربة صوفية إسلامية يمكن أن تكون متشابه في المنهج والرؤية مع التجربة العالمية إلا أنها تمتلك خصوصيتها الإسلامية عبر سيرها وفق الخط الشرعي متخذاً من الزهد تجذيرها داخل الفضاء الإسلامي لكن سرعان ما تحول هذا الزهد إلى تصوف وفي هذا يقول الغزالي (إن الزهد هو مقام من مقامات السالكين) .
وهذه الهوية التي كانت تحاول أن تجذر لنفسها في اسم يمنحها تحديداً، كان هذا محل المتصوفة المسلمين قبل غيرهم فهذا القشيري في كتابه (الرسالة القشيرية) يؤكد على خصوصية التصوف الإسلامي وكل الأصول ما هي سوى (مؤثرات شهدها التصوف الإسلامي في نشأتها إلا أن هناك أدلة تشير إلى أن التصوف في نشأته كان إسلامياً أو أنه نشأ على الأرض العربية حتى قبل ظهور الإسلام).
إن تحديد هوية للتصوف الإسلامي تحاول أن تتخذ لها أدلة من الأسماء التي اتخذها هذا التصوف طبعاً هذه الأدلة تجري في رهان يحاول أن يشكك في هذا المنتج الفكري عبر إرجاعه إلى ما هو خارج الذات الإسلامية لهذا يقدم أهله والمدافعون عن التصوف على تأصيل هذه الهوية.
فالصوفية اسم كان يطلق على ظاهرة الألبسة التي كان يرتديها الأنبياء والأولياء، ويقول أبو سفيان الثوري ، إن أول من لقب بالصوفي هو أبو هاشم الكوفي الذي عاش في النصف الأول من القرن الثاني للهجرة الثامن الميلادي وهكذا يتداخل العام مع الخاص فكانت النتيجة، أن حدث تمازج بين الآراء والأفكار الإسلامية مع أصحاب تلك الديانات التي تداخلت، مفهوماتها مع مفهومات الإسلام وبخاصة بالتصوف وهكذا تترسخ تصورات الباحثين عن التصوف كونه إسلامياً فيرون أن التصوف بالدرجة الأولى سلوك يسير عليه المريد وهو مجموعة قواعد يتبعها السالك وهو في أساسه عمل لا علم، والتصوف نعمة يسبغها الله على من يشاء من عباده ولا يستطيع أحد مهما جهد أن يصل إلى تلك النعمة إذا كان الله لا يريد له ذلك ولعل كونه يمثل عملاً أكثر من كونه جهداً معرفياً يقوم على التحصيل يظهر في طبيعة المعرفة ولوازمها التي تجعلها ممكنة في كون هذه المعرفة تأتي بدون جهد ذاتي بل تأتي إلهاماً، فالهدف الأسمى من التصوف هو الحصول على معرفة عن طريق الإلهام ولكن ما أسمى منه هو الكشف أو المشاهدة وذلك بأن يكشف الله لعبده الذي اختاره عن خزائن علمه وعن حقيقة أسمائه بعد تنقله في المقامات ابتداء من مقام التوبة والورع والزهد والرضى والتوكل وبعدها يصبح السالك قادراً على تلقي المعارف من الله تعالى، وهذا التلقي يدعى حالاً والأحوال عند الصوفية عدة منها المحبة والخوف والرجاء والشوق والأنس، فالأحوال جو نفساني يحيط بها المتصوف في أثناء تقدمه في المقامات هي ضمن الرياضات والمجاهدات التي يمارسها السالك فبعد تخطيه هذه الرياضات يصبح قلبه مستعداً لقبول نور اليقين واصبح ينظر بنور الله وهنا يتدخل التصوف في الوجد وهو حال من الشعور الخفي، وهو بدء النشوة في النفس الصوفي بالاقتراب من الله تعالى، فتصرف حواسه كلها عما حوله إلى التأمل في الله الواحد ويبطل شعوره بكل ما حوله ويأتي بعد ذلك الفناء فلا يدرك خارج نفسه شيئاً حتى لو ضرب بسيف لا يكاد يشعر به وفي هذا يقول أبو حيان التوحيدي (التصوف اسم شيء من الإشارة وضروب من العبارات) فهو علم يدور بين إشارات إلهية وعبارة وهمية.
أي أننا هنا أمام استعارات لغوية تحاول أن تقدم توصيفاً لتجربة فردية، أي أننا أمام مخيال صوفي يحاول التعبير عن معانٍ رمزية وهذا ما ظهر في المنتج الصوفي سواء أكان شعراً أم نثراً والرمزية تأتي هنا بالدلالات الآتية :
1- الإشارة بالشفتين أو العينين أو اليد أو الفم أو اللسان.
2- وقصر بعضهم الرمز على الشفتين خاصة.
3- ويرى بعضهم أن أصل الرمز هو الصوت الخفي الذي لا يكاد يفهم.
4- أو قيل انه الكلام الخفي الذي لا يكاد يفهم، ثم استعمل حتى صار الإشارة.
وفي العلاقة بين التجربة الصوفية واللغة يقول أبو سعيد الخراز :
وبعد كل ما ذكرته لك غير ما أردته ولا أعرفه، ولا أدري ما أريد، ولا ما أقول، ولا أدري من أنا، ولا من أين آتي فهل تعرف أيها المستمع ما أقول لك؟ وهو عبد قد ضاع اسمه فلا اسم له، وجهل فلا علم له، وعلم فلا جهل له ثم قال واشوقاه! إلى من يعرف ما أقول ويدخل معي فيما أقول.
وفي كل هذا فهو يشير إلى جهل أهل الرسول لما في نية الصوفي الذي يحمل الكلمات والاستعارة دلالات غير مألوفة عبر الإزاحة عن الحقل التداولي، أي بين عبارة العوام وأشارة الخواص والطاف الأولياء وحقائق الأنبياء، تتبعثر اللغة وتتشظى.
والعلاقة بين اللغة والتصوف الأولى بين التجربة الصوفية / واللغة في التعبير عن هذه التجربة والثانية العلاقة بين التجربة الصوفية / والمؤسسة بوصفها شؤون المجتمع. أي أننا هنا نتحدث داخل الجماعة الصوفية بوصفها مؤسسة (طريقة) تبحث عن تعبير عن عالمها عبر اللغة، وهي بهذا تحاول بناء خطابها الخاص الذي يحاول أن يراعي الخطاب الأكبر الإسلامي المعبر عنه بالفقه والسياسة (أي الدولة) أي هناك ضوابط خارجية وهناك ضوابط داخلية.
وقد صاغت خطابها الرمزي والدلالي والميتافيزيقيا إلى (العبارة) وهو ما تصطلح عليه بالاسم الثلاثي : التعبير والتفكير والتدبير واللغة / الفكر / الواقع، فالتفكير الصوفي (الإطار الأدبي والفلسفي والمحتوى الرمزي).
والتدبير (المحتوى الأخلاقي والقيمي والعلاقة الأفقية بين الأفراد، والعمودية بين الفرد ومعبوده) يجدان محتوياتهما ومضامينهما النظرية والعلمية في التعبير.
الملاحظ أن الخطاب الصوفي له بعدان، الأول البعد العالمي سواء في ماضي هذه التجربة أم اتساعها في كل الديانات والثقافات، وهذا يؤكد أن الإنسان يمتلك حساً عميقاً يكاد يكون من صفاته القريبة هذا الحس الذي يتوحد فيه الخالق مع المخلوق سواء كان ذلك عبر ذوبان الذات في الخالق أم حلول مقدرة الخالق في المخلوق وهي حالات أبداً لا يمكن أن تؤخذ على حرفيتها بل إنها ذات بعد مجازي تخيلي يعبر بها المتصوف عن تجربة ذات أفق لامتناهٍ وغير القابل على أن يترجم إلا عبر اللغة وبالتالي فإن كل المحاولات تغدو في عقلنة هذه التجربة تمثل حالة تجن مارستها السلطة الفقهية فحملت الكلمات معاني حرفية فأسقطت اللا محدود في حدود المحدود وبالتالي أعطيت معنى حرفياً قضى على الاستعارات فاتهم المتصوفة بما لم يقولوه، ومارست الدراسات المعاصرة ذات أفق الابستمولوجي على التصوف فجعلت منه أفقاً ظلامياً مستقلاً وما نريد قوله إن الأفق العالمي التصوفي لا يعني زوال هويته الإسلامية أو التوحيدية بل يؤكد عمق التجربة وتجذرها في المخيلة الإنسانية، وعلى هذا يمكن أن تجد جذوراً للتصوف مصرية تركت تأثيراً فيما بعد على المسيحية المصرية وتجدها في الفكر اليوناني والإيراني القديم وهي كلها قد تتماثل في المنهج والرؤية وتتحد تلك التجربة أفقياً فتلاحظ تنوع التجربة الصوفية في الفكر الهندي والصيني البوذي وغيرها من الثقافات التي تنوعت منظوماتها الصوفية بتنوع استعاراتها الممتدة بلا ضفاف لكن الخطاب العرفاني يقع بين أصل يسعى لاستحضاره وكلام منطوق لا يستطيع التعبير به إنه اللامنطوق الذي يرمز به الجسد والإشارة التي تلمح ولا تصرح ولكنها تؤثر وتجرح.
ومن هذه العالمية للتصوف، إلى الخصوصية التي أنتجت تجربة صوفية إسلامية يمكن أن تكون متشابه في المنهج والرؤية مع التجربة العالمية إلا أنها تمتلك خصوصيتها الإسلامية عبر سيرها وفق الخط الشرعي متخذاً من الزهد تجذيرها داخل الفضاء الإسلامي لكن سرعان ما تحول هذا الزهد إلى تصوف وفي هذا يقول الغزالي (إن الزهد هو مقام من مقامات السالكين) .
وهذه الهوية التي كانت تحاول أن تجذر لنفسها في اسم يمنحها تحديداً، كان هذا محل المتصوفة المسلمين قبل غيرهم فهذا القشيري في كتابه (الرسالة القشيرية) يؤكد على خصوصية التصوف الإسلامي وكل الأصول ما هي سوى (مؤثرات شهدها التصوف الإسلامي في نشأتها إلا أن هناك أدلة تشير إلى أن التصوف في نشأته كان إسلامياً أو أنه نشأ على الأرض العربية حتى قبل ظهور الإسلام).
إن تحديد هوية للتصوف الإسلامي تحاول أن تتخذ لها أدلة من الأسماء التي اتخذها هذا التصوف طبعاً هذه الأدلة تجري في رهان يحاول أن يشكك في هذا المنتج الفكري عبر إرجاعه إلى ما هو خارج الذات الإسلامية لهذا يقدم أهله والمدافعون عن التصوف على تأصيل هذه الهوية.
فالصوفية اسم كان يطلق على ظاهرة الألبسة التي كان يرتديها الأنبياء والأولياء، ويقول أبو سفيان الثوري ، إن أول من لقب بالصوفي هو أبو هاشم الكوفي الذي عاش في النصف الأول من القرن الثاني للهجرة الثامن الميلادي وهكذا يتداخل العام مع الخاص فكانت النتيجة، أن حدث تمازج بين الآراء والأفكار الإسلامية مع أصحاب تلك الديانات التي تداخلت، مفهوماتها مع مفهومات الإسلام وبخاصة بالتصوف وهكذا تترسخ تصورات الباحثين عن التصوف كونه إسلامياً فيرون أن التصوف بالدرجة الأولى سلوك يسير عليه المريد وهو مجموعة قواعد يتبعها السالك وهو في أساسه عمل لا علم، والتصوف نعمة يسبغها الله على من يشاء من عباده ولا يستطيع أحد مهما جهد أن يصل إلى تلك النعمة إذا كان الله لا يريد له ذلك ولعل كونه يمثل عملاً أكثر من كونه جهداً معرفياً يقوم على التحصيل يظهر في طبيعة المعرفة ولوازمها التي تجعلها ممكنة في كون هذه المعرفة تأتي بدون جهد ذاتي بل تأتي إلهاماً، فالهدف الأسمى من التصوف هو الحصول على معرفة عن طريق الإلهام ولكن ما أسمى منه هو الكشف أو المشاهدة وذلك بأن يكشف الله لعبده الذي اختاره عن خزائن علمه وعن حقيقة أسمائه بعد تنقله في المقامات ابتداء من مقام التوبة والورع والزهد والرضى والتوكل وبعدها يصبح السالك قادراً على تلقي المعارف من الله تعالى، وهذا التلقي يدعى حالاً والأحوال عند الصوفية عدة منها المحبة والخوف والرجاء والشوق والأنس، فالأحوال جو نفساني يحيط بها المتصوف في أثناء تقدمه في المقامات هي ضمن الرياضات والمجاهدات التي يمارسها السالك فبعد تخطيه هذه الرياضات يصبح قلبه مستعداً لقبول نور اليقين واصبح ينظر بنور الله وهنا يتدخل التصوف في الوجد وهو حال من الشعور الخفي، وهو بدء النشوة في النفس الصوفي بالاقتراب من الله تعالى، فتصرف حواسه كلها عما حوله إلى التأمل في الله الواحد ويبطل شعوره بكل ما حوله ويأتي بعد ذلك الفناء فلا يدرك خارج نفسه شيئاً حتى لو ضرب بسيف لا يكاد يشعر به وفي هذا يقول أبو حيان التوحيدي (التصوف اسم شيء من الإشارة وضروب من العبارات) فهو علم يدور بين إشارات إلهية وعبارة وهمية.
أي أننا هنا أمام استعارات لغوية تحاول أن تقدم توصيفاً لتجربة فردية، أي أننا أمام مخيال صوفي يحاول التعبير عن معانٍ رمزية وهذا ما ظهر في المنتج الصوفي سواء أكان شعراً أم نثراً والرمزية تأتي هنا بالدلالات الآتية :
1- الإشارة بالشفتين أو العينين أو اليد أو الفم أو اللسان.
2- وقصر بعضهم الرمز على الشفتين خاصة.
3- ويرى بعضهم أن أصل الرمز هو الصوت الخفي الذي لا يكاد يفهم.
4- أو قيل انه الكلام الخفي الذي لا يكاد يفهم، ثم استعمل حتى صار الإشارة.
وفي العلاقة بين التجربة الصوفية واللغة يقول أبو سعيد الخراز :
وبعد كل ما ذكرته لك غير ما أردته ولا أعرفه، ولا أدري ما أريد، ولا ما أقول، ولا أدري من أنا، ولا من أين آتي فهل تعرف أيها المستمع ما أقول لك؟ وهو عبد قد ضاع اسمه فلا اسم له، وجهل فلا علم له، وعلم فلا جهل له ثم قال واشوقاه! إلى من يعرف ما أقول ويدخل معي فيما أقول.
وفي كل هذا فهو يشير إلى جهل أهل الرسول لما في نية الصوفي الذي يحمل الكلمات والاستعارة دلالات غير مألوفة عبر الإزاحة عن الحقل التداولي، أي بين عبارة العوام وأشارة الخواص والطاف الأولياء وحقائق الأنبياء، تتبعثر اللغة وتتشظى.
والعلاقة بين اللغة والتصوف الأولى بين التجربة الصوفية / واللغة في التعبير عن هذه التجربة والثانية العلاقة بين التجربة الصوفية / والمؤسسة بوصفها شؤون المجتمع. أي أننا هنا نتحدث داخل الجماعة الصوفية بوصفها مؤسسة (طريقة) تبحث عن تعبير عن عالمها عبر اللغة، وهي بهذا تحاول بناء خطابها الخاص الذي يحاول أن يراعي الخطاب الأكبر الإسلامي المعبر عنه بالفقه والسياسة (أي الدولة) أي هناك ضوابط خارجية وهناك ضوابط داخلية.
وقد صاغت خطابها الرمزي والدلالي والميتافيزيقيا إلى (العبارة) وهو ما تصطلح عليه بالاسم الثلاثي : التعبير والتفكير والتدبير واللغة / الفكر / الواقع، فالتفكير الصوفي (الإطار الأدبي والفلسفي والمحتوى الرمزي).
والتدبير (المحتوى الأخلاقي والقيمي والعلاقة الأفقية بين الأفراد، والعمودية بين الفرد ومعبوده) يجدان محتوياتهما ومضامينهما النظرية والعلمية في التعبير.
ولد سيدي أمحمد عبدالله- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 141
الموقع : https://sidicheikh.yoo7.com
نقاط : 5840
تاريخ التسجيل : 19/06/2008
رد: الخطاب الصوفي بين الجذور والإمدادات
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، وصلى الله على الحبيب محمد وعلى آله وصحبه وسلّم..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أخي الفاضل سيدي (ولد سيدي أمحمد عبدالله)، أثنى عليكم بما هو أهله، وملأ قلوبكم بصافيات كرامات نوره، وأعلى منازلكم في عاليات درجات جناته وقصوره، وجمعنا سوية تحت لواء الحمد، مع سيدنا ونبينا أحمد ، وأخوانه الأنبياء وأصحابه أهل الصفاء والسادة الأولياء عليهم جميعاً السلام من الله
وبالله التوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أخي الفاضل سيدي (ولد سيدي أمحمد عبدالله)، أثنى عليكم بما هو أهله، وملأ قلوبكم بصافيات كرامات نوره، وأعلى منازلكم في عاليات درجات جناته وقصوره، وجمعنا سوية تحت لواء الحمد، مع سيدنا ونبينا أحمد ، وأخوانه الأنبياء وأصحابه أهل الصفاء والسادة الأولياء عليهم جميعاً السلام من الله
وبالله التوفيق
فقير بوشيخي- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1413
الموقع : www.cheikhiyya.com
نقاط : 7344
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
رد: الخطاب الصوفي بين الجذور والإمدادات
[b]بارك الله فيك أخي الكريم سي فقير البوشيخي و شكرا على تذوقك و متابعتك و علمك شكرا لك و للإخوة الأعضاء و للأخ مدير المنتدى و عيد سعيد للجميع[/b]
ولد سيدي أمحمد عبدالله- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 141
الموقع : https://sidicheikh.yoo7.com
نقاط : 5840
تاريخ التسجيل : 19/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري