المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
Poèmes mystiques:El-Hallaj
صفحة 1 من اصل 1
Poèmes mystiques:El-Hallaj
Une nuit se leva le soleil de Celui que j'aime
Il resplendit et ne connut pas de couchant
Car le soleil du jour se lève la nuit
Et le soleil du coeur ne s'absente pas
Il resplendit et ne connut pas de couchant
Car le soleil du jour se lève la nuit
Et le soleil du coeur ne s'absente pas
etxtrait du diwane du Cheikh Houcine Ibn mansour El Hallaj
ali12- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 215
نقاط : 6039
تاريخ التسجيل : 19/04/2008
Traduction de Cheikh El-Hallaj
الحلاج: هو الحسين بن منصور المولود في قرية الطور في الشمال الشرقي لمدينة البيضاء من مدن مقاطعة فارس بإيران حوالي سنة (242هـ/857م) . تركت أسرته قرية الطور وانتقل معها إلى وسط في العراق، وكان أبوه يعمل في حلج القطن ونسجه، والمدمج أن لقب الحلاج لحقه بسبب صنعة أبيه تلك. أمضى الحلاج صباه متنقلاً بين كتاتيب واسط يتلقى ما أتيح له من العلم، ثم انتقل إلى تستر حيث درس على سهل ابن عبد الله التستريّ، ثم إلى البصرة لينشئ علاقة طيبة بعمرو بن عثمان المكّي الصوفي الذي ألبسه خرقة الصوفية .
ثم ترك البصرة قاصداً بغداد حيث بالشيخ الجنيد، ثم قصد قلة لأداء فريضة الحجّ واستر هناك سنة كاملة يمارس أشق الرياضات الصوفية، حيث كان يعرّض جسده لأشد ألوان العذاب، ويقتصر في طعامه على الخبز والماء، ويعرّض جسده لأشعة الشمس المحرقة أو للمطر الغزير. وحين عاد الحلاج من قلة بدا للناس في صورة رجل واثق من نفسه، وقد كثر أتباعه واختار الصوفية فلسفة له، وقد اكتشف الحقيقة الإلهية فبدت له منذ تجليها على موسىفي جبل سيناء مروراً بعيسىوموته، وبالقرآن والعقيدة الإسلامية الموحّدة وكل ما هو مخالف لتلك الحقيقة هو وهم وضلال .
لكن هذه الفلسفة التي عبّر عنها الحلاج بالممارسة لم ترضى الفقيه محمد بن داود قاضي بغداد، فقد رآها متعارضة مع تعاليم الإسلام التي لا تعترف إلا بالتنزيل الحكيم، فرفع أمر الحلاج إلى القضاء طالباً محاكمته أمام الناس والفقهاء. غير أن القاضي الشافعي أبا العبّاس بن سريج الذي كان مطّلعاً على الفكر الصوفي أبى أدانته وقال عنه: (انه رجل خفيت عني حاله وما أقول فيه شيئاً). إيماناً منه بأن عقيدة التصوف لا تدخل في صلب عمل المحاكم الشرعية، ولما كانت حركات التمرد المتجسدة في حركة الزنج في تلك الفترة وبحركة القرامطة، ولما كانت ميول الحلاج الثورية تقوى مع تعاظم المظالم، خشي العباسيون جانب الحلاج وقرروا التخلص منه خوفاً على مصالحهم الشخصية وعلى نظامهم السياسي فكان أن أقيمت له محاكمة قضت بإعدامه بضرب عنقه. ولكن تظل فلسفة الحلاج صفحة مشرقة في التراث البشري تنطق بفضل ذلك الفيلسوف العربي المسلم الذي تخطى نضاله حدود الطائفية والقومية، وتظل مأساته مورداً عذبا تنهل منه العقول في كل زمان ومكان، ومصدر إلهام لكل أحرار الدنيا. وبين طيّات هذا الكتاب ديوانه الذي كان أول من جمعة المستشرق الفرنسي لويس ماسينون في باريس سنة (1955) وقد تلا هذا الديوان أخبار الحلاج وطواسينه .
ثم ترك البصرة قاصداً بغداد حيث بالشيخ الجنيد، ثم قصد قلة لأداء فريضة الحجّ واستر هناك سنة كاملة يمارس أشق الرياضات الصوفية، حيث كان يعرّض جسده لأشد ألوان العذاب، ويقتصر في طعامه على الخبز والماء، ويعرّض جسده لأشعة الشمس المحرقة أو للمطر الغزير. وحين عاد الحلاج من قلة بدا للناس في صورة رجل واثق من نفسه، وقد كثر أتباعه واختار الصوفية فلسفة له، وقد اكتشف الحقيقة الإلهية فبدت له منذ تجليها على موسىفي جبل سيناء مروراً بعيسىوموته، وبالقرآن والعقيدة الإسلامية الموحّدة وكل ما هو مخالف لتلك الحقيقة هو وهم وضلال .
لكن هذه الفلسفة التي عبّر عنها الحلاج بالممارسة لم ترضى الفقيه محمد بن داود قاضي بغداد، فقد رآها متعارضة مع تعاليم الإسلام التي لا تعترف إلا بالتنزيل الحكيم، فرفع أمر الحلاج إلى القضاء طالباً محاكمته أمام الناس والفقهاء. غير أن القاضي الشافعي أبا العبّاس بن سريج الذي كان مطّلعاً على الفكر الصوفي أبى أدانته وقال عنه: (انه رجل خفيت عني حاله وما أقول فيه شيئاً). إيماناً منه بأن عقيدة التصوف لا تدخل في صلب عمل المحاكم الشرعية، ولما كانت حركات التمرد المتجسدة في حركة الزنج في تلك الفترة وبحركة القرامطة، ولما كانت ميول الحلاج الثورية تقوى مع تعاظم المظالم، خشي العباسيون جانب الحلاج وقرروا التخلص منه خوفاً على مصالحهم الشخصية وعلى نظامهم السياسي فكان أن أقيمت له محاكمة قضت بإعدامه بضرب عنقه. ولكن تظل فلسفة الحلاج صفحة مشرقة في التراث البشري تنطق بفضل ذلك الفيلسوف العربي المسلم الذي تخطى نضاله حدود الطائفية والقومية، وتظل مأساته مورداً عذبا تنهل منه العقول في كل زمان ومكان، ومصدر إلهام لكل أحرار الدنيا. وبين طيّات هذا الكتاب ديوانه الذي كان أول من جمعة المستشرق الفرنسي لويس ماسينون في باريس سنة (1955) وقد تلا هذا الديوان أخبار الحلاج وطواسينه .
hamid- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
» من شيوخ سيدي الشيخ
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
» من روائع محمد ولد بلخير
» سيدي أحمد المجدوب
» صدور كتاب جديد.....
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
» الرحال اللاجئون قديما
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
» قصائد بوشيخية .
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
» شهداء معركة تازينة باليض.....
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء