الفيفا تنظر اليوم في تجاوزات القاهرة وعقوبات منتظرة في حق الاتحاد المصري

يجتمع اليوم بجنوب إفريقيا، أعضاء المكتب التنفيذي للاتحادية الدولية لكرة القدم، لاتخاذ قرارات عقابية متعلقة بالتجاوزات والانتهاكات المرتكبة في مباريات السد من تصفيات مونديال 2010

ومن بين القضايا التي منحتها ”ألفيفا” الأولوية، الاعتداءات التي كان ضحيتها أعضاء المنتخب الوطني و كذا الأنصار الجزائريين اللذين تعرضوا لمضايقات عديدة بالقاهرة على اثر المباراة المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم 2010 و التي جرت بإستاد القاهرة في 14 نوفمبر الماضي.

واستنادا إلى المادة 58 من قانون العقوبات للاتحادية الدولية لكرة القدم، فإن الاتحاد المصري معرض بشكل أو بأخر إلى أحدى العقوبات التي تندرج ضمن هذه المادة من القانون.
إذ ينص البند الأول من المادة 58 إلى أنه في حال ما إذا تلفّظ أي شخص أو بادر بسلوك مشين أو أشار إلى التفرقة العنصرية أو شتم شخصا أو مجموعة من الأشخاص بشكل يمس كرامتهم بسبب عرقهم أو لون بشرتهم أو لّغتهم أو دينهم ، تتم معاقبة الشخص بعينه بخمسة أشهر على الأقل وتغريمه بما يعادل 12 ألف أورو، وإذا كان المذنب من الرسميين فالغرامة المالية قد ترتفع إلى 19 ألف أورو.

في حين يشير البند الثاني من نفس المادة 58 ، إلى خصم ثلاث نقاط من الفريق، عند التجاوز الأول، ثم ست نقاط في حال التجاوز الثاني، ويتم إقصاء الفريق أو المنتخب وخصم نقاط المباراة في حال تكرار التجاوزات ، إذا لم يحترم عدة رسميين أو لاعبين من نفس الفريق البند الأول.

وفي الشق الثاني من البند الأول ، يتم تغريم الاتحاد المدعى عليه ماليا إذا لم يحترم الأنصار البند المنافس رافع الدعوى، بقيمة 19 ألف أورو، في الوقت الذي يشير البند الثاني إلى رفع بل ومضاعفة العقوبات في حال تكرار التجاوزات، بمعاقبة الفريق أو المنتخب إما بخصم النقاط أو باللّعب دون جمهور أو خسارة المباراة على البساط، أو الإقصاء من المنافسة . أما الأنصار الذين لا يحترمون البند الأول، فسيتم حرمانهم من دخول الملعب لمدة لا تقل عن العامين.

و في نفس السياق و على أساس ما صرح به مندوب ألفيفا على اثر مباراة مصر و الجزائر من عدم احترام المصريين لقوانين ألفيفا، بل وتكرار الاعتداءات على لاعبي المنتخب الوطني ، و على أنصار ”الخضر” بسبب جنسيتهم إضافة إلى الصور التي ضمنها السيد روراوة في ملف التظلم الذي تقدم به للجنة التأديبية للفيفا وتدوين كل ما حدث في تقارير رسمية مرفوقة بصور حية لأكبر القنوات التلفزيونية العالمية، فإن مصر لن تفلت بأي شكل من الأشكال من العقوبة.