المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 55 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 55 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
ايضاح الجزء الثالث من موضوع التصوف وبناء الحضارة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ايضاح الجزء الثالث من موضوع التصوف وبناء الحضارة
اريد إيضاح امر لمنتدى والمتمثل في ان الاسم المستعار لرحماني فاطمةهو بن الشيخ الياقوت ذلك تيمنا بسيدي الشيخ والياقوتة
الأدب و الفن :
أ- الأدب :
استطاع الصوفية خلق أدب خاص بهم ،بالاعتماد على الرمز بطرق و أبعاد مختلفة و أهداف متميزة عن
طريق الربط بين المصطلح و اللفظ فاعتمدوا ألفاظ أهل الغزل و الخمريات و الحنين و الشوق فحين تميزت
أهداف الصوفية و اصطلاحاتهم عن أهداف أهل الأدب بأن لها مجالات شتى في التأويل و التفسير ،فكان التصوف أدبا مميزا عن الفنون الأخرى بمصطلحات متنوعة و مختلفة ،هدف من خلالها أهل التصوف صون أسرارها وحفظها من الانتقاد الخاطىء.
1 ترجمة عدنان حسن ،التصوف الإسلامي ،التصوف و الثقافة العالمية ،التصوف الشرقي و الفيزياء الحديثة .
2 زكي مبارك ،التصوف الإسلامي في الأدب و الأخلاق ،ج 01، ص 386 .
و ذلك لحساسية مصطلحاتهم الدالة على صفات الله و الذات الإلهية،و معاني الوجود و التوحيد و
يترتب على هذا المحافظة على المعاني التي في تفسيرها أو محاولة الخروج بها عن اصطلاح الصوفية قد
يقصر في حق من حقوق عقيدة الإيمان أو يمس جانبا من جوانب اعتقاد المرء بمولاه عز و جل "فالإجمال و
الستر على من باينهم في طريقهم لتكون معاني ألفاظهم ، مستبهمة على الأجانب غيرة منهم على أسرارهم
أن تشيع في غير أهلها ..."1 و بالتالي فأدبهم نابع عن حضارة روحية .
و إن تطور الحضارة يقاس بالميزان الروحي الذي خلفته هذه الحضارة ودرجة مساهمتها في بناء
الإنسان في هذا الكون و الأدب الصوفي كله منصب على بناء الجانب الروحي في الإنسان ، فلإنسان كان
تكريمه بنفخ الروح فيه لقوله ~{إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين فإذا سويته و نفخت فيه من
روحي فقعوا له ساجدين }~2
و أهل الصوفية من خلال أدبهم الذي لا يخلو من الوعظ و الإرشاد و تحديد طريق الحق للسمو بالروح
الإنسانية التي يصبح هدفها الواحد و الموحد استعادة انتماء الإنسان الأصلي وذلك للوصول الى كل حقيقة
يتجلى فيها الحق سبحانه و تعالى فيكون لصوفي ذوق أخلاقي رفيع جعل أدبه أدب بناء روحي أخلاقي سليم
خاضع و قابل للتأويلات لما فيه من إشارات و رموز مفتوحة على التطور النقدي الفلسفي و الأدبي عبر كل
الحضارات الناضجة التي تعتمد على الذوق ،لأن التنوع في الأدب الصوفي ناتج عن تنوع الأذواق الوجدانية
التي تميز بها أهل الطريق و الجمال الذوقي ينطلق من النزعة الفنية و هذا لا تخلو منه الأثار الصوفية
ب – الفن :
فأي حضارة يتضح رقيها في الجمال الفني ، و الفن يوصف بانه ظاهرة إنسانية تنبع من ذاتية الإنسان ،و
تعمل على تنمية الحس و تحفيز قدرات الحدس .
1 الإمام القضيري ،الرسالة القضيرية ،ج01 ،ص20.
2 سورة الحجر ،الآية الكريمة، 29.
وللفن أهمية كبيرة في بناء المجتمع لأنه يقوي الرابط الشعوري و الوجداني بين الفرد و المجتمع و هذا
مبحث الرجل الصوفي و ضالته لأنه ينطلق في معرفته من الحدس و الوجدان و كما قال زكي مبارك "...أن
الصوفية ساعدوا على رقي المجتمع في مذاهبه الذوقية و الفنية ..."1
فقد برع أهل التصوف في الموسيقى و الإنشاد الصوفي و المدائح الدينية قاصدين من و راء ذلك تهذيب
النفوس و ترويض جموحها عن الحق بما ينساب إلى الوجدان "فالإيقاع و الموسيقى ينساب إلى النفس و
يغمرها بشعور خاص قبل أن ينتبه الوعي إلى معنى الألفاظ والسياق "2
و الموسيقى و الإنشاد عند الصوفي العارف هي فن الإلقاء الذي فيه تهذيب الأرواح والقلوب ، فالموسيقى
الصوفية " تحولت مع الزمن إلى مرجعية أدبية و روحية إكتسبت طابع خاص مستند إلى تقاليد الذكر و
الرياضة الروحية التي مارسها الصوفيون في روايتهم المنتشرة في أرجاء العالم العربي و الإسلامي
...ساهمت في إبراز الأبعاد و القيم الروحية لعقيدة التوحيد الديني في الإسلام عبر موسيقى التصوف و ما
تتضمنه من أناشيد و موشحات و إبتهالات توحي بالمحبة الإلهية ، ذاكرة النبي صلى الله عليه و سلم و سائر
الأنبياء و ذكر مناقب الأولياء الصالحين و خصالهم و مآثرهم ... و تصنيف الموسيقى الصوفية أدبيا و فقهيا
تحت مصطلح السماع "3
المتصوفة يعتمدون الذوق و الحدس و الوجدان و القلب و لذلك فكل تعبيراتهم فنية سواء ظهرت في
الشعر أو الموسيقى أو ما تركوا من تحف فنية في البناء و العمارة والزخرفات لما يسمى الأضرحة و ماهو
موجود في المغرب باسم القصور والزوايا .و في الأخير إذا كان التصوف و الفن يتقاطعان في جانب
الأثر الذي يحدثه سمو الروح و النشوة الوجدانية ،فالصوفي يكون فنانا ،وقد يكون الفنان صوفيا .
_____________________________________________________
1 زكي مبارك ،التصوف الإسلامي في الأدب و الأخلاق ،ج 01 ،ص390
2 سيد قطب ، النقد الأدبي أصوله و مناهجهن الطبع و النشر ،دار الفكر و دار الكتاب الحديث ن الكويت ،د.ط،د ت ،ص 74.3 عبد السلام التركماني ،مقال عن
3 عبد السلام التركماني ،مقال عن الإنشاد الصوفي في طرابلس ،جومية البلد ،يومية سياسية شاملة طرابلس ،ليبيا ،07/06/2006
الخاتمة :
إذن فالحضارة التي تبناها المتصوفة حضارة جادة بعيدة كل البعد عن الخرافة و الأسطورة و الخمول بل ساهمت هذه
الحضارة في خدمة المجتمع ،و يكاد يجمع البحث المعاصرعلى ان الفكر الصوفي هو شاطىء النجاة لأزمة المجتمعات
الحالية لأن أزمة المجتمع المعاصر أزمة أخلاقية و روحية ،
ولا ننس دور الصوفية في الجهاد و الدفاع عن الثوابت الإسلامية فقد كان صلاح الدين الأيوبي صوفي ،وكان الغر ابن
عبد السلام من أقطاب الصوفية ،كما لا ننكر أن من رجال التصوف من حاربوا الإستعمار في مصر و ليبيا أمثال أهل
الطريقة السنوسية و من أهم أقطابها عمر المختار ، و كذا الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة
كما لا ننكر المقاومات الشعبية التي قادها رجال التصوف أمثال المقراني و الشيخ بوعمامة ، في الجزائر و عبد كريم
خطابي في المغرب كما ينسب التاريخ أن رمز المقاومة الفلسطينية عز الدين القسام من أسرة صوفية والده شيخ
زاوية و كان بداية جهاده عند انطلاقه لدراسة بجامع الأزهر ، ليستشهد سنة 1936م ، فالحضارة الصوفية حضارة
تحرير الإنسانية من عبوديات العنف و السلطة و المادة إلى حرية الروح في التسامي في وجود الحق و البحث عن
الحقيقة الإلهية بالصفاء ، و إذا كان الصفاء سائدا كان الحق متجليا.
إعداد الاستاذة : رحماني فاطمة بالبيض في 2008_05_16
الأدب و الفن :
أ- الأدب :
استطاع الصوفية خلق أدب خاص بهم ،بالاعتماد على الرمز بطرق و أبعاد مختلفة و أهداف متميزة عن
طريق الربط بين المصطلح و اللفظ فاعتمدوا ألفاظ أهل الغزل و الخمريات و الحنين و الشوق فحين تميزت
أهداف الصوفية و اصطلاحاتهم عن أهداف أهل الأدب بأن لها مجالات شتى في التأويل و التفسير ،فكان التصوف أدبا مميزا عن الفنون الأخرى بمصطلحات متنوعة و مختلفة ،هدف من خلالها أهل التصوف صون أسرارها وحفظها من الانتقاد الخاطىء.
1 ترجمة عدنان حسن ،التصوف الإسلامي ،التصوف و الثقافة العالمية ،التصوف الشرقي و الفيزياء الحديثة .
2 زكي مبارك ،التصوف الإسلامي في الأدب و الأخلاق ،ج 01، ص 386 .
و ذلك لحساسية مصطلحاتهم الدالة على صفات الله و الذات الإلهية،و معاني الوجود و التوحيد و
يترتب على هذا المحافظة على المعاني التي في تفسيرها أو محاولة الخروج بها عن اصطلاح الصوفية قد
يقصر في حق من حقوق عقيدة الإيمان أو يمس جانبا من جوانب اعتقاد المرء بمولاه عز و جل "فالإجمال و
الستر على من باينهم في طريقهم لتكون معاني ألفاظهم ، مستبهمة على الأجانب غيرة منهم على أسرارهم
أن تشيع في غير أهلها ..."1 و بالتالي فأدبهم نابع عن حضارة روحية .
و إن تطور الحضارة يقاس بالميزان الروحي الذي خلفته هذه الحضارة ودرجة مساهمتها في بناء
الإنسان في هذا الكون و الأدب الصوفي كله منصب على بناء الجانب الروحي في الإنسان ، فلإنسان كان
تكريمه بنفخ الروح فيه لقوله ~{إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين فإذا سويته و نفخت فيه من
روحي فقعوا له ساجدين }~2
و أهل الصوفية من خلال أدبهم الذي لا يخلو من الوعظ و الإرشاد و تحديد طريق الحق للسمو بالروح
الإنسانية التي يصبح هدفها الواحد و الموحد استعادة انتماء الإنسان الأصلي وذلك للوصول الى كل حقيقة
يتجلى فيها الحق سبحانه و تعالى فيكون لصوفي ذوق أخلاقي رفيع جعل أدبه أدب بناء روحي أخلاقي سليم
خاضع و قابل للتأويلات لما فيه من إشارات و رموز مفتوحة على التطور النقدي الفلسفي و الأدبي عبر كل
الحضارات الناضجة التي تعتمد على الذوق ،لأن التنوع في الأدب الصوفي ناتج عن تنوع الأذواق الوجدانية
التي تميز بها أهل الطريق و الجمال الذوقي ينطلق من النزعة الفنية و هذا لا تخلو منه الأثار الصوفية
ب – الفن :
فأي حضارة يتضح رقيها في الجمال الفني ، و الفن يوصف بانه ظاهرة إنسانية تنبع من ذاتية الإنسان ،و
تعمل على تنمية الحس و تحفيز قدرات الحدس .
1 الإمام القضيري ،الرسالة القضيرية ،ج01 ،ص20.
2 سورة الحجر ،الآية الكريمة، 29.
وللفن أهمية كبيرة في بناء المجتمع لأنه يقوي الرابط الشعوري و الوجداني بين الفرد و المجتمع و هذا
مبحث الرجل الصوفي و ضالته لأنه ينطلق في معرفته من الحدس و الوجدان و كما قال زكي مبارك "...أن
الصوفية ساعدوا على رقي المجتمع في مذاهبه الذوقية و الفنية ..."1
فقد برع أهل التصوف في الموسيقى و الإنشاد الصوفي و المدائح الدينية قاصدين من و راء ذلك تهذيب
النفوس و ترويض جموحها عن الحق بما ينساب إلى الوجدان "فالإيقاع و الموسيقى ينساب إلى النفس و
يغمرها بشعور خاص قبل أن ينتبه الوعي إلى معنى الألفاظ والسياق "2
و الموسيقى و الإنشاد عند الصوفي العارف هي فن الإلقاء الذي فيه تهذيب الأرواح والقلوب ، فالموسيقى
الصوفية " تحولت مع الزمن إلى مرجعية أدبية و روحية إكتسبت طابع خاص مستند إلى تقاليد الذكر و
الرياضة الروحية التي مارسها الصوفيون في روايتهم المنتشرة في أرجاء العالم العربي و الإسلامي
...ساهمت في إبراز الأبعاد و القيم الروحية لعقيدة التوحيد الديني في الإسلام عبر موسيقى التصوف و ما
تتضمنه من أناشيد و موشحات و إبتهالات توحي بالمحبة الإلهية ، ذاكرة النبي صلى الله عليه و سلم و سائر
الأنبياء و ذكر مناقب الأولياء الصالحين و خصالهم و مآثرهم ... و تصنيف الموسيقى الصوفية أدبيا و فقهيا
تحت مصطلح السماع "3
المتصوفة يعتمدون الذوق و الحدس و الوجدان و القلب و لذلك فكل تعبيراتهم فنية سواء ظهرت في
الشعر أو الموسيقى أو ما تركوا من تحف فنية في البناء و العمارة والزخرفات لما يسمى الأضرحة و ماهو
موجود في المغرب باسم القصور والزوايا .و في الأخير إذا كان التصوف و الفن يتقاطعان في جانب
الأثر الذي يحدثه سمو الروح و النشوة الوجدانية ،فالصوفي يكون فنانا ،وقد يكون الفنان صوفيا .
_____________________________________________________
1 زكي مبارك ،التصوف الإسلامي في الأدب و الأخلاق ،ج 01 ،ص390
2 سيد قطب ، النقد الأدبي أصوله و مناهجهن الطبع و النشر ،دار الفكر و دار الكتاب الحديث ن الكويت ،د.ط،د ت ،ص 74.3 عبد السلام التركماني ،مقال عن
3 عبد السلام التركماني ،مقال عن الإنشاد الصوفي في طرابلس ،جومية البلد ،يومية سياسية شاملة طرابلس ،ليبيا ،07/06/2006
الخاتمة :
إذن فالحضارة التي تبناها المتصوفة حضارة جادة بعيدة كل البعد عن الخرافة و الأسطورة و الخمول بل ساهمت هذه
الحضارة في خدمة المجتمع ،و يكاد يجمع البحث المعاصرعلى ان الفكر الصوفي هو شاطىء النجاة لأزمة المجتمعات
الحالية لأن أزمة المجتمع المعاصر أزمة أخلاقية و روحية ،
ولا ننس دور الصوفية في الجهاد و الدفاع عن الثوابت الإسلامية فقد كان صلاح الدين الأيوبي صوفي ،وكان الغر ابن
عبد السلام من أقطاب الصوفية ،كما لا ننكر أن من رجال التصوف من حاربوا الإستعمار في مصر و ليبيا أمثال أهل
الطريقة السنوسية و من أهم أقطابها عمر المختار ، و كذا الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة
كما لا ننكر المقاومات الشعبية التي قادها رجال التصوف أمثال المقراني و الشيخ بوعمامة ، في الجزائر و عبد كريم
خطابي في المغرب كما ينسب التاريخ أن رمز المقاومة الفلسطينية عز الدين القسام من أسرة صوفية والده شيخ
زاوية و كان بداية جهاده عند انطلاقه لدراسة بجامع الأزهر ، ليستشهد سنة 1936م ، فالحضارة الصوفية حضارة
تحرير الإنسانية من عبوديات العنف و السلطة و المادة إلى حرية الروح في التسامي في وجود الحق و البحث عن
الحقيقة الإلهية بالصفاء ، و إذا كان الصفاء سائدا كان الحق متجليا.
إعداد الاستاذة : رحماني فاطمة بالبيض في 2008_05_16
رحماني فاطمة- عضو جديد
- عدد الرسائل : 4
نقاط : 5518
تاريخ التسجيل : 01/04/2009
رد: ايضاح الجزء الثالث من موضوع التصوف وبناء الحضارة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم أختنا الفاضلة السيدة فاطمة
نشكركم على البحث والتوضيح لأدب وفن السادة الصوفية
جاء في كلامكم : " إذن فالحضارة التي تبناها المتصوفة حضارة جادة بعيدة كل البعد عن الخرافة و الأسطورة و الخمول بل ساهمت هذه الحضارة في خدمة المجتمع
تحياتي أختي فاطمة خادمكم أظن أنك تعرفينني
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم أختنا الفاضلة السيدة فاطمة
نشكركم على البحث والتوضيح لأدب وفن السادة الصوفية
جاء في كلامكم : " إذن فالحضارة التي تبناها المتصوفة حضارة جادة بعيدة كل البعد عن الخرافة و الأسطورة و الخمول بل ساهمت هذه الحضارة في خدمة المجتمع
تحياتي أختي فاطمة خادمكم أظن أنك تعرفينني
فقير بوشيخي- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1413
الموقع : www.cheikhiyya.com
نقاط : 7344
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
رد: ايضاح الجزء الثالث من موضوع التصوف وبناء الحضارة
الله اكبر
شكرا للاخت الاستاذةالمحترمةرحماني فاطمة واكثر الله من امثالها على المقال, والذي ساتناوله من عدة أوجه:
1- ما أحوجنا الى الفكر المعتدل الدي ينشر الاسلام بعقلية منفتحة وبقلب متسامح وبطرق عصرية ... التي تجعل الغير المسلمين يعيدون النظرفي حكمهم على الاسلام حتى نوصل اليهم هاته الرحمة الاسلامية العالمية كما قال الله عز وجل : وما أرسلناك الا رحمة للعالمين, صدق الله العظيم.
2- المطلوب منا نبد العنف والحقد والتطرف الذي لا يمد لديننا السمح بصلة.
شكرا للاخت الاستاذةالمحترمةرحماني فاطمة واكثر الله من امثالها على المقال, والذي ساتناوله من عدة أوجه:
1- ما أحوجنا الى الفكر المعتدل الدي ينشر الاسلام بعقلية منفتحة وبقلب متسامح وبطرق عصرية ... التي تجعل الغير المسلمين يعيدون النظرفي حكمهم على الاسلام حتى نوصل اليهم هاته الرحمة الاسلامية العالمية كما قال الله عز وجل : وما أرسلناك الا رحمة للعالمين, صدق الله العظيم.
2- المطلوب منا نبد العنف والحقد والتطرف الذي لا يمد لديننا السمح بصلة.
دين نعيمي- مراقب عام
- عدد الرسائل : 4330
العمر : 84
نقاط : 9575
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
مواضيع مماثلة
» (البردة) للشيخ البوصيري رحمه الله.
» حوار في الحضارة.....شخصية مالك بن نبي
» التصوف الإسلامي و دوره في بناء الحضـارة الجزء الثاني
» الأعضاء الجدد
» لغة الحضارة (عبد القادر الأسود)
» حوار في الحضارة.....شخصية مالك بن نبي
» التصوف الإسلامي و دوره في بناء الحضـارة الجزء الثاني
» الأعضاء الجدد
» لغة الحضارة (عبد القادر الأسود)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري