المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 25 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 25 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
تعريفات لكلمة (الثقافة)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تعريفات لكلمة (الثقافة)
إن مصطلح (الثقافة) هو مصطلح غربي، ولذلك لابد أن نتفحص تعاريف الغربيين للثقافة.
تعريف تايلور: (الثقافة هي ذلك المركب الكلي الذي يشتمل على المعرفة والمعتقد والفن والأدب والأخلاق والقانون والعرف والقدرات والعادات الأخرى، التي يكتسبها الإنسان بوصفه عضواً في المجتمع)
تعريف كوينسي رايت: الثقافة هي النمو التراكمي للتقنيات والعادات والمعتقدات لشعب من الشعوب، يعيش في حالة الاتصال المستمر بين أفراده، وينتقل هذا النمو التراكمي إلى الجيل الناشئ عن طريق الآباء وعبر العمليات التربوية)
تعريف مالينوفسكي: (الثقافة هي جهاز فعال ينتقل بالإنسان إلى وضع أفضل، وضع يواكب المشاكل والطروح الخاصة التي تواجه الإنسان في هذا المجتمع أو ذاك في بيئته وفي سياق تلبيته لحاجاته الأساسية)
تعريف غوستان فون غرونيوم: وهناك تعريفات أخرى مثل (أن الثقافة هي الجهد المبذول لتقديم مجموعة متماسكة من الإجابات على المآزق المحيرة التي تواجه المجتمعات البشرية في مجري حياتها، أي هي المواجهة المتكررة مع تلك القضايا الجذرية والأساسية التي تتم الإجابة عنها عبر مجموعة من الرموز، فتشكل بذلك مركباً كلياً متكامل المعنى، متماسك الوجود، قابلاً للحياة) ومن هذا القبيل تعريف غوستاف فون غرونيوم في مطلع كتابه عن هوية الإسلام الثقافية الصادر في باريس عام 1973 حيث يقول عن الثقافة انها (نظام مغلق من الأسئلة والأجوبة، المتعلقة بالكون وبالسلوك الإنساني)
وهذه التعريفات كلها تبرز بشكل واضح أهمية العقيدة ودور الدين في صنع الثقافة وتوجيه سلوك الإنسان.هذا لدى الغربيين فماذا لدى العرب؟
يقول الدكتور عبد الكريم عثمان: (الثقافة في اللغة العربية تعني الحذق والفهم، والتثقيف بمعنى التشذيب والتهذيب والتقويم والحذق والفطانة، وقد عرفت المعاجم الحديثة للغة العربية هذه الكلمة بأنها العلوم والمعارف والفنون التي يطلب فيها الحذق). وسواء كانت الثقافة هي العلوم والمعارف والفنون التي يطلب فيها الحذق أو هي الحذق وفهم العلوم والمعارف والفنون... الخ.
هل يعتبر هذا تعريفاً كافياً للثقافة في عصرنا؟!
مالك بن نبي يعرف الثقافة في كتابه (مشكلة الثقافة) فيقول إنها (مجموعة الصفات الخلقية والقيم الاجتماعية التي تؤثر في الفرد منذ ولادته، وتصبح لا شعورياً العلاقة التي تربط سلوكه بأسلوب الحياة في الوسط الذي ولد فيه)
مقتبس من موقع النبأ
تعريف تايلور: (الثقافة هي ذلك المركب الكلي الذي يشتمل على المعرفة والمعتقد والفن والأدب والأخلاق والقانون والعرف والقدرات والعادات الأخرى، التي يكتسبها الإنسان بوصفه عضواً في المجتمع)
تعريف كوينسي رايت: الثقافة هي النمو التراكمي للتقنيات والعادات والمعتقدات لشعب من الشعوب، يعيش في حالة الاتصال المستمر بين أفراده، وينتقل هذا النمو التراكمي إلى الجيل الناشئ عن طريق الآباء وعبر العمليات التربوية)
تعريف مالينوفسكي: (الثقافة هي جهاز فعال ينتقل بالإنسان إلى وضع أفضل، وضع يواكب المشاكل والطروح الخاصة التي تواجه الإنسان في هذا المجتمع أو ذاك في بيئته وفي سياق تلبيته لحاجاته الأساسية)
تعريف غوستان فون غرونيوم: وهناك تعريفات أخرى مثل (أن الثقافة هي الجهد المبذول لتقديم مجموعة متماسكة من الإجابات على المآزق المحيرة التي تواجه المجتمعات البشرية في مجري حياتها، أي هي المواجهة المتكررة مع تلك القضايا الجذرية والأساسية التي تتم الإجابة عنها عبر مجموعة من الرموز، فتشكل بذلك مركباً كلياً متكامل المعنى، متماسك الوجود، قابلاً للحياة) ومن هذا القبيل تعريف غوستاف فون غرونيوم في مطلع كتابه عن هوية الإسلام الثقافية الصادر في باريس عام 1973 حيث يقول عن الثقافة انها (نظام مغلق من الأسئلة والأجوبة، المتعلقة بالكون وبالسلوك الإنساني)
وهذه التعريفات كلها تبرز بشكل واضح أهمية العقيدة ودور الدين في صنع الثقافة وتوجيه سلوك الإنسان.هذا لدى الغربيين فماذا لدى العرب؟
يقول الدكتور عبد الكريم عثمان: (الثقافة في اللغة العربية تعني الحذق والفهم، والتثقيف بمعنى التشذيب والتهذيب والتقويم والحذق والفطانة، وقد عرفت المعاجم الحديثة للغة العربية هذه الكلمة بأنها العلوم والمعارف والفنون التي يطلب فيها الحذق). وسواء كانت الثقافة هي العلوم والمعارف والفنون التي يطلب فيها الحذق أو هي الحذق وفهم العلوم والمعارف والفنون... الخ.
هل يعتبر هذا تعريفاً كافياً للثقافة في عصرنا؟!
مالك بن نبي يعرف الثقافة في كتابه (مشكلة الثقافة) فيقول إنها (مجموعة الصفات الخلقية والقيم الاجتماعية التي تؤثر في الفرد منذ ولادته، وتصبح لا شعورياً العلاقة التي تربط سلوكه بأسلوب الحياة في الوسط الذي ولد فيه)
مقتبس من موقع النبأ
رد: تعريفات لكلمة (الثقافة)
" مساهــــمــــة "
الثــقـــافةُ .. تَــغــيُّــرٌ .. وتَـــطــوّرٌ !!؟ *
القائل بجدوى تثقيف العقل الآدمي وإعطائه رخصة الجَوَلانِ في أمصار التجارب والبقاع ، كالقائل بلزومية التنفس لدى الكائن الحي ، فــتوقف هذه العملية ــ شهيقِها وزفيرِها ــ يعني أن هذا الفاقد لهذه الآلية قد قضى ، وغياهب اللّحْدِ له أجدى وأستر !
كذاك عينُه ما قد يحدث للذي استحل لنفسه أن تنهل من معين المــــــعرفة المِعطاء ، مُؤْثرا حــــياة (الرّهبان ) في صومــعة ، مُــعــتزلا الأنــام من شُـحّ في سريرته أو مِـــن بــذرة تكــبّر بــاتــت تترعرع في حنايا قريحته !! .
إنهم عصرئذ كُثرٌ أولئك الذين لا يُعـــيرون أيَّ اكتراث لمــن لم يُسعفهمُ الدهر بلَفْــتَةٍ منه حانية، كي يتّخذوا من جــبال الثقافة بيوتا تقيهم هجير اللائمة بالنّهار، وحِبالاً تشدّ وَثاقــَهم إذا جنّ الليل! ، فترى البعض من المثقفين ــ سامحتهمُ الحروف والجُمل ــ ، تراهم ينظرون إليهم بعيْنٍ بها زرابيُّ مبثوثةٌ من الازدراء ، عَيْنٍ كما لو أنها خُلقت لتضع الموازين القِسْطَ ،لكن في غير موضعها، فراحت دون إعمالٍ للضمير الناقد تُصَعِّرُ الخدّ لهم في غيرما خجل ولا حياء ، عِوض أن تقف وقفةَ تأمل وفحص ، وكذا تشريح لهذا العالم القائمِ بذاته !!؟ .
فلطالما كانت هذه الكائنات غيرُ المثقفة مصدرَ إلهامِ ومَحَجَّ قَصْدِ العديد من العالِمين بفن السباحة في محيطات العقل البشري ، وعلى عرض بِحار التجارِب الإنسانية ذاتِ الطَّـوْل ،، جاسوا خلال ديار ذوي الأميّة والجهالة ، فما سئموا يوما أو تشاءموا ، بل أمعنوا النظر ، وتأكدوا كم هو مُثقل للمُتون ومُضْنٍ للنفوس هذا الدّاء ! ، وكم هي بليغة تلك الحكمة القائلة أن " الإنسان عدو ما يجهل " !! .
إنهم الظانون بالواقع مصدرِ إلهامهم الظن الحسن ، وكثيرٌ منهم القصاصون والروائيون والمُحللون لكل شاردة فِكر أوْ واردة ، لكل ظاهرة تقع قُبالة أعينهم المُقارنة بين الأمس واليوم ، بين الحاضر ولاحق الحِقب الزمانية ، فكان انشغالهم بهذا كلِّه ينم عن أنهم لم يصنعوا كيدَ ساحِر ، ولم يُقْدِمُوا على فِعال كتلك ، مُحاباةً لأحد أو جرياً وراء تكسّب أو مدح ، بل كان ذلك منهم ترجمة حَرفية لما وَقَرَ في قلوبهم واستيقنت جدواه أنفُسهم ، فهم المؤمنون بالإنسان كإنسان ، وقد تَذْكُر ـ أخي القاريء ـ مقولة الحكيم الآخذ في اعتباره جميع أصناف البشر حين فاجأنا بقوله : " خذوا الحكمة من أفواه المجانين " ،، لا سبيل إلى التعجب هنا ، فهو دليل على أن هذا المثقف البصير ، لم يشأ لنفسه أن تَحُط ّ من قيمة هذا المجنون أو ذاك ، أو اعتباره على هامش الواقع ثــقـافـيـا !!!.
هؤلاء ، هم الذين يبكي فَقْدَهُم الحِبر، وتلطِم الخدّ يوم هَجرهم الأوراق والصحف ، لكن مما يُزهد المرء في أرض الثقافة ، أن يرى بعين الملاحظة تلك الوقفةَ المُشارَ إليها بإصبع الاتهام ، وقفةَ التّعالي لدى البعض من مُثقفينا ، الذين كانت بهم خَصاصة في يوم مّا إلى شحن عقولهم مما كانوا يتلقونه من ذات العلوم ، وهم يرتادون دورَ التحصيل العلمي ، بدءا بالمرحلة التحضيرية وانتهاء بشهادة جامعية مُعترفٍ بها كمُستوىً دراسي ، لا كمستوىً ثقافي !! ، لأنه لا معيار للثقافة ولا مقياس للعقل البشري ، وكثير منا مُخطيء حين الإيمان بالشهادة بأنها الحاصرة لشتّى الطاقات المعلوماتية لدى الشخص ، بالأخص في زمن كالذي نعيش ! ، مُتناسين الذين أثبتوا تفوّقهم في الرهان الثقافي ، فما كان ذلك منهم إلا دليلاً ما بعده نظير على عُقم الشهادة عن الإنجاب ــ إلاّ من رحم ربُّك ــ ، ومن هؤلاء الأستاذ القويّ الشكيمة ، عباس محمود العقاد ، الذي كاد يُقيم الدنيا ويُقعدها بشهادة ابتدائية في ( التلغراف ) لا غير !! أضحى الكثير يهابُ جانبه ، والبعض يشهد يمينا على أنه ــ العقاد ــ واحد من عباقرة العصر ، والسلسلةُ قد تأخذ في الطّول إذا ما جنحنا إلى عَدِّ أشباه هذا الفذ ، ليس في ساح الأدب فحسب ، بل في العلوم التجريبية ذاتِها أيضاَ !
فهُم لا يُمكن وضعهم تحت السقف على أنهم شواذ حتّى لا يُقاس عليهم ، فالدنيا كما قيل، تتكون من الأموات أكثر مما تتكون من الأحياء !! ، والثقافة إنتاج وتَركة إنسانية لا تقف في وجهها الحدود الإقليمية ، وما من شيء أثقل في ميزان الدنيا إلاّ هي !! .
لكن بعض المنتسبين لهذا الاسم ، لا يُحاولون في أغلب الأحيان الاعتراف بكل هذا ، وكأنهم هم وحدهم الذين هجرت الحروف والتجارِبُ إلى رحابهم ، فَانْقَضّوا عليها !
لذا كان حريا بكل ذي شهادة في الحقل الدراسي أن يُثبت جدارة مواقفه مع جِداريات الشخصية الثقافية المُجتمعيةِ التي يحيا في كَنَفِها ، مثلما كان منه ذلك في الأشهر المعلومات من التحصيل العلمي ، يوم أعاد تجديد عجلات قلمه و دواليب فِكره ، يوم جنى بعضا مما زرع ، وأبقى على البقية لمواقفه وحسن بلائه ، المواقفِ المتخللة لأوقات دراسته وإجازاته ، إلى أن يحوز الحُسنى في دار الإنسانية ، فنِعْم المواقف مواقفه ونِعم عقبى الدّار يومها داره .
وأخيرا,إن التطاول الثقافي والبخل المعرفي عاملان يُبعدان الإنسان عن أن يؤدي ما عليه في وسطه الاجتماعي ذي التطور المستمر ، وإذن فالتقويم الفكري وتزكية المواقف بمواقفَ أكثر جدية ، لهما الدافع لمن كان له قلب ، حتّى يقوم بدوره التثقيفي من مُشاركة في محو الأمية ، إلى تفانٍ في إعطاء الإنسان قيمته النقية من كل شائبة فذَوَبَانُ المثقف في شرايين مجتمعه ، والتصاقه بأحشاء آمال شعبه و آلامه ، فاتصاله بأترابه من المثقفين وغيرهم ، يعني في أبسط الدّلالات ، أن قطار الركب الثقافي بإنسانية مواقفه ماضٍ في صِراطه ، والكل فيه ينشُد الصداره ، متّـكيءٌ على أريكة الطمأنينة ، تحت أيْـكِ الثقافــة الدائم الاخضرار .
بقلم/ الشيخ قدور بن علية
الأبيض سيدي الشيخ في:سبتمبر 1985
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• نشرت بأسبوعية أضـــواء ـ الصفحة الثقافيــــــة ــ في:14/09/1985 .
•نشرت بجريدة الجمهورية ــ الصفحة الثقافية ــ في:25/09/1990.
الثــقـــافةُ .. تَــغــيُّــرٌ .. وتَـــطــوّرٌ !!؟ *
القائل بجدوى تثقيف العقل الآدمي وإعطائه رخصة الجَوَلانِ في أمصار التجارب والبقاع ، كالقائل بلزومية التنفس لدى الكائن الحي ، فــتوقف هذه العملية ــ شهيقِها وزفيرِها ــ يعني أن هذا الفاقد لهذه الآلية قد قضى ، وغياهب اللّحْدِ له أجدى وأستر !
كذاك عينُه ما قد يحدث للذي استحل لنفسه أن تنهل من معين المــــــعرفة المِعطاء ، مُؤْثرا حــــياة (الرّهبان ) في صومــعة ، مُــعــتزلا الأنــام من شُـحّ في سريرته أو مِـــن بــذرة تكــبّر بــاتــت تترعرع في حنايا قريحته !! .
إنهم عصرئذ كُثرٌ أولئك الذين لا يُعـــيرون أيَّ اكتراث لمــن لم يُسعفهمُ الدهر بلَفْــتَةٍ منه حانية، كي يتّخذوا من جــبال الثقافة بيوتا تقيهم هجير اللائمة بالنّهار، وحِبالاً تشدّ وَثاقــَهم إذا جنّ الليل! ، فترى البعض من المثقفين ــ سامحتهمُ الحروف والجُمل ــ ، تراهم ينظرون إليهم بعيْنٍ بها زرابيُّ مبثوثةٌ من الازدراء ، عَيْنٍ كما لو أنها خُلقت لتضع الموازين القِسْطَ ،لكن في غير موضعها، فراحت دون إعمالٍ للضمير الناقد تُصَعِّرُ الخدّ لهم في غيرما خجل ولا حياء ، عِوض أن تقف وقفةَ تأمل وفحص ، وكذا تشريح لهذا العالم القائمِ بذاته !!؟ .
فلطالما كانت هذه الكائنات غيرُ المثقفة مصدرَ إلهامِ ومَحَجَّ قَصْدِ العديد من العالِمين بفن السباحة في محيطات العقل البشري ، وعلى عرض بِحار التجارِب الإنسانية ذاتِ الطَّـوْل ،، جاسوا خلال ديار ذوي الأميّة والجهالة ، فما سئموا يوما أو تشاءموا ، بل أمعنوا النظر ، وتأكدوا كم هو مُثقل للمُتون ومُضْنٍ للنفوس هذا الدّاء ! ، وكم هي بليغة تلك الحكمة القائلة أن " الإنسان عدو ما يجهل " !! .
إنهم الظانون بالواقع مصدرِ إلهامهم الظن الحسن ، وكثيرٌ منهم القصاصون والروائيون والمُحللون لكل شاردة فِكر أوْ واردة ، لكل ظاهرة تقع قُبالة أعينهم المُقارنة بين الأمس واليوم ، بين الحاضر ولاحق الحِقب الزمانية ، فكان انشغالهم بهذا كلِّه ينم عن أنهم لم يصنعوا كيدَ ساحِر ، ولم يُقْدِمُوا على فِعال كتلك ، مُحاباةً لأحد أو جرياً وراء تكسّب أو مدح ، بل كان ذلك منهم ترجمة حَرفية لما وَقَرَ في قلوبهم واستيقنت جدواه أنفُسهم ، فهم المؤمنون بالإنسان كإنسان ، وقد تَذْكُر ـ أخي القاريء ـ مقولة الحكيم الآخذ في اعتباره جميع أصناف البشر حين فاجأنا بقوله : " خذوا الحكمة من أفواه المجانين " ،، لا سبيل إلى التعجب هنا ، فهو دليل على أن هذا المثقف البصير ، لم يشأ لنفسه أن تَحُط ّ من قيمة هذا المجنون أو ذاك ، أو اعتباره على هامش الواقع ثــقـافـيـا !!!.
هؤلاء ، هم الذين يبكي فَقْدَهُم الحِبر، وتلطِم الخدّ يوم هَجرهم الأوراق والصحف ، لكن مما يُزهد المرء في أرض الثقافة ، أن يرى بعين الملاحظة تلك الوقفةَ المُشارَ إليها بإصبع الاتهام ، وقفةَ التّعالي لدى البعض من مُثقفينا ، الذين كانت بهم خَصاصة في يوم مّا إلى شحن عقولهم مما كانوا يتلقونه من ذات العلوم ، وهم يرتادون دورَ التحصيل العلمي ، بدءا بالمرحلة التحضيرية وانتهاء بشهادة جامعية مُعترفٍ بها كمُستوىً دراسي ، لا كمستوىً ثقافي !! ، لأنه لا معيار للثقافة ولا مقياس للعقل البشري ، وكثير منا مُخطيء حين الإيمان بالشهادة بأنها الحاصرة لشتّى الطاقات المعلوماتية لدى الشخص ، بالأخص في زمن كالذي نعيش ! ، مُتناسين الذين أثبتوا تفوّقهم في الرهان الثقافي ، فما كان ذلك منهم إلا دليلاً ما بعده نظير على عُقم الشهادة عن الإنجاب ــ إلاّ من رحم ربُّك ــ ، ومن هؤلاء الأستاذ القويّ الشكيمة ، عباس محمود العقاد ، الذي كاد يُقيم الدنيا ويُقعدها بشهادة ابتدائية في ( التلغراف ) لا غير !! أضحى الكثير يهابُ جانبه ، والبعض يشهد يمينا على أنه ــ العقاد ــ واحد من عباقرة العصر ، والسلسلةُ قد تأخذ في الطّول إذا ما جنحنا إلى عَدِّ أشباه هذا الفذ ، ليس في ساح الأدب فحسب ، بل في العلوم التجريبية ذاتِها أيضاَ !
فهُم لا يُمكن وضعهم تحت السقف على أنهم شواذ حتّى لا يُقاس عليهم ، فالدنيا كما قيل، تتكون من الأموات أكثر مما تتكون من الأحياء !! ، والثقافة إنتاج وتَركة إنسانية لا تقف في وجهها الحدود الإقليمية ، وما من شيء أثقل في ميزان الدنيا إلاّ هي !! .
لكن بعض المنتسبين لهذا الاسم ، لا يُحاولون في أغلب الأحيان الاعتراف بكل هذا ، وكأنهم هم وحدهم الذين هجرت الحروف والتجارِبُ إلى رحابهم ، فَانْقَضّوا عليها !
لذا كان حريا بكل ذي شهادة في الحقل الدراسي أن يُثبت جدارة مواقفه مع جِداريات الشخصية الثقافية المُجتمعيةِ التي يحيا في كَنَفِها ، مثلما كان منه ذلك في الأشهر المعلومات من التحصيل العلمي ، يوم أعاد تجديد عجلات قلمه و دواليب فِكره ، يوم جنى بعضا مما زرع ، وأبقى على البقية لمواقفه وحسن بلائه ، المواقفِ المتخللة لأوقات دراسته وإجازاته ، إلى أن يحوز الحُسنى في دار الإنسانية ، فنِعْم المواقف مواقفه ونِعم عقبى الدّار يومها داره .
وأخيرا,إن التطاول الثقافي والبخل المعرفي عاملان يُبعدان الإنسان عن أن يؤدي ما عليه في وسطه الاجتماعي ذي التطور المستمر ، وإذن فالتقويم الفكري وتزكية المواقف بمواقفَ أكثر جدية ، لهما الدافع لمن كان له قلب ، حتّى يقوم بدوره التثقيفي من مُشاركة في محو الأمية ، إلى تفانٍ في إعطاء الإنسان قيمته النقية من كل شائبة فذَوَبَانُ المثقف في شرايين مجتمعه ، والتصاقه بأحشاء آمال شعبه و آلامه ، فاتصاله بأترابه من المثقفين وغيرهم ، يعني في أبسط الدّلالات ، أن قطار الركب الثقافي بإنسانية مواقفه ماضٍ في صِراطه ، والكل فيه ينشُد الصداره ، متّـكيءٌ على أريكة الطمأنينة ، تحت أيْـكِ الثقافــة الدائم الاخضرار .
بقلم/ الشيخ قدور بن علية
الأبيض سيدي الشيخ في:سبتمبر 1985
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• نشرت بأسبوعية أضـــواء ـ الصفحة الثقافيــــــة ــ في:14/09/1985 .
•نشرت بجريدة الجمهورية ــ الصفحة الثقافية ــ في:25/09/1990.
عدل سابقا من قبل CKB في الأربعاء 28 مايو 2008 - 1:19 عدل 1 مرات
CKB- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 328
الموقع : الأبيض سيدي الشيخ - الجزائر -
نقاط : 6117
تاريخ التسجيل : 17/05/2008
رد: تعريفات لكلمة (الثقافة)
ـــ رأي من نافذة أخرى ــ
دروب المنطق تسألـــــــني !؟ *
من منا يحيد عن خط الاعتراف ، من أن الأداة الإعلامية الآنية هي الماسكةُ بطرفيْ حبل العقل البشري ؟؟ ، فهي بغض النظر عن كونها مسموعة أو مكتوبةً أو مُشاهدة ، فابتسامة الجذب والتشويق لا تبرح مُحياها لفُرط " تواضُعها " وحُسن استقبالها لكل طارق على بابها ، وإن كان الأخير مفتوح المصراعيْن على مدار الساعات والأشهر والأعوام ! ، و لو تخيّرنا أحدا فيها لامــتزج تعجُّــبُه بقهقهة اســتغراب قــائـــلا مثلا عن إحداها :
ــ الشاشةُ أريحُ لضميري وأمتعُ لحاسة رؤيتي ! أَوَ ليستْ البساط المُجَنَّحَ الذي يُحَلّقُ بي في سماوات العـــــالم وفيافي الدنيا ؟؟ ، بل أنها كثيرا ما تأخذني وما ضمّ كياني من حواس ،إلى حيث الفضاء الخارجي ، الذي لم أكن في سالف عمري أومنُ بإشاعة الصعود إليه ــ مُعتبرا ذلك كُفرا ــ إلاّ من خلال ما جادتْ به عليّ فاتنتي وآسرةُ عقلي من أصناف متباينةٍ مواضيعها من أشرطةٍ ، أفلامٍ ، فصُوَرٍ آخِذَةٍ بالألباب طبيعية المنشأ !!؟ ، ولذلك تراني كلما أذِنتْ محطةٌ بالأفول ، تراني في عِراكٍ سرمديٍّ مع هوائي تَلْفَزَتِي ، أقلّبُه ذات اليمين وذات الشّمال لعلّي أحظى بمحطة أتهجّد بها لَيْلاً ، عِوَض السّمر مع كتاب قد لا أقوى على حلّ طلاسمه وألغازه !! .
إنّ حالة اعتكاف كهاته، إزاء أشرطة ، أفلام ، فرسومات ـ وليْت الأخيرةَ كانت لأحبائنا الصغار فقط ــ من شأنها أن تُحفّز ذا البصيرة ، المُغربلَ للسيل الجارف من قصائد المدح لهذه الوسيلة ، تُحفزه لأن يتساءل :
ـــ أهيَ غفوة ، أم سكتة ضميرية ؟؟
قد تكون كلمةَ تأبين ذاتَ بيان، في حق بطل المعامع الثقافية ، الذي وَسَمَــتْهُ الدهور باسم ( الكتاب ) أم تُرانا نكتفي بالقليل ( سندويتش ) ثقافي ، بدل الجلوس إلى فارس الثقافة هذا الصامد أو الركون إلى ذوي إرادة في التحصيل العلمي أو الأدبي، لمناقشة ما يعود على العامّة بالرّفاه و على من سواهم بما يؤكد رسوخ أقدامهم على أرضية الثقافة الحَقـّـة !! .
إن الاعتماد الكُلّيَ على الوسيلة الإعلامية ، بالأخص الشاشة ــ صغيرتِها و كبيرتِها ــ وسوء الاستفادة منها ، واعتبارها بديلا لا حِوَلَ عنه عما ناءت به رفوف المكتبات وقرائح أولي الضمائر النيّرة ، الناقدة ، خطأ ما بَعده آخر ، وما الدهر لو تدري ــ أخي القاريء ــ إلاّ من رُوّاة ما قيّدتْه الأقلام وباحتْ بأسراره التّجارِبُ والقراطيس ، وما الشاشة وما تُبديه ملامح وجهها ،إلاّ سحابة صَيْفٍ إذا ما قُورِنَتْ بالمُشار إليه منذ سطور !! .
وعليه ، وبصرف الالتفاتة إلى البرمجة ومدى مُطابقتها للميول والأذواق ، فإن هذا الجهاز يبقى أبدَ الدّنيا عاجزا عن أن يحُلّ محلّ الكتاب وما حوى ، ولو كُنا نسمع أو نعقل ، ما كُنا من الراكضين حين موعد المُسلسل بأفئدة تخفق خوفا من أن تُلغى حلقة هذا المساء ، أو يُبثّ اعتذار عن المُباراة ، وما أدراك ما تُحْدِثه ، فالكُل ساعتها ريّاضي الفِكر والحَرَكات ، كُرَويُّ النّطقِ والانتقادات ، ومن حاول فكّ ضفائرها في حَضْرَةِ مُحبيها مفقود ــ يا مكتبتي ــ مفقود !! ، والكُتب من وراء الجدران والمحافظ تَذكُر أياما لها انصرمت ، أيامَ كان مكلومُ الفؤاد بها يبيتُ الليل يُسامرها على نور الشّمع الباهتِ الإنارة ، وها هي ذي عهود الإنارة تُفاجأ بهُجران الحبيب إلى غيرها !! ، فمن يُعانقها وهي المُحِبةُ للاحتضان والمُداعبة ؟؟ ، ومن ذا الذي يُغازل صفحاتِها ويَطْرَبُ حين الوقوع على ضالّة طالما ابتغاها في سواها ؟؟ فإذا كان للحُبّ العُذريّ وُجود في عالمنا هذا ، فإليها تُشَـدُّ الرّحال ، و في رَبْعِهَا تُرمى عصا التَّرحال !! ، ومن هنا دروب المنطق تسألني :
ــ تُرى ، هل تطغى الشّاشة على الكِتاب ؟؟ .
سؤالٌ أراه أهلاً لأن يظلّ مطروحاً ، ما دام الكتاب و ما عَمّرَتِ الشّاشة !! .
بقلم/ الشيخ قدور بن علية
وهــران في: سبتمبر 1985
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشرت بأسبوعية أضواء ـ الصفحة الثقافيــــــة ــ في:21/09/1985 .
دروب المنطق تسألـــــــني !؟ *
من منا يحيد عن خط الاعتراف ، من أن الأداة الإعلامية الآنية هي الماسكةُ بطرفيْ حبل العقل البشري ؟؟ ، فهي بغض النظر عن كونها مسموعة أو مكتوبةً أو مُشاهدة ، فابتسامة الجذب والتشويق لا تبرح مُحياها لفُرط " تواضُعها " وحُسن استقبالها لكل طارق على بابها ، وإن كان الأخير مفتوح المصراعيْن على مدار الساعات والأشهر والأعوام ! ، و لو تخيّرنا أحدا فيها لامــتزج تعجُّــبُه بقهقهة اســتغراب قــائـــلا مثلا عن إحداها :
ــ الشاشةُ أريحُ لضميري وأمتعُ لحاسة رؤيتي ! أَوَ ليستْ البساط المُجَنَّحَ الذي يُحَلّقُ بي في سماوات العـــــالم وفيافي الدنيا ؟؟ ، بل أنها كثيرا ما تأخذني وما ضمّ كياني من حواس ،إلى حيث الفضاء الخارجي ، الذي لم أكن في سالف عمري أومنُ بإشاعة الصعود إليه ــ مُعتبرا ذلك كُفرا ــ إلاّ من خلال ما جادتْ به عليّ فاتنتي وآسرةُ عقلي من أصناف متباينةٍ مواضيعها من أشرطةٍ ، أفلامٍ ، فصُوَرٍ آخِذَةٍ بالألباب طبيعية المنشأ !!؟ ، ولذلك تراني كلما أذِنتْ محطةٌ بالأفول ، تراني في عِراكٍ سرمديٍّ مع هوائي تَلْفَزَتِي ، أقلّبُه ذات اليمين وذات الشّمال لعلّي أحظى بمحطة أتهجّد بها لَيْلاً ، عِوَض السّمر مع كتاب قد لا أقوى على حلّ طلاسمه وألغازه !! .
إنّ حالة اعتكاف كهاته، إزاء أشرطة ، أفلام ، فرسومات ـ وليْت الأخيرةَ كانت لأحبائنا الصغار فقط ــ من شأنها أن تُحفّز ذا البصيرة ، المُغربلَ للسيل الجارف من قصائد المدح لهذه الوسيلة ، تُحفزه لأن يتساءل :
ـــ أهيَ غفوة ، أم سكتة ضميرية ؟؟
قد تكون كلمةَ تأبين ذاتَ بيان، في حق بطل المعامع الثقافية ، الذي وَسَمَــتْهُ الدهور باسم ( الكتاب ) أم تُرانا نكتفي بالقليل ( سندويتش ) ثقافي ، بدل الجلوس إلى فارس الثقافة هذا الصامد أو الركون إلى ذوي إرادة في التحصيل العلمي أو الأدبي، لمناقشة ما يعود على العامّة بالرّفاه و على من سواهم بما يؤكد رسوخ أقدامهم على أرضية الثقافة الحَقـّـة !! .
إن الاعتماد الكُلّيَ على الوسيلة الإعلامية ، بالأخص الشاشة ــ صغيرتِها و كبيرتِها ــ وسوء الاستفادة منها ، واعتبارها بديلا لا حِوَلَ عنه عما ناءت به رفوف المكتبات وقرائح أولي الضمائر النيّرة ، الناقدة ، خطأ ما بَعده آخر ، وما الدهر لو تدري ــ أخي القاريء ــ إلاّ من رُوّاة ما قيّدتْه الأقلام وباحتْ بأسراره التّجارِبُ والقراطيس ، وما الشاشة وما تُبديه ملامح وجهها ،إلاّ سحابة صَيْفٍ إذا ما قُورِنَتْ بالمُشار إليه منذ سطور !! .
وعليه ، وبصرف الالتفاتة إلى البرمجة ومدى مُطابقتها للميول والأذواق ، فإن هذا الجهاز يبقى أبدَ الدّنيا عاجزا عن أن يحُلّ محلّ الكتاب وما حوى ، ولو كُنا نسمع أو نعقل ، ما كُنا من الراكضين حين موعد المُسلسل بأفئدة تخفق خوفا من أن تُلغى حلقة هذا المساء ، أو يُبثّ اعتذار عن المُباراة ، وما أدراك ما تُحْدِثه ، فالكُل ساعتها ريّاضي الفِكر والحَرَكات ، كُرَويُّ النّطقِ والانتقادات ، ومن حاول فكّ ضفائرها في حَضْرَةِ مُحبيها مفقود ــ يا مكتبتي ــ مفقود !! ، والكُتب من وراء الجدران والمحافظ تَذكُر أياما لها انصرمت ، أيامَ كان مكلومُ الفؤاد بها يبيتُ الليل يُسامرها على نور الشّمع الباهتِ الإنارة ، وها هي ذي عهود الإنارة تُفاجأ بهُجران الحبيب إلى غيرها !! ، فمن يُعانقها وهي المُحِبةُ للاحتضان والمُداعبة ؟؟ ، ومن ذا الذي يُغازل صفحاتِها ويَطْرَبُ حين الوقوع على ضالّة طالما ابتغاها في سواها ؟؟ فإذا كان للحُبّ العُذريّ وُجود في عالمنا هذا ، فإليها تُشَـدُّ الرّحال ، و في رَبْعِهَا تُرمى عصا التَّرحال !! ، ومن هنا دروب المنطق تسألني :
ــ تُرى ، هل تطغى الشّاشة على الكِتاب ؟؟ .
سؤالٌ أراه أهلاً لأن يظلّ مطروحاً ، ما دام الكتاب و ما عَمّرَتِ الشّاشة !! .
بقلم/ الشيخ قدور بن علية
وهــران في: سبتمبر 1985
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشرت بأسبوعية أضواء ـ الصفحة الثقافيــــــة ــ في:21/09/1985 .
CKB- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 328
الموقع : الأبيض سيدي الشيخ - الجزائر -
نقاط : 6117
تاريخ التسجيل : 17/05/2008
رد: تعريفات لكلمة (الثقافة)
حفظك الله ورعاك أيها الشيخ على هذه المعلومات المفيدة
وأقول لك
وأقول لك
der- عضو جديد
- عدد الرسائل : 97
الموقع : http://www.spaceasso.net/forum/f58.html
نقاط : 5902
تاريخ التسجيل : 11/07/2008
مواضيع مماثلة
» تعريفات التصوف أخي12 Ali
» 73 سؤال و اجابة...في الثقافة العامة. اضف الى معلوماتك
» نص الرسالة الموجهة إلى معالي وزيرة الثقافة الجزائرية
» نص كلمة تقديم كتاب " وقال نسوة في المدينة " بدار الثقافة بالبيّـض
» 73 سؤال و اجابة...في الثقافة العامة. اضف الى معلوماتك
» نص الرسالة الموجهة إلى معالي وزيرة الثقافة الجزائرية
» نص كلمة تقديم كتاب " وقال نسوة في المدينة " بدار الثقافة بالبيّـض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري