قصيدة ( الفراق المحتوم)

ضاقت بيا ارض مولانا وسمــــــــــاه
من بكري ليام تخدع خوا نـــــــــا

هاج اعليا ريح لمحبة مقـــــــــــــــواه
وظلمنا مقساه جوره عيا نــــــــــا

كي غيب ماكان لي خير اتجـــــــــــاه
وحياتي بهواه كانت فر حانــــــــا

كان مونسني بحبه يا محـــــــــــــلا ه
ما يسمع فيا حديث الفتا نــــــــــــا

كيف أندير منين صد وبان اجفـــــــا ه
كي والفته غاب روَّح وهدانــــــــا

كنت انسافر ليه كي نبغي نلقـــــــــا ه
كي ولفني غاب روح وهدا نـــــــا

موعدنا مثل العوايد حددنـــــــــــــــاه
صبحت يوم السبت درنا ملقانــــــا

عاد عليا حلم وبكى حين أحكـــــــــاه
فسرلي معناه بعقل ورزانــــــــــــا

قالت شفتك شق صور اظهرمَعــــلاه
دون الصور اسلاك شوكه عيانـــــا

صور ا طويل اماقدرتش نتخطـــــــــاه
نسمع صوتك من بعيد و ندانـــــــــا

غيب وجهك في سراب ادرقت أوراه
ما عندي طاقة أنجيك اتلقانـــــــــا

ماعندي قدرة السجنك مالي بـــــــــاه
لله المعبود نرفع شكوانـــــــــــــــا

ياولفي هذا منامك فسرنـــــــــــــــــاه
ونعيشوه اثنين لاحد امعانــــــــــــا

راني خايف من منامك لا نحيــــــــاه
كيما شفتي فيه ظني يصفانــــــــــا

طريق امشوك كيف لثنين اسلكنـــــاه
مادرناش احساب ليام اورانــــــــا

حدثني بحديث عاقل وسمعنـــــــــــاه
كي ودعني قال حاول تنسانـــــــا

يوم فراقك طول عمري ماننســـــــاه
حتى يوم انعود عاشر جبـــانــــــــا

شكون ايجيني في مكانك ما نلقــــــاه
ماظنيتك ياحبيبي تسلا نــــــــــــا

يامحبوبي كل هذاالظلم اعــــــــــــلاه
يهديك الله خاف ربّ مولا نـــــــا

لاتظلمني جبت لك من خلقك جـــــا ه
ارفق بيا كون رحيم امعانــــــــــا

انا بيا حب غالي والفنـــــــــــــــــــاه
ويعزاعليا فراقه نوَّانـــــــــــــــــا

القلب ابلا بيك وين انصيب اهنـــــــاه
من لي عرفك راح عشرك وهدانا

عقلي شارد في بحورك مانلقــــــــــاه
عيني طول الليل تدمع سهرانـــــا

من لي شفته طارعقلي صدامعــــــاه
ماخممت ايجي نهار و ينسانــــــا

زرعنا ورد جميل بالحب اسقينـــــاه
وذبل قبل الوقت روَّح للفا نـــــــا

كاس الفرقة مر لثنين اشربنــــــــــاه
بحر الحيرة هاج لثنين اكلا نـــــا

مولا ست احروف بيهم تم اسمـــــاه
منقوشين اعلى ضميري كالخانــا

كلامك امر الازم اعليا نر ضـــــــاه
عطيتك عاهد مانخون الامانــــــا

مكتوب الله صاحب القدرة والجــــاه
والمكتوبة وين رحنا تلقا نـــــــــا

نصبر للمعبود كيما كان اقضــــــــاه
سبحان الرحيم رب مولا نـــــــــا

الشاعر : الدين نعيمي

من منطلق الترويح عن النفس ساعة بعد ساعة أراني مقبلا على تتبع بعض همسات شاعرنا " دين النعيمي " ، وإن كان منذ زمن موضوعا نصب عيني هو وقصائده .. إنه في هذه المرة قد ألغى كافة علامات المرور ، المؤدية خاصة إلى أزقة قرائح أبناء مدينة الأبيض سيدي الشيخ ،، لعلهم لم يدركوا بعدُ ما كابده وما هو بصدد مكابدته جَرّاء الصدود والجفاء ، وما إلى ذلك مما ألفناه عن شعراء كثيرين من أترابه ، لكن الإشكال في كل هذا أنه أفصح بما فيه الكفاية، بل كاد يصرح ..
إن قصائدك الثلاث يا أخي " الدين " تعكس بحق و بدون مجاملة أو مبالغة أنك آخذ بناصية الشعر الملحون ، فهي ــ كما يبدو ــ تؤكد تَمَرّساً واضحا في هذا الضرب من الأشعار، والأكيد أنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ، وأبسط دليل على ما ذهبت إليه يكمن في ما احتوته من ألفاظ غاية في السبك والجمالية وما زادها أناقة وإيقاعا تلك القوافي المختارة بعناية لذاك النوع من الوجدانيات ، حتى خِلتُك أمامي تنشدُني إياها الواحدة تلو الأخرى ، إنه شيطان الشعر يقودك أنى شاء لكن لحسن الحظ أن اتزانك في الواقع يجعلني أشعر أنني لستُ من الغاوين عندما اتّـبعتُك!!.. باختصار ، أشكرك على ما بذلت من جهد وسهر في قرض " مُعلقات مُنتدانا " ، ويبقى أن ألفت نظرك إلى ضرورة مراعاة " حرف القاف " ، فلا يُمكن أن يستحيل إلى " غيْن " من باب الأمانة والواقعية ، فلتتحرّ ألفاظك وعباراتك لتكون دوما لصيقة باللهجة المحلية وملتحمة بها ، فمخزونك من مصطلحات اللسان العامّي واحتكاكك بمحترفي وهواة هذه الوسيلة التعبيرية الأكثر رواجا في الجهة سيحافظ على مكانتك ، فأنت جدير بكل العناية والتشجيع .. فلا تبخل علينا إذن بقصائدك الوطنية والاجتماعية فأنت تكتب في كل الأغراض ، أم تُراك تُجيبني هكذا:

" محضتني النصح لكن لست أســـــمعهُ إن المحب عن العــذال في صــــــممِ "

لقد ضربت موعدا مع " قريحتك " لأبثها رأيي فيها وما أنجبت من عاطفيات و وطنيات ، واجتماعيات ، ولقاءاتنا بين الحين والآخر في الواقع المَعــيش ستوطد أكثر ما هو معقود بأنفسنا ، لأجل المساهمة بما هو من المواقف والكتابات الجادة .. وشكرا على سعة الصدر و كرم الإصغاء .

شاعرواعد بكل صراحة وتاكيد وستزداد حلاوة مع الايام فقط نتمنى ان يتم الاتفات اليك من طرف الفنانين والنقاد والمنشدين وهواة الاصالة ...حياك الله

لك الف شكر الاخ محمد الصغير البوشيخي

هكذا نود أن نسمعك دائما يا سي الدين
اترك حصانك يدني كيف يشاء ولا تلجمه بلجام الخوف

يعطيك الصحة سي الدين والله شاعر حقيقي، الله يبارك
ماكش داير قصيدة على قطاع الصحة في الأبيض؟؟؟؟

الى باقية نبدوهم اعطيني الخطوط العريضة وخطاك لحساب ....نقسلهم لك

على بالك فكرتيني فيهم الليلة الصهرة على اسبيطار

لهلا يعطيك ضرار حتى تدخل سبيطار بشار
...............................