المرأة و الغيرة

رابح كتب:تحية طيبة لسادتي و سيداتي

من طرائف غيرت النساء يحكى أنه
كان رجل متزوج بإمرأتان إحداهن إبنت عمه
وكان هذا الرجل مضرب المثل في المساوات بين زوجتاه
حتى أنه كان إذا أشترى لهن شيئ يكون نفس المقياس و الوزن و اللون
كان يرسلهن إلى زيارة أهلهن في نفس الوقت ويرجعن في نفس التوقيت
كان مطعمهم صنف واحد حتى أنه كان يأخد العرجون أو العنقود بيده و هما يأكلان حتى لاتحس واحدة أنه أخفى عنها شيئ
وهم في هذه الحال و العيش السعيد حتى أصابهما مرض فماتتا معا في نفس اليوم
ومن حرصه على المساوات أشترى لهما الكفن بنفس المقياس حتى يرضي ربه و يشعر أنه وفيا لهما حتى بعد الموت
غسلهما كفنهما طيبهما جأت لحظة الخروج بهما و ليس له إلى باب واحد مالعمل
فقرر أن يفتح باب آخر حتى يخرجا في نفس التوقيت و يرتاح ضميره و كذالك فعل
أنزلهما في قبريهما في نفس التوقيت و دع لهما نفس الدعاء ز رجع إلى بيته
ولما جن الليل وهو في خلوته راجع نفسه في حقهما فوجد أنه ساوى بينهما ولم يفضل واحجة على الأخرى
فحمد الله و بعد كل هذا التعب وإنشغاله طيلة اليوم أخلد إلى النوم =
وهو نائم يرى إجدى زوجتيه واقفة أمامه والتي هي غير إينت العم و تقول له :
إإإإإإإإه يا سي طيب بعد كل العشرة لي كانت بيننا و في آخر لحظة فضلت إبنت عمك علي
قال لها أبدا لم أفعل كيف ذالك: قالت فضلت إبنت عمك علي و أخرجتها من الباب الجديد .
ترى ماذا فهمتم من هذه القص أيها السادة و السيدات
أجيبكم عليها في المرة القادة إنشاءالله
تقبلوا مني إحترامي و أخوتي

تمت مشاهدة هذا الموضوع 27 مرة ولم يعلق عليه أحد ولم يات منك سيدي المحترم حل اللغز كما وعدت.
 التصحيح:
غيرة  لا غيرت     -  متزوج بامرأتين  لا  امرأتان   -  إحدى  لا  إحدا   -  ابنت  لا  إبنت   -   و  لا  ز  - واحدة  لا  واحجة