مصطلحات و مفاهيم من القاموس البكري يجب ان تصحح

بادء ذي بدء يجب ان نضع النقاط على حروف بعض المفاهيم و المصطلحات و الحقائق خصوصا ذات الاستعمال الشائع في قاموس البكريين عموما و بالاخص اولاد سيدي الشيخ باعتبارهم اخر حلقة بكرية واصلت حمل المشعل البكري علما و جهادا و استشهادا في زمن كان الناس همهم الاول و الاخير ماشيتهم و ما ادراك ما الماشية اما هذه العائلة فتشرفت بتاج ذروة سنام الايمان و اسمحولي ان اصحح بعض المفاهيم و لمن له راي اخر فليشرفني به و رحم الله امرءا هدى الي عيوبي و ما اكثرها
اولا هجرة البكريين من الحجاز الى المغرب العربي ماكانت ابدا هربا من بطش السفاح او العباسيين بل هجرة على داب السلف الصالح و جهادا و نشرا للاسلام و ماكان لاحد من الصحابة او التابعين ان يؤذي بكريا و قد نهى الرسول عليه الصلاة و السلام عن اذية صاحبه في الغار الصديق فاستن بها عموم المسلمين و خصوصهم و انتهوا عن كل بكري و انما كانت فكرة استشراقية ليس الاو هي كلمة حق اريد بها باطل
ثانيا هجرة سيدي امعمر ابو العالية من تونس الى الجزائر و قيادته لسادات القوم و اشرافهم و هم الشيخ ماضي و الشيخ سعيد الزياني و كل القبائل الهلالية لم تكن ابدا بسبب الخلاف من اجل بطيخة بل دعوة من مسلمي الجزائر و خصوصا السنيين و علماؤهم و ترجيهم لاعلم عالم مالكي انذاك سيدي امعمر ابو العالية لمحاربة الفكر الخارجي في المذهب الرستمي الذي كاد ان يعصف بالامة و قد اختار تنس بالقرب من غليزان ليكون في اقرب نقطة من مركز المذهب الخارجي و قد ناظر علماءه حتى اذعن له البربر قبل العرب و بعد ذلك اثر ان يهجر الى الجنوب الغربي اين كان يتمركز بربر زناتة و بني عامر و بني يعقوب و سار على دابه احفاده و بنوه
ثالثا سيدي سليمان ابو سماحة المعروف عند الامة الاسلامية و النصرانية انذاك بابي الربيع ابو داوود و عضو المجمع العلمي و الادبي انذاك بحاضرة الاندلس و الذي درس اغلب علماء الغرب و شهدو له بالفضل و كان دكتورا برتبة محاضر و مجاز تتقاتل عليه الملوك و رغم ذلك فضل التدريس بجامعة القيروان و للاسف لم يرحمه الدهماء و الغوغاء و العامة فاصبح في الرواية الشعبية مجرد راع يرعى الاغنام و الابل للرعاع و الاوباش الناس طوال حياته و هو من درس عنده سيد الحاج بن عامر و سيدي بودخيل و غيرهم
رابعا يتبع انشاء الله

النقطة 1 تبطل ما:
جاء في رواية أنه تزامن مع وقت هجرة ثمانية أشخاص -يمكن القول- من ذوي الصحابي الجليل سيدنا عبد الرحمن، بينهم السادة أحمد، أعمر، محمد، علي، أبو القاسم وإبراهيم، ما قام به محمد محمد السفاح أبو العباس وأخوه جعفر المنصور. قيل أنهما أخرجاهم بالقهر والغلبة. وكان ذلك سبب فرار هؤلاء الستة، وهم أهل مكة، من الجزيرة العربية إلى تونس.
وتؤيد الطرح التالي:
تفيد عدة كـتابات أنه من خلف سيدنا عبد الرحمن، أهل مكة، خرجوا منها راجلين إلى السودان. ولا شك أن حفيدا له من ابنه السيد محمد أخد اسم طفيل الزغاوي بعد نزولهم بقبيلة "الزغاوة" الموجودة بدارفور. وهي قبيلة ذات قوة ومنعة ولا تزال على ذالك إلى الآن. وبعد مرورهم برقة اسم ليبيا القديم توجهوا إلي تونس. ويبدو أن لقبا سريا هو صفوان -القريب من اسم عمران- حمله الحفيد سيدي عبدالله ولو أن هذه الكـنية ليست مشهورة إلا عند الخلف بإفريقيا والمغرب العربي. وروي أن السيد عبدالله أبن سيدنا عبدالرحمن حكم تونس لما كان اسمها المغرب الأدنى ومعلوم أن القائد عقبة بن نافع أسس بها مدينة القيروان.
أما عن النقطة 2 ههي الرواية إثلاتها:
غادر أبو العالية سيدي معمر تونس ومعه اثنا عشرة رجلا منهم السادة زياد، عكرمة ورزين. هؤلاء الثلاثة هم عبيده. وكان سبب هجرته إلى المغرب الأوسط -اسم الجزائر قديما- بنواحي تلمسان هو أنه لما شرع أبو العباس الفحصي في تأسيس الدولة الفحصية في تونس من سنة 627هـ\1229م تضايق من نفوذ البكريين، الشيء الذي جعلهم مضطرين للرحيل. ولو أن زمن هذه الهجرة لا يتناسب مع تاريخ إنشاء الدولة الحفصية ولكن تناسب معها ووقت حادثة الصيد التي دهب ضحيتها ابن السلطان لكحل بسبب أحد أبناء سيدي معمر بالعالية.
عن النقطة 3 هذه الاضافة:
عاد سيدي سليمان بن بوسماحة إلى فاس للتدريس في القرويين 7 سنوات، ثم إلى مراكش. نزل عند قدومه من مراكش في بداية القرن العاشر الهجري بقصر الوداغير بواحة فجيج بالمغرب. تولى إمامة المسجد العتيق والتعليم به. انتقل بعد ذلك إلى واحة بني ونيف. كان فها إماما لمسجدها وأنشأ بها زاوية صغيرة تعد النواة الأولى لزوايا آل سيدي الشيخ.

شكرا لك سي محمد وماضر البكريين شيئا مادمت انت فيهم و ابناء العمومة ذوو الايادي العليا و لله درك و در الجميع وما نحتاجه هو اعادة النظر في التاريخ الذي اعتمد فيه كتابه على الرواية الشفهية ليس الا و ياليتها كانت اخطاء بريئة فقط بل لحاجة في نفس يعقوب قضاها

سيدي الشيخ كتب:بادء ذي بدء يجب ان نضع النقاط على حروف بعض المفاهيم و المصطلحات و الحقائق خصوصا ذات الاستعمال الشائع في قاموس البكريين عموما و بالاخص اولاد سيدي الشيخ باعتبارهم اخر حلقة بكرية واصلت حمل المشعل البكري علما و جهادا و استشهادا في زمن كان الناس همهم الاول و الاخير ماشيتهم و ما ادراك ما الماشية اما هذه العائلة فتشرفت بتاج ذروة سنام الايمان و اسمحولي ان اصحح بعض المفاهيم و لمن له راي اخر فليشرفني به و رحم الله امرءا هدى الي عيوبي و ما اكثرها
اولا هجرة البكريين من الحجاز الى المغرب العربي ماكانت ابدا هربا من بطش السفاح او العباسيين بل هجرة على داب السلف الصالح و جهادا و نشرا للاسلام و ماكان لاحد من الصحابة او التابعين ان يؤذي بكريا و قد نهى الرسول عليه الصلاة و السلام عن اذية صاحبه في الغار الصديق فاستن بها عموم المسلمين و خصوصهم و انتهوا عن كل بكري و انما كانت فكرة استشراقية ليس الاو هي كلمة حق اريد بها باطل
ثانيا هجرة سيدي امعمر ابو العالية من تونس الى الجزائر و قيادته لسادات القوم و اشرافهم و هم الشيخ ماضي و الشيخ سعيد الزياني و كل القبائل الهلالية لم تكن ابدا بسبب الخلاف من اجل بطيخة بل دعوة من مسلمي الجزائر و خصوصا السنيين و علماؤهم و ترجيهم لاعلم عالم مالكي انذاك سيدي امعمر ابو العالية لمحاربة الفكر الخارجي في المذهب الرستمي الذي كاد ان يعصف بالامة و قد اختار تنس بالقرب من غليزان ليكون في اقرب نقطة من مركز المذهب الخارجي و قد ناظر علماءه حتى اذعن له البربر قبل العرب و بعد ذلك اثر ان يهجر الى الجنوب الغربي اين كان يتمركز بربر زناتة و بني عامر و بني يعقوب و سار على دابه احفاده و بنوه
ثالثا سيدي سليمان ابو سماحة المعروف عند الامة الاسلامية و النصرانية انذاك بابي الربيع ابو داوود و عضو المجمع العلمي و الادبي انذاك بحاضرة الاندلس و الذي درس اغلب علماء الغرب و شهدو له بالفضل و كان دكتورا برتبة محاضر و مجاز تتقاتل عليه الملوك و رغم ذلك فضل التدريس بجامعة القيروان و للاسف لم يرحمه الدهماء و الغوغاء و العامة فاصبح في الرواية الشعبية مجرد راع يرعى الاغنام و الابل للرعاع و الاوباش الناس طوال حياته و هو من درس عنده سيد الحاج بن عامر و سيدي بودخيل و غيرهم
رابعا يتبع انشاء الله

شكرا جزيلا لك ، سيدي ، على الإفادة وعلى تلك المعلومات التصحيحية النادرة ، وبالتوفيق لكم إن شاء الله

طرح ابن العم سيدي الشيخ كان في مكانه،،أفضل أن يتم أعادة دراسة الرحلة البوبكرية من الجزيرة العربية ألى السودان ألى ليبيا إلى تونس ألى الجزائر.

وما الاسم الحقيقي ل.. صفوان ،،زغوان،، حسب ذكر المصادر وأختلافها

وكذالك حسب تنويه ابن العم محمد بخصوص السيد محمد أخد اسم طفيل الزغاوي بعد نزولهم بقبيلة "الزغاوة" الموجودة بدارفور،،وما مصدر هذا التحليل .

وأنوه لسي محمد بلمعمر هنا لتعم الفائدة ( وبعد مرورهم برقة اسم ليبيا القديم توجهوا إلي تونس )

برقة هي أحد ولايات ليبيا وليس اسم لليبيا قديما ،،أي أقليم برقة و أقليم طرابلس و أقليم فزان

،،مشكورين على المجهود،،.

وما هو اسم ليبيا الأصلي من فضلك سيدي أبوعمامة؟ علما أنه امتد نفوذ الفينيقيين إلى حدود برقة (قورينائية). وأسسوا بعض المدن المهمة كطرابلس ولبدة، وصبراتة.

أطلق قدماء المصريين وفراعنه مصر على القبائل التي تقطن غرب مصر بالليبيين . لأن أكبرها كانت القبيلة التي تعيش في المنطقة المتاخمة لمصر هي قبيلة الليبو libu .
وقد ورد ذكر هذه أسم هذه القبيلة لأول مرة في النصوص المصرية التي تنسب إلى الملك مرنبتاح merneptah من الأسرة التاسعة عشرة (القرن الثالث عشر ق . م ).
ومن الأسم الذى أطلقه قدماء المصريين على هذه القبيلة أطلق على هذه المنطقة أسم ليبيا وعلى سكانها أسم ليبيين .

هذا عن المنطقة المتاخمة لمصر ومذا بخصوص النواحي الباقية من الأراضي الشاسعة لليبيا كجهة طرابلس مثلا؟ لتعمق في البحث اطلع على الدراسة المنشورة على الموسوعة التالي رابطها :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%82%D8%A9

بسم الله والصلاة على سيِّدنا محمد وعلى آله
السلام عليكم وشكراً لهذا النقاش المفيد أولا أوافق على الكثير مما ورد أعلاه من الجميع وهكذا نستفيد اولاً أنا أيضاً أقول ببطلان بعض النقط والروايات منها مثلاً قولهم
"..ما قام به محمد محمد السفاح أبو العباس وأخوه جعفر المنصور. قيل أنهما أخرجاهم بالقهر والغلبة. وكان ذلك سبب فرار هؤلاء الستة، وهم أهل مكة، من الجزيرة العربية إلى تونس.. " انتهى
أولاً هو أحمد أبا العباس [أبو العباس حسب إعراب الكلمة] الملقب بالسفاح لكن تاريخياً لم نسمع بعمله هذا الذي قالوا انه طردهم أو بطش بهم.. وأنظروا كتاب تاريخ السيّر أو كتاب تاريخ الخلفاء للإمام السيوطي أو غيره .. لأن أول فتنة بعدما حدث بين الأمويين ومن والاهم والدولة الجديدة للعباسيين ومن والاهم بعد نهاية الإستيلاء على ربوع الالشام والعراق والجزيرة العربية فمصر إلى ان ضموا أفريقية-تونس وشرق الجزائر الحالية- ووصلوا المغرب الوسط إستقرت الأمور ولم يبطشوا بأهل المدينة والحجاز لكن الفتنة حدثت عام 148هـ في نفس السنة التي توفي السيِّد الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر رحمهما الله ورضي عنهما لأن الإمام جعفر الصادق رحمه الله، وهو من شيوخ الإمام مالك رحمه الله كان صمام أمان بين العلويين وآل-البيت وبين العباسيين ومع وفاته تفككت الأمور وتدهورت فكانت فتنة وحرب ذهب ضحيتها العديد من الرجال سنة 148هـ ثم تلتها فتنة موقعة فخ عام 169هت وهي التي هرب على إثرها السيِّد إدريس بن عبدالله الحسني رحمهما الله ورضي عنهما مغرباً عبر مصر فدخل المغرب ونزل جهة تازة..
وخلال كل هذه المدة لم تكون هجرة قوية ومعلومة لآل-الصدِّيق رضي الله عنه والله أعلم..
ورحم الله جميع موتى المسلمين ورضي عن السلف الصالح أجمعين