المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 22 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 22 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
مروءة العرب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مروءة العرب
المروءة كامة شامله لكثير من الصفات والمعاني والتي ينبغي لكل واحد منا ان يتحلى بها او على الاقل ببعضها فهذه الكلمه تحوي معاني عظيمه ولقد امتاز العرب وخاصة فيما مضى عن غيرهم من الامم بهذه الصفه النبيله فكانو يمتازون عن غيرهم باالكرم والصدق واغاثة الملهوف والوفا واحترام العهود والمواثيق وهذه كلها من صفات المروءه ولعلي هنا اسرد لكم هذه الواقعة الموءثرة لاحد الاعراب وذلك قبل الاسلام والتي تدل على معنى المروءة عند العرب واعتزازهم بها .
فقد خرج احد الاعراب يوما وهو من بني اسد وكان لصا قاطع طريق يريد ان يسرق قافله وكان ممتطيا صهوة جواده يحمل معه متاعه وبعد مضي يومان من خروجه استيقظ من نومه فلم يجد جواده وكان كل ما يملكه من متاع قد رحل مع الجواد فما كان منه الا ان اخذ يجوب الصحراء وهو يتتبع اثر جواده ولكن لم يعد باستطاعته ان يدركه . عندها علم انه هالك لامحالة فلا زاد ولا ماء فما كان منه الا ان اْخذ يهيئ نفسه للاْسواء فذهب الى ضل شجرة واستلقى تحت ظلالها ثم غط في نوم عميق حتى افاق على نداء شخص بجانبه يكلمه ويقول له انهض يا رجل فنهض الاعرابي وهو منهك القوى فقام ذلك الفارس باطعامه وسقياه وجلس معه حتى عادت اليه روحه ولما اخذ قسطا من الراحه ساله الفارس عن قصته وما الذي حصل له فاخبره انه كان خارجا في رحلة للصيد وان فرسه قد فر عليه فقال له الفارس فاين تريد ان تذهب وساوصلك فقال له اريد العودة الى دياري فقال له الفارس على الرحب والسعه ولما راى ما قد حل به قال له اذا فلتركب انت وانا ساقود بك الفرس فركب الاعرابي وعلى حين غفلة اخذ الاعرابي اللجام من صاحب الجواد وركل الجواد حتى ابرز قليلا من صاحب الفرس
الذي انقذ حياته ثم التفت اليه وقال له ياعرابي والله ما انا الا لص قاطع طريق ولقد خدعتك فقال له الاعرابي استحلفك بالله ان تنتظر لتسمع ما اقول فقال له اللص هات ما عندك فقال له الاعرابي استحلفك بالله اذا اتيت احيا العرب ان لا تخبر احدا بما فعلته فتعجب ذلك اللص مما قاله ذلك الاعرابي وقال له لماذا؟ فقال له الاعرابي لانك لو اخبرت العرب بما صنعته لضاعت المروءة بين العرب فقال له ذلك اللص اتخاف على ضياع المروءة بين العرب ولا تخاف على نفسك فوالله لايبتدي ضياعها من عندي فما كان منه الا ان عاد ونزل من على صهوة جواد الاعرابي وقال له خذ جوادك وارح حيث شئت ولكنها المروءة فقد ابى ذلك الاعرابي ان يرحل ويترك ذلك اللص لحر الصحراء القاتل واخذه وانطلقا معا حتى اوصله الى دياره .
نعم ايه الاخوة انها المروءة التي ضاعت لدى كثير منا وخاصة اليوم فما احوجنا اليها لكي تصفو نفوسنا وتعلو قيمنا
وفق الله الجميع ولكم خالص التحيه
منقول من منتدى حريب
فقد خرج احد الاعراب يوما وهو من بني اسد وكان لصا قاطع طريق يريد ان يسرق قافله وكان ممتطيا صهوة جواده يحمل معه متاعه وبعد مضي يومان من خروجه استيقظ من نومه فلم يجد جواده وكان كل ما يملكه من متاع قد رحل مع الجواد فما كان منه الا ان اخذ يجوب الصحراء وهو يتتبع اثر جواده ولكن لم يعد باستطاعته ان يدركه . عندها علم انه هالك لامحالة فلا زاد ولا ماء فما كان منه الا ان اْخذ يهيئ نفسه للاْسواء فذهب الى ضل شجرة واستلقى تحت ظلالها ثم غط في نوم عميق حتى افاق على نداء شخص بجانبه يكلمه ويقول له انهض يا رجل فنهض الاعرابي وهو منهك القوى فقام ذلك الفارس باطعامه وسقياه وجلس معه حتى عادت اليه روحه ولما اخذ قسطا من الراحه ساله الفارس عن قصته وما الذي حصل له فاخبره انه كان خارجا في رحلة للصيد وان فرسه قد فر عليه فقال له الفارس فاين تريد ان تذهب وساوصلك فقال له اريد العودة الى دياري فقال له الفارس على الرحب والسعه ولما راى ما قد حل به قال له اذا فلتركب انت وانا ساقود بك الفرس فركب الاعرابي وعلى حين غفلة اخذ الاعرابي اللجام من صاحب الجواد وركل الجواد حتى ابرز قليلا من صاحب الفرس
الذي انقذ حياته ثم التفت اليه وقال له ياعرابي والله ما انا الا لص قاطع طريق ولقد خدعتك فقال له الاعرابي استحلفك بالله ان تنتظر لتسمع ما اقول فقال له اللص هات ما عندك فقال له الاعرابي استحلفك بالله اذا اتيت احيا العرب ان لا تخبر احدا بما فعلته فتعجب ذلك اللص مما قاله ذلك الاعرابي وقال له لماذا؟ فقال له الاعرابي لانك لو اخبرت العرب بما صنعته لضاعت المروءة بين العرب فقال له ذلك اللص اتخاف على ضياع المروءة بين العرب ولا تخاف على نفسك فوالله لايبتدي ضياعها من عندي فما كان منه الا ان عاد ونزل من على صهوة جواد الاعرابي وقال له خذ جوادك وارح حيث شئت ولكنها المروءة فقد ابى ذلك الاعرابي ان يرحل ويترك ذلك اللص لحر الصحراء القاتل واخذه وانطلقا معا حتى اوصله الى دياره .
نعم ايه الاخوة انها المروءة التي ضاعت لدى كثير منا وخاصة اليوم فما احوجنا اليها لكي تصفو نفوسنا وتعلو قيمنا
وفق الله الجميع ولكم خالص التحيه
منقول من منتدى حريب
MZIDOURI- عضو مميز
- عدد الرسائل : 620
الموقع : smaalwaha.forumr.ne
نقاط : 6274
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
رد: مروءة العرب
يا سلام شكرا اخي زيدوري على هذا الموضوع القيم
فيه حكم وقيم ...
فيه حكم وقيم ...
عبد الله بحوصي- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1122
العمر : 44
نقاط : 7202
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
رد: مروءة العرب
قصة توضح التنافس بين قادة القبائل العربية في المروءة والتسامح
وهي قصة نقلتها من كتاب "من شيم العرب" للأستاذ فهد المارك ، الجزء الرابع ، الصفحة 35 ، الطبعة الثانية.
وهذه القصة توضح التنافس بين قادة القبائل العربية في المروءة والتسامح والفضل ، وقد حدثت بين عامي 1325-1330 هـ ، عندما غزا جماعة من قبيلة شمر بقيادة غريب بن معيقل قبيلة بني صخر. وكان مع الغزاة فتى حديث السن من عنزة ، وكان هذا الفتى وحيد والدته التي نزح بعلها من قبيلته إلى قبيلة شمر حتى توفاه الله. وعندما أراد فرسان شمر المسير قالت أم الفتى لغريب: إن ابني هذا حديث السن ، ولم يسبق له الغزو ، وهذه أول تجربة ، وحاولت أن أثنيه عن عزمه فأصر على مشاركتكم ، وكما تعلمون هو ولدي الوحيد. ثم توجهت إلى غريب ، وقالت له : إن ابني في ذمتك ، ثم أجهشت بالبكاء.
وجد غريب نفسه ملزماً بتعهده للصبي من عدة وجوه ، فالفتي هو العنزي الوحيد بين غزاة شمر ، إضافة إلى ما ألزمته أم الفتى.
سار الغزاة متجهين إلى بني صخر، وبدأوا بسبر المغزوين ، وعاد السابرون مسرورين لأنهم كشفوا مواقع إبل بني صخر ، ولم يلاحظوا عدداً كافياً من فرسانهم. ولكن الفارس غريب ، وهو البطل المجرب ، لم يكن مطمئناً ، فرسم خطة محكمة بأن قسم رفاقه إلى مجموعتين ، تذهب الأولى لكسب الإبل ، والثانية تبقى في مكان متوار عن الأعين ، حتى يتمكنوا من مهاجمة فرسان بني صخر من الأمام والخلف.
وعيّن غريب موعدين لقومه يلتقون بعد المعركة ، الموعد الأول يسمى (وعد الكذاب) والثاني (وعد الركاب). والوعد الأول هو لمراجعة وضعهم فإن تكاملوا استغنوا عن الموعد الثاني ، وموعد الركاب هو الموعد النهائي الذي لم يحضر فيه يكون قتيلاً أو أسيراً أو جريحاً متروكاً في أرض المعركة.
كانت هذه هي الخطة ، وصب فرسان شمر غارتهم على بني صخر. وربح الغزاة الجولة الأولى ، ولكن سرعان ما تبدل فرحهم إلى بؤس عندما أحاط بهم فرسان بني صخر. المهم أن المعركة انتهت ولم يحقق فرسان شمر ما أرادوا، وانسحبوا من أرض المعركة.
وصل فرسان شمر في الموعد المعين ، وتفقدوا بعضهم فوجدوا أنهم فقدوا الصبي العنزي سالف الذكر. انزعج غريب لفقد الفتى ، ولم يجد بداً من المغامرة لإنقاذ الفتى فيما إذا كان أسيراً ، مهما كلفته هذه المغامرة من ثمن.
طلب غريب من قومه أن يختاروا لهم رئيساً غيره ، وأن يعودوا لديارهم ، مؤكداً لهم عزمه على أن يعود من أجل الفتى.
كان غريب يعلم أن بني صخر لو ظفروا به لن تأخذهم به رأفة ، فحاول التسلل إلى أحد بيوتهم ويشرب من قهوتهم قبل أن يقبضوا عليه لعلمه أن ذلك سيكون حصانة له ، على حسب عادات العرب.
ذهب غريب حتى إذا قرب من بيوت بني صخر أوثق عقال ذلوله ، وتسلل تحت جنح الظلام ، فسمع اسمه على ألسنة بعض الرجال: سوف لايتركه غريب ، وسمع أخر يقول : خذوا حذركم منه فإنه قد يأتي الليلة أو ليلة الغد. المهم أن غريباً تربص قليلاً ثم تسلل إلى بيت أحد رؤساء القبيلة وهو الشيخ حديثة الخريشا ، وظل يحتسي من القهوة التي عند مدخل البيت. صاح صاحب البيت: من هذا؟ أجاب البطل: ضيف.
الخريشا: أأنت غريب بن معيقل؟ قال غريب: نعم.
الخريشا: أجئت تسأل عن رفيقك الصبي؟
غريب: نعم ، أين هو؟
الخربشا: كان هنا ، ولكنه حدثنا عن نفسه ، ورحمناه لأنه وحيد والدته ، ولم يكن عندنا شك أنك ستأتي لتطلبه ، وكنا ننتظر مجيئك. ولاتظن أننا حريصون على مجيئك لننتقم منك من أجل ما قمت به نحونا ، وإنما كان حرصنا من أجل أن نكرمك على وفائك مع رفيقك. ويجب أن تعلم أنك حتى لو لم تشرب من قهوتي فإنك لن تر مني إلا واجبات الضيافة والكرم.
غريب: هذا شي لا أستغربه منكم ، ولكن أعظم إكرام لي أن تسلموني الفتى.
الخريشا: إن الفتى وجد عقيلات قاصدين الشام فذهب معهم ، وحاولنا أن نرده عن عزيمته مقدرين أنك ستأتي على أثره ، ولكن أصر طمعاً بالأجرة.
غريب: هل تسمح لي أن أذهب متبعاً أثره لعلي ألحق به قبل أن يصل للشام.
الخريشا: معاذ الله ، كيف تذهب قبل أن نقدم لك واجبات الضيافة؟
غريب: لا أشك في كرمكم ، ولكن أرجو أن تسمحوا لي بالذهاب.
وبعد أخذ ورد بين البطلين الكريمين وافق حديثة الخريشا على الاكتفاء بغداء مبكر للضيف.
وفعلاً بعد الغداء الذي أقيم على شرف الفارس غريب ، وحضره وجوه قبيلة بني صخر ، ذهب غريب للشام بحثاً عن رفيقه العنزي ، ثم تبعه إلى العراق، ووجده هناك ، وأعاده سالماً غانماً إلى أمه.
هذه قصة أخرى منقولة من قصص مروءة العرب في خاطر سيدي بحوصي عبد الله
وهي قصة نقلتها من كتاب "من شيم العرب" للأستاذ فهد المارك ، الجزء الرابع ، الصفحة 35 ، الطبعة الثانية.
وهذه القصة توضح التنافس بين قادة القبائل العربية في المروءة والتسامح والفضل ، وقد حدثت بين عامي 1325-1330 هـ ، عندما غزا جماعة من قبيلة شمر بقيادة غريب بن معيقل قبيلة بني صخر. وكان مع الغزاة فتى حديث السن من عنزة ، وكان هذا الفتى وحيد والدته التي نزح بعلها من قبيلته إلى قبيلة شمر حتى توفاه الله. وعندما أراد فرسان شمر المسير قالت أم الفتى لغريب: إن ابني هذا حديث السن ، ولم يسبق له الغزو ، وهذه أول تجربة ، وحاولت أن أثنيه عن عزمه فأصر على مشاركتكم ، وكما تعلمون هو ولدي الوحيد. ثم توجهت إلى غريب ، وقالت له : إن ابني في ذمتك ، ثم أجهشت بالبكاء.
وجد غريب نفسه ملزماً بتعهده للصبي من عدة وجوه ، فالفتي هو العنزي الوحيد بين غزاة شمر ، إضافة إلى ما ألزمته أم الفتى.
سار الغزاة متجهين إلى بني صخر، وبدأوا بسبر المغزوين ، وعاد السابرون مسرورين لأنهم كشفوا مواقع إبل بني صخر ، ولم يلاحظوا عدداً كافياً من فرسانهم. ولكن الفارس غريب ، وهو البطل المجرب ، لم يكن مطمئناً ، فرسم خطة محكمة بأن قسم رفاقه إلى مجموعتين ، تذهب الأولى لكسب الإبل ، والثانية تبقى في مكان متوار عن الأعين ، حتى يتمكنوا من مهاجمة فرسان بني صخر من الأمام والخلف.
وعيّن غريب موعدين لقومه يلتقون بعد المعركة ، الموعد الأول يسمى (وعد الكذاب) والثاني (وعد الركاب). والوعد الأول هو لمراجعة وضعهم فإن تكاملوا استغنوا عن الموعد الثاني ، وموعد الركاب هو الموعد النهائي الذي لم يحضر فيه يكون قتيلاً أو أسيراً أو جريحاً متروكاً في أرض المعركة.
كانت هذه هي الخطة ، وصب فرسان شمر غارتهم على بني صخر. وربح الغزاة الجولة الأولى ، ولكن سرعان ما تبدل فرحهم إلى بؤس عندما أحاط بهم فرسان بني صخر. المهم أن المعركة انتهت ولم يحقق فرسان شمر ما أرادوا، وانسحبوا من أرض المعركة.
وصل فرسان شمر في الموعد المعين ، وتفقدوا بعضهم فوجدوا أنهم فقدوا الصبي العنزي سالف الذكر. انزعج غريب لفقد الفتى ، ولم يجد بداً من المغامرة لإنقاذ الفتى فيما إذا كان أسيراً ، مهما كلفته هذه المغامرة من ثمن.
طلب غريب من قومه أن يختاروا لهم رئيساً غيره ، وأن يعودوا لديارهم ، مؤكداً لهم عزمه على أن يعود من أجل الفتى.
كان غريب يعلم أن بني صخر لو ظفروا به لن تأخذهم به رأفة ، فحاول التسلل إلى أحد بيوتهم ويشرب من قهوتهم قبل أن يقبضوا عليه لعلمه أن ذلك سيكون حصانة له ، على حسب عادات العرب.
ذهب غريب حتى إذا قرب من بيوت بني صخر أوثق عقال ذلوله ، وتسلل تحت جنح الظلام ، فسمع اسمه على ألسنة بعض الرجال: سوف لايتركه غريب ، وسمع أخر يقول : خذوا حذركم منه فإنه قد يأتي الليلة أو ليلة الغد. المهم أن غريباً تربص قليلاً ثم تسلل إلى بيت أحد رؤساء القبيلة وهو الشيخ حديثة الخريشا ، وظل يحتسي من القهوة التي عند مدخل البيت. صاح صاحب البيت: من هذا؟ أجاب البطل: ضيف.
الخريشا: أأنت غريب بن معيقل؟ قال غريب: نعم.
الخريشا: أجئت تسأل عن رفيقك الصبي؟
غريب: نعم ، أين هو؟
الخربشا: كان هنا ، ولكنه حدثنا عن نفسه ، ورحمناه لأنه وحيد والدته ، ولم يكن عندنا شك أنك ستأتي لتطلبه ، وكنا ننتظر مجيئك. ولاتظن أننا حريصون على مجيئك لننتقم منك من أجل ما قمت به نحونا ، وإنما كان حرصنا من أجل أن نكرمك على وفائك مع رفيقك. ويجب أن تعلم أنك حتى لو لم تشرب من قهوتي فإنك لن تر مني إلا واجبات الضيافة والكرم.
غريب: هذا شي لا أستغربه منكم ، ولكن أعظم إكرام لي أن تسلموني الفتى.
الخريشا: إن الفتى وجد عقيلات قاصدين الشام فذهب معهم ، وحاولنا أن نرده عن عزيمته مقدرين أنك ستأتي على أثره ، ولكن أصر طمعاً بالأجرة.
غريب: هل تسمح لي أن أذهب متبعاً أثره لعلي ألحق به قبل أن يصل للشام.
الخريشا: معاذ الله ، كيف تذهب قبل أن نقدم لك واجبات الضيافة؟
غريب: لا أشك في كرمكم ، ولكن أرجو أن تسمحوا لي بالذهاب.
وبعد أخذ ورد بين البطلين الكريمين وافق حديثة الخريشا على الاكتفاء بغداء مبكر للضيف.
وفعلاً بعد الغداء الذي أقيم على شرف الفارس غريب ، وحضره وجوه قبيلة بني صخر ، ذهب غريب للشام بحثاً عن رفيقه العنزي ، ثم تبعه إلى العراق، ووجده هناك ، وأعاده سالماً غانماً إلى أمه.
هذه قصة أخرى منقولة من قصص مروءة العرب في خاطر سيدي بحوصي عبد الله
MZIDOURI- عضو مميز
- عدد الرسائل : 620
الموقع : smaalwaha.forumr.ne
نقاط : 6274
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
رد: مروءة العرب
تحياتي الخالصة لك سيدي زيدوري.
وانا في نظري ارى ان ما افقد العرب شيمهم ومروءتهم وعزتهم
هو الماديات .
و المثال يقول -الطمع يخسر الطبع-
وانا في نظري ارى ان ما افقد العرب شيمهم ومروءتهم وعزتهم
هو الماديات .
و المثال يقول -الطمع يخسر الطبع-
عبد الله بحوصي- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1122
العمر : 44
نقاط : 7202
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
رد: مروءة العرب
شوهد 37 مرة في ظرف قياسي 48 سا وتم التعليق عليه مرة واحدة إذا فالموضوع
يستحق الحذف.
يستحق الحذف.
MZIDOURI- عضو مميز
- عدد الرسائل : 620
الموقع : smaalwaha.forumr.ne
نقاط : 6274
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
رد: مروءة العرب
تحية لك سيدي زيدوري على المجهود الرائع لإثراء المنتدى الرائع
في نظري ليست كل المواضيع التي لا تلقى ردا تستحق الحذف.
لان المنتدى لايتصفحه الاعضاء فقط.وهم المخول لهم على الرد
وانما المنتدى له زوار ايضا .ولكن ليس لهم حق الرد.
وربما موضوعك يقرأه عدد هائل من زوار المنتدى ويستفيذون منه
ولك الاجر.
لهذا لانحرم زوارنا الكرام اجر الاستفاذة
ولا نحرم عضونا المحبوب زيدوري اجر الافادة.
تقبل تحياتي
وشكرا.
في نظري ليست كل المواضيع التي لا تلقى ردا تستحق الحذف.
لان المنتدى لايتصفحه الاعضاء فقط.وهم المخول لهم على الرد
وانما المنتدى له زوار ايضا .ولكن ليس لهم حق الرد.
وربما موضوعك يقرأه عدد هائل من زوار المنتدى ويستفيذون منه
ولك الاجر.
لهذا لانحرم زوارنا الكرام اجر الاستفاذة
ولا نحرم عضونا المحبوب زيدوري اجر الافادة.
تقبل تحياتي
وشكرا.
عبد الله بحوصي- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1122
العمر : 44
نقاط : 7202
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
رد: مروءة العرب
تحية تقدير واحترام سيدي عبد الله وملاحظاتك في الصميم إلا أني تسرعت في الحكم
ولكل جواد كبوة والشكر متبادل ودمت وفيا للمنتدى ورواده.
ولكل جواد كبوة والشكر متبادل ودمت وفيا للمنتدى ورواده.
MZIDOURI- عضو مميز
- عدد الرسائل : 620
الموقع : smaalwaha.forumr.ne
نقاط : 6274
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
رد: مروءة العرب
اتحفنا يا سيدي زيدوري فنحن ننتظر المزيد
عبد الله بحوصي- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1122
العمر : 44
نقاط : 7202
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
مواضيع مماثلة
» زعماء العرب تفرقوا... وشعوب العرب اجتمعوا تحت راية " الجزيرة "
» هكذا نحن العرب
» حقد الصهاينة على العرب
» من طرائف أعراب العرب
» اسماء البحر عند العرب
» هكذا نحن العرب
» حقد الصهاينة على العرب
» من طرائف أعراب العرب
» اسماء البحر عند العرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري