المصريون أشقاؤنا ...

يبدو أن الأزمة الكروية بين أبناء العم الأعداء ( أبناء العم من أحفاد موسى عليه السلام ) قد تفجر أزمة سياسية بين البلدين وهو ماتجسد فعليا في حملات تبييض العلاقة مابين الشعبين وتهدئة مضاعفات الحمى التي أصابت الجمهور الكروي في البلدين خاصة ما تم تداوله في الأوساط المصرية وما أظهروه من عداء فاق بكثير ادعاءاتهم بحبهم الشديد للغزاويين وكرههم القامد لليهود إخوانهم.
أمر عجيب من بنت الدنيا قزم إلى حد كبير حجم البلد شعبا وحكومة وعراها من مواقفها خاصة تجاه العرب ليطرح كل التساؤلات عن خفايا تعاظم اليهود في المنطقة ومن يقف وراءها.....

أنا لا أحبذ فكرة أن المصريين أشقاؤنا فهل من آراء أخرى إن لم يتدخل المقص

إطمئن فلن يتدخل المقص بحول الله وقوته

فعلا اشتغرب من تصريحات ابناء عمومتنا والهستيريا التي أصابتهم...

لعل شعورهم بالنقص المجسد سياسيا وإقليمياووو.. والجزائر التي عادت لتخطف الأضواء من مصر حتى في كرة والقدم وهي آخر ما تبقى من أرجل فرعون جعل منهم في غيرة هابيل وقابيل دون أن يدركوا للأسف مرارة ووساخة مافعلوا في السبعينات من القرن الماضي معنا وما فعلوا مع غزة حتى الآن...

والله مافي وجوههم لحيا

بدون تعليق؟؟؟؟؟؟؟

ميمونة تعرف ربي وربي يعرف ميمونة

بارك الله فيك سي الهواري

أستغرب في مثقفينا الذين أنتجهم النظام يا سي أبو أسامة... هل مازلت تؤمن بالمؤامرة... انصحك بأن تنتهج فكرا إنسانيا محضا ولا تحبس أفكارك بعفيون ما يقال لهم إسلاميين وما أراهم إسلامويين... وللحديث بقايا

أطرح نفس التساءل ياسيدي حكوم هل مازلت تؤمن بالرجعية والمؤامرة وال.....واحد

والـهف والتملق وتخذير العقول؟؟؟؟

قبل قليل كان لي نقاش مع حكيم... فقلت له من باب النرفزة أن إنفلونزا الخنازير هو فيروس المخابر الأمريكية ... المتآمرة على العرب و و و.... فاجابني بكل علم ومنطق عن الداء ولماذاانتشر وكيف طور من مفعوله ولماذا أثار ضجة كبيرة وصولا إلى التخوفات من أن يصير وباء طبعا في آخر حلقة من التطور إتمادا على صفات إنفلونزا الانسان.....

يا ناس أقرو أقرو أقروووووووووو أول ما أنزل الله " إقرأ " هوما فاتونا بالقراية ماهوش بالهبال والتسكار والتحصال فيهم و و و والمؤامرة... عجيب غريب مبهت أمر هذه الأمة

وحت أعود إلى الموضوع المصريون لن يكونوا أشقاءنا...بل نحن أشقاؤهم: أي نحن سبب شقائهم بعد 14 نوفمبر

هي اشكالية المعرفة وأثر وجودها بمجتمعنا، ثم أصل إلى تحديد هدفنا في الحياه طبعا بغض النظر عن الهدف العقائدي ووهو الهدف الأصل...
أعتقد جازما أن مقدار انزلاقنا عن مفهوم المعرفة هو ماولد انزلاقات وشروخات عميقة مست بنية مجتمعاتنا خاصة فيما تلا الفترة التنويرية لدى الغرب والحقب الاستعمارية التي عاشتها الشعوب العربية عامة وصولا إلى ذيول او مخلفات الأنظمة الغربية إلى وقتنا الحاضر.
أرى أن هدفنا المجتمعي في الحياة هو هدف بيولوجي قريب جدا من ذلك الذي نجده عند الحيوان أو النبات، وهو وإن لا يصح أن نسمه بالهدف فهو نتاج أزمات سوسيولوجية ترتبت عن عجز فكري عربي مع تنامي ما تسمى الحركات الاسلامية واهتمامها بالعقيدة دون لبها... فصار المطلب خلق عناصر مطبقة للشريعة نقلا لا وجودا بمعنى استنساخ عقول وأفكار دون تركيبها بمنطق وبحث وعلم.. حينها ظهر جيل جديد من العلماء الجهلاء الذين عاثوا بمعتقداتهم وفتاويهم في الأرض فسادا...
وبالموازاة تعمدت الأنظمة العربية وهي سليل الأنظمة الاستعمارية على تجريد المنظومة التعليمية من أسسها مهابة ظهور جيل متعلم فاعل في كل الحقول خاصة الفكرية والسياسية ، وحفاظا على أسباب وجودها وديمومتها...

للحديث بقية إن أردتم.. المهم أرجوا أن أقرأ التعليقين

حقيقة لا ينقصنا اي شي الا الضوء الاخضر للانطلاق نحو التقدم العلمي و الاستقلال

لكن كيف يحدث ذلك ما دام هناك من يهيمن على عقول شعوبنا والتحكم في مصيرها

بقوة نفوذه وسلطته وسياسته

حقيقة لا ينقصنا اي شي الا الضوء الاخضر للانطلاق نحو التقدم العلمي و الاستقلال

لكن كيف يحدث ذلك ما دام هناك من يهيمن على عقول شعوبنا والتحكم في مصيرها

بقوة نفوذه وسلطته وسياسته

قوة نفوذه وسلطته وسياسته