أيها الرّقاة، هل من جواب؟؟؟؟؟؟؟

[/right]

بسم الله
لك سيدي
sida/hmed
ما تكتبه و مداخلاتك مقنعة و بما أنك مختص في الشريغة عموما وجب إشافك على الأركان المهتمة بالميدان الديني كي لا يسمح لم ليست له دراية أن يستعمل المنتدى فضاءا لنشر افكاره و للسيد المدير واسع النظر

كلو صح شكرا

sida/hmed كتب:الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
أولا أشكر الإخوة الأفاضل أبو أسامة ، ومحمد بلمعمر على هذا الموضوع  ، في الحقيقة أن تسألك في الموضوع ليس مركزا لست أدري هل انت تنكر تأثير القرآن على الجن ، أم أنت تنكر إيذاء الجن للإنس عموما ، أو أنت تنكر سلوك الجن في بدن الانس ، أم تنكرهم جميعا ،على كل حال سأحاول أن أجيبك إجابة مختصرة وتفي بالغرض إن شاء الله بحكم تخصصي في الميدان وفي الشريعة عموما قال تعالى  (واسأل به خبيرا).
أولا أقول ( عدم العلم بالشيء ليس علما بالعدم ).
فالمس الشيطاني عموما (سواء الإيذاء البدني أو سلوك الجن في بدن الانس) ثابت عند جميع العقلاء بغض النظر عن دينهم حتى قبل الاسلام وهو مذهب أهل السنة والجماعة ، فإن كنت من أهل السنة والجماعة فلا بد لك أن تعتقد ما يعتقدون .
وأزيدك أن جميع الفرق الإسلامية على اختلافها تعتقد جواز سلوك الجن في بدن الانس أو إيذاء الجن للانس إلا فرقة واحدة وهي المعتزلة أو البعض منها ، أو أذنابهم ، أو المبهورون بإشعاعات أفكارهم ، أو المتأثرون بسموم مقالاتهم والجدير بالذكر أن المعتزلة  فرقة ضالة لمخالفتها لأهل الحق سلفا وخلفا .ولا أظنك من هذه الطائفة فحسن الظن بالمسلم أمر مطلوب .
وأخيرا أقول إن لم تقتنع فاطرح ما أشكل عليك ونناقشه سويا ، بعيدا عن الانتصار للذات والاهواء بل لإحقاق الحق والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل  .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

شكرا لك سيدي sidi hmed على الجواب المقنع والمفيد ، وهناك أدلة كثيرة تتبت إداء الجن للإنس ومنها :
أدلة من القرآن .
قوله تعالى :
وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [ سورة يونس - الآية 12 .
قال تعالي: ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ﴾سورة البقرة -الآية 275.
قال الإمام الحافظ ابن كثير:: أي لا يقومون إلا كما يقوم المصروع حالة صرعه وتخبط الشيطان له.
قال الإمام الطبري:: لا يقومون في الآخرة من قبورهم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ويعني بذلك يتخبطه الشيطان في الدنيا فيصرعه من المس: يعني الجنون .
قال الإمام القرطبي:: في هذه الآية دليل على فساد من أنكر الصرع من جهة الجن وزعم أنه من فعل الطبائع، وأن الشيطان لا يسلك في الإنسان ولا يكون منه مس .
يقول الإمام الآلوسي :: إن الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا قياماً كقيام المصروع فى الدنيا والتخبط: تفعل بمعني فعل وأصله ضرب متوال على أنحاء مختلفة، أما عن قوله تعالي ﴿مِنَ الْمَسِّ﴾ فيقول: أي الجنون، يقال: مس الرجل فهو ممسوس إذا جن، وأصله اللمس باليد، وسمي به لأن الشيطان قد يمس الرجل وأخلاطه مستعدة للفساد فتفسد ويحدث الجنون.
ومن السنة
([حديث الصبي الذي جاءت به أمه إلى النبي عليه الصلاة والسلام وهو يصرع فقال الرسول عليه الصلاة والسلام للجن الذي فيه: اخرج عدو الله فإني رسول الله، فخرج الجني من هذا الصبي فلما رجع عليه الصلاة والسلام من غزوته وكان قد قال لأمه: أخبريني عن شأنه، وجد أمه قد أعدت للنبي عليه الصلاة والسلام شاة وسمنا وأقطا وأخبرته أن ولدها شفي ولم يعد إليه ذلك الجني]