ما أشبه اليوم بالبارحة

كتب المرحوم مفدي زكرياء في سنة 1959م للتنديد بالأمم المتحدة إثر موقفهاالمفضوح من قضية الجزائرفي الدورة الرابعة عشرة المنعقدة في شهـــــــــر نوفمبر وعند قراءتها ومقارنة قراراتها في حق الشعب الفلسطيني تتضح النظرة الثاقبة لشاعر الثورة الجزائرية رحمه الله وهاهي قصيدة أكذوبة العصر بتصرف:
أكذوبة العصر أم سخرية القدر هذي التي أسست في صالح البشر
ومالهم نسبوا للعدل مجتمعــــا أمر الضعاف به في كف مقتـــــدر
سوق يباع ويشترى في معابرها حق الشعوب لنصاب ومحتكــــــر
كم خان فيها قضايا العدل ناصعة قوم يسوقهم الدولار كالبقـــــــــــر
هذا يناصر داعي الزور مجتهدا وذاك يمسك في خوف وفي حــذر
مهازل تضحك الأحجار جاء بها قوم قلوبهم قدت من الحجــــــــــــر
وفي الجزائر شعب ثار مندفعـــا للمجد يسخر بالأحداث والغيــــــــر
لا ترتجي العدل من قوم سماسرة خير البرية منهم غير منتظـــــــــر
مصيرنا بالدم الغالي نقـــــــــرره في محفل الموت لا في عقد مؤتمـر

شكرا لك على الموضوع لكن ماذا نفعل ؟ كنا نقود العالم فاصبحنا نتذيله وهذا كله بسبب اننا تركنا كتاب الله وسنة نبيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وانصرفنا الى شهوات الدنيا التي يزينها لنا الشيطان . اللهم اهدنا الى الصراط المستقيم . وجازاك الله كل خير .

شكرا لمرورك ومشاعرك النبيلة والعدو واحد سواء الشيطان او الاستعمار كلاهما لاينام والهدف من نشر الموضوع أن العالم يدرك أن الأمم المتحدة ماهي الا خشبة مسرح يلعب عليها القوي ليتفرج الضعيف والله المستعان ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )

إلى بنت الحجارة ،،، خاطرة للشيخ قدور بن علية
إضغط على الرابط أدناه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

كل التقدير والاحترام لمدير المنتدى وأنا سعيد بمروره ورضاه عن المساهمات المتواضعة ويشرفني أن أكون عضو في هذا الفضاء من أجل الاستفادة والمساهمة في تحقيق الأهداف المنشودة .

شكرا لكم اخ حكوم على الخاطرة للاخ الشيخ بن علية .كما لا انسى الاخ MZIDOURI

مرحبا بجميع الأعضاء وبمساهماتهم ، في هذا المنتدى المتألق ، الذي أعتبره منتداكم ، ولكم كل الحق في نشر المواضيع والأراء التي تناسب أهدافه.

ما أشبه اليوم بالبارحة

ما أشبه اليوم بالبارحة

رد: ما أشبه اليوم بالبارحة

رد: ما أشبه اليوم بالبارحة

رد: ما أشبه اليوم بالبارحة

رد: ما أشبه اليوم بالبارحة

رد: ما أشبه اليوم بالبارحة

رد: ما أشبه اليوم بالبارحة

رد: ما أشبه اليوم بالبارحة