المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
لاتفرح بحكم القاضي ولا بفتوى الإمام (استفت قلبك)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لاتفرح بحكم القاضي ولا بفتوى الإمام (استفت قلبك)
فى العمق):الشيخ القرضاوى: استفتاء القلب
آخر تحديث: الجمعة 18 سبتمبر 2009 12:44 م بتوقيت القاهرة
أمانى ماجد -
اطبع الصفحة
كثير من المسلمين يرددون قول الرسول صلى الله عليه وسلم «استفتِ قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك»، ويسألون: كيف يمكن استفتاء القلب وهل له دور فى الإفتاء؟
العلامة الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين يرى أن القلب أو الضمير بتعبير عصرنا له دور فى الإفتاء، وقال إن كل فتوى تحوك فى صدر المستفتى، ولا تطمئن إليها نفسه، ولا يستريح إليها ضميره، لسبب من الأسباب المعتبرة، يجب أن يتوقف عن العمل بها، حتى تتضح له الرؤية، ويصل إلى مرحلة الاطمئنان النفسى.
وهذه المرحلة كما يقول القرضاوى تتحقق بأن يسأل المستفتى أكثر من مفتى، أو يعاود المفتى الأول مرة بعد أخرى، حتى يزول التردد بالتثبت، فالقلب هو المفتى الأول فى هذه الأحوال، كما فى الحديث المعروف.
ويستدل بقول العلامة ابن القيم: «لا يجوز العمل بمجرد فتوى المفتى، إذا لم تطمئن نفسه، وحاك فى صدره من قبوله، وتردد فيها، لقوله صلى الله عليه وسلم: «استفت نفسك وإن أفتاك الناس وأفتوك».
إذن فيجب على المسلم أن يستفتى نفسه أولا، ولا تخلصه فتوى المفتى من الله إذا كان يعلم الأمر فى الباطن بخلاف ما أفتاه، كما لا ينفعه قضاء القاضى بذلك.
وينبه القرضاوى إلى أن مجرد فتوى الفقيه لا تبيح له ما سأل عنه إذا كان يعلم أن الأمر بخلافه فى الباطن، سواء تردد أو حاك فى صدره، لعلمه بالحال فى الباطن، أو لشكه فيه، أو لجهله فيه، أو لعلمه جهل المفتى، أو محاباته فى فتواه، أو عدم تقييده بالكتاب والسنة، أولأنه معروف بالفتوى بالرخص المخالفة للسنة، أو غير ذلك من الأسباب المانعة من الثقة بفتواه وسكون النفس إليها.
وأضاف: «وعلى المستفتى أن يتقى الله ويراقبه فى استفتائه إذا استفتى، ولا يجعل الفتوى ذريعة إلى أمر يعلم من قرارة نفسه أنه غير جائز شرعا، إنما أخفى على المفتى عنصر له تأثير فى تكييف القضية التى يسأل عنها، فيجيب المفتى بما يظهر له، ولا يعلم خفايا الموضوع، ولو عرضت عليه القضية بوضوح، لا تلبيس فيه ولا تمويه، وظهر له من خباياها ما أخفى عنه، لغير فتواه.
فلا يخدعن المستفتى نفسه، ويحلل لها ما يوقن بينه وبين نفسه أنه حرام، لمجرد أنه حصل فى يديه فتوى من هذا الشيخ أو ذاك، هى فى غير موضوعه، أو فى غير حالته.
والمفتى هنا كالقاضى الذى يحكم بحسب الظاهر، تاركا إلى الله أمر الخفايا والسرائر، وقضاؤه بحسب الظاهر، لا يجعل الحرام فى الباطن حلالا، قال تعالى: «ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون».
وفى الحديث الصحيح: «إنكم تختصمون إلى، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضى له على نحو ما أسمع، فمن قضيت له بشىء من حق أخيه فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار»، وإذا كان هذا فى قضاء الرسول المصطفى بحسب ما يظهر له، فكيف بقضاء غيره؟!
آخر تحديث: الجمعة 18 سبتمبر 2009 12:44 م بتوقيت القاهرة
أمانى ماجد -
اطبع الصفحة
كثير من المسلمين يرددون قول الرسول صلى الله عليه وسلم «استفتِ قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك»، ويسألون: كيف يمكن استفتاء القلب وهل له دور فى الإفتاء؟
العلامة الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين يرى أن القلب أو الضمير بتعبير عصرنا له دور فى الإفتاء، وقال إن كل فتوى تحوك فى صدر المستفتى، ولا تطمئن إليها نفسه، ولا يستريح إليها ضميره، لسبب من الأسباب المعتبرة، يجب أن يتوقف عن العمل بها، حتى تتضح له الرؤية، ويصل إلى مرحلة الاطمئنان النفسى.
وهذه المرحلة كما يقول القرضاوى تتحقق بأن يسأل المستفتى أكثر من مفتى، أو يعاود المفتى الأول مرة بعد أخرى، حتى يزول التردد بالتثبت، فالقلب هو المفتى الأول فى هذه الأحوال، كما فى الحديث المعروف.
ويستدل بقول العلامة ابن القيم: «لا يجوز العمل بمجرد فتوى المفتى، إذا لم تطمئن نفسه، وحاك فى صدره من قبوله، وتردد فيها، لقوله صلى الله عليه وسلم: «استفت نفسك وإن أفتاك الناس وأفتوك».
إذن فيجب على المسلم أن يستفتى نفسه أولا، ولا تخلصه فتوى المفتى من الله إذا كان يعلم الأمر فى الباطن بخلاف ما أفتاه، كما لا ينفعه قضاء القاضى بذلك.
وينبه القرضاوى إلى أن مجرد فتوى الفقيه لا تبيح له ما سأل عنه إذا كان يعلم أن الأمر بخلافه فى الباطن، سواء تردد أو حاك فى صدره، لعلمه بالحال فى الباطن، أو لشكه فيه، أو لجهله فيه، أو لعلمه جهل المفتى، أو محاباته فى فتواه، أو عدم تقييده بالكتاب والسنة، أولأنه معروف بالفتوى بالرخص المخالفة للسنة، أو غير ذلك من الأسباب المانعة من الثقة بفتواه وسكون النفس إليها.
وأضاف: «وعلى المستفتى أن يتقى الله ويراقبه فى استفتائه إذا استفتى، ولا يجعل الفتوى ذريعة إلى أمر يعلم من قرارة نفسه أنه غير جائز شرعا، إنما أخفى على المفتى عنصر له تأثير فى تكييف القضية التى يسأل عنها، فيجيب المفتى بما يظهر له، ولا يعلم خفايا الموضوع، ولو عرضت عليه القضية بوضوح، لا تلبيس فيه ولا تمويه، وظهر له من خباياها ما أخفى عنه، لغير فتواه.
فلا يخدعن المستفتى نفسه، ويحلل لها ما يوقن بينه وبين نفسه أنه حرام، لمجرد أنه حصل فى يديه فتوى من هذا الشيخ أو ذاك، هى فى غير موضوعه، أو فى غير حالته.
والمفتى هنا كالقاضى الذى يحكم بحسب الظاهر، تاركا إلى الله أمر الخفايا والسرائر، وقضاؤه بحسب الظاهر، لا يجعل الحرام فى الباطن حلالا، قال تعالى: «ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون».
وفى الحديث الصحيح: «إنكم تختصمون إلى، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضى له على نحو ما أسمع، فمن قضيت له بشىء من حق أخيه فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار»، وإذا كان هذا فى قضاء الرسول المصطفى بحسب ما يظهر له، فكيف بقضاء غيره؟!
MZIDOURI- عضو مميز
- عدد الرسائل : 620
الموقع : smaalwaha.forumr.ne
نقاط : 6230
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
رد: لاتفرح بحكم القاضي ولا بفتوى الإمام (استفت قلبك)
أن استفتاء القلب إنما يُطْلَب حيث لا يُوجَد مُفْتٍ ثِقَة يَسْتَنِد إلى دليل شرعي مُعْتَبَر
يَثِقُ المسلم بعِلْمِه ودينه معًا.
يقول الإمام الغزالي: واستفتاء القلب إنما هو حيث أباح المُفْتِي،
أما حيث حرَّم فيجب الامتناع.
وهذا مقبول إذا كان تحريم المُفْتِي بدليل مُقْنِع.
ولكن أي قلب يُعْتَمد عليه في الفتوى؟
هنا يَذْكُر الغزالي أنه لا يُعَوَّل على كل قلب، فرُبَّ قلب مُوَسْوِس يَنْفِي كلَّ شيء،
ورُبَّ مُتَساهِلٍ يَطِيرُ إلى كُلِّ شيء، فلا اعتبار بهَذَيْنِ القَلْبَيْنِ، وإنما الاعْتِبار بقلب
العالِم المُوَفَّق لدقائق الأحوال، فهو المَحَكُّ الذي يَمْتَحِن به حقائق الأمور، وما أعَزَّ
هذا القلب.
شكرا اخي الكريم م زيدوري
م
ن
ق
و
ل
يَثِقُ المسلم بعِلْمِه ودينه معًا.
يقول الإمام الغزالي: واستفتاء القلب إنما هو حيث أباح المُفْتِي،
أما حيث حرَّم فيجب الامتناع.
وهذا مقبول إذا كان تحريم المُفْتِي بدليل مُقْنِع.
ولكن أي قلب يُعْتَمد عليه في الفتوى؟
هنا يَذْكُر الغزالي أنه لا يُعَوَّل على كل قلب، فرُبَّ قلب مُوَسْوِس يَنْفِي كلَّ شيء،
ورُبَّ مُتَساهِلٍ يَطِيرُ إلى كُلِّ شيء، فلا اعتبار بهَذَيْنِ القَلْبَيْنِ، وإنما الاعْتِبار بقلب
العالِم المُوَفَّق لدقائق الأحوال، فهو المَحَكُّ الذي يَمْتَحِن به حقائق الأمور، وما أعَزَّ
هذا القلب.
شكرا اخي الكريم م زيدوري
م
ن
ق
و
ل
دين نعيمي- مراقب عام
- عدد الرسائل : 4330
العمر : 84
نقاط : 9537
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
رد: لاتفرح بحكم القاضي ولا بفتوى الإمام (استفت قلبك)
استفتاء القلب هنا واضح وبين ويقصد به الذين يتحايلون على الفتوى وعلى القانون عن قصد وبسبق الاصرار فهم عند طلب الفتوى لايقدمون كل المعطيات للمفتي وأمام القاضي يستعملون كل الطرق للفوز بالقضية وفي قرارة أنفسهم يدركون أنهم يأكلون أموال الناس بالباطل هؤلاء يقضي لهم القاضي أو يفتي لهم المفتي على حسب مايسمع منهم وقد يقطع لهم قطعة من النار وهم يحسبون أنهم فازوا بالحكم او تحايلوا على الفتوى والله أعلم .
MZIDOURI- عضو مميز
- عدد الرسائل : 620
الموقع : smaalwaha.forumr.ne
نقاط : 6230
تاريخ التسجيل : 28/04/2009
مواضيع مماثلة
» بحث عن ترجمة القاضي ابن الزروق
» كرامتك ام قلبك
» نظف أسنانك...........تحمي قلبك
» قصيدة تهزك ....ولو كان قلبك حجر
» الإمام الشافعي
» كرامتك ام قلبك
» نظف أسنانك...........تحمي قلبك
» قصيدة تهزك ....ولو كان قلبك حجر
» الإمام الشافعي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري