المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
الشيخ حمزة حفيد الشيخ بوعمامة في حوار حصري لـ” الجمهورية”: جـــدّي كـــــان زعيـــم ولايــة وجـهـــــاد
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ حمزة حفيد الشيخ بوعمامة في حوار حصري لـ” الجمهورية”: جـــدّي كـــــان زعيـــم ولايــة وجـهـــــاد
الشيخ حمزة حفيد الشيخ بوعمامة في حوار حصري لـ” الجمهورية”:
جـــدّي كـــــان زعيـــم ولايــة وجـهـــــاد.
11-02-2013
أزيد من 80 مخطوطا وسيف الشيخ بوعمامة وعصاه ورايته وختمه وخيمته وسرجه، محفوظة بمتحف بالزاوية الشيخية بالمغرب
أن تلتقي مع أحد أحفاد من صنعوا مجد هذه الأمة وقادوا أعظم الثورات التي تتناولها كتب التاريخ وطنيا ودوليا ، فذلك سرد لجزء من هذا التاريخ الذي تنفرد به الجزائر، الشخصية هي الشيخ حمزة بوعمامة حفيد الشيخ بوعمامة المعروف بثورته الشهيرة ضد المستعمر الفرنسي «ثورة الشيخ بوعمامة».جاء من المغرب الشقيق حيث يقيم وزارعددا من الولايات بالجزائر لتوحيد الأفكار ومعاينة زوايا الطريقة الشيخية التي أسسها والد الشيخ بوعمامة بولاية البيض، والتي لها فروع في كامل الولايات الجزائرية وعدد من بلدان العالم. وقد روى لنا الشيخ حمزة بوعمامة الكثير من التفاصيل الشيقة عن جده المجاهد الشيخ بوعمامة نعرضها في هذا الحوار.
الجمهورية: ما أحوجنا لأن نتعرف إلى الشيخ الجليل، الشيخ حمزة بوعمامة حفيد المجاهد الذي دوخ الفرنسيين، الشيخ بوعمامة رحمه الله ، قائد ثورة الشيخ بوعمامة.
الشيخ حمزة بوعمامة: بسم الله الرحمن الرحيم،”ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا”.
العبد الضعيف، هو حمزة بن عبد الحاكم بن الطيب بن بوعمامة لما توفي جدي المجاهد الشيخ بوعمامة في 1908، تولى مشيخة الزاوية البوعمامية، جدي الحاج الطيب بن بوعمامة الذي كان قائد جيوش الشيخ بوعمامة، وبعد وفاته سنة 1535، عين والدي عبد الحاكم خليفة له في الطريقة الشيخية ، وبعد وفاة والدي سنة 1966، أخذت الوصاية الشرعية وتكلفت بتسيير الزاوية الشيخية البوعمامية ، وإلى يومنا هذا أهتم بإدارة شؤون الطريقة الشيخية ، كطريقة روحية ليس لها حدود، إستمدت جذورها من منطقة الأبيض سيدي الشيخ بولاية البيض وأمتدت إلى كامل دول العالم ،المغرب العربي، العراق ،واليمن، الأردن ، فرنسا،وكاليفورنيا بأمريكا...
الجمهورية: من هو الشيخ بوعمامة في ذاكرة الحفيد حمزة بوعمامة؟
الشيخ حمزة بوعمامة: حياة الشيخ بوعمامة غنية وطويلة ، فهو معروف لدى الجميع من الناحية الجهادية، كتب عنه الأجانب العديد من المراجع وبالمختصر كان زعيم ولاية وجهاد، كان شيخ الطريقة الشيخية ومجدد الطريقة الصوفية وباسمها رفع راية الجهاد ضد المستعمر الفرنسي.
إستمر جهاد الشيخ بوعمامة 27 سنة، من 1881 إلى 1908م، في هذه الفترة حاولت فرنسا إغراءه أوإلقاء القبض عليه، لكنها لم تفلح ويقول الماريشال ليوتي “في كتابه الشهير” ليوتى نحو المغرب ـ رسائل جنوب وهران ـ يقول”عدوّنا الأبدي بوعمامة” وقد تعرض فيه إلى فحوى الرسالة التي تلقاها من وزير دفاعه، التي يستفسره فيها عن الأسباب التي جعلته يعجز عن الإطاحة بالشيخ بوعمامة والتي أجابه عنها بالقول: هذه 22 سنة وأنتم تواجهونه ولم تستطيعوا إخماد ثورته أو إلقاء القبض عليه وتريدون أن أفعل ذلك في 6 أشهر..” وقال” في المستقبل ، سأعمل ما أمكن لتشتيت زوايته وكسر شوكته” واستمر في مجابهته حتى وفاة الشيخ في 1908 بغرب وجدة بمدينة العيون، حيث يوجد ضريحه بالزاوية الشيخية. والدي الشيخ عبد الحاكم ذكر لي الكثير عن الشيخ بوعمامة، وكان صغيرا آنذاك، أما عمي الشيخ الحاج لخضر بن الطيب بن بوعمامة وبحكم أنه عمر كثيرا، عاش قرنا و14 سنة، توفي في 2005 فقد حكى لنا الكثير عن جهاد الشيخ بوعمامة ومواقفه البطولية الشجاعة التي دوخت المستعمر الفرنسي.
الجمهورية: ما الذي حكاه الشيخ عمكم، الحاج لخضر بن الطيب عن الشيخ بوعمامة ولم تذكره كتب التاريخ..؟
الشيخ حمزة بوعمامة: أخبرني عمي الشيخ الحاج لخضر بن الطيب بن الشيخ بوعمامة ، أن الأمير عبد المالك بن الأمير عبد القادر الجزائري، شدّه الفضول وهو بسوريا، لزيارة شيخنا الفضيل، قرر ذلك بعد أن قرأ في جريدة التايمز الأمريكية والبرهان المصرية (عدد 14) أن هناك شيخا يواجه ويحارب فرنسا ، وهو بمثابة عبد القادر الثاني وشدّ الفضول الأمير ليشارك في ثورة الشيخ بوعمامة.
وحط الأمير عبد المالك بمليلية ثم وجدة ،التي بحث فيها عن عرب الشيخ بوعمامة الذين كانوا يكيلون الحبوب للزاوية الشيخية ، فوضعوه على إتصال مع السي بوهولية البوشيخي الذي ينتمي لفرقة أولاد سيد الشيخ براهيم وفي الطريق إلى الشيخ بوعمامة ، إشترى الأمير حصان وبغل وخيمة لأن الرحلة كانت طويلة وبمجرد ما إقتربوا من الزاوية ـ قال السي بوهولية لعمي الطيب: نزلت مسرعا من الحصان لأخبر الشيخ بوعمامة بقدوم الضيف لكنني وجدته يستقبلنا في الطريق ،وقبل أن ينزل الأمير عن الحصان ، قال الشيخ ، هل ضيف الشام معكم؟ فأجاب عمّي، نعم يا سيدي، وترك الناس في حيرة من أمرهم.
وبقي الأمير عبد المالك عامين مع الشيخ بوعمامة، رفيقين في السلاح والجهاد، وأهدى الشيخ للأمير خيمة، وحصانا أصفر من أفضل الجياد العربية وأحسنها وبقيا متجاورين، وفي تلك الأثناء تعرّف الأمير عبد المالك على قوة فرنسا التي كانت مبجّلة بالمدافع والأسلحة ولامس عدم التكافؤ في الإمكانيات بين جيش الشيخ بوعمامة والجيش الفرنسي، لكن الجيش الجزائري كان مغوارا بما وهبه الله من قوة وعزيمة.
وفي إحدى مفاوضات الصلح التي كان يسعى إليها الطرف الفرنسي، ألقى المستعمر القبض على عمي السي الطيب الذي كان رفقة الأمير عبد المالك، ووضعوه في السجن وسلّم للسلطات الفرنسية بطنجة التي أرسلته الى سجن المخْرج بالأغواط وبقي مسجونا هناك مدة سنتين، وفي نفس الوقت استغلت فرنسا الأسير لإجراء مفاوضات صلح، فقامت بإرسال هدايا كثيرة الى الشيخ بوعمامة، في منطقة «زوج بغال» بالحدود الجزائرية المغربية عبر الوسيط الآغا عزيز ولد قدور الواسيني وقايد البوحميدي الذين قايضوا الشيخ بوعمامة بين الصلح وإ طلاق سراح السي الطيب، ولأنّ المفاوضات كان يجب أن تتم أمر الشيخ بوعمامة بنصب الخيام لهم وكلّف كلا من السي بوهولية والسي بوعلام بلهواري بخدمتهم.
وطالب الشيخ بوعمامة بأن توضع الهدايا أمام خيمة الضيوف أرضا، وقام بنفسه بإشعال النار فيها.
ولما فعل الشيخ بوعمامة ذلك، جلس أمام خيمة الوسطاء، وكانت يده ترتعش قليلا، فلاحظ عليه ذلك كولونيل البعثة الفرنسية فأعلمه أنّ لفرنسا أطباء، قد ترسل له أحدهم ليعالجه، فأطلعه الشيخ بوعمامة على الأسباب التي جعلت يده تهتز، وقال له أنّ يوم معركة «فندي» الشهيرة التي وقعت بين بني ونيف وبشار، لما هزم حاكمكم كانت بندقيتي فارغة، ولمّا أخرجت مسدسي لأقضي عليه، كان قد هرب، الأمر الذي جعل يدي ترتجف حتى الآن، أما الدواء، فقال « لما أقتل أحدكم أشفى».
وأجابه الكولونيل الفرنسي بهدوء «يا شيخ، فرنسا تحبّ الشجعان» وقال بوعمامة «نحن أيضا نحبّكم لأنّنا إذا قتلناكم أو قتلتمونا، ندخل الجنّة» ولم يتفاوض الطرفان بعد ذلك لأن إحراق الهدايا كان جوابا على الرسالة وهذه الحقائق لم يكتبها أحد في التاريخ. وكلنا نحن أبناء وأحفاد الشيخ بوعمامة، شاركنا في الثورة الجزائرية المبجلة، فوالدي عبد الحاكم وهب ما قيمته 14 هكتارا من الأراضي لجبهة التحرير، توجد بعين وتار بالعيون بوجدة المغربية بالقرب من الزاوية الشيخية، أنشئت بها قاعدة عسكرية وسياسية، وبها تم تعيين أول رئيس للجمهورية الجزائرية المؤقتة وهو المرحوم بن يوسف بن خدة.
الجمهورية: كيف تحفظون الذكرى الطيبة والتاريخ المجيد للشيخ بوعمامة بالمغرب الشقيق؟
الشيخ حمزة بوعمامة:
نحفظ ذكرى الشيخ بوعمامة، من خلال الطريقة الشيخية البوعمامية المنتشرة في وجدة، مثلها مثل الطرق الأخرى، وهي طريقة دينية والدين موجود في كل العالم، وأتباع هذه الطريقة كما قلت موجودون في كل أقطار العالم.
الجمهورية: يحملنا الفضول للبحث حول أدق التفاصيل التي كانت تحيط بالمجاهد الثائر الشيخ بوعمامة، أيّ إرث تحتفظون به عن الشيخ رحمه الله؟
الشيخ حمزة بوعمامة: نحفظ الكثير من الإرث المادي، الذي لا يُقيَّم بثمن، لنا مخطوطات مكتوبة بيد الشيخ بوعمامة رحمه الله، وحوالي 80 مخطوطا لرسائل كانت تتبادلها القبائل المشاركة في الجهاد آنذاك، وتحفظ الزاوية الشيخية في متحف خاص، سيف الشيخ، السبحة، جبيرة السلاح والقرطاس، السلهام (البرنوس)، راية الجهاد التي كانت تحمل شعار «لا إله إلاّ الله محمد رسول الله» تحمل طلقة رصاص، العصا، قُدُور كبيرة مصنوعة من النحاس و«كساكس حديد”، السّرج ولواحقه، وصناديق الحديد التي كانت تودع بها الغنائم، أدوات طبية كانت تستعمل في نزع الرصاص من أجسام الثوار المصابين، ونملك أيضا ختم الشيخ بوعمامة، وختم الشيخ سليمان بن بوسماحة جدّ الشيخ بوعمامة الذي نحتفظ بقبّعته أيضا، وكذلك ختم سيدي الشيخ جدّنا الأكبر مؤسس الطريقة الشيخية.
ويحكى أنّ الشيخ سيدي سليمان بن بوسماحة، كان يدرّس أصول الدين بالقيروان والأندلس وكان يذكر الصفة التي كان يوجد عليها الرسول (ص) وهو يروي الحديث.
الجمهورية: في أيّ سيــــاق تدخل زيارتكم الى الجزائر؟
ـ الشيخ حمزة بوعمامة: كل سنة نزور الجزائر، لتوحيد الأفكار وإعادة تنصيب مقدمي الطريقة الشيخية بالزوايا، ونحن سعداء بوجودنا بالجزائر التي حللنا ضيوفا بها بكل من وهران وتلمسان وأدرار وتمنراست والأغواط وسيدي بلعباس.
منقول من موقع -الجمهورية-
جـــدّي كـــــان زعيـــم ولايــة وجـهـــــاد.
11-02-2013
أزيد من 80 مخطوطا وسيف الشيخ بوعمامة وعصاه ورايته وختمه وخيمته وسرجه، محفوظة بمتحف بالزاوية الشيخية بالمغرب
أن تلتقي مع أحد أحفاد من صنعوا مجد هذه الأمة وقادوا أعظم الثورات التي تتناولها كتب التاريخ وطنيا ودوليا ، فذلك سرد لجزء من هذا التاريخ الذي تنفرد به الجزائر، الشخصية هي الشيخ حمزة بوعمامة حفيد الشيخ بوعمامة المعروف بثورته الشهيرة ضد المستعمر الفرنسي «ثورة الشيخ بوعمامة».جاء من المغرب الشقيق حيث يقيم وزارعددا من الولايات بالجزائر لتوحيد الأفكار ومعاينة زوايا الطريقة الشيخية التي أسسها والد الشيخ بوعمامة بولاية البيض، والتي لها فروع في كامل الولايات الجزائرية وعدد من بلدان العالم. وقد روى لنا الشيخ حمزة بوعمامة الكثير من التفاصيل الشيقة عن جده المجاهد الشيخ بوعمامة نعرضها في هذا الحوار.
الجمهورية: ما أحوجنا لأن نتعرف إلى الشيخ الجليل، الشيخ حمزة بوعمامة حفيد المجاهد الذي دوخ الفرنسيين، الشيخ بوعمامة رحمه الله ، قائد ثورة الشيخ بوعمامة.
الشيخ حمزة بوعمامة: بسم الله الرحمن الرحيم،”ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا”.
العبد الضعيف، هو حمزة بن عبد الحاكم بن الطيب بن بوعمامة لما توفي جدي المجاهد الشيخ بوعمامة في 1908، تولى مشيخة الزاوية البوعمامية، جدي الحاج الطيب بن بوعمامة الذي كان قائد جيوش الشيخ بوعمامة، وبعد وفاته سنة 1535، عين والدي عبد الحاكم خليفة له في الطريقة الشيخية ، وبعد وفاة والدي سنة 1966، أخذت الوصاية الشرعية وتكلفت بتسيير الزاوية الشيخية البوعمامية ، وإلى يومنا هذا أهتم بإدارة شؤون الطريقة الشيخية ، كطريقة روحية ليس لها حدود، إستمدت جذورها من منطقة الأبيض سيدي الشيخ بولاية البيض وأمتدت إلى كامل دول العالم ،المغرب العربي، العراق ،واليمن، الأردن ، فرنسا،وكاليفورنيا بأمريكا...
الجمهورية: من هو الشيخ بوعمامة في ذاكرة الحفيد حمزة بوعمامة؟
الشيخ حمزة بوعمامة: حياة الشيخ بوعمامة غنية وطويلة ، فهو معروف لدى الجميع من الناحية الجهادية، كتب عنه الأجانب العديد من المراجع وبالمختصر كان زعيم ولاية وجهاد، كان شيخ الطريقة الشيخية ومجدد الطريقة الصوفية وباسمها رفع راية الجهاد ضد المستعمر الفرنسي.
إستمر جهاد الشيخ بوعمامة 27 سنة، من 1881 إلى 1908م، في هذه الفترة حاولت فرنسا إغراءه أوإلقاء القبض عليه، لكنها لم تفلح ويقول الماريشال ليوتي “في كتابه الشهير” ليوتى نحو المغرب ـ رسائل جنوب وهران ـ يقول”عدوّنا الأبدي بوعمامة” وقد تعرض فيه إلى فحوى الرسالة التي تلقاها من وزير دفاعه، التي يستفسره فيها عن الأسباب التي جعلته يعجز عن الإطاحة بالشيخ بوعمامة والتي أجابه عنها بالقول: هذه 22 سنة وأنتم تواجهونه ولم تستطيعوا إخماد ثورته أو إلقاء القبض عليه وتريدون أن أفعل ذلك في 6 أشهر..” وقال” في المستقبل ، سأعمل ما أمكن لتشتيت زوايته وكسر شوكته” واستمر في مجابهته حتى وفاة الشيخ في 1908 بغرب وجدة بمدينة العيون، حيث يوجد ضريحه بالزاوية الشيخية. والدي الشيخ عبد الحاكم ذكر لي الكثير عن الشيخ بوعمامة، وكان صغيرا آنذاك، أما عمي الشيخ الحاج لخضر بن الطيب بن بوعمامة وبحكم أنه عمر كثيرا، عاش قرنا و14 سنة، توفي في 2005 فقد حكى لنا الكثير عن جهاد الشيخ بوعمامة ومواقفه البطولية الشجاعة التي دوخت المستعمر الفرنسي.
الجمهورية: ما الذي حكاه الشيخ عمكم، الحاج لخضر بن الطيب عن الشيخ بوعمامة ولم تذكره كتب التاريخ..؟
الشيخ حمزة بوعمامة: أخبرني عمي الشيخ الحاج لخضر بن الطيب بن الشيخ بوعمامة ، أن الأمير عبد المالك بن الأمير عبد القادر الجزائري، شدّه الفضول وهو بسوريا، لزيارة شيخنا الفضيل، قرر ذلك بعد أن قرأ في جريدة التايمز الأمريكية والبرهان المصرية (عدد 14) أن هناك شيخا يواجه ويحارب فرنسا ، وهو بمثابة عبد القادر الثاني وشدّ الفضول الأمير ليشارك في ثورة الشيخ بوعمامة.
وحط الأمير عبد المالك بمليلية ثم وجدة ،التي بحث فيها عن عرب الشيخ بوعمامة الذين كانوا يكيلون الحبوب للزاوية الشيخية ، فوضعوه على إتصال مع السي بوهولية البوشيخي الذي ينتمي لفرقة أولاد سيد الشيخ براهيم وفي الطريق إلى الشيخ بوعمامة ، إشترى الأمير حصان وبغل وخيمة لأن الرحلة كانت طويلة وبمجرد ما إقتربوا من الزاوية ـ قال السي بوهولية لعمي الطيب: نزلت مسرعا من الحصان لأخبر الشيخ بوعمامة بقدوم الضيف لكنني وجدته يستقبلنا في الطريق ،وقبل أن ينزل الأمير عن الحصان ، قال الشيخ ، هل ضيف الشام معكم؟ فأجاب عمّي، نعم يا سيدي، وترك الناس في حيرة من أمرهم.
وبقي الأمير عبد المالك عامين مع الشيخ بوعمامة، رفيقين في السلاح والجهاد، وأهدى الشيخ للأمير خيمة، وحصانا أصفر من أفضل الجياد العربية وأحسنها وبقيا متجاورين، وفي تلك الأثناء تعرّف الأمير عبد المالك على قوة فرنسا التي كانت مبجّلة بالمدافع والأسلحة ولامس عدم التكافؤ في الإمكانيات بين جيش الشيخ بوعمامة والجيش الفرنسي، لكن الجيش الجزائري كان مغوارا بما وهبه الله من قوة وعزيمة.
وفي إحدى مفاوضات الصلح التي كان يسعى إليها الطرف الفرنسي، ألقى المستعمر القبض على عمي السي الطيب الذي كان رفقة الأمير عبد المالك، ووضعوه في السجن وسلّم للسلطات الفرنسية بطنجة التي أرسلته الى سجن المخْرج بالأغواط وبقي مسجونا هناك مدة سنتين، وفي نفس الوقت استغلت فرنسا الأسير لإجراء مفاوضات صلح، فقامت بإرسال هدايا كثيرة الى الشيخ بوعمامة، في منطقة «زوج بغال» بالحدود الجزائرية المغربية عبر الوسيط الآغا عزيز ولد قدور الواسيني وقايد البوحميدي الذين قايضوا الشيخ بوعمامة بين الصلح وإ طلاق سراح السي الطيب، ولأنّ المفاوضات كان يجب أن تتم أمر الشيخ بوعمامة بنصب الخيام لهم وكلّف كلا من السي بوهولية والسي بوعلام بلهواري بخدمتهم.
وطالب الشيخ بوعمامة بأن توضع الهدايا أمام خيمة الضيوف أرضا، وقام بنفسه بإشعال النار فيها.
ولما فعل الشيخ بوعمامة ذلك، جلس أمام خيمة الوسطاء، وكانت يده ترتعش قليلا، فلاحظ عليه ذلك كولونيل البعثة الفرنسية فأعلمه أنّ لفرنسا أطباء، قد ترسل له أحدهم ليعالجه، فأطلعه الشيخ بوعمامة على الأسباب التي جعلت يده تهتز، وقال له أنّ يوم معركة «فندي» الشهيرة التي وقعت بين بني ونيف وبشار، لما هزم حاكمكم كانت بندقيتي فارغة، ولمّا أخرجت مسدسي لأقضي عليه، كان قد هرب، الأمر الذي جعل يدي ترتجف حتى الآن، أما الدواء، فقال « لما أقتل أحدكم أشفى».
وأجابه الكولونيل الفرنسي بهدوء «يا شيخ، فرنسا تحبّ الشجعان» وقال بوعمامة «نحن أيضا نحبّكم لأنّنا إذا قتلناكم أو قتلتمونا، ندخل الجنّة» ولم يتفاوض الطرفان بعد ذلك لأن إحراق الهدايا كان جوابا على الرسالة وهذه الحقائق لم يكتبها أحد في التاريخ. وكلنا نحن أبناء وأحفاد الشيخ بوعمامة، شاركنا في الثورة الجزائرية المبجلة، فوالدي عبد الحاكم وهب ما قيمته 14 هكتارا من الأراضي لجبهة التحرير، توجد بعين وتار بالعيون بوجدة المغربية بالقرب من الزاوية الشيخية، أنشئت بها قاعدة عسكرية وسياسية، وبها تم تعيين أول رئيس للجمهورية الجزائرية المؤقتة وهو المرحوم بن يوسف بن خدة.
الجمهورية: كيف تحفظون الذكرى الطيبة والتاريخ المجيد للشيخ بوعمامة بالمغرب الشقيق؟
الشيخ حمزة بوعمامة:
نحفظ ذكرى الشيخ بوعمامة، من خلال الطريقة الشيخية البوعمامية المنتشرة في وجدة، مثلها مثل الطرق الأخرى، وهي طريقة دينية والدين موجود في كل العالم، وأتباع هذه الطريقة كما قلت موجودون في كل أقطار العالم.
الجمهورية: يحملنا الفضول للبحث حول أدق التفاصيل التي كانت تحيط بالمجاهد الثائر الشيخ بوعمامة، أيّ إرث تحتفظون به عن الشيخ رحمه الله؟
الشيخ حمزة بوعمامة: نحفظ الكثير من الإرث المادي، الذي لا يُقيَّم بثمن، لنا مخطوطات مكتوبة بيد الشيخ بوعمامة رحمه الله، وحوالي 80 مخطوطا لرسائل كانت تتبادلها القبائل المشاركة في الجهاد آنذاك، وتحفظ الزاوية الشيخية في متحف خاص، سيف الشيخ، السبحة، جبيرة السلاح والقرطاس، السلهام (البرنوس)، راية الجهاد التي كانت تحمل شعار «لا إله إلاّ الله محمد رسول الله» تحمل طلقة رصاص، العصا، قُدُور كبيرة مصنوعة من النحاس و«كساكس حديد”، السّرج ولواحقه، وصناديق الحديد التي كانت تودع بها الغنائم، أدوات طبية كانت تستعمل في نزع الرصاص من أجسام الثوار المصابين، ونملك أيضا ختم الشيخ بوعمامة، وختم الشيخ سليمان بن بوسماحة جدّ الشيخ بوعمامة الذي نحتفظ بقبّعته أيضا، وكذلك ختم سيدي الشيخ جدّنا الأكبر مؤسس الطريقة الشيخية.
ويحكى أنّ الشيخ سيدي سليمان بن بوسماحة، كان يدرّس أصول الدين بالقيروان والأندلس وكان يذكر الصفة التي كان يوجد عليها الرسول (ص) وهو يروي الحديث.
الجمهورية: في أيّ سيــــاق تدخل زيارتكم الى الجزائر؟
ـ الشيخ حمزة بوعمامة: كل سنة نزور الجزائر، لتوحيد الأفكار وإعادة تنصيب مقدمي الطريقة الشيخية بالزوايا، ونحن سعداء بوجودنا بالجزائر التي حللنا ضيوفا بها بكل من وهران وتلمسان وأدرار وتمنراست والأغواط وسيدي بلعباس.
منقول من موقع -الجمهورية-
عبد الله بحوصي- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1122
العمر : 45
نقاط : 7461
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
دين نعيمي- مراقب عام
- عدد الرسائل : 4330
العمر : 84
نقاط : 9840
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
رد: الشيخ حمزة حفيد الشيخ بوعمامة في حوار حصري لـ” الجمهورية”: جـــدّي كـــــان زعيـــم ولايــة وجـهـــــاد
بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى ءاله
السلام عليكم وعفواً على طول الغياب لم أصبح من رواد النت فأنا في عطلة مدفوعة الأجر وأرجو أن إطلالتي هاته يكون مفيدة ومشجعة على مواصلة التواصل وتشجيع الشباب من تبادل المعلومات وتمحيص تاريخ الأسرة البكرية الصديقية والشيخية بخاصة وكذلك الأسر المجاهدة المجاورة والمحبة من الأصهار والأحباب والجيران وبالله التوفيق
رحمك الله يا الشيخ سيدي يوعمامة بن العربي، ورضي الله عنك وبارك في ذريتك ومريديك وأهلك وأحبابك وكل من يحب أهل الله وبارك الله في حفيده الشيخ سيدي حمزة وفقه الله لصالح العمل وأعلى مقامه دنياً وأخرى وتحية لجريدة الجمهورية على هذا المقال ولمن نشره بالمنتدى أخينا السيد عبدالله وفقه الله وشكراً
مما جاء أعلاه بالمقال وذكرته بعض المراجع بدون تفصيل هو خبر إحراق الشيخ سيدي بوعمامة رحمه الله للهدايا وهذا ما سمعته أنا شخصياً من والدتي حفظها الله ومن جدتي رحمها الله التي كانت تقيم بالعيون سيدي ملوك غرب وجدة حيث كان جدي السيد عبدالقادر بن عبدالله قادري العمراني، أبو امحمد، (ت1952م) رحمهما الله وكان حبيباً وصديقاً للقايد سيدي لخضر بوعمامة رحمهما الله في العيون..
ورد أعلاه جوابه في المقال:
".. وفي إحدى مفاوضات الصلح التي كان يسعى إليها الطرف الفرنسي، ألقى المستعمر القبض على عمي السي الطيب الذي كان رفقة الأمير عبد المالك، ووضعوه في السجن وسلّم للسلطات الفرنسية بطنجة التي أرسلته الى سجن المخْرج بالأغواط وبقي مسجونا هناك مدة سنتين، وفي نفس الوقت استغلت فرنسا الأسير لإجراء مفاوضات صلح، فقامت بإرسال هدايا كثيرة الى الشيخ بوعمامة، في منطقة «زوج بغال» بالحدود الجزائرية المغربية عبر الوسيط الآغا عزيز ولد قدور الواسيني وقايد البوحميدي الذين قايضوا الشيخ بوعمامة بين الصلح وإ طلاق سراح السي الطيب، ولأنّ المفاوضات كان يجب أن تتم أمر الشيخ بوعمامة بنصب الخيام لهم وكلّف كلا من السي بوهولية والسي بوعلام بلهواري بخدمتهم.
وطالب الشيخ بوعمامة بأن توضع الهدايا أمام خيمة الضيوف أرضا، وقام بنفسه بإشعال النار فيها.."اهـ
وبارك الله فيكم وشكراً.
السلام عليكم وعفواً على طول الغياب لم أصبح من رواد النت فأنا في عطلة مدفوعة الأجر وأرجو أن إطلالتي هاته يكون مفيدة ومشجعة على مواصلة التواصل وتشجيع الشباب من تبادل المعلومات وتمحيص تاريخ الأسرة البكرية الصديقية والشيخية بخاصة وكذلك الأسر المجاهدة المجاورة والمحبة من الأصهار والأحباب والجيران وبالله التوفيق
رحمك الله يا الشيخ سيدي يوعمامة بن العربي، ورضي الله عنك وبارك في ذريتك ومريديك وأهلك وأحبابك وكل من يحب أهل الله وبارك الله في حفيده الشيخ سيدي حمزة وفقه الله لصالح العمل وأعلى مقامه دنياً وأخرى وتحية لجريدة الجمهورية على هذا المقال ولمن نشره بالمنتدى أخينا السيد عبدالله وفقه الله وشكراً
مما جاء أعلاه بالمقال وذكرته بعض المراجع بدون تفصيل هو خبر إحراق الشيخ سيدي بوعمامة رحمه الله للهدايا وهذا ما سمعته أنا شخصياً من والدتي حفظها الله ومن جدتي رحمها الله التي كانت تقيم بالعيون سيدي ملوك غرب وجدة حيث كان جدي السيد عبدالقادر بن عبدالله قادري العمراني، أبو امحمد، (ت1952م) رحمهما الله وكان حبيباً وصديقاً للقايد سيدي لخضر بوعمامة رحمهما الله في العيون..
ورد أعلاه جوابه في المقال:
".. وفي إحدى مفاوضات الصلح التي كان يسعى إليها الطرف الفرنسي، ألقى المستعمر القبض على عمي السي الطيب الذي كان رفقة الأمير عبد المالك، ووضعوه في السجن وسلّم للسلطات الفرنسية بطنجة التي أرسلته الى سجن المخْرج بالأغواط وبقي مسجونا هناك مدة سنتين، وفي نفس الوقت استغلت فرنسا الأسير لإجراء مفاوضات صلح، فقامت بإرسال هدايا كثيرة الى الشيخ بوعمامة، في منطقة «زوج بغال» بالحدود الجزائرية المغربية عبر الوسيط الآغا عزيز ولد قدور الواسيني وقايد البوحميدي الذين قايضوا الشيخ بوعمامة بين الصلح وإ طلاق سراح السي الطيب، ولأنّ المفاوضات كان يجب أن تتم أمر الشيخ بوعمامة بنصب الخيام لهم وكلّف كلا من السي بوهولية والسي بوعلام بلهواري بخدمتهم.
وطالب الشيخ بوعمامة بأن توضع الهدايا أمام خيمة الضيوف أرضا، وقام بنفسه بإشعال النار فيها.."اهـ
وبارك الله فيكم وشكراً.
رد: الشيخ حمزة حفيد الشيخ بوعمامة في حوار حصري لـ” الجمهورية”: جـــدّي كـــــان زعيـــم ولايــة وجـهـــــاد
حياك الله سي الدين, طال غيابك عن المنتدى مع الرجاء أن لا يستمر كثيرا لأنك من راكزاته. أما عن الشيخ سيدي الطيب وجب تصحيح ما جاء في الذاكرة لأن هذه الأقوال غير مطابقة لما ورد في كتابي على الصفجتين 128 و129 وهو كالتالي:
للإشارة أقيم لسيدي الطيب، يوم 9 مايو 1905م، استقبال رسمي وشعبي بمدينة وجدة المغربية في احتفال مشهور. وثم القبض عليه يوم 1905.6.6م بتهمة التجسس لصالح والده فأرسل مكبلا ليسجن بفاس في يونيو 1906م وتم تسليمه لفرنسا(1) وكانت معاناته قاسية، رغم تخفيفها من طرف أهل الشعانية لدرجة تزويجه بالحاجة الزهرة(2). أطلق سراحه سنة 1907م ليلتقي بوالده في بلدة العيون.
(1) فرضت عليه إقامته إجبارية بمدينة الأغواط الجزائرية سنة كاملة منذ 7/1906.
(2) الطريقة الشيخية، د. خليفي . دار الاديب للنشر والتوزيع وهران 2006م ص. 140.
للإشارة أقيم لسيدي الطيب، يوم 9 مايو 1905م، استقبال رسمي وشعبي بمدينة وجدة المغربية في احتفال مشهور. وثم القبض عليه يوم 1905.6.6م بتهمة التجسس لصالح والده فأرسل مكبلا ليسجن بفاس في يونيو 1906م وتم تسليمه لفرنسا(1) وكانت معاناته قاسية، رغم تخفيفها من طرف أهل الشعانية لدرجة تزويجه بالحاجة الزهرة(2). أطلق سراحه سنة 1907م ليلتقي بوالده في بلدة العيون.
(1) فرضت عليه إقامته إجبارية بمدينة الأغواط الجزائرية سنة كاملة منذ 7/1906.
(2) الطريقة الشيخية، د. خليفي . دار الاديب للنشر والتوزيع وهران 2006م ص. 140.
محمد بلمعمر- مستشار المنتدى
- عدد الرسائل : 1831
نقاط : 7853
تاريخ التسجيل : 25/05/2008
مواضيع مماثلة
» قصائد في مدح الشيخ سيدي حمزة بوعمامة
» مقاومة الشيخ بوعمامة
» حفيد سيدي الشيخ ،في الدورة الدولية لاكتشاف المواهب بالجزائر
» شيوخ الطريقة الشيخية بعد سيدي الشيخ .
» بعض توجيهات الشيخ سيدي حمزة حفظه الله
» مقاومة الشيخ بوعمامة
» حفيد سيدي الشيخ ،في الدورة الدولية لاكتشاف المواهب بالجزائر
» شيوخ الطريقة الشيخية بعد سيدي الشيخ .
» بعض توجيهات الشيخ سيدي حمزة حفظه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري