العمل اليومي للإخوان والأخوات في الطريقة الشاذلية الشيخية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم أخواني أخواتي إليكم العمل اليومي ( توطئة ) لمنتسبي الطريقة الشيخية الشاذلية تحت إشراف وأرشاد شيخ الطريقة الشيخ سيدي الحاج حمزة بوعمامة حفظه الله

إذا إستيقظ المريد الشيخي من نومه قال :" الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور." أو قال :" الحمد لله الذي رد علي روحي، وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره."
فإذا كانت الليلة ليلة الإثنين أو الخميس أو ليالي الأيام البيض " تسحر بطعام خفيف ليتقوى به على صيام النهار .
ويدخل المسجد برجله اليمنى قائلا:" اللهم صل على سيدنا محمد وآله اللهم إغفر لي ذنوبي وإفتح لي أبواب رحمتك ." ثم يصلي تحية المسجد ويتنفل ما لم يؤذن الصبح. فإذا أذن للصبح صلى ركعتي الفجر ثم قال :" سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم أستغفر الله ( 100 مرة )
فإذا سلم من صلاة الصبح قال :" أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ( ثلاثا ) . اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي ( ثلاثا ). اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين ( ثلاثا). آمـــــــين ( ثلاثا ) سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. ثم يستعيذ ويبسمل ويقرأ الفاتحة وآية الكرسي وآمن الرسول إلى آخر السورة. ويقرأ :" شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ
إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ( 18-19 آل عمران ) .
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُوتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ. ( 26 آل عمران)
لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُومِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ، فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .( التوبة 128 )
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
ثم يأتي بالمعقبات وهي :" سبحان الله والحمد لله والله أكبر ( ثلاثا وثلاثين) قائلا :" لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير . ثم يحمد الله تعالى ويصلي على سيدنا محمد وآله ويدعو ما يعلم من الأدعية على ثلاث دفعات يمسح آخر كل دفعة منها . ويجعل ثالثها دعاء للوالدين والأشياخ المحبسين ولكافة المسلمين. ويختم بالصلاة على سيدنا محمد وآله بصيغة مخصوصة .
ثم يقرأ حزبه من القرآن إذا لم يكن قد قرأه قبل الصلاة. ثم ورده الجهري المسمى ( حزب الفلاح ). ثم يتصافحون بعد ذلك بأيديهم ناظرين إلى وجوه بعضهم قائلين :" اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله، اللهم إغفر لي ولأخي هذا المؤمن .
يجب أن يتبعوا نظاما معينا في المصافحة: يقوم المقدم مصافحا لهم واحدا واحدا مبتدئا بمن عن يمينه وهم جلوس، فإذا دار عليهم كلهم رجع إلى مكانه جالسا. ثم يتبعه في ذلك من كان عن يمينه ويتتابعون كلهم بفعل ذلك.
يقول الشيخ سيدي الحاج حمزة شيخ الطريقة : " تلك المصافحة تزيل الكبر من قلب صاحب المال وصاحب المنصب وصاحب الشرف، لأنه غالبا ما يكون في الحلقة الذي لا مال له ولا منصب ولا شرف، ومن فوائدها كذلك بداية بداية الإصلاح بين المتخاصمين إن كانا، لأن القلوب تكون آخر حلقة الذكر أجود بالخير من الريح المرسلة، مستعدة لكل صفح وعفو، ثم إنه بالمصافحة تغفر الذنوب كما جاء في الحديث :" ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا ."
ثم يستقبلون القبلة كلهم ويخرجون أورادهم السرية منفردين جالسين جلسة المريدين المثل: مفترشين إحدى رجليهم متكئين على ركبة الأخرى لا يتكلمون إلا بذكر الله إلا رمزا وإشارة حتى يقضون أذكارهم.
( للإشارة لا يجوز شرب الماء أثناء الذكر..)
فإذا أشرقت الشمس وفتح وقت النافلة قاموا فصلوا ركعتين أفذاذا حتى يحصلوا أجر حجة وعمرة تامتين كما جاء في الحديث .
ثم ينصرفون إلى منازلهم وحرفهم ومكاسبهم والسبحة لا تفارق الواحد منهم .

وإذا كان وقت الضحى يصلي المريد الشيخي صلاة الضحى ركعتين وأكثرهما ثمان. ثم يتنفل قبل صلاة الظهر بإثنين أو بأربعة وبعد الفريضة يثبت في مكانه فيستغفر ثلاثا ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويسبح المعقبات ويدعو على النحو الذي تقدم في صلاة الصبح غير أنه لا يقرأ الفاتحة ولا ما بعدها من الآيات. وبعد ختم الدعاء يصافح جليسه ويقيم متنفلا بركعتين إثنين أو بأربعة

يصلي المريد العصر جماعة متنفلا قبلها ذاكرا الله تعالى بعدها كما فعل في صلاة الظهر. ثم إذا كان متفرغا للعبادة مع إخوانه المريدين. يأتون بالصلاة ( الكمالية): وهي " اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله كما لا نهاية لكمالك وعد كماله" 25 مرة. ثم يتبعونها بذكر ( الدور ) وهو تكرار كلمة التوحيد " لا إله إلا الله" 100 مرة بشكل تناوبي ثم يقرأوا أو يتذاكروا في فقه الطهارة والصلاة خاصة أو يزوروا من تكرر تغيبه عن الصلاة أو عن حلقة الذكر منهم ليردوا إليه نشاطه إن كان متكاسلا أو يعودوه إن كان مريضا. فإذا صلوا صلاة المغرب وسبحوا المعقبات ودعوا. مكثوا يقرأون أو يستمعون - إن كانوا غير قارئين - للحزب القرآني المسائي، فإذا قضيت القراءة تحلقوا لوردهم المسائي الجماعي الجهري ( حزب الفلاح ) . وبعدها يتنفلون أو يعلمهم أحدهم أمور دينهم حتى يصلون العتمة وهي العشاء. فيتنفلون بعدها إن شاءوا وينصرفون إلى منازلهم أو إلى إلى منزل من كانت نوبته في الإطعام ليلة الجمعة ولا يتكلف لهم. ويقرأون عنده شيئا من القرآن الكريم. خاصة السور ذات الفضل الخاص كسور يس والفتح والواقعة والملك. وقصار سور المفصل التي يصلون بها الفرائض ليصححوا قراءتهم لها ويزيدون في حفظهم بالتكرار وبالتدرج في حفظ السور حتى يستكملوا حفظ سور حزب " سبح" ثم حزب "عم يتساءلون". وهكذا ترقيا مع أحزاب المصحف الشريف. فإذا طعموا أتوا بذكر " الدور" وقد سبق بيانه. وإن إتسع لهم الوقت قبل الطعام أو بعده يقرأون أبياتا من قصيدة مؤسس الطريقة سيدي الشيخ عبد القادر بن محمد (سيدي الشيخ) رحمه الله ورضي عنه. الياقوتة أو يلقي أحدهم درسا يناسب المقام. ويختمون بالدعاء لصاحب الدار .

وإذا كان يوم الجمعة يقرأون أو يستمعون إلى سورة الكهف قبل الصلاة ثم بعد صلاة عصر الجمعة يتحلقوا إن كانوا مع بعضهم ويصلوا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة المسماة (الأمية) وإن كانوا متباعدين أتى بها كل مريد وحده أو مع أهله. ولفظلها هو " اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم (80مرة) للحديث الوارد في ذلك. ويختمونها بهذه الصلاة التي أمر بها الشيخ سيدي الحاج الطيب بن أبي عمامة رحمه الله وهي ( اللهم صل على سيدنا محمد في الأولين، اللهم صل على سيدنا محمد في الآخرين، اللهم صل على سيدنا في الملإ الأعلى إلى يوم الدين، اللهم صل على سيدنا محمد حتى ترث الأرض ومن عليها وأنت خير الوارثين. (10 مرات).

__________________________

أما الأخوات في الله تعالى ( المريدات الشيخيات) فعامة ما هو مطلوب من إخوانهم المريدين فهو مطلوب منهن الإتيان به لأنهن شقائق الرجال في الأحكام إلا أنهن لا يجتمعن على الأذكار الجهرية اليومية. بل يستحب للواحدة منهن (في الطريقة الشيخية الشاذلية) أن تأتي بتلك الأذكار مع من معها في الدار حتى مع زوجها وأولادها الكبار الذين لا يتيسر لهم الإجتماع مع المريدين. والأفضل لها كذلك أن تصلي الصلوات الخمس في بيتها. أما إجتماعاتهن الأسبوعية. فالأفضل أن يعقدنها بعد ظهر يوم الجمعة في الزاوية أو في دار ( المقدمة) أو في أي دار تراها المقدمة مناسبة لذلك. ويستحسن أن تكون الدار قريبة من دورهن. ولا يأتين إلى " المجمع" إلا بإذن أزواجهن وليأتين بثياب مقبولة في الشرع غير غالية الثمن متجردات من حليهن كي لا تتأثر المعسرات منهن بحالة الميسورات. ثم لا يصحبن معهن أبدا صبيانهن، وتحرص الواحدة منهن أن تصل في الوقت المحدد، وتحرص المقدمة المشرفة على المجمع أن تملأ وقتهن فور وصولهن بالأعمال المطلوبة من قراءة السور القصيرة والسور ذات الفضائل، مع قراءة حزب الفلاح والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( الكمالية والأمية، وسبحة لا إله إلا الله) ولا يؤذن لهن في التحدث عن أزواجهن أو أحوالهن ومشاكلهن الخاصة والهذر الذي لا فائدة فيه ناهيك عن التكلم بالغيبة والنميمة وكل محظور شرعا، ولا يؤذن لهن في وجبات الطعام، ولا بأس في المشروبات مع الشيء اليسير في أول المجمع أو في آخره، وليحرصن على صلاة المغرب في بيوتهن

كما أن للمريدة الشيخية خصوصيات أخرى: فإنها لا تصافح الشيخ ولا المقدم عند تلقين الذكر، فالواجب فيه أن تلقنها إياه مقدمة الحي أو الدوار، فإذا تعسر ذلك، حضرت إلى دار المقدم مع زوجها إن كان مريدا مثلها وإلا إستأذنته وحضرت مع أحد محارمها المريدين إن وجدوا، أو يحضر المقدم زوجته أو إمرأة من محارمه أو مجموعة نساء مريدات تجنبا للخلوة المحرمة. ولتجلس أثناء التلقين خلفه، ومن خصوصياتهن كذلك أنهن إذا إشتدت عليهن أشغال المنزل فلهن أن يكتفين بذكر الستين أو العشرة بدل ذكر المائة.

وخلاصة الكلام: فإن شروط الإنتساب إلى الطريقة الشيخية الشاذلية العلية : تتمثل في الإلتزام بأورادها كاملة كلما أمكن ذلك، وهي لا إله إلا الله، حزب الفلاح، الحضرة، الصلاة الكمالية، الأذكار الخاصة، الورد الأخص

وفق الله تعالى الجميع لما يحبه ربنا ويرضاه وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نقل مقدم الطريقة الشيخية الشاذلية حاكمي مصطفى

من طرف رابح الأحد 28 يوليو 2013 - 7:09

السلام عليكم
بارك الله فيك سيدي فقير على ما أتحفتنا به من أعمال مريدي الطريقة
إنها أعمال قلما يلتزم بها شبابنا و شيوخنا اليوم
صراحتا إن كل ماذكرته من أذكار صباحية و مسائيةهي من السنة
والله لقد أستحسنت عمل الإخوان إن كانت المواضبة عليه
لاكن والله لم أفهم شيئ : ما معنى كلمة مريد و مريدة
أرجوا من سيادتكم التوضيح و بارك الله فيكم و وفقكم لما فيه صلاح المجتمع

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المريد هو التابع لشيخ الطريقة الصوفية وجمعها مريدين. وللمريد درجات وعليه أن يقرأ أوراد في اليوم والليلة يكلفها بها شيخه ليسير على طريقته في التصوف وذلك ضمن تربيته للمريد..
وتختلف الطرق التي اتبعها شيوخ الطرق المختلفة في تربية مريديها. فقد يسلك بعضهم طريق الشدة في تربية المريدين فيأخذونهم بالرياضات العنيفة ومنها كثرة الصيام والسهر وكثرة الخلوة والاعتزال عن الناس وكثرة الذكر والفكر.
وقد يسلك بعض المشايخ طريقة اللين في تربية المريدين فيأمرونهم بممارسة شيء من الصيام وقيام مقدار من الليل وكثرة الذكر، ولكن لا يلزمونهم بالخلوة والابتعاد عن الناس إلا قليلا.
ومن المشايخ من يتخذ طريقة وسطى بين الشدة واللين في تربية المريدين، ولذلك قيل الطرق إلى الله الله على عدد أنفاس الخلائق

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم سيدي رابح وشكر الله تعالى تواصلكم
وبارك الله في أستاذنا الفاضل سيدي بلمعمر فقد إختصر وأجاد وأفاد، وتزكية لما قاله نقول إيضا (المريد ) هو الطالب لمعرفة الله تعالى على يد شيخ الطريق إلى الله تعالى، فهو الذي دعاه الحق تعالى وقربه منه فخلع عليه خلعة القبول، فتحركت الدواعي في المريد لمعرفة الله تعالى استشهاداً بقوله تعالى "يحبهم ويحبونه"، وقد ذكر شيخنا سيدي عبد القادر بن محمد مؤسس طريقتنا الشيخية الشاذلية ، حالة المريد من البداية إلى النهاية بعض مما قاله رحمه الله في الياقوتة :
فيا أهل عصرنا أجيبوا دعائنا = فإنني أدعو للهدى عن بصيرة .
فدونك فإشرب وأرتوي من بحورنا = ففيها شفاء من الأهواء المضلة .
ومهما إجتبى عبدا سعيدا لقربه = تخيره وذاك ليس لعلة
وقد ذكر في كتب القوم تعبير آخر لطالب المعرفة، أو المريد وهو( الفقير) : وهو من افتقر مما سوى الله ورفض كل من يشغله عن الله تعالى.
المريد هو من وصفه الله تعالى بالآية التالية: ((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)) بمنعى أنه يتولى الإقبال كلية على الله، فيحدث له تعالى قبولاً كشعره بقلبه، ويحدث منه لطفاً يثير الاجتهاد فيه، والإقبال عليه، والإرادة له، ثم تكاشفه الأحوال. كما حدث للصحابي الجليل سيدنا حارثة رضي الله عنه حين قال: عزفت نفسي عن الدنيا، فأظمأت نهاري وسهرت ليلي. ثم قال: وكأني أنظر عرش ربي بارزاً.....

ولكل طريقة أسلوبها في تربية المريدين ولله الحمد والمنة فإن شيخنا الولي الصالح سيدي عبد القادر بن محمد رحمه الله إختار لأتباعه أسلوب التيسير والتبشير ( بشروا ولا تنفروا) فتجد في مدرسته أن كل ما ذكرنا من باب الإستحباب والتنافس في فعل الخيرات وليست ظرورية بل حسب الظروف والأحوال. وقد ثبت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم عن السيدة أمناعائشة رضي الله عنها أنه عليه الصلاة والسلام ( ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما). وليس كما تلزم بعض الطرق أتباعها
والله أعلم وأحكم

من طرف رابح الأحد 28 يوليو 2013 - 19:45

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي وسيدي فقير
حقا لقد أثلجت صدري بما أوضحت
والله كنت أجهل المعلومةوالحمدلله
ومازادني إحتراما لك وأنا أقرأ
هو إستشهادك بالآية و الحديث
( بشروا ولا تنفروا) جزاك الله خيرا
جعلك الله مبشرا و ناصحا و موجها
لك مني كل الإحترام و التقدير. صح بعد الفطور

اللهم اجعلنا من المريدين الفقراء

شكرا سيدي فقير بوشيخي نتمنى لك الصحة والعافية ورمضان كريم

العمل اليومي للإخوان والأخوات في الطريقة الشاذلية الشيخية

العمل اليومي للإخوان والأخوات في الطريقة الشاذلية الشيخية

رد: العمل اليومي للإخوان والأخوات في الطريقة الشاذلية الشيخية

رد: العمل اليومي للإخوان والأخوات في الطريقة الشاذلية الشيخية

رد: العمل اليومي للإخوان والأخوات في الطريقة الشاذلية الشيخية

رد: العمل اليومي للإخوان والأخوات في الطريقة الشاذلية الشيخية

رد: العمل اليومي للإخوان والأخوات في الطريقة الشاذلية الشيخية