المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 32 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 32 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
قول سيدي أبو الحسن الشاذلي في المحبة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قول سيدي أبو الحسن الشاذلي في المحبة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
قال سيدى أبو الحسن " الشاذلي رضي الله عنه " في المحبة، مستعملا مصطلحات القوم:
"المحبة آخذة من الله لقلب عبده عن كل شيء سواه. فترى النفس مائلةً لطاعته،والعقل متحصِّنا بمعرفته، والروحَ مأخذوة في حضرته، والسرَّ مغموراً في مشاهدته. والعبدُ يستزيد فيُزاد،
ويفاتَحُ بما هو أعذبُ من لذيذ مناجاته. فَيُكْسَى حُلَلَ التقريب على بساط القُربَة،
ويَمَسُّ أبكارَ الحقائق وثيِّباتِ العلوم. فمِن أجل ذلك قالوا: أولياء الله عرائس، ولا يرى العرائِسَ المجرمون.
"قال له القائل: قد علمتُ الحب، فما شرابُ الحب، وما كأس الحب، ومن الساقي،
وما الذوق، وما الشراب، وما الري، وما السكر، وما الصحو؟
"قال رضي الله عنهُ: الشراب هو النور الساطع عن جمال المحبوب.
والكأس هو اللطف الموصِل ذلك إلى أفواه القلوب. الساقي هو المتولي الأكبر
للمخصوصين من أوليائه والصالحين من عباده وهو الله العالم بالمقادير وبمصالح أحبائه.
فمن كُشِفَ له عن ذلك الجمال، وحَظِيَ منه بشيء نَفَساً أو نَفَسَيْن، ثم أُرخِي الحجابُ فهو الذائق المشتاق.
ومن دام له ذلك ساعة أو ساعتين فهو الشارب حقا. ومن توالى عليه الأمر، ودام له الشرب
حتى امتلأت عروقه ومفاصله من أنوار الله المخزونة فذاك هو الري.
"وربما غاب المحسوس والمعقول. فلا يدري ما يقال ولا ما يقول، فذاك هو السُّكر.
وقد تدور عليهم الكؤوس، وتختلف لديهم الحالات، فَيُرَدُّون إلى الذكر والطاعات،
ولا يحجبون عن الصفات، مع تزاحم المقدورات فذلك وقت صَحْوهم، واتساع نظرهم، ومزيد علمهم".
وهذه وصية جامعة لأبي الحسن تلخص السلوك.
قال قدس الله سره: "إنك إذا أردت أن يكون لك نصيبٌ مما لأولياء الله تعالى فعليك رفض الناس جملةً
إلا من يدلك على الله تعالى بإشارة صادقة، وأعمال ثابتة لا ينقضُها كتاب ولا سنة.
وأعْرِضْ عن الدنيا بالكلية، ولا تكن ممن يُعرض عنها ليُعطى شيئا على ذلك.
بل كن في ذلك عبداً لله، أمرك أن ترفض عدوه.
"فإن أتيت بهاتين الخصلتين: الإعراض عن الناس والزهد في الدنيا فأقِم مع الله بالمراقبة،
وملازمة التوبة بالرعاية والاستغفار والإنابة، والخضوع للأحكام بالاستقامة.
"وتفسير هذه الوجوه الأربعة: أن تقوم عبداً لله فيما تأتي وما تذَر، وتراقب قلبك أن لا يَرَى قَلْبُك في المملكة شيئا لغيره.
"فإذا أتيت بهذا نادتك هواتفُ الحق من أنوار العزَّة: إنك قد عَمِيتَ عن طريق الرشد!
من أين لك القيام مع الله تعالى بالمراقبة وأنت تسمع قوله عز وجل
وكان الله على كل شيء رقيبا
سورة الأحزاب، الآية: 52
قلت: هذه مرحلة اعتماد السالك على جُهد نفسه، وهي لا تزال حيَّةً تسعى،
تُسوِّلُ له أن الطاعات من كسبه المحض، وأن السلوك أخذ وعطاء.
وكثيرا ما تجد السالك في هذه المرحلة يتعلق بنتائج الأذكار، ويهفو إلى لوائح الأسرار وبوارق الأنوار.
ويترقَّب ظهور الكرامة وفتح الباب.
وكل هذه التطلعات والتخرصات ظواهر لعَرَامَة النفس وشرَّتها.
فإذا أراد الله بالسالك أن يُوقِفَه على أرض العبودية غير المشروطة التي عليها السير الحقيقي
تدارَكَه بانكسار نفسه وتحطُّم عزائمها،
فلا يبقى له اعتماد إلا على فضل ربه المحض.
وهناك يبدأ السير القلبي.
قال أبو الحسن: "فهناك يدركُك من الحياء ما يحملك على التوبة مما ظننت أنه قريب.
فالتزم التوبة بالرعاية لقلبك أن لا يشهد ذلك منك بحال فتعود إلى ما خرجت منه.
"فإن صحت هذه منك نادتك الهواتف أيْضا من قِبَل الحق تعالى: التوبة منه بدأت،
والإنابة منه تتبعها، واشتغالك بما هو وصف لك حجاب عن مرادك!
"فهناك تظهر أوصافك (النفسية)، فتستعيذ بالله منها. وتأخذ في الاستغفار والإنابة.
والاستغفار طلب السِّتر من أوصافك إلى أوصافه. فإن كنت بهذه الصفة، أعني الاستغفار والإنابة،
ناداك عن قريب (بإلهام أو وحي منام أو قرينة حال أو غير ذلك): اخضع لأحكامي،
ودَعْ عنك منازعتي، واستقم مع إرادتي برفض إرادتك. وإنما هي ربوبيَّة تولَّت عبوديّةً.
وكن عبدا مملوكاً لا يقدر على شيء. فمتى رأيت منك قدرة وكلْتُك إليها. وأنا بكل شيء عليم.
"فإن صح لك هذا الباب ولزمته أشرفت من هنالك على أسرار لا تكاد تُسمَع من أحد من العالمين".
ومن وصايا الإمام الشاذلي، في معنى ما تقدم، قوله:
"لن يصل الولي إلى الله ومعه شهوة من شهواته، أو تدْبيرٌ من تدبيراته،
أو اختيار من اختياراته".
قلت: وهذا هو شرط العبودية: أن تفوِّضَ له سبحانه،مع دوام التوسل
والتضرع والطاعة والذكر والاستغفار والانكسار.
منتديات الحامدية الشاذلية
http://www.alhamedeia.net/vb/topic.asp?TOPIC_ID=753
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
قال سيدى أبو الحسن " الشاذلي رضي الله عنه " في المحبة، مستعملا مصطلحات القوم:
"المحبة آخذة من الله لقلب عبده عن كل شيء سواه. فترى النفس مائلةً لطاعته،والعقل متحصِّنا بمعرفته، والروحَ مأخذوة في حضرته، والسرَّ مغموراً في مشاهدته. والعبدُ يستزيد فيُزاد،
ويفاتَحُ بما هو أعذبُ من لذيذ مناجاته. فَيُكْسَى حُلَلَ التقريب على بساط القُربَة،
ويَمَسُّ أبكارَ الحقائق وثيِّباتِ العلوم. فمِن أجل ذلك قالوا: أولياء الله عرائس، ولا يرى العرائِسَ المجرمون.
"قال له القائل: قد علمتُ الحب، فما شرابُ الحب، وما كأس الحب، ومن الساقي،
وما الذوق، وما الشراب، وما الري، وما السكر، وما الصحو؟
"قال رضي الله عنهُ: الشراب هو النور الساطع عن جمال المحبوب.
والكأس هو اللطف الموصِل ذلك إلى أفواه القلوب. الساقي هو المتولي الأكبر
للمخصوصين من أوليائه والصالحين من عباده وهو الله العالم بالمقادير وبمصالح أحبائه.
فمن كُشِفَ له عن ذلك الجمال، وحَظِيَ منه بشيء نَفَساً أو نَفَسَيْن، ثم أُرخِي الحجابُ فهو الذائق المشتاق.
ومن دام له ذلك ساعة أو ساعتين فهو الشارب حقا. ومن توالى عليه الأمر، ودام له الشرب
حتى امتلأت عروقه ومفاصله من أنوار الله المخزونة فذاك هو الري.
"وربما غاب المحسوس والمعقول. فلا يدري ما يقال ولا ما يقول، فذاك هو السُّكر.
وقد تدور عليهم الكؤوس، وتختلف لديهم الحالات، فَيُرَدُّون إلى الذكر والطاعات،
ولا يحجبون عن الصفات، مع تزاحم المقدورات فذلك وقت صَحْوهم، واتساع نظرهم، ومزيد علمهم".
وهذه وصية جامعة لأبي الحسن تلخص السلوك.
قال قدس الله سره: "إنك إذا أردت أن يكون لك نصيبٌ مما لأولياء الله تعالى فعليك رفض الناس جملةً
إلا من يدلك على الله تعالى بإشارة صادقة، وأعمال ثابتة لا ينقضُها كتاب ولا سنة.
وأعْرِضْ عن الدنيا بالكلية، ولا تكن ممن يُعرض عنها ليُعطى شيئا على ذلك.
بل كن في ذلك عبداً لله، أمرك أن ترفض عدوه.
"فإن أتيت بهاتين الخصلتين: الإعراض عن الناس والزهد في الدنيا فأقِم مع الله بالمراقبة،
وملازمة التوبة بالرعاية والاستغفار والإنابة، والخضوع للأحكام بالاستقامة.
"وتفسير هذه الوجوه الأربعة: أن تقوم عبداً لله فيما تأتي وما تذَر، وتراقب قلبك أن لا يَرَى قَلْبُك في المملكة شيئا لغيره.
"فإذا أتيت بهذا نادتك هواتفُ الحق من أنوار العزَّة: إنك قد عَمِيتَ عن طريق الرشد!
من أين لك القيام مع الله تعالى بالمراقبة وأنت تسمع قوله عز وجل
وكان الله على كل شيء رقيبا
سورة الأحزاب، الآية: 52
قلت: هذه مرحلة اعتماد السالك على جُهد نفسه، وهي لا تزال حيَّةً تسعى،
تُسوِّلُ له أن الطاعات من كسبه المحض، وأن السلوك أخذ وعطاء.
وكثيرا ما تجد السالك في هذه المرحلة يتعلق بنتائج الأذكار، ويهفو إلى لوائح الأسرار وبوارق الأنوار.
ويترقَّب ظهور الكرامة وفتح الباب.
وكل هذه التطلعات والتخرصات ظواهر لعَرَامَة النفس وشرَّتها.
فإذا أراد الله بالسالك أن يُوقِفَه على أرض العبودية غير المشروطة التي عليها السير الحقيقي
تدارَكَه بانكسار نفسه وتحطُّم عزائمها،
فلا يبقى له اعتماد إلا على فضل ربه المحض.
وهناك يبدأ السير القلبي.
قال أبو الحسن: "فهناك يدركُك من الحياء ما يحملك على التوبة مما ظننت أنه قريب.
فالتزم التوبة بالرعاية لقلبك أن لا يشهد ذلك منك بحال فتعود إلى ما خرجت منه.
"فإن صحت هذه منك نادتك الهواتف أيْضا من قِبَل الحق تعالى: التوبة منه بدأت،
والإنابة منه تتبعها، واشتغالك بما هو وصف لك حجاب عن مرادك!
"فهناك تظهر أوصافك (النفسية)، فتستعيذ بالله منها. وتأخذ في الاستغفار والإنابة.
والاستغفار طلب السِّتر من أوصافك إلى أوصافه. فإن كنت بهذه الصفة، أعني الاستغفار والإنابة،
ناداك عن قريب (بإلهام أو وحي منام أو قرينة حال أو غير ذلك): اخضع لأحكامي،
ودَعْ عنك منازعتي، واستقم مع إرادتي برفض إرادتك. وإنما هي ربوبيَّة تولَّت عبوديّةً.
وكن عبدا مملوكاً لا يقدر على شيء. فمتى رأيت منك قدرة وكلْتُك إليها. وأنا بكل شيء عليم.
"فإن صح لك هذا الباب ولزمته أشرفت من هنالك على أسرار لا تكاد تُسمَع من أحد من العالمين".
ومن وصايا الإمام الشاذلي، في معنى ما تقدم، قوله:
"لن يصل الولي إلى الله ومعه شهوة من شهواته، أو تدْبيرٌ من تدبيراته،
أو اختيار من اختياراته".
قلت: وهذا هو شرط العبودية: أن تفوِّضَ له سبحانه،مع دوام التوسل
والتضرع والطاعة والذكر والاستغفار والانكسار.
منتديات الحامدية الشاذلية
http://www.alhamedeia.net/vb/topic.asp?TOPIC_ID=753
فقير بوشيخي- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1413
الموقع : www.cheikhiyya.com
نقاط : 7315
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
كنوز
الى الذين يبحثون عن الكنوزالتي تبرق وتلمع انظروا الى أين تتجه أجسادكم وعقولكم وبأي اتجاه تشحنون هممكم ان الكنوز الحقيقية هي تلك المعاني التي فاضت بها قلوبهم فنثروا علينا درراعظيمة مكان الاستمتاع بها قلب قدر الله له فوعى
البوبكري- عضو جديد
- عدد الرسائل : 1
نقاط : 4845
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
رد: قول سيدي أبو الحسن الشاذلي في المحبة
الله
ماشاء الله لا قوة الا بالله
ماشاء الله لا قوة الا بالله
عاشقة المدينة المنورة- عضو جديد
- عدد الرسائل : 2
نقاط : 4470
تاريخ التسجيل : 04/01/2012
رد: قول سيدي أبو الحسن الشاذلي في المحبة
الله الله ........مرحبا بالمدينة المنورة وعشاقها
دين نعيمي- مراقب عام
- عدد الرسائل : 4330
العمر : 84
نقاط : 9546
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
رد: قول سيدي أبو الحسن الشاذلي في المحبة
السيد الحاج دين نعيمي كتب:الله الله ........مرحبا بالمدينة المنورة وعشاقها
فقير بوشيخي- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1413
الموقع : www.cheikhiyya.com
نقاط : 7315
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
مواضيع مماثلة
» اين انتم يا اهل المحبة
» اريد معلومات عن شجرة سيدي محمد بن عبد الله ابن سيدي الشيخ
» القاب اولاد سيدي الحسين بن سليمان بن سيدي احمد المجذوب
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
» وصية أبي الحسن الشاذلي
» اريد معلومات عن شجرة سيدي محمد بن عبد الله ابن سيدي الشيخ
» القاب اولاد سيدي الحسين بن سليمان بن سيدي احمد المجذوب
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
» وصية أبي الحسن الشاذلي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري