المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 37 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 37 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
قصيدة تَفِيضُ عُيُونِي بِالدُّمُوعِ السَّواكِب..
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة تَفِيضُ عُيُونِي بِالدُّمُوعِ السَّواكِب..
قصيدة تَفِيضُ عُيُونِي بِالدُّمُوعِ السَّواكِبِ للشيخ عبد الله بن علوي الحداد
********
تَفِيضُ عُيُونِي بِالدُّمُوعِ السَّواكِبِ … ومَالِِيَ لاَ أَبْكِي عَلَى خَيْرِ ذَاهِبِ
عَلَى الْعُمْرِ إِذْ وَلَّى وَحَانَ انْقضَاؤُهُ … بِآمَالِ مَغْرُورِ وَأَعْمَالِ نَاكِبِ
عَلَى غُرَرِ الأْيَّام لَمَّا تَصَرَّمَتْ … وَأَصْبَحْتُ مِنْهَا رَهْنَ شُؤْمِ الَمكَاسِب
عَلَى زَهَرَاتِ الْعَيْشِ لَمَّا تَسَاقَطَتْ … بِرِيحِ الأْمَانِي وَالظُّنُونِ الْكوَاذِبِ
على أشرف الأوقات لمَّا غَبِنْتُها … بأسواقِ غَبنٍ بينَ لاهٍ ولاعِبِ
عَلَى أَنْفَسِ السَّاعَاتِ لَمَّا أََضَعْتُهَا … وَقَضَيْتُهَا في غَفْلَةٍ وَمَعَاطِبِ
عَلَى صَرْفِي الأْيَّامَ فِي غَيْرِ طَائِلٍ … وَلا نَافِعٍ مِنْ فِعْلِ فَضْلٍ وَوَاجَبِ
عَلَى مَا تَوَلَّى مَنْ زَمَانْ قَضَيتُه … وَزَجَّيْتُه فِى غَيْرِ حَقٍّ وَصَائِبِ
عَلَى فُرَصٍ كَاَنتْ لَوَ أنِّى اْنتَهَزْتُهَا … لَقَدْ نْلِتُ فِيها مِنْ شَرِيفِ المَطَالِبِ
وَإحْيَاءِ آناءٍ مِنَ الدَّهْرِ قَدْ مَضِتْ … ضَيَاعاً وَكَانَتْ مَوْسِماً لِلرَّغَائِبِ
عَلَى صُحُفٍ مَشْحُونَةٍ بِمَآثِمِ … وَجُرْمٍ وَأَوْزَارٍ وَكَمْ مَنْ مَثَالِبِ
عَلَى كَمْ ذُنُوبٍ كَمْ عُيُوبٍ وَزلَّةٍ … وسَيِّئةٍ مَخْشِيَةٍ فِي الْعَوَاقِبِ
عَلَى شَهَوَاتٍ كَانَتْ الَّنْفسُ أَقْدَمَتْ … عَلَيْهَا بِطَبْعٍ مُسْتَحِثٍّ وَغَالِبِ
عَلَى أَنَّنِي آثَرْتُ دُنْيَا دَنيَّةً … مَنَغَّصَةً مَشْجونَةً بِالمْعَائِبِ
عَلَى عَمَلٍ لَلْعِلْمِ غَيْرِ مُوَافِقٍ … وَمَا فَضْلُ عِلْمٍ دونَ فَعْلٍ مُنَاسِبِ
* * *
عَلَى فِعْلِ طَاعَاتْ بِغَيْرِ تَوَجُّهٍ … وَمِنْ غَيْرِ إِخْلاَصٍ وَقَلْبٍ مُرَاقِبِ
أُصَلّي الصَّلاَةَ الخَمْسَ وَالْقَلْبُ جَائِلٌ … بأوْدِيَةِ الوَسْوَاسِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ
على أنني أتلو القرآنَ كتابَهُ … تَعَالى بقلبٍ ذَاهِلٍ غيرِ رَاهِبِ
على أنني قد أذكرُ اللهَ خالقي … بغير حضورٍ لازمٍ ومصاحِبِ
عَلَى طُوْلِ آمالٍ كَثِيرٌ غُرُوُرهَا … ونِسْيانِ مَوْتٍ وَهْوَ أَقْرَبُ غَائِبِ
علَى أَنَّنِي لاَ أَذْكُرُ القَبْرَ وَالْبِلَى … كَثِيراً وَسَفْراً ذَاهِباً غَيْرَ آيِبِ
عَلَى أَنَّنِي عَنْ يَوْمِ بَعْثِي وَمَحْشَرِي … وَعَرْضِي وَمِيزَانِي وَتِلْكَ المَصَاعِبِ
مَوَاقِفُ مِنْ أَهْوَالِهَا وَخُطُوبِهَا … يَشِيبُ مِنَ الوِلْدَانِ شَعْرُ الذَوَائِبِ
تَغَافَلتُ حتى صِرْتُ مِن فَرطِ غَفْلَتي … كأنَّي لا أَدْري بِتِلكَلمَرَاهِبِ
عَلَى النَّارِ أَنِّى مَا هَجَرْتُ سَبِيلَهَا … وَلاَ خِفْتُ مِنْ حَيَّاتِها وَالْعَقَارِبِ
عَلَى السَّعي لِلْجَنَّاتِ دَارِ النَّعِيمِ وَالـ … ـكَرَامَةِ وَالزُّلْفَى وَنَيلِ الْمآرِبِ
مِنَ الْعِزِّ وَالْملُكِ المُخَلَّدِ وَالبَقَا … وَمَا تَشْتَهِيهِ النَّفْسُ مِنْ كلِّ طَالِبِ
وَأَكْبَرُ مِنْ هَذَا رِضَا الرَّبِ عَنْهُمُ … وَرُؤْيَتُهْم إِيَّاهُ مِنْ غَيْرِ حَاجِبِ
فَآهاَ عَلَى عَيْشِ الأَحِبَّةِ نَاعِماً … هَنِيئاً مُصَفَّى مِنْ جِمَيعِ الشَّوَائِبِ
وَآهاً عَلَينا فِى غُرُورٍ وَغَفْلَةٍ … عَنِ الْمَلإِ الأَعْلَى وَقُرْبِ الحَبَائِبِ
وَآهاً عَلَى مَا فَاتَ مِنْ هَدْي سَادَةٍ … وَمِنْ سِيَرٍ مَحْمُودَةٍ وَمَذَاهِبِ
* * *
عَلَى مَا لَهمْ مِنْ هِمَّةٍ وَعَزِيمَةٍ … وَجدٍّ وَتَشمِيرٍ لنَيلِ المراتِبِ
عَلَى مَا لَهمْ مِنْ عفَّةٍ وفتوَّةٍ … وزهدٍ وتجريدٍ وقطع الجواذبِ
عَلَى مَا لَهُمْ مِنْ عُزْلةٍ وَسِيَاحَةٍ … بِقَفْرِ الفَيَافِي وَالرِمَالِ السَّبَاسِبِ
عَلَى مَا لَهُمْ مِنْ صَوْمِ كُلِّ هَجِيرَةٍ … وَمِنْ خَلْوَةٍ بِاللهِ تَحْتَ الغَيَاهِبِ
عَلَى الصَّبْرَ والشُكْرِ اللَّذْينِ تَحَقَّقا … وَصِدْقِ وَإِخْلاَصٍ وَكَمْ مِنْ مَنَاقِبِ
عَلَى مَا صَفَا مِنْ قُرْبِهِمْ وَشُهودِهِمْ … وَمَا طَابَ مِنْ أَذْوَاقِهِمْ وَالمَشَارِبِ
فَكَمْ بِفُؤَادِي مِنْ غَلِيلِ وَمِنْ أَسَى … وَمِنْ حَسَرَاتٍ مُتْعِبَاتٍ غوَالِبِ
وَكَمْ مِنْ دُمُوعٍ فِي الْخُدودِ أُسِيلُهَا … تَجُودُ بِهَا سُحْبُ العُيُونِ السَوَاكِبِ
وَلَوْ أَنَّنِي أَبْكِى الدُّمُوعَ وَبَعْدَهَا … الدِّمَاءَ عَلَى مَا فَاتَنِي يَا مُعَاتِبِي
لَكَانَ قَلِيلاً منْ كَثِيرٍ وَمَا عَسَى … يَرُدُّ البُكَا مِنْ ذَاهِبٍ أَيِّ ذَاهِبِ
فَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ جَلاَلُهُ … وَقُدْرَتُهُ فِي شَرْقِهَا وَالمَغَارِبِ
إِلَيْهِ مَآبِي وَهَوَ حَسْبِي وَملْجَئِي … وَلِى أَمَلٌ فِي عَطْفِهِ غَيْرُ خَائِبِ
وَأَسْأَلُهُ التّوْفِيقَ فِيمَا بَقِي لِمَا … يُحِبُّ وَيَرْضَى فَهْوَ أَسْنَى المْطَالِبِ
وَأَنْ يَتَغَشَّانَا بِعَفْوٍ وَرَحْمَةٍ … وَفَضْلٍ وَإِحْسَانٍ وَسَتْرِ المَعَايِبِ
وَأَنْ يَتَوَّلاَّنَا بِلُطْفٍ وَرَأْفَةٍ … وَحِفْظٍ يَقِينَا شَرَّ كُلِّ المَعَاطِبِ
وَأَنْ يَتَوَفَّانَا عَلَى خَيْرِ مِلَّةٍ … عَلَى مِلَّةٍ الإِسْلاَمِ خَيْرِ المَوَاهِبِ
مُقِيميِنَ لِلْقُرْآنِ وَالسَّنَّةِ التِي … أَتَانَا بِهَا عَالِي الذُّرِى وَالمَرَاتِبِ
(مُحَمَّدٌ ) الهَادِي البَشِيرُ نَبِيُّنَا … وَسَيِّدُنَا بَحْرُ الهُدَى وَالمَنَاقِبِ
عَلَيهِ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ … وَآلٍ وَأَصْحَابٍ لَهُ كَالْكَوَاكِبِ
********
تَفِيضُ عُيُونِي بِالدُّمُوعِ السَّواكِبِ … ومَالِِيَ لاَ أَبْكِي عَلَى خَيْرِ ذَاهِبِ
عَلَى الْعُمْرِ إِذْ وَلَّى وَحَانَ انْقضَاؤُهُ … بِآمَالِ مَغْرُورِ وَأَعْمَالِ نَاكِبِ
عَلَى غُرَرِ الأْيَّام لَمَّا تَصَرَّمَتْ … وَأَصْبَحْتُ مِنْهَا رَهْنَ شُؤْمِ الَمكَاسِب
عَلَى زَهَرَاتِ الْعَيْشِ لَمَّا تَسَاقَطَتْ … بِرِيحِ الأْمَانِي وَالظُّنُونِ الْكوَاذِبِ
على أشرف الأوقات لمَّا غَبِنْتُها … بأسواقِ غَبنٍ بينَ لاهٍ ولاعِبِ
عَلَى أَنْفَسِ السَّاعَاتِ لَمَّا أََضَعْتُهَا … وَقَضَيْتُهَا في غَفْلَةٍ وَمَعَاطِبِ
عَلَى صَرْفِي الأْيَّامَ فِي غَيْرِ طَائِلٍ … وَلا نَافِعٍ مِنْ فِعْلِ فَضْلٍ وَوَاجَبِ
عَلَى مَا تَوَلَّى مَنْ زَمَانْ قَضَيتُه … وَزَجَّيْتُه فِى غَيْرِ حَقٍّ وَصَائِبِ
عَلَى فُرَصٍ كَاَنتْ لَوَ أنِّى اْنتَهَزْتُهَا … لَقَدْ نْلِتُ فِيها مِنْ شَرِيفِ المَطَالِبِ
وَإحْيَاءِ آناءٍ مِنَ الدَّهْرِ قَدْ مَضِتْ … ضَيَاعاً وَكَانَتْ مَوْسِماً لِلرَّغَائِبِ
عَلَى صُحُفٍ مَشْحُونَةٍ بِمَآثِمِ … وَجُرْمٍ وَأَوْزَارٍ وَكَمْ مَنْ مَثَالِبِ
عَلَى كَمْ ذُنُوبٍ كَمْ عُيُوبٍ وَزلَّةٍ … وسَيِّئةٍ مَخْشِيَةٍ فِي الْعَوَاقِبِ
عَلَى شَهَوَاتٍ كَانَتْ الَّنْفسُ أَقْدَمَتْ … عَلَيْهَا بِطَبْعٍ مُسْتَحِثٍّ وَغَالِبِ
عَلَى أَنَّنِي آثَرْتُ دُنْيَا دَنيَّةً … مَنَغَّصَةً مَشْجونَةً بِالمْعَائِبِ
عَلَى عَمَلٍ لَلْعِلْمِ غَيْرِ مُوَافِقٍ … وَمَا فَضْلُ عِلْمٍ دونَ فَعْلٍ مُنَاسِبِ
* * *
عَلَى فِعْلِ طَاعَاتْ بِغَيْرِ تَوَجُّهٍ … وَمِنْ غَيْرِ إِخْلاَصٍ وَقَلْبٍ مُرَاقِبِ
أُصَلّي الصَّلاَةَ الخَمْسَ وَالْقَلْبُ جَائِلٌ … بأوْدِيَةِ الوَسْوَاسِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ
على أنني أتلو القرآنَ كتابَهُ … تَعَالى بقلبٍ ذَاهِلٍ غيرِ رَاهِبِ
على أنني قد أذكرُ اللهَ خالقي … بغير حضورٍ لازمٍ ومصاحِبِ
عَلَى طُوْلِ آمالٍ كَثِيرٌ غُرُوُرهَا … ونِسْيانِ مَوْتٍ وَهْوَ أَقْرَبُ غَائِبِ
علَى أَنَّنِي لاَ أَذْكُرُ القَبْرَ وَالْبِلَى … كَثِيراً وَسَفْراً ذَاهِباً غَيْرَ آيِبِ
عَلَى أَنَّنِي عَنْ يَوْمِ بَعْثِي وَمَحْشَرِي … وَعَرْضِي وَمِيزَانِي وَتِلْكَ المَصَاعِبِ
مَوَاقِفُ مِنْ أَهْوَالِهَا وَخُطُوبِهَا … يَشِيبُ مِنَ الوِلْدَانِ شَعْرُ الذَوَائِبِ
تَغَافَلتُ حتى صِرْتُ مِن فَرطِ غَفْلَتي … كأنَّي لا أَدْري بِتِلكَلمَرَاهِبِ
عَلَى النَّارِ أَنِّى مَا هَجَرْتُ سَبِيلَهَا … وَلاَ خِفْتُ مِنْ حَيَّاتِها وَالْعَقَارِبِ
عَلَى السَّعي لِلْجَنَّاتِ دَارِ النَّعِيمِ وَالـ … ـكَرَامَةِ وَالزُّلْفَى وَنَيلِ الْمآرِبِ
مِنَ الْعِزِّ وَالْملُكِ المُخَلَّدِ وَالبَقَا … وَمَا تَشْتَهِيهِ النَّفْسُ مِنْ كلِّ طَالِبِ
وَأَكْبَرُ مِنْ هَذَا رِضَا الرَّبِ عَنْهُمُ … وَرُؤْيَتُهْم إِيَّاهُ مِنْ غَيْرِ حَاجِبِ
فَآهاَ عَلَى عَيْشِ الأَحِبَّةِ نَاعِماً … هَنِيئاً مُصَفَّى مِنْ جِمَيعِ الشَّوَائِبِ
وَآهاً عَلَينا فِى غُرُورٍ وَغَفْلَةٍ … عَنِ الْمَلإِ الأَعْلَى وَقُرْبِ الحَبَائِبِ
وَآهاً عَلَى مَا فَاتَ مِنْ هَدْي سَادَةٍ … وَمِنْ سِيَرٍ مَحْمُودَةٍ وَمَذَاهِبِ
* * *
عَلَى مَا لَهمْ مِنْ هِمَّةٍ وَعَزِيمَةٍ … وَجدٍّ وَتَشمِيرٍ لنَيلِ المراتِبِ
عَلَى مَا لَهمْ مِنْ عفَّةٍ وفتوَّةٍ … وزهدٍ وتجريدٍ وقطع الجواذبِ
عَلَى مَا لَهُمْ مِنْ عُزْلةٍ وَسِيَاحَةٍ … بِقَفْرِ الفَيَافِي وَالرِمَالِ السَّبَاسِبِ
عَلَى مَا لَهُمْ مِنْ صَوْمِ كُلِّ هَجِيرَةٍ … وَمِنْ خَلْوَةٍ بِاللهِ تَحْتَ الغَيَاهِبِ
عَلَى الصَّبْرَ والشُكْرِ اللَّذْينِ تَحَقَّقا … وَصِدْقِ وَإِخْلاَصٍ وَكَمْ مِنْ مَنَاقِبِ
عَلَى مَا صَفَا مِنْ قُرْبِهِمْ وَشُهودِهِمْ … وَمَا طَابَ مِنْ أَذْوَاقِهِمْ وَالمَشَارِبِ
فَكَمْ بِفُؤَادِي مِنْ غَلِيلِ وَمِنْ أَسَى … وَمِنْ حَسَرَاتٍ مُتْعِبَاتٍ غوَالِبِ
وَكَمْ مِنْ دُمُوعٍ فِي الْخُدودِ أُسِيلُهَا … تَجُودُ بِهَا سُحْبُ العُيُونِ السَوَاكِبِ
وَلَوْ أَنَّنِي أَبْكِى الدُّمُوعَ وَبَعْدَهَا … الدِّمَاءَ عَلَى مَا فَاتَنِي يَا مُعَاتِبِي
لَكَانَ قَلِيلاً منْ كَثِيرٍ وَمَا عَسَى … يَرُدُّ البُكَا مِنْ ذَاهِبٍ أَيِّ ذَاهِبِ
فَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ جَلاَلُهُ … وَقُدْرَتُهُ فِي شَرْقِهَا وَالمَغَارِبِ
إِلَيْهِ مَآبِي وَهَوَ حَسْبِي وَملْجَئِي … وَلِى أَمَلٌ فِي عَطْفِهِ غَيْرُ خَائِبِ
وَأَسْأَلُهُ التّوْفِيقَ فِيمَا بَقِي لِمَا … يُحِبُّ وَيَرْضَى فَهْوَ أَسْنَى المْطَالِبِ
وَأَنْ يَتَغَشَّانَا بِعَفْوٍ وَرَحْمَةٍ … وَفَضْلٍ وَإِحْسَانٍ وَسَتْرِ المَعَايِبِ
وَأَنْ يَتَوَّلاَّنَا بِلُطْفٍ وَرَأْفَةٍ … وَحِفْظٍ يَقِينَا شَرَّ كُلِّ المَعَاطِبِ
وَأَنْ يَتَوَفَّانَا عَلَى خَيْرِ مِلَّةٍ … عَلَى مِلَّةٍ الإِسْلاَمِ خَيْرِ المَوَاهِبِ
مُقِيميِنَ لِلْقُرْآنِ وَالسَّنَّةِ التِي … أَتَانَا بِهَا عَالِي الذُّرِى وَالمَرَاتِبِ
(مُحَمَّدٌ ) الهَادِي البَشِيرُ نَبِيُّنَا … وَسَيِّدُنَا بَحْرُ الهُدَى وَالمَنَاقِبِ
عَلَيهِ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ … وَآلٍ وَأَصْحَابٍ لَهُ كَالْكَوَاكِبِ
رد: قصيدة تَفِيضُ عُيُونِي بِالدُّمُوعِ السَّواكِب..
لا يسعني الا ان اقول لك
[right]ضَرْوَكْ شاب الراس وبدات اللحية
******واقيلة مايقالنا فالصقر امقام
صقري كله ضاع من بين ايديا
*****احتى كبري ضرك يمشي كي لمنام
ماوجدت اعوين نديه امعايا
*****الا سبقت اعوين نلقاه القدام
سامح في فرضي المكتوب اعليا
****ونزعك فالظامنة لي فالتقسام
كل انهار ايفوت محسوب اعليا
****وانا ساهي ماحسبت احساب ايام
ماشي واعد لاخرة قي بيديا
****كي نوصل تلقا ذنوبي كالعرام
هيا ياقلبي اجلس بين ايديا
****ويا ياقلبي نعيد اعليك منام
للشاعر جلجلي جلول، احد فحول الملحون بصحرائنا ،اطال الله في عمره
عدل سابقا من قبل دين نعيمي في الخميس 13 أغسطس 2009 - 15:38 عدل 2 مرات
دين نعيمي- مراقب عام
- عدد الرسائل : 4330
العمر : 84
نقاط : 9546
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
mamar lalmi- عضو مميز
- عدد الرسائل : 754
نقاط : 6904
تاريخ التسجيل : 22/05/2009
رد: قصيدة تَفِيضُ عُيُونِي بِالدُّمُوعِ السَّواكِب..
يانفسي يهديك لخبار القــــــــــــــــــــــــدام
*********نـــــــــهار اتصدي واش رايح يتلقــاك
اعييت انهادي مانفعني فيك الجـــــــــــــام
********اطــــــــــحنا في بير غامق نا ويـــــاك
ماصليتي مابعدتي عن لحـــــــــــــــــرا م
********ماتبتــــــــــي لله بالرحمـــــــة يلقــــاك
في عينينا ضاحكة بانت ليـــــــــــــــــــام
********لا تتخدع من صفـــــــاوتـــــــها با لاك
رايك عاصي ماسمع للناس اكــــــــــــلام
********كل الي نصحوه لك تـــــــــرميه اوراك
ضاع اشبابك قيركلي شاف مــــــــــنام
********كي فاق امن النوم صاب الوقت الـدا ك
بان الكبر اعليك وبداك التـــــــــــــــهدام
********قل الشوف اماسمعتش واش احـــــذاك
تعكف ظهرك مانفعشي فيه احــــــــــــزام
********مشا وقت القعدا اجا وقت الـــــــــتوراك
*********نـــــــــهار اتصدي واش رايح يتلقــاك
اعييت انهادي مانفعني فيك الجـــــــــــــام
********اطــــــــــحنا في بير غامق نا ويـــــاك
ماصليتي مابعدتي عن لحـــــــــــــــــرا م
********ماتبتــــــــــي لله بالرحمـــــــة يلقــــاك
في عينينا ضاحكة بانت ليـــــــــــــــــــام
********لا تتخدع من صفـــــــاوتـــــــها با لاك
رايك عاصي ماسمع للناس اكــــــــــــلام
********كل الي نصحوه لك تـــــــــرميه اوراك
ضاع اشبابك قيركلي شاف مــــــــــنام
********كي فاق امن النوم صاب الوقت الـدا ك
بان الكبر اعليك وبداك التـــــــــــــــهدام
********قل الشوف اماسمعتش واش احـــــذاك
تعكف ظهرك مانفعشي فيه احــــــــــــزام
********مشا وقت القعدا اجا وقت الـــــــــتوراك
دين نعيمي
دين نعيمي- مراقب عام
- عدد الرسائل : 4330
العمر : 84
نقاط : 9546
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
رد: قصيدة تَفِيضُ عُيُونِي بِالدُّمُوعِ السَّواكِب..
واش يا سي الشيخ راك لقي المحركات انتاع سي الدين
حرك لينا الحية راها رقدت
حرك لينا الحية راها رقدت
رد: قصيدة تَفِيضُ عُيُونِي بِالدُّمُوعِ السَّواكِب..
حطيت ايدك على الجرح ياسي الشيخ
في ذاالساعة قي خطيني يارجل**** راك حبيبي من المحاين خفت اعليك
في ذاالساعة قي خطيني يارجل**** راك حبيبي من المحاين خفت اعليك
دين نعيمي- مراقب عام
- عدد الرسائل : 4330
العمر : 84
نقاط : 9546
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري