المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
قصائد صوفية (Odes mystiques)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصائد صوفية (Odes mystiques)
Quand les dents te font mal, elles deviennent ton ennemi :
Ta langue tourne autour d'elles pour les calmer.
Si parmi les calebasses une d'elles est fêlée,
Le raccommodeur s'occupe uniquement d'elle.
Quand une cruche, sur les centaines que possède le potier,
S'en va au fil de l'eau, c'elle elle qu'il regrette toujours.
Nous sommes tous brisés par Toi, Bien-Aimé, et quoi d'étrange à celà ?
Tu es le roi, et ta grâce console ton serviteur.
Je jure par la douceur de ta grâce que toutes grâces sont ses esclaves.
Que le poison qui vient d'elle est sain et bénéfique.
Si la douceur de ton "Lâ-Hawl" arrivait jusqu'au démon,
Il deviendrait angélique, le démon aurait la beauté de la lune.
Ta faveur considère-t-elle le pêché avec mansuétude ?
Ce pêché devient adoration et lave le coeur souillé.
L'impur devient pur, le mort vivant, le serpent bâton.
Le sang de la gazelle embaume comme le musc.
Le voyageur auquel tu montras la voie vers l'au-delà de l'espace.
Comment errerait-il de côté et d'autre, tel une âme égarée ?
Tu es l'âme de l'âme de l'univers, et ton nom est Amour.
Quiconque a reçu de toi des ailes s'envole vers les hauteurs.
Silence. Celui dont la bouche a goûté la suavité de l'amour.
Il ne convient pas qu'elle s'occupe des paroles.
Silence. Celui qui a contemplé l'océan du Bien-Aimé.
Il ne convient pas qu'il s'attarde au bord du ruisseau
Ta langue tourne autour d'elles pour les calmer.
Si parmi les calebasses une d'elles est fêlée,
Le raccommodeur s'occupe uniquement d'elle.
Quand une cruche, sur les centaines que possède le potier,
S'en va au fil de l'eau, c'elle elle qu'il regrette toujours.
Nous sommes tous brisés par Toi, Bien-Aimé, et quoi d'étrange à celà ?
Tu es le roi, et ta grâce console ton serviteur.
Je jure par la douceur de ta grâce que toutes grâces sont ses esclaves.
Que le poison qui vient d'elle est sain et bénéfique.
Si la douceur de ton "Lâ-Hawl" arrivait jusqu'au démon,
Il deviendrait angélique, le démon aurait la beauté de la lune.
Ta faveur considère-t-elle le pêché avec mansuétude ?
Ce pêché devient adoration et lave le coeur souillé.
L'impur devient pur, le mort vivant, le serpent bâton.
Le sang de la gazelle embaume comme le musc.
Le voyageur auquel tu montras la voie vers l'au-delà de l'espace.
Comment errerait-il de côté et d'autre, tel une âme égarée ?
Tu es l'âme de l'âme de l'univers, et ton nom est Amour.
Quiconque a reçu de toi des ailes s'envole vers les hauteurs.
Silence. Celui dont la bouche a goûté la suavité de l'amour.
Il ne convient pas qu'elle s'occupe des paroles.
Silence. Celui qui a contemplé l'océan du Bien-Aimé.
Il ne convient pas qu'il s'attarde au bord du ruisseau
رد: قصائد صوفية (Odes mystiques)
إنها قصيدة لا يُمكن الحُكم على معانيها من ظاهر الألفاظ ، فهي معتمدة على التعابير المجازية كما هو مُلاحظ ، وهي ميزة من ميزات الشعر الصوفي العربي ، فأسلوب السهل الممتنع دَيْدَنُ غالبيةِ المعبّرين عن أحوالهم الروحانية في مقاماتهم وتدرّجاتهم في تلك المقامات .. ونظرا لثقتي في قُدرات الأخ " CHIKH " المزدوج اللغة إن لم أقل المُثلث اللغة ، الساهر على إدارة المنتدى ، وعِلمي بأن غالبية أبناء الجهة مُعرّبُون ، فالتماسي منه أن يُبادر ـــ لاحقا ــ إلى ترجمتها إلى العربية ، مع تدارك ذِكر ناظِمها وديانــتِـه وجنسيته .... ، وهذا بطبيعة الحال لتعميم الفائدة ، مع تشكراتي لما يقوم به من تنويع للمشارب الفكرية لهذا المنتدى الفتي .
CKB- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 328
الموقع : الأبيض سيدي الشيخ - الجزائر -
نقاط : 5783
تاريخ التسجيل : 17/05/2008
نبذة عن حياة صاحب المقال
ردا على ملاحظة الأخ شيخ قدور بن علية ، إليكم نبذة عن حياة الشاعر الفارسي الكبير "جلال الدين الرومي" كواحد من أعلام التصوف، وأحد أعلام الشعر الصوفي في الأدب الفارسي.
ميلاده ونشأته..........................................................
وُلد "جلال الدين محمد بن محمد بن حسين بن أحمد بن قاسم بن مسيب بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق" بفارس في (6 من ربيع الأول 604هـ = 30 من سبتمبر 1207م) لأسرة قيل: إن نسبها ينتهي إلى "أبي بكر"، وتحظى بمصاهرة البيت الحاكم في "خوارزم"، وأمه كانت ابنة "خوارزم شاه علاء الدين محمد".
وما كاد يبلغ الثالثة من عمره حتى انتقل مع أبيه إلى "بغداد" سنة [607هـ = 1210م] على إثر خلاف بين أبيه والوالي "محمد قطب الدين خوارزم شاه". وفي بغداد نزل أبوه في المدرسة المستنصرية، ولكنه لم يستقر بها طويلاً؛ إذ قام برحلة واسعة زار خلالها "دمشق" و"مكة" و"ملسطية" و"أرزبخان" و" لارند"، ثم استقر آخر الأمر في "قونية" في عام [632هـ = 1226م] حيث وجد الحماية والرعاية في كنف الأمير السلجوقي "علاء الدين قبقباذ"، واختير للتدريس في أربع مدارس بـ"قونية" حتى توفي سنة [628هـ = 1231م]، فخلفه ابنه "جلال الدين" في التدريس بتلك المدارس.
جلال الدين في عالم التصوف..............................................
وقد عُرف "جلال الدين" بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، إلا أنه لم يستمر كثيرًا في التدريس؛ فقد كان للقائه بالصوفي المعروف "شمس الدين تبريزي" أعظم الأثر في حياته العقلية والأدبية؛ فمنذ أن التقى به حينما وفد على "قونية" في إحدى جولاته، تعلق به "جلال الدين"، وأصبح له سلطان عظيم عليه ومكانة خاصة لديه.
وانصرف "جلال الدين" بعد هذا اللقاء عن التدريس، وانقطع للتصوف ونظْمِ الأشعار وإنشادها، وأنشأ طريقة صوفية عُرفت باسم "المولوية" نسبة إلى "مولانا جلال الدين".
اهتم "جلال الدين الرومي" بالرياضة وسماع الموسيقى، وجعل للموسيقى مكانة خاصة في محافل تلك الطريقة، مخالفًا في ذلك ما جرى عليه الإسلام، وما درجت عليه الطرق الصوفية ومدارس التصوف.
في الشــعر............................................................
اتسم شعر "جلال الدين الرومي" بالنزعة الصوفية الخالصة؛ فقد كان شعره أدبًا صوفيًّا كاملا، له كل المقومات الأدبية، وليس مجرد تدفق شعوري قوي، أو فوران عاطفي جياش يعبر به عن نفسه في بضعة أبيات كغيره من الشعراء، وإنما كان شعره يتميز بتنوع الأخيلة وأصالتها، ويتجلى فيه عمق الشعور ورصانة الأفكار، مع سعة العلم وجلال التصوير وروعة البيان.
ويُعد "جلال الدين" شاعرًا من الطبقة الأولى؛ فهو قوي البيان، فياض الخيال، بارع التصوير، يوضح المعنى الواحد في صور مختلفة، له قدرة على توليد المعاني واسترسال الأفكار، ويتسم بالبراعة في انتقاء الألفاظ واختيار بحور الشعر، وتسخير اللغة والتحكم في الألفاظ.
وتصل قمة الشاعرية عند "جلال الدين الرومي" في رائعته الخالدة "المثنوي"، وقد نظمها لتكون بيانًا وشرحًا لمعاني القرآن الكريم، ومقاصد الشريعة المطهرة؛ ليكون ذلك هدفًا إلى تربية الشخصية الإسلامية وبنائها، وزادًا له في صراعه مع قوى الشر والجبروت، وعونًا له على مقاومة شهوات النفس والتحكم في أهوائها، وتكشف "المثنوي" عن ثقافة "جلال الدين الرومي" الواسعة، والتعبير عن أفكاره بروح إنسانية سامية، تتضاءل إلى جوارها بعض الأعمال التي توصف بأنها من روائع الأعمال الأدبية.
وقد استخدم "جلال الدين" في "المثنوي" فن الحكاية بإتقان بارع، وهي في حركتها وتطورها وحوارات أشخاصها لا تقل روعة عن بعض القصص المعاصر، وتتميز الشخوص بأنها ثرية متنوعة في تساميها وعجزها ونفاقها وريائها، وحيرتها بين الأرض وما يربطها بها، وبين السماء وما يشدها إليها، كل ذلك في تدفق وانسياب غامر، وعرض شائق، وأسلوب جذاب أخَّاذ ولغة متميزة.
أهم آثاره..............................................................
ترك جلال الدين الرومي عددًا من المصنفات الشهيرة منها:
• المثنوي: وقد نظمه في ستة مجلدات ضخمة تشتمل على (25649) بيتًا من الشعر، وقد تُرجم إلى العربية، وطُبع عدة مرات، كما تُرجم إلى التركية وكثير من اللغات الغربية، وعليه شروح كثيرة، وهو كتاب ذو مكانة خاصة عند الصوفية.
• ديوان "شمس تبريز":، ويشتمل على غزليات صوفية، وقد نظمه نظمًا التزم فيه ببحور العروض، وهو يحوي (36023) بيتًا بالإضافة إلى (1760) رباعية، ويشتمل أيضا على أشعار رومية وتركية، وهو ما يدل على أنه كان متعدد الثقافة، وأنه كان على صلة بعناصر غير إسلامية من سكان "قونية".
• "فيه ما فيه":، وهو عبارة عن حشد لمجموعة ذكرياته على مجالس إخوانه في الطريقة، كما يشتمل على قصص ومواعظ وأمثال وطرائف وأخبار، وهو يخاطب عامة المثقفين على عكس كتابه الأول الذي يخاطب خاصة الصوفية.
• "المجالس السبعة":، وهو يشتمل على سبع مواعظ دينية وخطب ألقاها أثناء اشتغاله بالتدريس.
وذلك بالإضافة إلى مجموعة رسائله، وفيها تلك الرسائل التي وجهها إلى شيخه "شمس الدين تبريزي"، وهي تصور تلك العلاقة الروحية السامية التي ربطت بين الشيخ "شمس الدين" وبين مريده "جلال الدين"، تلك الرابطة الوثيقة من الحب المتسامي الرفيع.
توفي "جلال الدين الرومي" في (5 من جمادى الآخرة 672 هـ = 17 من ديسمبر 1273م) عن عمر بلغ نحو سبعين عامًا، ودُفن في ضريحه المعروف في "قونية" في تلك التكية التي أنشأها لتكون بيتًا للصوفية، والتي تُعد من أجلِّ العمائر الإسلامية وأكثرها روعة وبهاء بنقوشها البديعة وزخارفها المتقنة، وثرياتها الثمينة، وطُرُزها الأنيقة.
ملاحظة : تم نشر أروع قصائد ابن الرومي ضمن صفحات هذا المنتدى ، مقتبسة من ديوانه (شمس تبريز)
عن الترجمة ولكون الشاعر كان يكتب بالفارسية ، فلقد تم الإعتماد خصوصا على مترجم أغلب دواوينه ، وهو الأستاذ عمر كاظم محمد من العراق.
ميلاده ونشأته..........................................................
وُلد "جلال الدين محمد بن محمد بن حسين بن أحمد بن قاسم بن مسيب بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق" بفارس في (6 من ربيع الأول 604هـ = 30 من سبتمبر 1207م) لأسرة قيل: إن نسبها ينتهي إلى "أبي بكر"، وتحظى بمصاهرة البيت الحاكم في "خوارزم"، وأمه كانت ابنة "خوارزم شاه علاء الدين محمد".
وما كاد يبلغ الثالثة من عمره حتى انتقل مع أبيه إلى "بغداد" سنة [607هـ = 1210م] على إثر خلاف بين أبيه والوالي "محمد قطب الدين خوارزم شاه". وفي بغداد نزل أبوه في المدرسة المستنصرية، ولكنه لم يستقر بها طويلاً؛ إذ قام برحلة واسعة زار خلالها "دمشق" و"مكة" و"ملسطية" و"أرزبخان" و" لارند"، ثم استقر آخر الأمر في "قونية" في عام [632هـ = 1226م] حيث وجد الحماية والرعاية في كنف الأمير السلجوقي "علاء الدين قبقباذ"، واختير للتدريس في أربع مدارس بـ"قونية" حتى توفي سنة [628هـ = 1231م]، فخلفه ابنه "جلال الدين" في التدريس بتلك المدارس.
جلال الدين في عالم التصوف..............................................
وقد عُرف "جلال الدين" بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، إلا أنه لم يستمر كثيرًا في التدريس؛ فقد كان للقائه بالصوفي المعروف "شمس الدين تبريزي" أعظم الأثر في حياته العقلية والأدبية؛ فمنذ أن التقى به حينما وفد على "قونية" في إحدى جولاته، تعلق به "جلال الدين"، وأصبح له سلطان عظيم عليه ومكانة خاصة لديه.
وانصرف "جلال الدين" بعد هذا اللقاء عن التدريس، وانقطع للتصوف ونظْمِ الأشعار وإنشادها، وأنشأ طريقة صوفية عُرفت باسم "المولوية" نسبة إلى "مولانا جلال الدين".
اهتم "جلال الدين الرومي" بالرياضة وسماع الموسيقى، وجعل للموسيقى مكانة خاصة في محافل تلك الطريقة، مخالفًا في ذلك ما جرى عليه الإسلام، وما درجت عليه الطرق الصوفية ومدارس التصوف.
في الشــعر............................................................
اتسم شعر "جلال الدين الرومي" بالنزعة الصوفية الخالصة؛ فقد كان شعره أدبًا صوفيًّا كاملا، له كل المقومات الأدبية، وليس مجرد تدفق شعوري قوي، أو فوران عاطفي جياش يعبر به عن نفسه في بضعة أبيات كغيره من الشعراء، وإنما كان شعره يتميز بتنوع الأخيلة وأصالتها، ويتجلى فيه عمق الشعور ورصانة الأفكار، مع سعة العلم وجلال التصوير وروعة البيان.
ويُعد "جلال الدين" شاعرًا من الطبقة الأولى؛ فهو قوي البيان، فياض الخيال، بارع التصوير، يوضح المعنى الواحد في صور مختلفة، له قدرة على توليد المعاني واسترسال الأفكار، ويتسم بالبراعة في انتقاء الألفاظ واختيار بحور الشعر، وتسخير اللغة والتحكم في الألفاظ.
وتصل قمة الشاعرية عند "جلال الدين الرومي" في رائعته الخالدة "المثنوي"، وقد نظمها لتكون بيانًا وشرحًا لمعاني القرآن الكريم، ومقاصد الشريعة المطهرة؛ ليكون ذلك هدفًا إلى تربية الشخصية الإسلامية وبنائها، وزادًا له في صراعه مع قوى الشر والجبروت، وعونًا له على مقاومة شهوات النفس والتحكم في أهوائها، وتكشف "المثنوي" عن ثقافة "جلال الدين الرومي" الواسعة، والتعبير عن أفكاره بروح إنسانية سامية، تتضاءل إلى جوارها بعض الأعمال التي توصف بأنها من روائع الأعمال الأدبية.
وقد استخدم "جلال الدين" في "المثنوي" فن الحكاية بإتقان بارع، وهي في حركتها وتطورها وحوارات أشخاصها لا تقل روعة عن بعض القصص المعاصر، وتتميز الشخوص بأنها ثرية متنوعة في تساميها وعجزها ونفاقها وريائها، وحيرتها بين الأرض وما يربطها بها، وبين السماء وما يشدها إليها، كل ذلك في تدفق وانسياب غامر، وعرض شائق، وأسلوب جذاب أخَّاذ ولغة متميزة.
أهم آثاره..............................................................
ترك جلال الدين الرومي عددًا من المصنفات الشهيرة منها:
• المثنوي: وقد نظمه في ستة مجلدات ضخمة تشتمل على (25649) بيتًا من الشعر، وقد تُرجم إلى العربية، وطُبع عدة مرات، كما تُرجم إلى التركية وكثير من اللغات الغربية، وعليه شروح كثيرة، وهو كتاب ذو مكانة خاصة عند الصوفية.
• ديوان "شمس تبريز":، ويشتمل على غزليات صوفية، وقد نظمه نظمًا التزم فيه ببحور العروض، وهو يحوي (36023) بيتًا بالإضافة إلى (1760) رباعية، ويشتمل أيضا على أشعار رومية وتركية، وهو ما يدل على أنه كان متعدد الثقافة، وأنه كان على صلة بعناصر غير إسلامية من سكان "قونية".
• "فيه ما فيه":، وهو عبارة عن حشد لمجموعة ذكرياته على مجالس إخوانه في الطريقة، كما يشتمل على قصص ومواعظ وأمثال وطرائف وأخبار، وهو يخاطب عامة المثقفين على عكس كتابه الأول الذي يخاطب خاصة الصوفية.
• "المجالس السبعة":، وهو يشتمل على سبع مواعظ دينية وخطب ألقاها أثناء اشتغاله بالتدريس.
وذلك بالإضافة إلى مجموعة رسائله، وفيها تلك الرسائل التي وجهها إلى شيخه "شمس الدين تبريزي"، وهي تصور تلك العلاقة الروحية السامية التي ربطت بين الشيخ "شمس الدين" وبين مريده "جلال الدين"، تلك الرابطة الوثيقة من الحب المتسامي الرفيع.
توفي "جلال الدين الرومي" في (5 من جمادى الآخرة 672 هـ = 17 من ديسمبر 1273م) عن عمر بلغ نحو سبعين عامًا، ودُفن في ضريحه المعروف في "قونية" في تلك التكية التي أنشأها لتكون بيتًا للصوفية، والتي تُعد من أجلِّ العمائر الإسلامية وأكثرها روعة وبهاء بنقوشها البديعة وزخارفها المتقنة، وثرياتها الثمينة، وطُرُزها الأنيقة.
ملاحظة : تم نشر أروع قصائد ابن الرومي ضمن صفحات هذا المنتدى ، مقتبسة من ديوانه (شمس تبريز)
عن الترجمة ولكون الشاعر كان يكتب بالفارسية ، فلقد تم الإعتماد خصوصا على مترجم أغلب دواوينه ، وهو الأستاذ عمر كاظم محمد من العراق.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
» من شيوخ سيدي الشيخ
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
» من روائع محمد ولد بلخير
» سيدي أحمد المجدوب
» صدور كتاب جديد.....
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
» الرحال اللاجئون قديما
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
» قصائد بوشيخية .
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
» شهداء معركة تازينة باليض.....
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء