ســـــــــيدي الشــــــــــيخ
منتدى سيدي الشيخ يرحب بكم...أهلا وسهلا
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " Hakkou11
الرجاء الدخول بالنسبة للأعضاء ...أو التسجيل بالنسبة للزوار
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " Sidich12

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ســـــــــيدي الشــــــــــيخ
منتدى سيدي الشيخ يرحب بكم...أهلا وسهلا
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " Hakkou11
الرجاء الدخول بالنسبة للأعضاء ...أو التسجيل بالنسبة للزوار
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " Sidich12
ســـــــــيدي الشــــــــــيخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» حكـــــــــــــــــــــــــــــم الغاب
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي

» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين

» من شيوخ سيدي الشيخ
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين

» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين

» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh

» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالسبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69

» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالسبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين

» من روائع محمد ولد بلخير
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي

» سيدي أحمد المجدوب
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz

» صدور كتاب جديد.....
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz

» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz

» الرحال اللاجئون قديما
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz

» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر

» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh

» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالسبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين

» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر

» قصائد بوشيخية .
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر

» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh

» شهداء معركة تازينة باليض.....
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh

» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " I_icon_minitimeالإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري

تصويت

هل ترحبون بفكرة تصنيف الأبيض سيدي الشيخ ضمن التراث الوطني.

أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " Vote_rcap294%أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " Vote_lcap2 94% [ 94 ]
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " Vote_rcap24%أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " Vote_lcap2 4% [ 4 ]
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " Vote_rcap22%أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " Vote_lcap2 2% [ 2 ]

مجموع عدد الأصوات : 100

أنت الزائر رقم .
real time tracking
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط سيدي الشيخ على موقع حفض الصفحات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 45 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 45 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
http://sidicheikh.sosblog.fr

أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ



الزوار
أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي " Pageviews=1

أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي "

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

رائع أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي "

مُساهمة من طرف CKB الإثنين 19 ديسمبر 2011 - 0:11





من غير الممكن حصرُ جميع ما نَـبَـسَـتْ به الشّـفاه و لاَكَتْهُ الألسنُ ، وتَـناجَتْ به السّرائر في نَهَارَاتِهَا واللّيالي ، مما له عُروةٌ وُثـقى بهذه الحَوْلِيّات" الوَعْدَاتْ " فكيف لي أن أطاردَ خواطرَ و قصائدَ دَارِجةَ اللّهْجَةِ ، لا زالت أسيرةَ ذاكرةِ مُسافر لبعضِ شأنِه ، أو مُحَـافِظَـةٍ يَحْرُسُهَا العُرف ، أو منشغلةٍ بشؤون طبخها والغَزْل ، أو لاَهٍ مع قُطعانه يتأمل ضَأنَها و ماعِزَها ، يُعلل النّفس بأيام قضّاها بـ " الأبيض س/الشيخ " أو " البنود " أو " أربوات " أو " عين العراك" ، مُعيدا شريطَها بالعَرض البطيء على شاشة مُخَـيّلتِه ؟؟؟.
ما تيسّر لي من مقطوعات شعريةٍ ملحونَـهْ و خواطر نِسويّة وُصفَت ـ تجاوزا ـ بالمنظومهْ ، لا يعدو كونه قطرةً في يَـمٍّ ، لذلك تراني مُكتفيا بالنزر القليل من مخزونها الذي أتأسف لحالته الشفهية ( الخَام) ، حيث ظلّ ـ بغض النظر عن بعض مضامينه ـ ، ظلّ طي إهمال الباحثين المتخصّصين ، وللذَّكَر المُتعلّمِ في منطقتنا مثلُ حظّ الأنثى المتعلمة ، في تحمل جسامة هذه المسؤولية ، مسؤوليةِ التّمحيص و التّدوين ، وما يَهُمُّني ها هنا ، هو المتعلق فقط بالمقطوعات العاكسة لحقيقة التـفاعل الواضح مع تداعيات تلك المواسم " الوَعْدَاتْ " .
فإلى أي مدىً يُمكن لمثل هذه الطقوس أن تؤثر في لا شعور بعض مُرْهَفي الحِسِّ ، فتجود قرائحهم وقرائحهن بما يُنبي عن الذّوبان اللاّفت في خصوصية هذه الكوكبة ، كوكبةِ الزهّـاد الذين تركوا الدنيا وراء ظهورهم ، وما ندموا ، تجود بما يتراءى للعين المجردة من مظاهر احتفائيةٍ تُثير النّـقْعَ ، مثلما تُثيره سـَنَـابِـكُ الخَيْلِ المجلوبةِ لاستعراض لعبة الفروسية " الفانتازيا "، أو ما يُسمّى " العَلْـفَهْ " بالمفهوم المصطلح عليه محليا ؟؟؟.
إنها مأثورات ، لا شك في كونها كذلك ، ولا يُمكن إغفال حضورها المُنافس للفصيح بين ظهرانينا ، تَغُورُ حيناً بفعل الانشغال عنها ، وتطفو أحايين ، بالأخص أيامَ هَكَذَا " وَعْدَاتْ " ، فتُردّدُها النّسوة بالكيفيات والإيقاعات المألوفة في جَلساتهن ، دون المسّ بعبارة منها أوْ نُوتَـهْ ، ويشـدو بالملحون منها مُبـدعوها ، و رِجالٌ في حلقات " المَدَّاحِينْ " يستـشهدون بما تضمّنتْ من حِكَـمٍ و فِراسةٍ ، و أوصافٍ ،،، ومن بُعد نظر !!.
إنني لا أُفشي سرا لَحْظَتَمَا أشيرُ إلى أنها تحمل مضامينَ وفنيَّاتٍ قَمينَةً بالتّشريح ، تشريحِها بعد أن تُرفع الأكُفّ و تُـتْلى أمّ الكِتاب ، بعد أن يَسكُن الصّهيل والرُّغاء ، بعد أن تُطوى الخِـيَـم وتتأهبَ السيارات والأنعام ، بعد أن تهدأ عاصفةُ نَقْرِ الدّفوف ، وزوبعةُ زغاريد الحناجر، بعد انقشاع ما تُثيره البنادق ، عند إفراغها مما حَوَتْ أمعاؤها من مسحوق " بارود " ، وبعد أن يَعُمَّ السكونُ الأرجاءَ ، وتَخْلُدَ الأقلامُ إلى الأوراق ، والذّاكِرةُ المعاصرةُ إلى الذّاكِرةِ التّاريخ !! .

سأعرض عليك ـ أخي القاريء ـ مقتطفاتٍ مما لمّحتُ إليه ، لتتأكد من أنها مأثوراتٌ لها أرضٌ و وطنٌ و عُنوان ، ولتَتَيَقّنَ من أنّني لستُ مُضطرا لأن أسأل عنها كُثبانَ الرّمل أو فَـيْروزَ الشُّطآن ، ولَستُ الآن ـ وأنا أقيّد بعضها ـ أطاردُ خَيْطَ دُخَان !!

تقول إحداهن وهي تصف مشهدا خلال فترة " الوَعْدَة " بدا لها من الروعة بمكان:

قَاعْ اللّي قَنْدُوزْ مَايْفُوتَشْ قَالْ اللّيْلَه امْبَاتْنَا فَالزّرْزُورْ
رَاهُــمْ يَتْلَفْـــتُو اصْحَابْ النّـيَّه قَالُو اقْمَامْهَا دَرّقْـــــــنَاهْ
عَنْدْ النَّخْلاَتْ حَبْسُوهَا وَلْوَاطَا حَابْسَا أُو لَرْكَابْ اتْزُورْ
أَنْدِيرْ عَلْفَه ابْعَلْفَه وَاقْوَايَطْ زَاهْيَه أُو بَارُودْ اجْــــدِيدْ


ولم تتردد وَلْهَى أخرى في تذكير كل مخطيء ، غيرِ مقـدّر لما حَازَهُ الوليُّ " سيدي الشيخ " من مكانة روحانية في الواقع والقلوب:

أَعْــبُوا بَرْوَاحْكُمْ يَا النَّاسْ اللّي رَاكُم قَالْطِــينْ
رُدُّوا زِيَّارَهْ امْنَــيْنْ يَحْظُوا فَالْفـــَــرْعَه دَافْــــعِينْ


وتُعزّز ثالثةٌ مثلَ هذه المشاعر المتدفقة ، وهي تُعايش "وعدة " سيدي الحاج بن عامر بـ " عين العراك" ، بعبارات تأكد لي أنها المستأثرة بالأولوية عند كل مناسبة سارّة في تلك البُقـعة ، وكأني بها تُوحي بصحّة الحوار العالِق بذاكرة الأحفاد ، المُشار إليه سابقا ، بين " الولي سيدي الحاج بن عامر وأبيه وعمّه " عند اتخاذه قراره النهائي للإقامة بـ : " الْوَادْ لَخْضَرْ " ، محيط ضريحه الآن:
خَاطْري زَوْرَه شَـوْرْ الْحَاجْ أو مَا عَنْدِي صَحَّه
أو مَا نْـطِـيقَشْ نَمْشِي
قَالْ لَّيْهُمْ نَعْبَدْ فَالْوَادْ أَنْسَلَّكْ الْمَهْــــبُولْ
وانْـــوَلَّدْ اللّي عَاقَــرْ
قَالْ مَـــنْ ابْلاَدْ جَانِي قَيْضَانْ أُو رَدُّوهْ أبَّاتَهْ
أُو مَابْـــــــقــَاشْ إيوَلِّــي
فَاسْــــمَا قَـــيْرْ ابْلاَ بَارُودْ أُو طَــــيَّحْ طَــــــيَّارَه
أُو جَــــايَّا مَحْــــرُوقَــــــه
يَابَّا صَـــــــيَّاحْ الْمَعْزَاتْ أُورَاكْ انْتَ شَــرْعِي
اشْريـــــــفْ وَلْــــدْ النَّـبِي


وتعود بنا رابعةٌ لِلَفْتِ انتباهنا إلى الحشود الوافدة إلى "وعدة " سيدي الشيخ :

زِيَّارْ سِيدِي مَنْ كُلْ ابْلاَدْ جَــــــايّا لَسُّلْطَانْ

ومن منا بمقدوره كَبْحَ جِماح قلبِ إحدى "حَوَّاءَاتِ " الجهة ، قَلْبٍ شاء البَوْحَ بمَكْنُونِه إلى درجة الإقرار الصّريحِ بعدم امتلاكه زمام أمره ، وإلاّ لَكَانَ حَلّقَ إلى حيث ضريح سيدي الحاج بن عامر؟؟ ، لكنّهُنّ المُكْـتَنِزَاتِ هُياماً به مثلها ، تَـلَقّـفْنْ ما قالت ـ وهي كما يبدو في طريقها إلى البَيَّض ـ، وكأنّهُن كُنَّ يَـقْعُدْنَ منها مَقْعَداً للسَّمع ، يُردّدْن مقطوعتَها أدناه ـ ميقات الوعدة ـ ، في نَشوة وطرب :

مَـزْيَــنْ سِـيـدْ الْـحَاجْ وَالـلّـَهْ امْــصَـلْـلِّي اعْــــــــلَى انْــــبـِي
اطْـــــرِيـــقْ "اجْـرِيـــفِـيـلْ *" وَالْـــلِّي بَــاقِـــي إيــــتَــيْـمَــــهْ
مَــــا لـَــيَّــــــــاشْ الـــرَّايْ وَانَــــا نَــبْـــقِــي ازْيَــــــارْتَـــــــــــهْ
ظَـــنَّــيْـــتَــــهْ " صَحَــابِـــــــي " فَاطـــيمه الزُّهْرَه امَّـيْـمْــتَـهْ
يَـــتْـــسَـاهَـــلْ مَـلْـيُـــــــونْ وَالْــلاَّ الدَّبْــلُــونْ وَذْهَـــــــــــبْ
يَــــتْـــسَـاهَــلْ لَـكْـبَـاشْ وَالْــــلاَّ الْــعَــنْزِي امْـــــــــعَـا امَّـــــهْ


وللرّجال الموهوبين عليهنّ درجةٌ في هذا المقام ، لأنهم حاولوا قدر الاستطاعة التعبير عن مكنونات نفوسهم في مثل هذه المواقف ، بما اصطُلح عليه بالنَّظْمِ " المَلْحُون " ذي العَروض المعلومة لدى ناظميه و مُردّديه ، والمُتغنّين به ، فَلْنَقْرأ معاً نُـتَـفاً من بعضِ هذا البعضِ ، مما له صلة بموضوعنا ، وما يوشكُ أن يُطابق ما ذهبت إلــيه " القَوَّالاَتُ" ـ المُسِنّاتُ والكَهْلاَتُ ـ ، وإن كانت الأنــثى بطبعها أكثرَعاطفيةً وتأثرا في هذه الوُجهة بالذّات ، لكــنّ أداتَها التّعبيريةَ البسيطةَ ، ومحدوديةَ مجال تحركاتِها بحُكم طبيعة المنطقة ، لم تؤهّلها لاكتساب ثروة لغوية عامّية بطبيعة الحال ـ وهي التي طَالَهَا الوَأدُ العِلمي ـ الذي كاد يُودِي بما أنجبت ، لولا شَعْبٌ نُودِيَ فلبّى ، فكان " نوفمبر" ، ثم تطلّعَ فكان " جويلية " ، ثم ازداد تطلّعا فازدادت الكتاتيب والمدارس ... و كانت الجامعات !!.

يستوقفُ قَلمي في هذه اللحظة مأثورُ دفينِ " تيغست " بدائرة بوعلام ـ ولاية البَيّضْ ـ شاعرِ مَضَارِبِ " أَرْزَيْقَاتْ" فرع أولاد داود ، الواقعة إلى الشرق من مدينة البَـيَّضْ المجاهد الفقيد/محمد بلخير، المولود بمنطقة وادي المالح بعين تموشنت (غرب وهران) ، سنة:1822 م ، المتوفّى حوالي سنة:1905.

يُردّد بعضُ مَدّاحي " الوعدة " قوله عن " رَحْلْ البَيْضَا / سيدي الشيخ" ، في قصيدة مُطوّلة ، دالةٍ على شَغَفٍ جَليّ منها هذه الأبيات ، التي مزج فيها بين غرضي ْ المدح والوصف اللذيْن يُعَدَّان واجهةَ أشعاره الجَمّة:
سُبْحـــــــــَـانْ خَالْـقي لا يَـــــنْـــسى ** الشَّيخ فَضـــْـلُو وَاخْـــــــــــــتَــارو
شَـــــــيْخْ أشْــــــــيُـوخْ زَيْنْ الْـلَّـبْـسَــه ** وَضْــوَى عْــــلَىاشْـعـَـاعْ انْـوَارُو
يَبْـقي اضْيَــــــافْ لَيْـلـَه وَامْــــــــــسَى** يَعْــطِي اطْعـــــَامْ لَـلــــــِّي بَــارُو
أَخْــيَـامْ سَلْطـــــْـنَه وَاكْــــرَاسَـه **بَــــابَــاهْ لَـــرْسُــــولْ اجْــوَارو


ويطلّ علينا بالوجه نفسِه ، وبشُحنة شعورية أخرى ذاتِ مِثـقالٍ في ميزان الوفاء ، يتغنّى بها مُقــدِّروه:

أَنَا اخْدِيمْ رَحْلَ الْبَيْضَا زَيْنْ لَقْبَابْ * مَفْتَاحْ خَاطْري لَبْدَا امْوَنَّسْ بـِـيــهْ
يَاللّهْ يَالْمَوْلَى تَجْعَلْـــلِّي اسْبَــــابْ * أُو دِيرْ حَاجْتِي عَنْدْ الــــلِّي نَبْـــقِـيهْ
يَا عَالَمْ أَلْخْفَى مَفْتَاحْ الْكُلْ بَـــابْ *الشِّـيــخْ بُوعْـــــمَامَه اعْلِيَّ رَضِّـــيــهْ
سَلاَّكْ مَنْ احْصَلْ في خَطْ ارْكَابْ * وَالشِّيخْ وِينْ كَـان الْمَقْبُونْ إيجِـيهْ


و تأبى إلاّ أن تَجْذِبَ اهتمامنا آهاتُ إحدى بنات سيدي الحاج بن عـامر إلى رحاب جَـدّها، وهي تتصفّـح ما أَسْلَفَتْ في أيّام خاليه ، بكلمات ذَارِفَةٍ للعَبَراتِ ، تعوَّدَت نِسوةُ " عين العراك " استحضارهنّ أوان " الوعدة ":

يَـــالْعَابَدْ رَبّــــي فَالْوَادْ يَالْقُـطْبْ الرَّبَّــاني
رَاهْ سِيدِي مَتْـنَـوّي كِي امْشَاتْ مَنَّهْ رَجَّالَهْ
كَانْ سِيدِي بُولاَدَهْ يَرْكْبُو الْخَيْلْ الْهَلْهَالَهْ
كَانَتْ الْمَشْلِيَّه مَتْلاَوْنَه هَا قْوَايَطْ زَعَّــــالَهْ
كَانْ فِيهُمْ سِيدِي مُولاَيْ يَاكْ فَارَسْ خَيَّالَهْ
كَانْ بَدْوَاوِيرَهْ وَقْنَاطِيسْ حُمْرْ أُو وَّلْــــوَالَهْ


أما الشاعر الشعبي ،الذي لـبـث فينا من عمره تِسْعاً وسِتّين سنةً ، ولم يزل صدًى في جنبات عقول جُلسائه ، صاحب مقولة: " الشيخ أحمدْ ، يَـدْ اتْشَدْ ، أُو يَدْ اتْـمَدْ " المرحوم/ ابن عبيد الحاج أحمد بن محمد ، ذو القصائد المُطوّلة والمحتشمة ، المكتنزةِ تجربةً وحِكمة ، فلم يتأخر في التعبير عما يعتملُ في صدره ، وهو المُشار إليه بالبنان في فُرص كهذه ، يقول في إحدى ما حَوَتْ حقيبتُه ، عن الولي " سيدي الشيخ ":

أَتْــوحَّـــشْـــنَــــا زَوْرَه اشْـــوَارْ زَيْـــنْ لَــــــــقْــبــَابْ
مُــولَى سَـبْـــعَه وَ وْلاَدُو
نَــاسْ السَّـــطْــوَه مَـــنْ تَـبْــعُـو ابْـقَوْلْ لَكْـتَــــابْ
عَـبـْدُو مَـنْ يَوْمْ انْــزَادُو
أهْــلْ الْفـَرْضْ والسُّـنـَّه عْلَى طْريقْ اصْــــــــوَابْ
كُلْ وَاحَدْ فِي تُـــورَادُو
مَنْ كَلَّمْ اجْبَلْ "اكْسَالْ " وَلْحْجـــــَرْ وَاتْـــــرابْ
حَتـــَى شَـــعَّالْ ابْــلادُو


ولشدَّةِ تعلّقِهِ وحنينه إلى "رَحْلَ الْبَيْضَا "، أُلْهِمَ " دَالِيَّةً " أخرى يصف فيها جَوادَه المُدلّـلَ ، صعبَ الانقياد ذا اللون الأزرق الشبيه بذكر الحَمام ، فهو الذي سيمتطي صهوتَه ، ليُوصله إلى "سيدي الشيخ" ، الذي جَرَحَ هَوَاهُ الخافقَ المصلوبَ على جذع صدره:

يَا رَبِّي مَا صَابْني مْنَ الرّبْــــــــطَــه نَرْضَـــاهْ
أزْرَقْ قُمْري حْمَامْ جَلْدُو
مَا شَافْ اخْوَا وَلاَّ اتْعَـبْ لاَ عَلْفْ اخْـــــطَاهْ
عَاشَرْ وَسْطْ أرْوَى ارْقَادُو
نَــــــــهـــَّـامْ إزِيـــــــدْ لَـــــعْـنَايَه في مُـــــولاَهْ
زَعْفَانْ أعْلَى لْجَامْ نِـيـبَانُو حَقْدُو
هَـــــذَا يَدِّيــنِي اشْـــوَارْ لَـحْـوَلْ هُوَّ وَبَّــاهْ
رَحْـلَ الْبَيْضَا الْـلِّي جْرَحْ قَـلْبِي زَادو


يسوقني مجرى الحديث عن هذه التعابير الشفهية ، التي صادفت هَوىً في نفسيّات مؤيديها ، إلى مقطوعتيْن هما الأخريان متداولتان لدى الجنسيْن مَعًا ببلدية البنود ، قيل إن كلتيْهما يُـتغنى بها أوان "الوعدة " ، فعن الولي / سيدي الحاج بوحفص ، تُؤدَّى مقطوعة مألوفة منها:

يَا خُوتِي لَحْوَلْ بَلْقْرون ظَـنَّــيْـتَـــهْ رَاهْ انْـــــــسَانِي
مَـــــــا نِـيـشْ ابْـعِـيدْ اعْلِـيـهْ اللاَّ عَـنْـدْ الْــــــــــوَادْ
مَـــــــــا نِـيشْ امْــــــريـــــــضْ مَــرْضْ اقْـزِيـــــــــــــرْ
سَاكَـنْ فَالْـجَـلْـدْ مْعَ لَـعْـظَامْ
هَاذِي اضْـبَابَـه فَالْـعَـيْنْ مَاتْـحَـيَّرْكُمْشْ يَا لَـسْـيَادْ


و لا تُشدّ رحال الزوّار للعودة إلى الدّيار، دون أن تتشنّف مسامع المُولَعِين منهم ، ومنهنّ ، بالمقطوعة المخصصة للولي / سيدي بوحفص الحاج ، منها هذا الآتي:

نَـنْدَهْ ابْرَبِّي أو سيدي بَحَّوْصْ الْحَاجْ وِينْ بَحْرْ لَمْوَاجْ
رَانِـــــــــي لَـــيْـــكْ مَـــحْـــتَــاجْ سَــلَّـــكْ الْـــوَاحْــــلِـيـــنْ
نـَـنـْـــــــدَهْ بُــــخْــــتِي عَــــــــيْــشَــه أو حَـالْتِي دَاهْــشَـــه
تَــــــبْـــــرَا ذَا لْـــقُـــدَّه ابْـــجَـاهْ شِــيــخِــــــــي لْــمِـــيــــرْ

هل نُغَادِرُ فضاء هذه القناعات الفِكرية " المنظومة !! " دون أن نَتَطَفّلَ ، لِنَتَلَمَّسَ بعضاً ممّا يجلب سعادة المُهتمَّات من نساء قبيلة أولاد سيدي إبراهيم و" أربوات " المُحافظاتِ ، وهُنَّ يُعايشن وعدةَ سيدي أحمد التجاني ؟؟ إنّهُنّ من بين ما يُرَدِّدْنَ أثناءها وباقي الأفراح "الهائية " التي منها ما يلي:

مَا دَارْ الْبُودَالِي فَالْــعَدْيَانْ امْــنَيْنْ حَــسْــدْ تـّـَهْ
صَيْفَــطْ لَهْ رَوْحَانِي ولاَّ لَهْ ثـعْـبَانْ صِـــيــفْــتَــهْ
كَتَّـفْ لَــهْ إِيـدَيْــهْ أو طَـلْـعَـهْ حَتَّى الْرَقْــــبْــتَــهْ
طَرْطَقْ لَـه عَـيْـنَـيْـه كَانْ الْـفُـمْ اصْـحِــيـحْ بَـكْشَــهْ
هَذا مُولاَيْ اشْرِيفْ قَـيْـرْ اشْـتَـيْـتْ النَّاسْ زَارْ تَـهْ
كَـيْـرَدْلَـهْ أو صِـيـفْ بَـعْـدْ مَــا بَــانُو اخْـصَــايْــلَـــهْ
يَـوْمْ لَـخْـمِـيسْ أوْ جَـانِي فَـرْحَـتْ بـيـهْ أوطَاني
صَــــــبْـحَـتْ لِـــــــي لَــــــــضْـــــرَارْ شـَـــــافْــــــــيَــــــه " مَـنْ وَحْشْ الْبُودَالي لُـومُــونِــي مَــا نِـيشْ طَـايْقَــــهْ "
وَمْـحَـلْ السُّـــلْـطَــانْ رَاهْ الْـبُـودَالِـي امْـعَــمْــرَهْ
يُوجَـبْ لَلزِِِّيَّـارْ وَ سْـكَـنْ قُــبَّـةْ "فَاسْ " عَـجْـبْـــتَـهْ


" ملاحظة : البيتُ الأول فـيها يظل لازمةً تـتـكرر عَـقِـبَ كل بيت "


لم يسعفني ضميري عندما هممتُ بطيِّ صفحات هذا الفصل ، دون التعبير عن أسفي الشديد ، لعدم تمكّني من مُقابلة العديد من الملموسين بهذا الهاجس ، ومنهم الشاعر الشعبي المُعاصر، المعلومُ الـمكانة في المجالس وهذا الضّرب من الأشعار، والذي لطالما باحت سريرتُه " بعفويتها المعهودة " بما اكتنزت قريحتُه ، في أغراضٍ عِدة ، أقل ما يُقال عنها أنها ثـقافةٌ حياتية متولّدةٌ عن حِنْكَةٍ حَـقِـيقـةٍ بالتّنويه ، لكنه " الحاج/ صديقي محمد بن بوبكر" ، قُدّر له أن يكون هذه المرة الغائبَ الحاضرَ بين طيّاتِ أرشيف ذاكرةِ الأيّام ، المحتفظَةِ بأدبيات مدينته " الأبيض سيدي الشيخ "، الذاكرةِ التي لم تَخْلُ من بَصَمَاتِهِ ، والذِّكرياتُ كما يُقال "صدَى السنين الحاكي " .
إنه قليل من كثير حَول أدبيات " الوعدات " ،أعتبره مجرد لَفَـتَاتٍ قد تكون كافية للتّلويح لأقلام جَادّةٍ ، مُتَعَطِّشةٍ لاسْـتِكْنَاهِ عالمٍ آخر، عَالَمٍ من الشِّعر " الملحون" و" القَوْلِ " اللذيْن هما ـ بأغراضهما ومضامينهما المتنوِّعة ـ رافدان من روافد ثقافة المنطقة ، لا فرق بينهما وبين أية أوعية لفظية أخرى حاملةٍ للمشاعر ، للآهات والأفكار، وللحِـكَم ، فالحَكَمُ الوحيد هنا ، يَكْمُنُ في مدى أصالة الموهبة المَصقولة والصِّدْقِـيَّة ، ودرجةِ الإقناع لدى هذا أو ذاك في هذا الصنف المُتوارَث من الإبداع الشعبي ، الذي لا يُمكن تجاهل حضوره ، وتأثيره في الوجدان المجتمعي العَارِفِ بِعُمْقِ دلالاته العامّية ، وحيازتِه قَـصَـبَ السَّبق في سرعة التّركـيب والانتـشار،،، و محاولة فُحُولِه ـ رغم لَهْجَتِه ـ تَخَطِّي الحدود الإقليمية ، و مُوَاكَبَةَ عصرنا هذا المتحضر!! ، فهل يظل سيّدَ الساحة ، منافسًا عنيداً للفنون الأدبية الفصيحة ، بلا نِـدٍّ ولا مُنازع ؟؟.

صَحْ ، الشَّـعْـرْ احْـنَا اصْحَـابَهْ وَمَّالِـيــهْ
وَخْـيَـانَـتْ مَـنْــتُوجْـنَا مَـا نَـقْـبَلْـــهَــــــاشْ
أفْـهَـمْ قَـوْلِي يَالـسَّــامَـــعْ حَقَّـقْ فِيـــهْ
وَاسْـمَحْ لِي لاَ قُـلْـتْ كَـلْـمَه مَا تَسْـوَاشْ
مَنْ جَا قَاصَدْنِي اعْلَى وَلْدِي يَــدِّيــهْ
والْحَـــاقَـرْنِي جَاتْ رَجْلَـهْ فِي كَمَّـــاشْ

" الشاعر/ دين نعيمي بن الحاج محمد "


* نماذجُ من بَوْحِ قـرائحِ المنطـقة *

قد يُساورك الظّنّ ـ أخي القاريء ـ في اكتفاء الوافدين إلى " الوَعْدَات " بالفترة الصباحية والمسائية ، لكن العارف بطبيعة الجهة على يقين من أن هناك لقاءاتِ سَمَر، لقاءاتِ أُنس ، قد تستمر إلى ساعة متأخرة من الليل في الخِيَم ، أو لدى المعارف والخِلاّن في دُورهم ، هي لقاءاتٌ تطغى عليها الأحاديثُ الدينية ، التاريخية ، والدّنيوية أيضا ، التي لا تخلو من الأحاجي والنّكت الهادفة غالبا ، و كذا الشعر " الملحون" ذي المحتوى العاكسِ لروحانيات مبدعيه ، أو رُوَّاته عن ناظميه الذين تعذّر حضورهم ، لذا كان لابد من الإشارة إلى بعضٍ مِمَّا يُستحضر في تلك السّهرات ، من قـبيل هذا الآتي ، وليكُن مثالي من حدائق الشّعر ذي المَنْطِقِ الدّارج ، التي لا زالت مُسَـيَّجَةً بقُضبان الاستخفاف ، عَابسةَ المُـحَـيّا من صُدُودِ محترفي النّقد المُنصف ، عن قطوفها الدّانية :

1) فـي الحثّ على الاستقامة :

أمْشِي واعْـــرَفْ وِيــنْ تَـفْـعَــسْ يَا مَسْـــكِينْ
فِــي ذَا لْــقَـــرْسَه اقْــلِيلْ مَنْ ثبْتُو رَجْلَـيْهْ
أحْرَسْ اعْلَى لَحْــلاَل تَـعْـرَفْ رَبِّـي وِيـــنْ
وُهْــرُبْ مَنْ لَحْرَامْ وُهْرُبْ مَنْ قَـــــاشِـــيهْ
إذَا قُـــلْتْ الـصَّــحْ لاَمُــوكْ الشَّــيْـنِـــــــيـنْ
وَرْمَـاوَكْ بَـحْـدِيثْ خَاطِــيكْ أُو خَــاطِــيهْ
وِيذَا دَرْتْ الْمَالْ قَـــــــالُو جَاهْ امْــنَـيْـــــنْ
وِيذَا عَــشْـتْ افْــقِـيــرْ قَــالُو دَعْـــوَه بِــيــــــهْ
ذَا الدَّنْـــيَا بُـــــسْـتَـــانْ وَاحْــنَا فَــلاَّحِــيــنْ
سَكَّــتْــهَا مَــنَّــا أُو مَـنْــــجَــلْـهَا مَـــــنْــهِــيــــــهْ
فِي ذَا الدَّنْيَا كُلْ وَاحَدْ قَـــاصَدْ وِيــــــنْ
واللِّي قَاصَدْ خَالْقَــــــهْ لاَ خَوْفْ اعْـلِــــيــهْ
فِي ذَا الدَّنْيَا كُلْ وَاحَدْ دَارْ اعْـــــوِيـــنْ
أَجْرِي واشْــقَى اعْلَى لَعْوِينْ الْـلِّي تَـدِّيــــهْ
فِي ذَا الدَّنْـــيَا لاَ تْـــقُولَشْ رَزْقِــــــي وِيــنْ
رَزْقَـــكْ ضَامَـــنْ لاَ ادَّلَّـــقْ حَــــــدْ اعْــلِــيـــهْ
فَــتَّــشْ فَــالــتَّـــاريخْ تَــلْـقَى الْــبَـرَاهِـيـنْ
وَالْــقُـــرْآنْ الــدَّارْقَـــه تَــلْـقَـاهَـا فِــــيـــــهْ
والــصَّـــلاَةْ امْــعَ اسْــلاَمْ اعْــلَى لاَمِــينْ
سِـــيــدْ الْـمُـرْسَـلِينْ صَــحْــبَـــهْ وَ آلِــيــــــهْ


الشاعر ، الإطار / جلول جلجلي بن محمد " البيّـض "


2) في أوصاف الإبـل:
لَوْ عَــــنْدي مَهْري مَا تْـضِِـيـقَــشْ كَامَــــلْ عُـــمْـــري
مَتْجَرَّدْ صَحْري ابْيَضْ فَالــــــشَّــوْفَـــه وَضَّــــــــــــــاحْ
لَــوْ عَـــنْدِي لَحْجَـــلْ مَايْـــــــكُودُو بَــعْدْ امْـــعَـــوَّلْ
اقْـعـُودْ امْخَـــــوَّلْ أُو نَـــقْطْــعُو ذَالْمَرْتْ الصَّحْصَاحْ
شَـــاتِي نَــدّي لَصْفَـرْ الْـــلِّي اكْبَرْ حَاشي فَالْمَشْـفَـرْ
وَلْــيَا كَــانْ اعْـــيَا يَصْبُرْ يَعْجْبَكْ فَالسَّـــيْرَه شَـــــلْوَاحْ
لَــحْمَـــرْ وَلْدْ الْبَــكْــرَه مَا يَــعْـــيَا بَــكَّــرْ وَلاّ اسْـــرَى
أُو سَــاجِي فَالْخَـــطْــرَه اطْبِــيعْـتَــهْ سَاهَـــلْ مَا يَقْبَاحْ

" الشاعر/ بديار محمد بن الطاهر " الصحراوي " ـ أربوات ـ

3) فـي " أهْـلْ لـَبْـلادْ " :

عَـارْ الـلّهْ يا اهْـلْ لَـبْـلاَدْ نَــاسْ السَّــــطْــــوَه
الـــــلِّــــــــي اعْــبَـــدْتُّـــــــــو مُــــــــولاَنَــــــــــا
الْجَــيْــــلاَلِي الـــــــلِّي امْـــعَـــــاشَرْ في بَقْدَادْ
والشِّــــــيخْ الْــــمِيــرْ عَارْ رَبِّي تَنْــــسَـــــــانَـــا

انْـــــتَ حُــبَّـكْ الـــلِّي امْدَقْــدَقْ لِي لَعْضَادْ
مَــشْـــــــــقُولْ الْــــــبَــــــالْ خَاطْرو مَا يَـتْـهَـنّــاَ
خَـيْـرْ امْـنَ الْـوَالْـدَيْـــنْ وَضْـــنَــايَتْ لَـــوْلاَدْ
عَــــالَــــمْ بَــــيـْـــنَـاتْــــنَــــا الْـــوَاحَــــدْ مُولاَنَـا
يَا سَــــلاَّكْ الـلِّـي امْـبَـاصِي فِي لَبْـعَـــــــــــــادْ
مَــــنْ بَـحْـرْ الـــنِّـيــــلْ رَاكْ قَـطَّـــعـْتَـهْ لَـهْـنَـــا


الشاعر ، ابن عـبيد الحاج أحمد ــ رحمه الله ــ" الأبـيـض س/ش "

4) فـي الزمن ، اللسان ، والصّحبة الحَقّة :

نـَبــْدَا قَــــوْلِــي يَــالـسَّـامَــعْ بَــــــسْــمَ الْـــلّــــَهْ
والـــصَّـــلاَةْ اعْــلَى انـْـبِي طَـــهَ الْـــخَـــــلِــيــــلْ
يَـا سَـامَـعْـنِي شُــوفْ نـَحْـكِي لَـكْ كِـي فــَاهْ
وَسْـتـَخْــبَـرْ فِـيـمَا اوْصَــلْ لَّـهْ هَـاذْ الْــجِــيــلْ
هَـاذْ الْـوَقْـــتْ بَـالـظُّــلْــمْ دِيــمَـا سَـبَّـيْــنَـــاهْ
وَاشْ اتْـبَــدَّلْ فِــيـهْ ضَـــــرْوَكْ مَـثـْلْ اقْـبَـيْـــلْ
وَاشْ اتْـبَـدَّلْ فَـــانْـهَـار أُو نُــــورْ اضْــيَـــاهْ
وَاشْ اتْـبَــدَّلْ فَــلَـمْــــسَــا وَظْــــلاَمْ الْـلَّـيْــــلْ


الْــــلِّي مَــخْــرُوبَـه حَـالْــتَـهْ دِيــمَـا تَـلْــقَــاهْ
فُـمَّــهْ فِــيــهْ الْـسَــانْ كَــلْـمُـنْـشَـارْ اطْـوِيـــلْ
عَــنْـدَهْ قَــيْـرْ الْــسَـانْ مَـا طَـاقَــشْ يَــرْعَــــاهْ
لاَهِــي قَـيْ فَـالـنَّـاسْ بَـالْـقَــالْ امْـعَ الْـقِـــيـلْ
يَــفْـضَـحْ عَـيْـبْ الـنَّـاسْ أُو عَـيْــــبَــهْ يَـنْـسَـــاهْ
وِيــكَـبَّــرْ فِــي عَـيْـبـْـــهُمْ وَ الـصَّــحْ اقْــلـِيـــلْ


مَـمْـرَرْ ظُـلْـمْ اصْـحَـابْ لَـيْـنَـا كِـي ذُقْــــــنَـاهْ
مَـنْ ذَاقَــهْ تَـلْـقَــــاهْ طُـولْ الــدَّهْــرْ اعْـلـِــيـلْ
سَــاهَـلْ جُــرْحْ الْـمُـوسْ بَـاهْ اتْـصِـيبْ ادْوَاهْ
جُـرْحْ الـصَّــاحَـبْ دَايْـمَـنْ تَــــلْـقَـاهْ إيـسِــيــلْ
أَسْـــمْ الـصَّـاحَـبْ قَـيْ اقْـلِـيـلْ الْـلِّـي يَـسْـوَاهْ
الـصُّـحْـــــبَـــه فِـي وَقْــــتْـنَـا عَـادَتْ تَــــمْـثِــيــــلْ



مَــنْ رَافَـــقْ لَــجْـوَادْ سَــادْ أُو بَـانْ اشْــنَـــاهْ
مَــنْ خَــالَــطْ لَـــــرْذَالْ عَـاشْ أُو مَـاتْ اذْلِـيــــــلْ
مَـــنْ رَافَــقْ زَنْــدِيـــــقْ بَـالـــنِّـفَــاقْ اعْــــــدَاهْ
مَـــــا يَـنْــدَمْ مَــــنْ صَـاحْــــبَـهْ عَـــالَــمْ جَـــلِـيــــــلْ


الشاعر / نعيمي دين بن الحاج محمد " الأبـيـض س/ش "

5) في التعريف بإنسان المنطقة :


يَـــا مَــنْ جَــيْـتْ اتْـسَــالْ نَـــعْــــطُــولَــكْ أَخْــبَــارْ
وَانْحَاكُوكْ اعْلَى عَادَتْ ألْـلَــعْـرَبْ فِـــي قَاشِـــيــــنَــا
وَلْــيَـا نَـحْــكِـي اعْـلَ الْـعَـرَبْ ابْـعَـــزْ أُو تَـــفْــــخَــارْ
وَاحْــنَـا بَ "الْــقُــرْعَـــــــانْ * " رَبِّــي شَــــــــرَّفْــــنَـــا
وَاحْــنَــا مَـنْ كُــنَّـــا اهْــلْ الـــــنَّــيْــفَ الــنَّـــــعَّـــــارْ
أُو فَــشْــدَايَــــدْ الــــنَّــاسْ يَـبْــقُـــــو صُـــحْــــبَـتْـــــنَـا
وَاحْــنَــا مَـنْ نَّـكْــرْمُو الضَّـــيْــفْ أُو حُـسْـن الْـجَــارْ
أُو عَـــــنْــــدَ الْــــــوُعُـــودْ نُـــــوفُــو عَــاهَــــــــــــدْنَــا
وَالأَصِــــيـلْ مْـــنَ لَــعْــــرَبْ يَــبْــقَــى قَـــــيَّــــــــــارْ
أُو نَـحْــلَـــــفْ ابْــــرَاس أَصْــلْــنَــا وَنْـــقُــولْ احْــــنَــا
أُو مُــحَــــــمَّــدْ مْــنَ لَــعْــــرَبْ خَـــــيْــــرَ الْـبَـــــشَـــرْ
وَ وْ رَثـــــنَـــا الْــجِــــــهَـــادْ مَـــلِّـــي سَــــــبْــــــــقُـــونَـــا


الشاعر/ " الصحراوي " ـ أربوات ـ




6) إفــصاحٌ عن ضائقــه :

يَا جَدِّي بَنْ عَامَرْ الْفْحـَلْ عَنْـدَكْ لاَ تَنـْسَــاني
أٌو يَا سِيدي لَـلَّـهْ قِـيـثـْـني خَـفَّـفْ لاَ تَـبْـطَاشْ
رَانِي ذَا لـتَّـيْهـَه مَاعْرَفْـتَـــــــشْ رُوحِي وِرَانِـي
هَـاذْ الْـقُـدْرَه اتْـقَـدْرَتْ مَا نَـعْرَفْ كِيــــــــفَاشْ
وَانْتَ قُـلْتْ الْـلِّي اتْحَازْ لَـيَّا فَالضِّـيقْ الْــقَــانِي
فِي رَمْشَاتْ الْـعَـيْنْ نَرْكَبْ أَزْرَقْ مَا يَـتْـثَاثاشْ
شَاحَبْ عَـرّاقْ فِي اوْصَافَــــــــهْ بَايَنْ رَوْحَانِــي
وَخْـفِـيـفْ الْـفَـزَّه امْثِـيلْ لَـبْـرَقْ فَالظَّـلْمَـه رَاشْ
وانْتَ يَا سِيدي مَاعْـرَفْـتَشْ حَالِي كِـي رَانِــي
حَالِي حَالْ الْـلِّي اعْلَى ابْـرَه وَسْطْ ابْحَرْ فَـتَّاشْ
هَـذَا هَمْ اكْبــــيرْ طَالْ بـِيَّا جَارْ أُو رَشَّـانِــــي
أُو لاَ قُـوّه فِي لِيدْ خَاوْيَــــه مَاعَــنْدِيــشِي بَـــاشْ
مَانِي مُولَى شَـرْ شَاوْ صُـقْـرِي بُـويَا وَ صَّــانِـــي
أُو لَفْـعَـــالْ الشَّـيْـنَـه طُولْ عُمْرِي مَا نَخْـدَمْـهَــاشْ
حَـتَّى لَـمَّـيْـمَـه رَاضْـيَـتْـنِي زِيـدْ الشَّـــيْــبَـــانِـــي
أُو لاَ دَعْـوَه مَـنْ حَــدْ مَا اعْـرَفْـتَشْ ذَا لْقُدْرَه وَاشْ


الشاعر/ مولاي ع/ القادر بن محمد بن قدور
ـ عـين الـعراك /16/05/2006 ـ

7) ... وإفــصاحٌ عن مكنون سريرة :


صَلَّـــيْـــتْ اعْــــلَى انْـــبـي الْـــهَادِي قَـدْ الْــوِيــدَانْ وَالْــقْــــعَـــــادِي
مَــنْ يَــحْــــسَــبـْـــــهُـمْ يَـــــــا اسْـــيَــــادِي وِيــــزَمَّـــمْ فَــــــالْـــــكـْـــــتَـابْ
*رَحْلْ الْبَــيْضَا اتْقِِــيــثــنَا رَايَسْ لَقْطَابْ *
صَلّـــيْـــتْ اعْــلَى انْـــبـي الْمُرْسَـــلْ قَـدْ الْوَقْـــتْ الْلــّي امْـفَــصَّــــــلْ
مَــفْـــــتَــــاح الْــجَــنَّـــــه إيــحَـلْ لَــــقْــــفُـــلْ أُوكِـــيـــلَــــهْ لَـلْـــبَــــــابْ
*رَحْلْ الْبَــيْضَا اتْقِِــيــثــنَا رَايَسْ لَقْطَابْ *
هَــاذْ الْـــكَــلْمَــــــه الْـبَــــشْــنــــَبْ سِـــــيدْ الـــشِّــــيخْ الْــــلِّـي اقْــــطُـبْ
رَوَّايْ اجْـــــمِـــــــــيـــــعْ مَــــــــنْ اشْــــــرَبْ مَــا خَــــلاَّشْ الْــــقَـــــــــابْ
*رَحْلْ الْبَــيْضَا اتْقِِــيــثــنَا رَايَسْ لَقْطَابْ *
انْـــتَ فَـــارَسْ الْــــــمْــــشَـالِـي وَرْضَـــــاكْ الْــــمــــَـوْلَى الْـــعَـــــــــــالِـي
وَخْــــــرَجْ مَــــــنَّــكْ كُـــــــــلْ وَالِــــي دَارُو دُوَّارْهُـــــمْ اقْـــــــبَـــــــابْ
*رَحْلْ الْبَــيْضَا اتْقِِــيــثــنَا رَايَسْ لَقْطَابْ *
فَــمَّــــا زَقَــاتْ لَــكْ الْـــــفَــرْعَـه وَالْـقُــــبَّــــه طَـــابْعـَـه الـــــتُّــــرْعَــــــــــــه
وَلاَّتْ لَــزِّيَّــــــــارْ مَـــــرْعَى سَــالْ اعْــــلَى الْمَـــجْـــبَـــــدْ وَاشْ جَــابْ
*رَحْلْ الْبَــيْضَا اتْقِِــيــثــنَا رَايَسْ لَقْطَابْ *
شِــيــــخِي شِــــــــيخْ لَـمْـــــشَـايَــــخْ سُـلْــــطَـانْ الْـــــوَاسْــطَــه الــــزَّايَخْ
قَــاعْ الْــلِّي شــَــــــــدُّو أُورَادَكْ قَــــــالُـــو شِــيـــــخْـــــــــنَــــــا خَــابْ
*رَحْلْ الْبَــيْضَا اتْقِِــيــثــنَا رَايَسْ لَقْطَابْ *
نَـطْــلُــــــبْ رَبِّـي بَـلَـقْـــــدَايَــرْ يَـجْـعَــــــلْ ذَنْـــــــبـيِ امْــــعَ لَحْـــــدَايَرْ
يَـتْـشـَـتَّـتْ تـَشْــتَاتْ ريــشْ طَـــايَـــرْ يَــفْـــسَــــدْ بَــالرِّيــحْ كَـاضْـــــــبـَــابْ
*رَحْلْ الْبَــيْضَا اتْقِِــيــثــنَا رَايَسْ لَقْطَابْ *
أثـْـمَــنْـــــطَـاعَــــشْ مَـنْ احْــــزَامَــــكْ طَـــالُو أُو نَــــــــصْرُو اعْــلاَمَـكْ
اخْــدَمْــــتْ الْـمَوْلَــــى أُو قَـــــامَــــكْ رَبْ الْـــــعَـــزْ اعْـلِـيــكْ تــــــَابْ
*رَحْلْ الْبَيْضَا اتْقِِــيــثــنَا رَايَسْ لَقْطَابْ *
انْـتَ مُـــولْ الــشُّــــكْرْ وَشْــنَـــا وَعْـــلِــيكْ الـــسِّـيـــسَــــانْ تـَــنْـبْـنــَــى
يَـاسِــــــــــيدْ امْــــحَــاحَــــــــه اتْــــفُـكْـــــنَـــا يَـــــوْمْ الْـــــحِــــــسَـــــابْ
*رَحْلْ الْبَــيْضَا اتْقِِــيــثــنَا رَايَسْ لَقْطَابْ *
امْــــنَـيْـنْ قَــطْــعُــــو عْــلِــيـهْ فَـــــاثــْنِــــيَّـه مُـــحَالْ اصْــرَاتْ لَهْ حَـيَّا
هَــاذْ الـــنَّــاسْ اقْــــــلاَلْ نِــــيَّـــــه يَـــضْــــرْبُـــو لَــــــهْ حُــــرْ ادْوَامْ
*رَحْلْ الْبَــيْضَا اتْقِِــيــثــنَا رَايَسْ لَقْطَابْ *
انْـــتَ مُــولْ الــــرَّايْ واشْـــوَايَــــرْ وَشْـــبُــــوبْ الْـــلِّي ايكُونْ بَـايَـرْ
وَالـــــــــرَّكْــــبْ الْــــلِّــــي جَــــاكْ زَايَــــرْ شَــــايَـــــبْ وَشْــــــــــبَــــابْ
*رَحْلْ الْبَــيْضَا اتْقِِــيــثــنَا رَايَسْ لَقْطَابْ *
دَارْ الْـــــخَـلْــوَه فَـالْـحْـــمـَادَه جَــــاوْ أُو فَـــرْحُو كِي الْـــعَــــــــادَه
قَــالْ الــــــشِّــيــخْ مُــــــحَــالْ كَـــــــانْ خَـــــابْ



منسوبة للشاعر المحلي/ الشهيد: محلحل الطاهر بن عاشور ــ رحمه الله ــ
" قِـيلتْ حواليْ سنة:1957 "





مِـسْكُ خِتَامِ هذه اللّوحات ، المقطعُ الأخير من " نصيحةٍ إلى تـلميذ " ، أعني سِـينِيةَ الشاعر / جلول جلجلي* ، التي ستظل واحدة من دُرره ، المُذَكّرةِ لكلّ سَاهٍ ، غافلٍ ، فكم هي ـ وغيرُهاَ ـ مؤثرةٌ وَ واعِظةٌ ، خاصة عند إلقائه لها ، بصوتِه المُترجِم لما وَقَـرَ في كُـنْهِـه ، من غِيرةٍ على رَاهِنِ ومُستقبل النّـشْء والأمـة :

الْــــجَاهَــــلْ يَــهْــدَاك حَـاصَــــــلْ فَــالْـوَطْـــــيَـــه
والْـــــــعَــالَــمْ يَــدِّيــكْ لَــلْــقَــمْــــــرَه حَــــــوَّاسْ
الْـــعَــالَـــمْ يَــــــــــــعْــطِــيـكْ مَــعْـنَى لَـــلآيـــــــــَه
والْــــجَاهَــلْ يَعْـــطِـــيــكْ بَــــــالآيَـــه وَسْــــوَاسْ
الْـعَـــالَـمْ فَـــالــــرَّاسْ دَايَـــــــــــــــرْ ظَــوَّايَـــــــه
وَالْـجَــاهَــلْ فَالْــكَـرْشْ دَايَــــرْ قَلْبْ أُو رَاسْ

الْــعَــالَمْ لاَ مَـــاتْ تَــبْــــكِــيــــهَ الــــدَّنْـــيـَـــــا
أو يَـبْــقَى عَــلْــمَـــهْ فَــايْــدَه لَـجْــمِــيـعْ النَّـــاسْ
وَالْــجَــاهَــلْ لاَ مَــاتْ جِـــيـــفَـــه مَـــــرْمِـــيَّــــــه
عَــاشْ ابْـهِـــيــمْ أو مَــاتْ وَدْفَـــنَّـــاهْ اخْــــــلاَصْ
الْـكَـفْــرَه بَـالْـعَــلْــمْ فَـــــازُوا فَــالــدَّنْــيَــــــــــــا
أو بَــالْــجَـهْــلْ احْــنَــا ابْـــقَــيْـنَـا عُقْبَ النَّـــاسْ
الْـكَـفْــرَه بَـالْـعَــلْــمْ وَصْــلُــوا فَالــدَّنْـــــيَــــــــا
أو بَــالْــجَـهْــلْ أو صَلْــنَـــا الْــفَــتْــنَـــه وَالتَّهْــــرَاسْ
أَحْرَصْ وَاقْـــرَا لاَ تْــفَــــرَّطْ فِــي حَـــيَّــــــــا
مُــــولْ الْـــفَـــــضَّـــه مَــا يْــبَـــــدَّلْـــهَـــا بَــنْـــحَـــاسْ
وَاسْــهَـرْ بَـاشْ اتْـــــنَــالْ وَرْ ثَ الأنْـــبِــــيَّـــــا
ذَالْـــوَرْثْ الْـلِّــي مَــا يْــــبُـــورْ أو لاَ يَـبْـــخَـــاسْ
وِيــذَا بِــيــكْ الْـــلاَّ الْــكَـــسْــرَه وَالــدَّنْـــيَـــا
حَــتَّى الـــثّــعْــلَــبْ فَــلَـــخْـــلاَ رَاهَــــا لاَ بَـــاسْ !!


بقلم أخيكم / الشيخ قدور بن علية " من مخطوطه / المواسم التقليدية بمنطقة الأبيض سيدي الشيخ ـ الوعدات ـ
مُودع للطبع
هذا الفصل منشور أيضا بموقع مجلة " أصوات الشمال "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* " جـريفــيل " : تسـمـية مديـنة " الــبـيّــض " ، عاصمة الولاية ، خلال عهد الاستدمار الفرنــسي .

* الشعر الملحون: من لَحَنَ يَلْحَنُ في كلامه ، أي تَـفَـوَّهَ بكلام عاميّ لا صلة له بالقواعد المصطلح عليها في اللغة العربية الفصيحة " له أوزانه لدى مُبدعيه ".
القـول: بالقاف المعقودة ، المنطوقة كحرف " الجيم " لدى المشارقة / محفوظات (إبداعية) ، نسوية ، تفعيلاتها وقوافيها تكمن في بُردة اللحن التي تُخلع عليها المتوارثة محليا .

• " القُرْعَانْ " : نُطق عامّي لـِلفظ " القٌرآن " الكريم .


CKB
CKB
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد الرسائل : 328
الموقع : الأبيض سيدي الشيخ - الجزائر -
نقاط : 6100
تاريخ التسجيل : 17/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رائع رد: أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي "

مُساهمة من طرف chikh الإثنين 19 ديسمبر 2011 - 0:54

رائع جدا ،، ما جمعه الأخ الكريم الستاذ شيخ قدور بن علية ، من تراث المنطقة ، مع التشكرات الخالصة ، على المجهودات المبذولة والإهتمام.
وبدون تعليق
chikh
chikh
مدير المنتدى
مدير المنتدى

عدد الرسائل : 2786
الموقع : الأبيض سيدي الشيخ/ الجزائر
نقاط : 8220
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

https://sidicheikh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رائع رد: أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي "

مُساهمة من طرف MZIDOURI الإثنين 19 ديسمبر 2011 - 10:53

لوحة رائعة تلخص الموروث الشعبي رصعت بها واجهة المنتدى ياسي الشيخ
أدعولك بالتوفيق لطبعها في أسرع وقت وظهورها في حلة أجمل وأروع حتى
نتمكن من الاستفادة منها أكثر .كل التقدير والمودة.
MZIDOURI
MZIDOURI
عضو مميز
عضو مميز

عدد الرسائل : 620
الموقع : smaalwaha.forumr.ne
نقاط : 6261
تاريخ التسجيل : 28/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رائع رد: أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي "

مُساهمة من طرف عبد الله بحوصي الإثنين 19 ديسمبر 2011 - 15:17

بسم الله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله.
مجهود طيب الاخ شيخ .ولو انها نتف من فن جميل وتراث عميق
ضرب سالفا في عمق الصحراء واطرافها .وتغنى به فحول احبوا الله و احبابه .فوهبهم ما لا يوهب لي غيرهم.
للاسف الشديد لم تحفظ لنا الذاكرة من هذا الموروث الا القليل .وما احوجنا له في يومنا هذا
شكرا لك الف شكر.اتمنى لك التوفيق والمواصلة .في سد بعض الثغرات التي اصبحنا نتعلل عليها ب- لو-

مَــنْ رَافَـــقْ لَــجْـوَادْ سَــادْ أُو بَـانْ اشْــنَـــاهْ
مَــنْ خَــالَــطْ لَـــــرْذَالْ عَـاشْ أُو مَـاتْ اذْلِـيــــــلْ
مَـــنْ رَافَــقْ زَنْــدِيـــــقْ بَـالـــنِّـفَــاقْ اعْــــــدَاهْ
مَـــــا يَـنْــدَمْ مَــــنْ صَـاحْــــبَـهْ عَـــالَــمْ جَـــلِـيــــــلْ
جميل جدا والله.
عبد الله بحوصي
عبد الله بحوصي
عضو مميز
عضو مميز

عدد الرسائل : 1122
العمر : 44
نقاط : 7189
تاريخ التسجيل : 20/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رائع رد: أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي "

مُساهمة من طرف دين نعيمي الأربعاء 21 ديسمبر 2011 - 19:31

قوللهم رانا هنا منخمدوش***ولي قالـــــــــــــط قي بلكلام انردوه

كلمتنا وحدا حناما نحلفوش***وحنا نــــــاس الـــدين وبليس انذلوه

كل الي عداو جدي مايسووش***ولـــي يبقينا على الراس انهــزوه

من عادا لشياخ من داخل مقشوش***مايتهنافـي حياتـــــه قي خلوه

ياما قدنا قوم وسواري وجيوشس***سول عنا بــــوبريط الي كتلوه

روح افرا تاريخ بلخير افشفوش***امصنان الراس فـــالعلفا ذكروه



بارك الله فيك سي شيخ قدور بن علية وادام الله صحتك

دين نعيمي
دين نعيمي
مراقب عام
مراقب عام

عدد الرسائل : 4330
العمر : 84
نقاط : 9568
تاريخ التسجيل : 24/11/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رائع رد: أدبيات الوعـْـدات " المأثور النسوي والرجالي "

مُساهمة من طرف CKB الأربعاء 21 ديسمبر 2011 - 20:18

حاول الإبقاء على القلم بعيدا عن غِـمْـدِه ، كي تواصل هذا السّــيْـل من الأشعار العاكسة للتجربة والثقافة الشعبية الأصيلة .. مع الشكر على التشجيع ..
CKB
CKB
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد الرسائل : 328
الموقع : الأبيض سيدي الشيخ - الجزائر -
نقاط : 6100
تاريخ التسجيل : 17/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى