المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 45 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 45 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
مصر فقدت ريادتها .. والأزهر لم يعد مفخرة للمسلمين
صفحة 1 من اصل 1
مصر فقدت ريادتها .. والأزهر لم يعد مفخرة للمسلمين
قال إنه درس فيها مرحلة الجامعة والماجستير والدكتوراه ..المفكر الإسلامي عبد الكريم بكار للشروق
فاجأ الكاتب والمفكر الإسلامي الدكتور عبد الكريم بكار، متابعيه عبر برنامج "باغي الخير" على قناة "الصفوة" المنبثقة عن شبكة "أوربت" الإعلامية، عندما أعلن بكل صراحة أن مصر التي درس فيها وأحبها يسوؤه أنها فقدت ريادتها الثقافية، وأن الأزهر الذي يحمل شهادته في كل مراحل الجامعة والماجستير والدكتوراه لم يعد اسمه طناناً ولا رناناً.
وكان بكار الذي اشتهر بآرائه الإسلامية المعتدلة، وكتبه الجريئة في تطوير الخطاب الديني والتربية الفكرية، استضافته القناة للحديث عن تجربته في التعليم والتأليف، إذ علق ساخراً على تعريف المذيع له بأنه قضى ربيع عمره في الكتابة والتأليف، فقال مصححاً "بل قضينا مع الربيع الخريف والشتاء في هذا الحقل أيضاً"!
وجاء حديثه عن مصر في سياق حديثه عن مسيرته العلمية، مضيفاً "درست في مصر المرحلة الجامعية في الأزهر، ثم عدت إلى السعودية أعمل بها، ثم ذهبت لتسجيل الماجستير في الليلة التي سبقت حرب تحرير سيناء في 73م، وبعد ذلك أكملت الدكتوراه في الجامعة نفسها".
لكن المذيع الذي انتبه للفوارق بين مصر الأمس واليوم، فاجأ بكار بالسؤال عن أجواء الحرب التي استرد فيها العرب كرامتهم، فاعتبرها حرباً كان لا بد منها، انتصرت لكرامة جُرحت في 76 فاستبشر بها المسلمون أجمعين خيراً.
إلا أن الحديث الإيجابي انقلب سلبياً عندما سئل بكار عن جيل اليوم، وهل هو قادر على تحقيق انتصار مماثل، فرد بأن "القدرة موجودة، إلا أن الإرادة هي التي غابت. فالعرب يقولون لا نستطيع محاربة إسرائيل، حياء من قولهم لا نريد محاربتها."
وبالعودة إلى مقارنة جيل السبعينات المصري بالجيل الحالي، في ميدان الثقافة والفكر والأدب، أيد بكار القول الذي تردد كثيراً بأن "مصر فقدت ريادتها الثقافية"، وأكد أن الحقبة الماضية في الخمسينات والستينات، والسبعينات، شهدت فيها مصر رواداً عظاماً في الفكر والثقافة، فأخرت بهم الأمم، وكذلك الأزهر كان في ذلك العهد منارة مبهرة لأي طالب علم أو شريعة، لكن التأخر في هذا الميدان استمر، حتى تفوّقت كثير من البلدان العربية على مصر التي كانت هي الرائدة، ولم يعد الأزهر ولا أخوات الأزهر في عالمنا العربي مع الأسف شيئاً مسعداً.
ونبه إلى أن المؤشر الأقرب على ما قاله من فقدان الجمهورية العريقة ريادتها الثقافية، هو مجيئها بعد ثلاث دول عربية في براءات الاختراع العام الماضي، مع أنها أكثر الدول العربية عدداً.
وفي ما اتصل بإسرائيل، اعتبرها بكار ليست قوة معجزة، لكنها انتصرت على العرب بأخذها بأسباب التقدم، باحترامها حريات الإسرائيليين، وإقامة العدل بينهم، فيما لا يزال العرب يُستضعفون وتملى عليهم القرارات، لأنهم لا يقيمون للعدالة في كثير من الأحيان في أوطانهم وزناً.
بكار الذي بلغت مؤلفاته نحو 40 كتاباً في التربية والفكر والثقافة، وسجل نحو 5000آلاف ساعة تلفزيونية، قال إنه لا انتصار على إسرائيل قبل أن تنتصر الدول العربية على تخلفها وسوء إدارتها للثروات. إلا أنه في نهاية المطاف أقر بأن الواقع العام يشهد تحسناً، وإسرائيل باتت مدركة أن بقاءها على ما هي عليه مستحيل، خصوصاً بعد حرب تموز وحصار غزة
الشروق أونلاين
فاجأ الكاتب والمفكر الإسلامي الدكتور عبد الكريم بكار، متابعيه عبر برنامج "باغي الخير" على قناة "الصفوة" المنبثقة عن شبكة "أوربت" الإعلامية، عندما أعلن بكل صراحة أن مصر التي درس فيها وأحبها يسوؤه أنها فقدت ريادتها الثقافية، وأن الأزهر الذي يحمل شهادته في كل مراحل الجامعة والماجستير والدكتوراه لم يعد اسمه طناناً ولا رناناً.
وكان بكار الذي اشتهر بآرائه الإسلامية المعتدلة، وكتبه الجريئة في تطوير الخطاب الديني والتربية الفكرية، استضافته القناة للحديث عن تجربته في التعليم والتأليف، إذ علق ساخراً على تعريف المذيع له بأنه قضى ربيع عمره في الكتابة والتأليف، فقال مصححاً "بل قضينا مع الربيع الخريف والشتاء في هذا الحقل أيضاً"!
وجاء حديثه عن مصر في سياق حديثه عن مسيرته العلمية، مضيفاً "درست في مصر المرحلة الجامعية في الأزهر، ثم عدت إلى السعودية أعمل بها، ثم ذهبت لتسجيل الماجستير في الليلة التي سبقت حرب تحرير سيناء في 73م، وبعد ذلك أكملت الدكتوراه في الجامعة نفسها".
لكن المذيع الذي انتبه للفوارق بين مصر الأمس واليوم، فاجأ بكار بالسؤال عن أجواء الحرب التي استرد فيها العرب كرامتهم، فاعتبرها حرباً كان لا بد منها، انتصرت لكرامة جُرحت في 76 فاستبشر بها المسلمون أجمعين خيراً.
إلا أن الحديث الإيجابي انقلب سلبياً عندما سئل بكار عن جيل اليوم، وهل هو قادر على تحقيق انتصار مماثل، فرد بأن "القدرة موجودة، إلا أن الإرادة هي التي غابت. فالعرب يقولون لا نستطيع محاربة إسرائيل، حياء من قولهم لا نريد محاربتها."
وبالعودة إلى مقارنة جيل السبعينات المصري بالجيل الحالي، في ميدان الثقافة والفكر والأدب، أيد بكار القول الذي تردد كثيراً بأن "مصر فقدت ريادتها الثقافية"، وأكد أن الحقبة الماضية في الخمسينات والستينات، والسبعينات، شهدت فيها مصر رواداً عظاماً في الفكر والثقافة، فأخرت بهم الأمم، وكذلك الأزهر كان في ذلك العهد منارة مبهرة لأي طالب علم أو شريعة، لكن التأخر في هذا الميدان استمر، حتى تفوّقت كثير من البلدان العربية على مصر التي كانت هي الرائدة، ولم يعد الأزهر ولا أخوات الأزهر في عالمنا العربي مع الأسف شيئاً مسعداً.
ونبه إلى أن المؤشر الأقرب على ما قاله من فقدان الجمهورية العريقة ريادتها الثقافية، هو مجيئها بعد ثلاث دول عربية في براءات الاختراع العام الماضي، مع أنها أكثر الدول العربية عدداً.
وفي ما اتصل بإسرائيل، اعتبرها بكار ليست قوة معجزة، لكنها انتصرت على العرب بأخذها بأسباب التقدم، باحترامها حريات الإسرائيليين، وإقامة العدل بينهم، فيما لا يزال العرب يُستضعفون وتملى عليهم القرارات، لأنهم لا يقيمون للعدالة في كثير من الأحيان في أوطانهم وزناً.
بكار الذي بلغت مؤلفاته نحو 40 كتاباً في التربية والفكر والثقافة، وسجل نحو 5000آلاف ساعة تلفزيونية، قال إنه لا انتصار على إسرائيل قبل أن تنتصر الدول العربية على تخلفها وسوء إدارتها للثروات. إلا أنه في نهاية المطاف أقر بأن الواقع العام يشهد تحسناً، وإسرائيل باتت مدركة أن بقاءها على ما هي عليه مستحيل، خصوصاً بعد حرب تموز وحصار غزة
الشروق أونلاين
رد: مصر فقدت ريادتها .. والأزهر لم يعد مفخرة للمسلمين
الحكـومـة تبـدأ اليـوم العـد التـنـازلي لتحـويـل جــازي إلـى شـركـة عمـومـيـة
ينظر مجلس الحكومة في اجتماعه اليوم السبت في قضية شراء أسهم شركة تيليكوم الجزائر "جازي"، حيث سيقدم وزير المالية كرم جودي، عرضا مفصلا حول الصفقة بالتراضي التي تمت الأسبوع الماضي بين وزارة المالية ومكتب الخبير المالي حاج علي محند سمير، والذي سيتولى مرافقة وزارة المالية بصفتها ممثلة الحكومة الجزائرية في عملية شراء أسهم شركة أوراسكوم تليكوم الجزائر، في إطار حق الشفعة. وبمصادقة أعضاء الحكومة على هذه الصفقة ستدخل حيز التنفيذ فعليا.
وحسبما أوردته مصادر حكومية، فإن وزارة المالية كانت قد وقّعت الأسبوع الماضي على اتفاقية بالتراضي مع هذا المكتب لدراسة الوضعية المالية لأوراسكوم تليكوم الجزائر وتقديم المبلغ المالي الذي سيتم بموجبه شراء أسهم المتعامل جازي أو شراء على الأقل 49 بالمائة من حصة جازي في السوق الجزائرية، حيث من المرتقب أن يقوم مكتب الخبير المالي حاج علي محند سمير، بالتنسيق مع ثلاثة مكاتب دولية بباريس للتكفل بالشق المتعلق بالمفاوضات مع ممثلي أوراسكوم تليكوم بصفتهم المالكين لأغلب الأسهم في الجزائر.
وبالإستناد إلى المصادر ذاتها دائما؛ فإنّ هذا المكتب الذي يعد من أهم المكاتب تخصصا في الجزائر والأكثر تنظيما وقدرة على تنفيذ مهمات التقييم والتفاوض، سيقوم في أجل لا يتجاوز الثمانية أشهر، حيث لا تتجاوز العملية في كل الحالات تاريخ الفاتح ماي 2011 لتقديم عرض مفصل عن أوراسكوم تليكوم الجزائر، وخوض مسار التفاوض ومرافقة مصالح وزارة المالية في هذه العملية إلى نهايتها، مقابل مبلغ مالي إجمالي يقدر بـ 70 مليار سنتيم لتنفيذ هذه العملية، بحيث سيتم تمكين المكاتب الدولية المختصة في التفاوض من الحصول على مستحقاتها من هذا المبلغ بالعملة الصعبة، وهي المستحقات التي تتجاوز 80 في المائة من قيمة الصفقة التي وقعتها وزارة المالية.
ويأتي نظر مجلس الحكومة في قضية شراء أسهم "جازي"، في آخر جلسة له قبل افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان المرتقبة يوم 2 سبتمبر المقبل، وهذا بعد مرور قرابة أربعة أشهر عن تصريح وزير المالية كريم جودي، القائل بأن مسؤولي الشركة الأم لأوراسكوم تيليكوم، لقد التزموا الصمت ولم يردوا لا بالإيجاب ولا بالسلب عن طلب الحكومة الجزائرية، والمؤكد لاستعدادها على شراء المؤسسة "جازي".
كما كان وزير المالية كريم جودي، قد كشف آنذاك عن رغبة الحكومة في استرجاع رأسمال المتعامل المصري "جازي" بنسبة 100 من المائة؛ أي دون دخول أي شريك آخر في أسهمها، لكن عدم رد وعدم أخذ مسؤولي "أوراسكوم تليكيوم باعتبارها الشركة المالكة لـ "جازي"، حال دون تمكن الحكومة من الدخول في مفاوضات مع الشريك المصري، من أجل التوصل إلى نتيجة إيجابية يمكن للحكومة من خلالها أن تبدي عزمها على ممارسة حق الشفعة بنسبة 100 من المائة، كما حال أيضا دون تمكن وزارة المالية من تقديم عرض مالي، تكشف الحكومة قيمة المبلغ المقترح لشراء "جازي"، وفي الصدد كان كريم جودي قد صرح بصريح العبارة أن:"المبدأ هو أنه بعد مباشرة نقاشات يتعين على كل طرف الإستعانة بمستشار لتقييم القيمة الاسمية للشركة. وبعد ذلك سيكون هناك حوار لتحديد القيمة المناسبة التي ستكون محل الصفقة وإنتاج الوثائق التي ستضفي على العلاقة بين الطرفين صفة العقد".
وقد التزمت إدارة أوراسكوم تيليكوم الصمت حيال المطلب الذي تقدمت به الحكومة لشراء "جازي"، في وقت كان فيه نجيب ساوريس المدير التنفيذي لأوراسكوم تيليكوم هولدينغ، قد دخل في مفاوضات رسمية ومباشرة مع شريك جنوب إفريقي يدعى "أم تي أن" من أجل بيع "جازي" لهذا الأخير بقيمة 5 مليار دولار، الأمر الذي أدى بالوزير الأول أحمد أويحيى إلى التدخل شخصيا لمنع عملية البيع، وأكد أن كل ما يتم من اتصالات وعمليات للبيع والشراء دون مشاورة الحكومة يعتبر باطلا.
وكانت رغبة الحكومة في شراء "جازي" قد جاءت بعد دراسة الطعن الخاص بالرسوم الضريبية المفروضة على "جازي"، والمقدرة بـ 596،6 مليون دولار، حيث تم رفض الطعن في اليوم نفسه الذي تم النظر فيه، والذي كان بتاريخ 30 مارس الماضي بمقر وزارة المالية، لأنّه لم يكن مبنيا على أسس متينة تبرر من خلالها إدارة "جازي" صحة تعاملاتها مع ملف الشحن الإلكتروني "فليكسي".
ينظر مجلس الحكومة في اجتماعه اليوم السبت في قضية شراء أسهم شركة تيليكوم الجزائر "جازي"، حيث سيقدم وزير المالية كرم جودي، عرضا مفصلا حول الصفقة بالتراضي التي تمت الأسبوع الماضي بين وزارة المالية ومكتب الخبير المالي حاج علي محند سمير، والذي سيتولى مرافقة وزارة المالية بصفتها ممثلة الحكومة الجزائرية في عملية شراء أسهم شركة أوراسكوم تليكوم الجزائر، في إطار حق الشفعة. وبمصادقة أعضاء الحكومة على هذه الصفقة ستدخل حيز التنفيذ فعليا.
وحسبما أوردته مصادر حكومية، فإن وزارة المالية كانت قد وقّعت الأسبوع الماضي على اتفاقية بالتراضي مع هذا المكتب لدراسة الوضعية المالية لأوراسكوم تليكوم الجزائر وتقديم المبلغ المالي الذي سيتم بموجبه شراء أسهم المتعامل جازي أو شراء على الأقل 49 بالمائة من حصة جازي في السوق الجزائرية، حيث من المرتقب أن يقوم مكتب الخبير المالي حاج علي محند سمير، بالتنسيق مع ثلاثة مكاتب دولية بباريس للتكفل بالشق المتعلق بالمفاوضات مع ممثلي أوراسكوم تليكوم بصفتهم المالكين لأغلب الأسهم في الجزائر.
وبالإستناد إلى المصادر ذاتها دائما؛ فإنّ هذا المكتب الذي يعد من أهم المكاتب تخصصا في الجزائر والأكثر تنظيما وقدرة على تنفيذ مهمات التقييم والتفاوض، سيقوم في أجل لا يتجاوز الثمانية أشهر، حيث لا تتجاوز العملية في كل الحالات تاريخ الفاتح ماي 2011 لتقديم عرض مفصل عن أوراسكوم تليكوم الجزائر، وخوض مسار التفاوض ومرافقة مصالح وزارة المالية في هذه العملية إلى نهايتها، مقابل مبلغ مالي إجمالي يقدر بـ 70 مليار سنتيم لتنفيذ هذه العملية، بحيث سيتم تمكين المكاتب الدولية المختصة في التفاوض من الحصول على مستحقاتها من هذا المبلغ بالعملة الصعبة، وهي المستحقات التي تتجاوز 80 في المائة من قيمة الصفقة التي وقعتها وزارة المالية.
ويأتي نظر مجلس الحكومة في قضية شراء أسهم "جازي"، في آخر جلسة له قبل افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان المرتقبة يوم 2 سبتمبر المقبل، وهذا بعد مرور قرابة أربعة أشهر عن تصريح وزير المالية كريم جودي، القائل بأن مسؤولي الشركة الأم لأوراسكوم تيليكوم، لقد التزموا الصمت ولم يردوا لا بالإيجاب ولا بالسلب عن طلب الحكومة الجزائرية، والمؤكد لاستعدادها على شراء المؤسسة "جازي".
كما كان وزير المالية كريم جودي، قد كشف آنذاك عن رغبة الحكومة في استرجاع رأسمال المتعامل المصري "جازي" بنسبة 100 من المائة؛ أي دون دخول أي شريك آخر في أسهمها، لكن عدم رد وعدم أخذ مسؤولي "أوراسكوم تليكيوم باعتبارها الشركة المالكة لـ "جازي"، حال دون تمكن الحكومة من الدخول في مفاوضات مع الشريك المصري، من أجل التوصل إلى نتيجة إيجابية يمكن للحكومة من خلالها أن تبدي عزمها على ممارسة حق الشفعة بنسبة 100 من المائة، كما حال أيضا دون تمكن وزارة المالية من تقديم عرض مالي، تكشف الحكومة قيمة المبلغ المقترح لشراء "جازي"، وفي الصدد كان كريم جودي قد صرح بصريح العبارة أن:"المبدأ هو أنه بعد مباشرة نقاشات يتعين على كل طرف الإستعانة بمستشار لتقييم القيمة الاسمية للشركة. وبعد ذلك سيكون هناك حوار لتحديد القيمة المناسبة التي ستكون محل الصفقة وإنتاج الوثائق التي ستضفي على العلاقة بين الطرفين صفة العقد".
وقد التزمت إدارة أوراسكوم تيليكوم الصمت حيال المطلب الذي تقدمت به الحكومة لشراء "جازي"، في وقت كان فيه نجيب ساوريس المدير التنفيذي لأوراسكوم تيليكوم هولدينغ، قد دخل في مفاوضات رسمية ومباشرة مع شريك جنوب إفريقي يدعى "أم تي أن" من أجل بيع "جازي" لهذا الأخير بقيمة 5 مليار دولار، الأمر الذي أدى بالوزير الأول أحمد أويحيى إلى التدخل شخصيا لمنع عملية البيع، وأكد أن كل ما يتم من اتصالات وعمليات للبيع والشراء دون مشاورة الحكومة يعتبر باطلا.
وكانت رغبة الحكومة في شراء "جازي" قد جاءت بعد دراسة الطعن الخاص بالرسوم الضريبية المفروضة على "جازي"، والمقدرة بـ 596،6 مليون دولار، حيث تم رفض الطعن في اليوم نفسه الذي تم النظر فيه، والذي كان بتاريخ 30 مارس الماضي بمقر وزارة المالية، لأنّه لم يكن مبنيا على أسس متينة تبرر من خلالها إدارة "جازي" صحة تعاملاتها مع ملف الشحن الإلكتروني "فليكسي".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري