المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 38 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 38 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
تزكية النفوس.....
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تزكية النفوس.....
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد الرحمة المهداة وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد
تزكية النفس
أولاً؛ تعريفها:
لغة:طهارة النفس ونماؤها وإظهار محاسنها.
اصطلاحاً: تطهيرها عن الصفات المذمومة وتكميلها وتحليتها بالأعمال الصالحة وتزيينها بجمال التعظم لله - عز وجل.
ثانياً؛ لماذا تزكية النفس؟
1. التأكيد المتكرر في نصوص الكتاب والسنة على ذلك قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى} [الأعلى: 14]، وقال سبحانه: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا} [الشمس:
9 ]، {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى َإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 40 - 41]، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاث
من فعلهُنَّ فقد طَعِمَ طَعْمُ الإيمان - وذكر منها - وزكى نفسه، فقال رجل: وما تزكية النفس؟ فقال: أن يعلم أن الله - عز وجل - معه حيث كان))[1]، وكان من دعائه - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها))[2] .
2. من مقاصد مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - تزكية النفوس لتعبد ربها حق عبادته: {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ} [آل عمران: 164].
3. اهتمام السلف الصالح بتزكية النفس وتنقيتها وتطهيرها حيث "اعتنوا بالجانب السلوكي والأخلاقي علماً وفقهاً، كما حققوه عملاً وهدياً، فأفردوا كتباً مستقلة في الزهد والرقائق ونحوهما بل إن أئمة السلف يوردون الصفات السلوكية والأخلاقية لأهل السنة في ثنايا كتب العقيدة "كما فعل الإسماعيلي (ت 371 هـ) في "اعتقاد أهل السنة" وأبو إسماعيل الصابوني (ت 449 هـ) في "عقيدة السلف" وإسماعيل بن محمد الأصفهاني (ت 535 هـ) وابن تيمية في "مجموع الفتاوى والواسطية"( 728) - رحمهم الله.
4. الثواب الجزيل الذي أعده الله لمن زكى نفسه بالطاعات وجنبها الفواحش والمنكرات قال تعالى: {وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى * جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى} [طه: 76].
ثالثاً: من الذي يزكي النفس؛ الله أم الإنسان؟:
وقد تواردت في هذه المسألة عدد من الآيات الكريمة الدالة على معنيين أن الله هو المزكي للنفس من باب التوفيق والدلالة والفاعل المباشر للتزكية هو الإنسان وفي هذا يقول الله تعالى:{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء: 49]، ويقول: {وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [النور: 21]، ويقول سبحانه:{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس: 9 - 10]؛ يقول ابن القيم - رحمه الله -: "فإن العبد إذا زكى نفسه ودساها فإنما يزكيها بعد تزكية الله لها بتوفيقه وإعانته، وإنما يدسيها بعد تدسية الله لها بخذلانه والتخلية بينه وبين نفسه؛ فتضمنت الآيتان الرد على القدرية والجبرية".
رابعاً: كيف نزكي نفوسنا؟
للوصول إلى تزكية النفس ينبغي اعتماد الوسائل الآتية:
1. التوحيد الخالص لله تبارك وتعالى: {وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31] إذ تهوي به الشياطين وتعصف به وتصده عن طاعة ربه ومولاه.
2. فعل الطاعات وترك المحرمات والصبر على ذلك كله: ففي الطاعات نور القلب وانشراح الصدر وهمة الجوارح وفي المحرم ظلمة القلب وضيق الصدر وكسل الجوارح وعجزها.
3. طلب العلم الشرعي على يد أهله العارفين بعيوب النفس وتزكيتها وفق نهج الأنبياء يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: "وتزكيةُ النفوس أصعبُ من علاج الأبدان وأشدَّ، فمن زكَّى نفسه بالرياضةِ والمجاهدة والخلوةِ التي لم يجيءَ بها الرسل، فهو كالمريضِ الذي يعالجُ نفسَه برأيِه، فالرسلُ أطباءُ القلوب، فلا سبيل إلى تزكيتها وصلاحها إلا من طريقهم والتسليم لهم".
4. محاسبتها ومجاهدتها للتغلب على الهوى والشيطان والدنيا؛ قال ميمونُ بنُ مهران - رحمه الله تعالى -: (لا يكونُ الرجلُ من المتقين حتى يحاسبَ نفسَه أشدَّ من محاسبةِ شريكهِ، حتى يعلمَ من أين مطعمُه، ومن أين ملبسُه، ومن أين مشربُه أمِنْ حلالٍ ذلك أم من حرام).
5. الصحبة النافعة التي تعين على تربية النفس وتزكيتها والبعد عن كل ما يضرها ويهلكها قال علي - رضي الله عنه -:
خامساً: ثمار تزكية النفس :
1. الفلاح في الدنيا والنجاة في الآخرة؛ "فلا يصلح لِمُلك الآخرة ونعيمها ولا القرب من رب العالمين إلا قلب سليم صار طاهراً بطول التزكية والتطهير قال الله تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا} [الشمس: 9 - 10].
2.راحة البال وسكينة القلب وطمأنينته وانشراح الصدر وسعته: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ} [الفتح: 4]، {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} [الأنعام: 125].
3. الثبات على الدين والطاعة: {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم:27]، فكلما قويت النفس وتهيأت بالذكر والاستغفار والتوبة والإنابة كلما كانت أقدر بإذن الله على تجاوز العقبات والتغلب على الصعوبات فتثبت ولا تتزحزح.
مراجع:
1. مدارج السالكين لابن القيم الجوزية.
2. معالم في السلوك وتزكية النفوس د.عبدالعزيز آل عبداللطيف.
3. التبيان في أقسام القرآن.
4. حليه الأولياء.ــــــــــــــــــــ
[1] رواه الطبرابرقم 1046.
[2] أخرجه مُسْلم 8/81 (7005 و 7006
تزكية النفس
أولاً؛ تعريفها:
لغة:طهارة النفس ونماؤها وإظهار محاسنها.
اصطلاحاً: تطهيرها عن الصفات المذمومة وتكميلها وتحليتها بالأعمال الصالحة وتزيينها بجمال التعظم لله - عز وجل.
ثانياً؛ لماذا تزكية النفس؟
1. التأكيد المتكرر في نصوص الكتاب والسنة على ذلك قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى} [الأعلى: 14]، وقال سبحانه: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا} [الشمس:
9 ]، {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى َإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 40 - 41]، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاث
من فعلهُنَّ فقد طَعِمَ طَعْمُ الإيمان - وذكر منها - وزكى نفسه، فقال رجل: وما تزكية النفس؟ فقال: أن يعلم أن الله - عز وجل - معه حيث كان))[1]، وكان من دعائه - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها))[2] .
2. من مقاصد مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - تزكية النفوس لتعبد ربها حق عبادته: {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ} [آل عمران: 164].
3. اهتمام السلف الصالح بتزكية النفس وتنقيتها وتطهيرها حيث "اعتنوا بالجانب السلوكي والأخلاقي علماً وفقهاً، كما حققوه عملاً وهدياً، فأفردوا كتباً مستقلة في الزهد والرقائق ونحوهما بل إن أئمة السلف يوردون الصفات السلوكية والأخلاقية لأهل السنة في ثنايا كتب العقيدة "كما فعل الإسماعيلي (ت 371 هـ) في "اعتقاد أهل السنة" وأبو إسماعيل الصابوني (ت 449 هـ) في "عقيدة السلف" وإسماعيل بن محمد الأصفهاني (ت 535 هـ) وابن تيمية في "مجموع الفتاوى والواسطية"( 728) - رحمهم الله.
4. الثواب الجزيل الذي أعده الله لمن زكى نفسه بالطاعات وجنبها الفواحش والمنكرات قال تعالى: {وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى * جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى} [طه: 76].
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته أتعبت نفسك فيما فيه خسران أقبل على النفس فاستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان |
ثالثاً: من الذي يزكي النفس؛ الله أم الإنسان؟:
وقد تواردت في هذه المسألة عدد من الآيات الكريمة الدالة على معنيين أن الله هو المزكي للنفس من باب التوفيق والدلالة والفاعل المباشر للتزكية هو الإنسان وفي هذا يقول الله تعالى:{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء: 49]، ويقول: {وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [النور: 21]، ويقول سبحانه:{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس: 9 - 10]؛ يقول ابن القيم - رحمه الله -: "فإن العبد إذا زكى نفسه ودساها فإنما يزكيها بعد تزكية الله لها بتوفيقه وإعانته، وإنما يدسيها بعد تدسية الله لها بخذلانه والتخلية بينه وبين نفسه؛ فتضمنت الآيتان الرد على القدرية والجبرية".
رابعاً: كيف نزكي نفوسنا؟
للوصول إلى تزكية النفس ينبغي اعتماد الوسائل الآتية:
1. التوحيد الخالص لله تبارك وتعالى: {وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31] إذ تهوي به الشياطين وتعصف به وتصده عن طاعة ربه ومولاه.
2. فعل الطاعات وترك المحرمات والصبر على ذلك كله: ففي الطاعات نور القلب وانشراح الصدر وهمة الجوارح وفي المحرم ظلمة القلب وضيق الصدر وكسل الجوارح وعجزها.
رأيتُ الذنوبَ تميتُ القلوبَ وقد يورثُ الذلَّ إدمانها وتركَ الذنوب حياةُ القلوب وخيرٌ لنفسك عصيانها |
3. طلب العلم الشرعي على يد أهله العارفين بعيوب النفس وتزكيتها وفق نهج الأنبياء يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: "وتزكيةُ النفوس أصعبُ من علاج الأبدان وأشدَّ، فمن زكَّى نفسه بالرياضةِ والمجاهدة والخلوةِ التي لم يجيءَ بها الرسل، فهو كالمريضِ الذي يعالجُ نفسَه برأيِه، فالرسلُ أطباءُ القلوب، فلا سبيل إلى تزكيتها وصلاحها إلا من طريقهم والتسليم لهم".
4. محاسبتها ومجاهدتها للتغلب على الهوى والشيطان والدنيا؛ قال ميمونُ بنُ مهران - رحمه الله تعالى -: (لا يكونُ الرجلُ من المتقين حتى يحاسبَ نفسَه أشدَّ من محاسبةِ شريكهِ، حتى يعلمَ من أين مطعمُه، ومن أين ملبسُه، ومن أين مشربُه أمِنْ حلالٍ ذلك أم من حرام).
5. الصحبة النافعة التي تعين على تربية النفس وتزكيتها والبعد عن كل ما يضرها ويهلكها قال علي - رضي الله عنه -:
كم من جاهل أردى حليماً حين آخاه يقاس المرء بالمرء إذا ما المرء ماشاه |
خامساً: ثمار تزكية النفس :
1. الفلاح في الدنيا والنجاة في الآخرة؛ "فلا يصلح لِمُلك الآخرة ونعيمها ولا القرب من رب العالمين إلا قلب سليم صار طاهراً بطول التزكية والتطهير قال الله تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا} [الشمس: 9 - 10].
2.راحة البال وسكينة القلب وطمأنينته وانشراح الصدر وسعته: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ} [الفتح: 4]، {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} [الأنعام: 125].
3. الثبات على الدين والطاعة: {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم:27]، فكلما قويت النفس وتهيأت بالذكر والاستغفار والتوبة والإنابة كلما كانت أقدر بإذن الله على تجاوز العقبات والتغلب على الصعوبات فتثبت ولا تتزحزح.
مراجع:
1. مدارج السالكين لابن القيم الجوزية.
2. معالم في السلوك وتزكية النفوس د.عبدالعزيز آل عبداللطيف.
3. التبيان في أقسام القرآن.
4. حليه الأولياء.ــــــــــــــــــــ
[1] رواه الطبرابرقم 1046.
[2] أخرجه مُسْلم 8/81 (7005 و 7006
الغريب البوشيخى- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 131
الموقع : الابيض سيدي الشيخ
نقاط : 5731
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
رد: تزكية النفوس.....
الحمد لله على سلامتك أخينا عمار وشكرا على مرورك
الغريب البوشيخى- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 131
الموقع : الابيض سيدي الشيخ
نقاط : 5731
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
رد: تزكية النفوس.....
بارك الله فيك
بنت الابيض- مشرفة
- عدد الرسائل : 316
العمر : 33
نقاط : 5958
تاريخ التسجيل : 13/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري