المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 38 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 38 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
كلمات عن شهر رمضان الفضيل..........
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كلمات عن شهر رمضان الفضيل..........
بسم الله الرحمن الرحيم
كان السلف الصالح رحمهم الله يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان فإذا انصرم دعوا الله ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم أعمالهم في رمضان . أما اليوم فإن تصرفات كثير من المسلمين ووسائل إعلامهم تشعر بأن رمضان ضيف ثقيل فكأنه شر لا بد منه . ومن ثم فإن كثيراً من البرامج ينصرف إلى الترفيه عن الناس وانقلب الشهر المبارك إلى موسم للهو واللعب . إننا بحاجة إلى وقفة مع أنفسنا لمراجعة سلوكنا في رمضان ، فقد ارتبط رمضان في أذهان كثير منا بالتسلية والترفيه ، فعدد من الألعاب لا يقدم إلا في رمضان ، وعدد من المسابقات الترفيهية لا يقدم إلا في رمضان ، وأشخاص غلب الجد على حياتهم ينساقون مع المجتمع على مجالس الترفيه في رمضان ، إن رمضان ارتبط بأذهان عدد من الناس بما يكون فيه من وسائل الترفيه البريئة حيناً والآثمة حيناً آخر ، مما يجعل كثيراً منهم لا يستفيدون - كما ينبغي - من رمضان .
ولهذا فإنهم بحاجة إلى وسائل ومعينات تساعدهم على الاستفادة من رمضان ، أذكر هنا بعضاً منها :
أولاً : التوبة والاستغفار :
إن أول شيء يجب أن يتضمنه برنامج رمضان هو التوبة والاستغفار ، فالنبي صلى الله عليه وسلم الذي قال الله له : { ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك } [ الشرح : 1-3 ] ، هو الذي يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ، كما ثبت في الصحيح ، ولنا في رسول الله قدوة ، فمن أراد أن يشرح الله صدره لذكره وعبادته ويشرح صدره في كل أموره في الحياة فعليه بالاستغفار والتوبة إلى الله ، وتكرار ذلك في كل يوم حتى يزيل هذه الذنوب التي تراكمت عن كاهله .
أخي المسلم : إن رمضان فرصة كبيرة لمحاولة إصلاح النفس والتخلص من عيوبها حتى لو كانت هذه النقائص والعيوب ملازمة لها منذ مدة طويلة ، كل ما عليك هو أن تعتقد أن رمضان سبب أكيد وفعال في التخلص من هذه النقائص والعيوب ، وهذه المعاصي التي رانت على القلوب لسنين عديدة ، فابدأ وحاول وجرب ، جرب أثر الصيام على نفسك ، وجرب أثر الصلاة ، وجرب أثر الصدقة ، وجرب أثر قيام الليل ، وجرب أثر التوبة ، وجرب أثر قراءة القرآن ، وجرب أثر قراءة السيرة النبوية ، وجرب الجلوس مع الصالحين ، وجرب أثر حلق الذكر ، وجرب أثر الأوراد اليومية في الصباح والمساء .. جرب ذلك كله في هذا الشهر ، وضع نصب عينيك أنك قادر على أن تتخلص من نقائصك ، وأن ترفع من منسوب الإيمان لديك ، وأن تكون شخصاً آخر غير ذلك الشخص الذي كان قبل رمضان ، وثق أنك تستطيع ، فالمساعدات في هذا الشهر كثيرة ، والمعيقات قليلة ، فمناد السماء قد نادى : يا باغي الخير أقبل .. ويا باغي الشر أقصر . فلبِّ النداء ، ونادِ في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
ثانياً : الذكر والدعاء :
إن للذكر والدعاء شأناً وأثراً عظيماً في حسن العاقبة ، وصلاح الحال والمآل ، والتوفيق في الأعمال ، والبركة في الأوقات والأرزاق .
فحري بنا أن نلجأ إلى الله داعين ، وأن نضرع إليه راجين تحقق وعده الذي وعد به عباده المؤمنين في قوله المبين : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } [ البقرة : 176 ] .
وإن لكل مناسبة من المناسبات وحال من الأحوال أذكار مأثورة وأدعية مشروعة ، تكون عوناً للعبد على حاجته ، وحفظاً له مما يخافه ويحذره ، وسلاحاً يدفع به أعداءه ولكل أمر ذي بال وحادث ذي شأن يرجو فيه المسلم النجاح والتوفيق ذكر ثابت في الكتاب والسنة ، ومن أراد معرفة ذلك ليصبح في عداد الذاكرين الشاكرين الصابرين فليراجع الكتب المختصة بذلك ، ككتب الأذكار ، والمقصود هنا أنه كما أمرنا بالذكر ذكراً كثيراً والتسبيح بكرة وأصيلاً وبالدعاء والتضرع في عموم القرآن والسنة ، فإن هذا يضاعف في رمضان ، وتتضاعف الفائدة المرجوة منه في التأثير على النفس بالتربية والتزكية . قال الله تعالى : { واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون } [ الجمعة : 10 ] .
ثالثاً : معرفة مفتاح التغيير لديك :
إن أول تغيير يجب أن يتخذه المسلم هو تغيير حالته النفسية ، بحيث يشعر أنه سوف يتغير فعلاً في رمضان ، وأنه سيكون من الفائزين الذين استغلوا مواسم العبادة وحققوا فيها نتائج طيبة ، يقول تعالى : { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } [ الرعد : 11 ] .
إن كل واحد منا بحاجة إلى فهم مفتاح التغيير لديه ، ولذلك فهو بحاجة إلى أن يجرب العديد من البرامج والأعمال والعبادات المالية والبدنية ، حتى يعرف ما هي أكثر العبادات تأثيراً على نفسه ، فيكثر منها ويجعلها محور عباداته التطوعية .
أخي المسلم : إن هذه العبادات التي تقوم بها في رمضان هي جزء من الفطرة ، تحبها فطرتك وتأنس لها ، لكن الأوهام الكثيرة ربما توحي إليك بأن هذه العبادات تكاليف ثقيلة ، لذلك فقد تقوم بتأديتها متثاقلاً ، لكنك لو عكست الأمر واعتبرتها جزءاً من متعتك ، فالصلاة راحة المؤمنين والصيام جُنتهم ، وللقيام تتجافى جنوبهم وللقرآن تقشعر جلودهم وبذكر الله تطمئن قلوبهم ، إن الذي أوصلهم إلى هذا هو الذي دعاك إلى حبهم ومحاكاتهم ، فإمام المتقين قدوتهم ومع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي صبروا نفوسهم فأدركوا مطلوبهم ، وما أراك إلا واحداً منهم ، فشمر عن ساعد الجد والحق بهم ، وصبر النفس ساعة تجد اللذة كل ساعة .
رابعاً : ومن تلك الوسائل : المحفزات :
على الرغم من إداركك أن العبادة جزء من فطرتك إلا أنه من المهم أن تعرف أنك بحاجة إلى محفز يرغبك في العبادة ؛ في الصلاة ، في قراءة القرآن . إنك تستطيع أن تصنع ذلك المحفز بنفسك . استمع إلى أحد المقرئين أو الأئمة أو الوعاظ الذين لهم تأثير كبير على نفسك ، وكرر ذلك عدة مرات فإن لم تتأثر فإني أرشدك إلى زيارات ثلاث لثلاثة مواقع ، وما لم تستطع زيارته ببدنك فزره على الأقل بخيالك ومشاعرك :
- الموقع الأول هو المقابر ، واسأل أهلها عن أمانيهم .
- والموقع الثاني هو المستشفيات .
- أما الموقع الثالث فمواقع المسلمين المضطهدين من المستضعفين والمجاهدين ، حيث يحاصرون ويطاردون عن ديارهم .
ثم قارن نفسك بأصحاب المواقع الثلاثة ليسلس لك قيادها .
هذا ، وإن من أكبر الدوافع التي تستطيع تحفيزك على العمل وبعث النشاط الداخلي لديك أن تتذكر حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : « لا يدخل أحدٌ الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ، ليزداد شكراً ، ولا يدخل النارَ أحدٌ إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ، ليكون عليه حسرة » رواه البخاري .
خامساً : معرفة أن تزكية نفسك مسؤوليتك أنت :
إن تزكية نفسك أيها المسلم مسؤوليتك أنت ، وعليك أن تحملها ، فليس شخص آخر سوف يقوم بالمهمة عنك ، إن رمضان والمجتمع الرمضاني المسلم سوف يساعدك على تحقيق هذه المسؤولية ، وعلى الوصول إلى تزكية نفسك والترقي بها في مدارج الكمال ، ولكن هذا الأمر بحاجة إلى جهد منك وعمل وتحمل للمسؤولية وتفعيل لها ، فالصلاح والتزكية لا تأتيك دفعة واحدة ، بل بحاجة إلى جهد ومتابعة منك ومن الذين ترتبط بهم بشكل أو بآخر ، وإن نجاحك في تربية نفسك وتزكيتها مرتبط بنجاح الآخرين الذين يشاركونك نفس الهدف سواء كانوا في البيت من أبنائك ,إخوانك ووالديك أو زملائك في العمل أو جيرانك في المنزل ، فالناس المحيطون بك هم أعظم مواردك للنجاح ، وعليك أن تستفيد من خبرتهم وتجربتهم في هذه الأمور ، وتطارحهم الحديث وتشاركهم العمل ، بل تسعى لأن تعمل أنت وإياهم كفريق واحد يسعى إلى التربية والتزكية ، ويقوِّم كل واحد من الفريق سلوك الآخر ، والمؤمن مرآة أخيه المؤمن ، والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً .
كان السلف الصالح رحمهم الله يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان فإذا انصرم دعوا الله ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم أعمالهم في رمضان . أما اليوم فإن تصرفات كثير من المسلمين ووسائل إعلامهم تشعر بأن رمضان ضيف ثقيل فكأنه شر لا بد منه . ومن ثم فإن كثيراً من البرامج ينصرف إلى الترفيه عن الناس وانقلب الشهر المبارك إلى موسم للهو واللعب . إننا بحاجة إلى وقفة مع أنفسنا لمراجعة سلوكنا في رمضان ، فقد ارتبط رمضان في أذهان كثير منا بالتسلية والترفيه ، فعدد من الألعاب لا يقدم إلا في رمضان ، وعدد من المسابقات الترفيهية لا يقدم إلا في رمضان ، وأشخاص غلب الجد على حياتهم ينساقون مع المجتمع على مجالس الترفيه في رمضان ، إن رمضان ارتبط بأذهان عدد من الناس بما يكون فيه من وسائل الترفيه البريئة حيناً والآثمة حيناً آخر ، مما يجعل كثيراً منهم لا يستفيدون - كما ينبغي - من رمضان .
ولهذا فإنهم بحاجة إلى وسائل ومعينات تساعدهم على الاستفادة من رمضان ، أذكر هنا بعضاً منها :
أولاً : التوبة والاستغفار :
إن أول شيء يجب أن يتضمنه برنامج رمضان هو التوبة والاستغفار ، فالنبي صلى الله عليه وسلم الذي قال الله له : { ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك } [ الشرح : 1-3 ] ، هو الذي يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ، كما ثبت في الصحيح ، ولنا في رسول الله قدوة ، فمن أراد أن يشرح الله صدره لذكره وعبادته ويشرح صدره في كل أموره في الحياة فعليه بالاستغفار والتوبة إلى الله ، وتكرار ذلك في كل يوم حتى يزيل هذه الذنوب التي تراكمت عن كاهله .
أخي المسلم : إن رمضان فرصة كبيرة لمحاولة إصلاح النفس والتخلص من عيوبها حتى لو كانت هذه النقائص والعيوب ملازمة لها منذ مدة طويلة ، كل ما عليك هو أن تعتقد أن رمضان سبب أكيد وفعال في التخلص من هذه النقائص والعيوب ، وهذه المعاصي التي رانت على القلوب لسنين عديدة ، فابدأ وحاول وجرب ، جرب أثر الصيام على نفسك ، وجرب أثر الصلاة ، وجرب أثر الصدقة ، وجرب أثر قيام الليل ، وجرب أثر التوبة ، وجرب أثر قراءة القرآن ، وجرب أثر قراءة السيرة النبوية ، وجرب الجلوس مع الصالحين ، وجرب أثر حلق الذكر ، وجرب أثر الأوراد اليومية في الصباح والمساء .. جرب ذلك كله في هذا الشهر ، وضع نصب عينيك أنك قادر على أن تتخلص من نقائصك ، وأن ترفع من منسوب الإيمان لديك ، وأن تكون شخصاً آخر غير ذلك الشخص الذي كان قبل رمضان ، وثق أنك تستطيع ، فالمساعدات في هذا الشهر كثيرة ، والمعيقات قليلة ، فمناد السماء قد نادى : يا باغي الخير أقبل .. ويا باغي الشر أقصر . فلبِّ النداء ، ونادِ في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
ثانياً : الذكر والدعاء :
إن للذكر والدعاء شأناً وأثراً عظيماً في حسن العاقبة ، وصلاح الحال والمآل ، والتوفيق في الأعمال ، والبركة في الأوقات والأرزاق .
فحري بنا أن نلجأ إلى الله داعين ، وأن نضرع إليه راجين تحقق وعده الذي وعد به عباده المؤمنين في قوله المبين : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } [ البقرة : 176 ] .
وإن لكل مناسبة من المناسبات وحال من الأحوال أذكار مأثورة وأدعية مشروعة ، تكون عوناً للعبد على حاجته ، وحفظاً له مما يخافه ويحذره ، وسلاحاً يدفع به أعداءه ولكل أمر ذي بال وحادث ذي شأن يرجو فيه المسلم النجاح والتوفيق ذكر ثابت في الكتاب والسنة ، ومن أراد معرفة ذلك ليصبح في عداد الذاكرين الشاكرين الصابرين فليراجع الكتب المختصة بذلك ، ككتب الأذكار ، والمقصود هنا أنه كما أمرنا بالذكر ذكراً كثيراً والتسبيح بكرة وأصيلاً وبالدعاء والتضرع في عموم القرآن والسنة ، فإن هذا يضاعف في رمضان ، وتتضاعف الفائدة المرجوة منه في التأثير على النفس بالتربية والتزكية . قال الله تعالى : { واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون } [ الجمعة : 10 ] .
ثالثاً : معرفة مفتاح التغيير لديك :
إن أول تغيير يجب أن يتخذه المسلم هو تغيير حالته النفسية ، بحيث يشعر أنه سوف يتغير فعلاً في رمضان ، وأنه سيكون من الفائزين الذين استغلوا مواسم العبادة وحققوا فيها نتائج طيبة ، يقول تعالى : { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } [ الرعد : 11 ] .
إن كل واحد منا بحاجة إلى فهم مفتاح التغيير لديه ، ولذلك فهو بحاجة إلى أن يجرب العديد من البرامج والأعمال والعبادات المالية والبدنية ، حتى يعرف ما هي أكثر العبادات تأثيراً على نفسه ، فيكثر منها ويجعلها محور عباداته التطوعية .
أخي المسلم : إن هذه العبادات التي تقوم بها في رمضان هي جزء من الفطرة ، تحبها فطرتك وتأنس لها ، لكن الأوهام الكثيرة ربما توحي إليك بأن هذه العبادات تكاليف ثقيلة ، لذلك فقد تقوم بتأديتها متثاقلاً ، لكنك لو عكست الأمر واعتبرتها جزءاً من متعتك ، فالصلاة راحة المؤمنين والصيام جُنتهم ، وللقيام تتجافى جنوبهم وللقرآن تقشعر جلودهم وبذكر الله تطمئن قلوبهم ، إن الذي أوصلهم إلى هذا هو الذي دعاك إلى حبهم ومحاكاتهم ، فإمام المتقين قدوتهم ومع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي صبروا نفوسهم فأدركوا مطلوبهم ، وما أراك إلا واحداً منهم ، فشمر عن ساعد الجد والحق بهم ، وصبر النفس ساعة تجد اللذة كل ساعة .
رابعاً : ومن تلك الوسائل : المحفزات :
على الرغم من إداركك أن العبادة جزء من فطرتك إلا أنه من المهم أن تعرف أنك بحاجة إلى محفز يرغبك في العبادة ؛ في الصلاة ، في قراءة القرآن . إنك تستطيع أن تصنع ذلك المحفز بنفسك . استمع إلى أحد المقرئين أو الأئمة أو الوعاظ الذين لهم تأثير كبير على نفسك ، وكرر ذلك عدة مرات فإن لم تتأثر فإني أرشدك إلى زيارات ثلاث لثلاثة مواقع ، وما لم تستطع زيارته ببدنك فزره على الأقل بخيالك ومشاعرك :
- الموقع الأول هو المقابر ، واسأل أهلها عن أمانيهم .
- والموقع الثاني هو المستشفيات .
- أما الموقع الثالث فمواقع المسلمين المضطهدين من المستضعفين والمجاهدين ، حيث يحاصرون ويطاردون عن ديارهم .
ثم قارن نفسك بأصحاب المواقع الثلاثة ليسلس لك قيادها .
هذا ، وإن من أكبر الدوافع التي تستطيع تحفيزك على العمل وبعث النشاط الداخلي لديك أن تتذكر حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : « لا يدخل أحدٌ الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ، ليزداد شكراً ، ولا يدخل النارَ أحدٌ إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ، ليكون عليه حسرة » رواه البخاري .
خامساً : معرفة أن تزكية نفسك مسؤوليتك أنت :
إن تزكية نفسك أيها المسلم مسؤوليتك أنت ، وعليك أن تحملها ، فليس شخص آخر سوف يقوم بالمهمة عنك ، إن رمضان والمجتمع الرمضاني المسلم سوف يساعدك على تحقيق هذه المسؤولية ، وعلى الوصول إلى تزكية نفسك والترقي بها في مدارج الكمال ، ولكن هذا الأمر بحاجة إلى جهد منك وعمل وتحمل للمسؤولية وتفعيل لها ، فالصلاح والتزكية لا تأتيك دفعة واحدة ، بل بحاجة إلى جهد ومتابعة منك ومن الذين ترتبط بهم بشكل أو بآخر ، وإن نجاحك في تربية نفسك وتزكيتها مرتبط بنجاح الآخرين الذين يشاركونك نفس الهدف سواء كانوا في البيت من أبنائك ,إخوانك ووالديك أو زملائك في العمل أو جيرانك في المنزل ، فالناس المحيطون بك هم أعظم مواردك للنجاح ، وعليك أن تستفيد من خبرتهم وتجربتهم في هذه الأمور ، وتطارحهم الحديث وتشاركهم العمل ، بل تسعى لأن تعمل أنت وإياهم كفريق واحد يسعى إلى التربية والتزكية ، ويقوِّم كل واحد من الفريق سلوك الآخر ، والمؤمن مرآة أخيه المؤمن ، والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً .
مواضيع مماثلة
» كلمات عن شهر رمضان الفضيل
» رسالة شهر رمضان الفضيل...
» مجموعة أدعية لشهر رمضان الفضيل
» تهنئة بمناسبة الشهر الفضيل
» كلمات أعجبتني
» رسالة شهر رمضان الفضيل...
» مجموعة أدعية لشهر رمضان الفضيل
» تهنئة بمناسبة الشهر الفضيل
» كلمات أعجبتني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري