المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 35 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 35 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
''الحملات التبشيرية محاولات فاشلة وقفت الزّوايا في وجهها'
+2
mehdaoui25amar
الغريب البوشيخى
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
''الحملات التبشيرية محاولات فاشلة وقفت الزّوايا في وجهها'
زعيم خنشلاوي لـ''الخبر''
''الحملات التبشيرية محاولات فاشلة وقفت الزّوايا في وجهها''
أكد مدير مركز البحث الأكاديمي في علوم الإنسان والأديان، زعيم خنشلاوي، في حوار مع ''الخبر''، أن التصوّف حافظ على الهوية الوطنية طيلة الحقبة الاستعمارية.
وقال إن الحملات التبشيرية التي تسعى إلى تنصير سكان منطقة القبائل، مجرّد محاولات فاشلة، يمكن ردعها بتعزيز دور الزّوايا وتكثيف نشاطاتها على مستواها.
كمهتمّ بالتصوّف وباحث أكاديمي في علوم الإنسان والأديان، كيف تنظر إلى جوهر التصوّف، هل هو ثابت أم متغيّر؟
أوّلا، يجب معرفة أن التصوّف هو القلب النّابض للإسلام، ومكانته كموضع الرّئة في الجسد. فالتصوّف واحد وثابت من حيث الجوهر، وهو لا يتطوّر ولا يتأخّر خارج الزمان
والمكان، كما أنه يتكيّف ويتأقلم مع مختلف تجليات ومتغيّرات العصر. وبما أن الظروف هي التي تغيّرت وليس الإنسان، فإن رسالة الزّوايا اليوم، تكمن في معالجة مختلف
المشاكل والقضايا المطروحة والمترتّبة عموما عن إرهاصات عصر العولمة والحياة المدنيّة الحديثة، وكذا رهاناتها وتحدّياتها العديدة. أضف إلى ذلك، أنه لا توجد وصفة محدّدة
لممارسة التصوّف، إذ أن لكل شيخ منهجه ومسلكه المعتمد، في مسايرة ومواكبة مقتضيات العصر.
بما أن جوهر التصوّف واحد والمعشوق واحد، ما هي الدّوافع الكامنة وراء الاختلاف القائم ما بين الطرق الصوفية في الجزائر؟
لا يتعلق الأمر هنا بالاختلاف والتباين، وإنما بتعدّد الطرق المنضوية تحت عباءة التصوّف، شأنها في ذلك شأن الطبيعة تماما، فأصل الشجرة واحد، إلاّ أن أوراقها متعدّدة الألوان والأشكال، وذلك موازاة مع أشعة الشمس، التي استقبلتها وكذا كمية الماء والأكسجين التي وصلتها، ومنه فإن ''الطرائق بعدد أنفاس الخلائق''. وفي الجزائر يوجد زهاء 40 طريقة صوفية، تفرّعت جلها من الطريقة الأمّ وهي الطريقة المحمدية، منها: الطريقة القادرية، التّجانية، الشاذلية، العيساوية وغيرها. وهي مسالك غير متنافرة، بحيث إنها تجتمع في حلقات الذّكر وشتى المناسبات والأعياد الدينية، وهو ما يقودنا إلى الجزم بأن هذا التعدّد ثـراء وليس اختلافا أو تناقضا.
يقال إن بجاية هي اللبنة الأساسية للمدرسة الصوفية في الجزائر، ما تعليقك؟
صحيح، فموقع بجاية من الخارطة التاريخية والحضارية، كانت ولا تزال مهمّة للغاية، حيث إن لها من المقوّمات ما يدفعها لأن تتبوّأ الصدارة في عديد الميادين والمجالات، وبما أنّنا بصدد الحديث عن التصوّف، فإن ''أبومدين الغوث'' المولود بمدينة إشبيليا الإسبانية، أطلق عليه ''ابن عربي'' لقب شيخ الشيوخ، نظرا لاطلاعه المستفيض في هذا الحقل الروحي، إذ أن لطريقته الصوفية عدّة فروع في اليمن وإيران والهند وغيرها. وينتصب في بجاية أيضا 99 وليّا صالحا، إضافة إلى ''بئر السلام''، الذي يعدّ بدوره معقل المتوافدين عليه، من كل حدب وصوب، قصد الدّعاء والتضرّع، وهو ما أهّلها، لأن تفتك لقب ''مكة الصغرى''. لتكون بذلك النّواة الأولى للمدرسة الصوفية في الجزائر، وبعدها في إفريقيا وعديد الدول الأخرى.
هل يوجد التصوّف في الديانات الأخرى، أم هو مقتصر فقط على الديانة الإسلامية؟
إن التصوّف لا ينحصر على الإسلام فحسب، بل يتعدّاه إلى ديانات أخرى، وبما أن لكل ديانة خصوصيّتها وكذا ظاهر وباطن مرتبطان بها، فإنه لا يمكن لنا أن نقرّ بتوحيد الأديان. فلكل دين تصوّفه الخاص به، ولكن بالمقابل تظل قنوات الحوار والاتصال وكذا الاحترام دوما مفتوحة لها وقائمة بينها.
هل لك أن توضّح لنا الفرق المتواجد بين التصوّف عند المسلمين وعند المسيحيّين؟
المسيحيّون يعتقدون بأن هناك وساطة بين الإله والإنسان، وهو تصوّف لا يعنينا، لا من قريب ولا من بعيد، خصوصا وأنه لا وجود للتكهّن في الإسلام، حيث إن المسلم يقصد شيخ الزّاوية لتربية ذائقته الروحية دون سواها. علما بأن الكنائس الإصلاحية الواقعة في ألمانيا، أخذت على عاتقها حاليا مهمّة محاربة الكهنوت، كواسطة مرفوضة على المسيحيّين المؤمنين.
ماذا عن دور الزّوايا في التصدي للمحاولات التنصيرية في منطقة القبائل؟
إن الحملات التنصيرية في منطقة القبائل، تعود إلى عهد ''لافيجري''، الذي كان يعمل على تنصير الجزائريين، لكن في جميع الأحوال كانت محاولاته فاشلة، حيث إن الطريقة العلوية تصدّت إلى هذه الحملة عن طريق إقامة العديد من الزّوايا في كل مكان تشيّد فيه كنيسة، كما أنها كانت تمتصّ كل من كان معرّضا للانسياق وراء هذه الدعوات، فالتصوّف حافظ على الهوية الوطنية طيلة الحقبة الاستعمارية.
في ظل المستجدّات الحاصلة مؤخرا، ألا يزال التصوّف محافظا على نفس درجة البريق التي كان عليها سالفا؟
(يبتسم).. الصوفية اليوم ليس لها ذلك المفعول الذي كانت عليه فيما مضى، ففي القرن الـ19 كانت الزّوايا تعبّئ شعبا برمّته. فالأمير عبد القادر مثلا (الزّاوية القادرية)، استطاعت أن تؤسّس لها في معسكر جيشا وعملة وإدارة ودولة، وكان لها وزن وشأن عظيم. أتمنّى أن تستعيد الصوفية بريقها ونضارتها حتى يتسنّى لها ترسيخ قيمها وأهدافها السامية في المجتمع.
ماذا عن موقع المذاهب الصوفية في مجتمع طغت عليه الماديات على حساب الروحانيات؟
الجزائر حاليا ما فتئت تسترجع ذاكرتها الروحية التي ظلت لردح من الزمن في سبات عميق وغيبوبة شبه كلية، فالحركة التجديدية في العالم الإسلامي أفرزت عدّة مدارس صوفية، منها: مدرسة رشيد رضا ومحمد عبدو في مصر، وهي سبب جميع خلافاتنا، كونها بنيت على أنقاض الأفكار، التي تأثـرت بكل من الماسونية والثورة الفرنسية، والتي طالت بعدها عديد الشخصيات الفكرية الجزائرية، فانجرت عنها عدّة صراعات وحروب كلامية كنّا في غنى عنها، رّغم أن هذه الأخيرة، اجتهدت بحسن نيّة ورأت أن خلاص الجزائر مرهون بمسايرة العصرنة وإدارة ظهرها للأفكار الرجعيّة.
حدثنا قليلا عن علاقة التصوّف بالسياسة؟
إن التصوّف والسياسة خطان متوازيان، فالتصوّف بعيد كل البعد عن السياسة، ولكن يظل السياسيون هم الذين يزورون الزّوايا ويتردّدون عليها وليس العكس، كون أبواب هذه الأخيرة مفتوحة على مصراعيها، في مختلف الأوقات ولجميع الناس، المتديّنون منهم وغير المتديّنين.
في الختام، ما تقييمك لراهن التصوّف في الجزائر؟
بكل صراحة، نحن اليوم نعيش على أنقاض وأطلال التصوّف، كما أنّنا بصدد إحياء تراث يكاد ينفلت من أيدينا، ولكن بلطف من الله تعالى شرعنا في استعادته مجدّدا. وعليه ينبغي علينا جميعا أن نعمل بوتيرة سريعة لإخراج الزّوايا من غرفة الإنعاش التي هي فيها، ومن ثمّة إنقاذها من الغيبوبة التي ألمّت بها.
المصدر :الجزائر: حاورته كهينة شلي[justify]
''الحملات التبشيرية محاولات فاشلة وقفت الزّوايا في وجهها''
أكد مدير مركز البحث الأكاديمي في علوم الإنسان والأديان، زعيم خنشلاوي، في حوار مع ''الخبر''، أن التصوّف حافظ على الهوية الوطنية طيلة الحقبة الاستعمارية.
وقال إن الحملات التبشيرية التي تسعى إلى تنصير سكان منطقة القبائل، مجرّد محاولات فاشلة، يمكن ردعها بتعزيز دور الزّوايا وتكثيف نشاطاتها على مستواها.
كمهتمّ بالتصوّف وباحث أكاديمي في علوم الإنسان والأديان، كيف تنظر إلى جوهر التصوّف، هل هو ثابت أم متغيّر؟
أوّلا، يجب معرفة أن التصوّف هو القلب النّابض للإسلام، ومكانته كموضع الرّئة في الجسد. فالتصوّف واحد وثابت من حيث الجوهر، وهو لا يتطوّر ولا يتأخّر خارج الزمان
والمكان، كما أنه يتكيّف ويتأقلم مع مختلف تجليات ومتغيّرات العصر. وبما أن الظروف هي التي تغيّرت وليس الإنسان، فإن رسالة الزّوايا اليوم، تكمن في معالجة مختلف
المشاكل والقضايا المطروحة والمترتّبة عموما عن إرهاصات عصر العولمة والحياة المدنيّة الحديثة، وكذا رهاناتها وتحدّياتها العديدة. أضف إلى ذلك، أنه لا توجد وصفة محدّدة
لممارسة التصوّف، إذ أن لكل شيخ منهجه ومسلكه المعتمد، في مسايرة ومواكبة مقتضيات العصر.
بما أن جوهر التصوّف واحد والمعشوق واحد، ما هي الدّوافع الكامنة وراء الاختلاف القائم ما بين الطرق الصوفية في الجزائر؟
لا يتعلق الأمر هنا بالاختلاف والتباين، وإنما بتعدّد الطرق المنضوية تحت عباءة التصوّف، شأنها في ذلك شأن الطبيعة تماما، فأصل الشجرة واحد، إلاّ أن أوراقها متعدّدة الألوان والأشكال، وذلك موازاة مع أشعة الشمس، التي استقبلتها وكذا كمية الماء والأكسجين التي وصلتها، ومنه فإن ''الطرائق بعدد أنفاس الخلائق''. وفي الجزائر يوجد زهاء 40 طريقة صوفية، تفرّعت جلها من الطريقة الأمّ وهي الطريقة المحمدية، منها: الطريقة القادرية، التّجانية، الشاذلية، العيساوية وغيرها. وهي مسالك غير متنافرة، بحيث إنها تجتمع في حلقات الذّكر وشتى المناسبات والأعياد الدينية، وهو ما يقودنا إلى الجزم بأن هذا التعدّد ثـراء وليس اختلافا أو تناقضا.
يقال إن بجاية هي اللبنة الأساسية للمدرسة الصوفية في الجزائر، ما تعليقك؟
صحيح، فموقع بجاية من الخارطة التاريخية والحضارية، كانت ولا تزال مهمّة للغاية، حيث إن لها من المقوّمات ما يدفعها لأن تتبوّأ الصدارة في عديد الميادين والمجالات، وبما أنّنا بصدد الحديث عن التصوّف، فإن ''أبومدين الغوث'' المولود بمدينة إشبيليا الإسبانية، أطلق عليه ''ابن عربي'' لقب شيخ الشيوخ، نظرا لاطلاعه المستفيض في هذا الحقل الروحي، إذ أن لطريقته الصوفية عدّة فروع في اليمن وإيران والهند وغيرها. وينتصب في بجاية أيضا 99 وليّا صالحا، إضافة إلى ''بئر السلام''، الذي يعدّ بدوره معقل المتوافدين عليه، من كل حدب وصوب، قصد الدّعاء والتضرّع، وهو ما أهّلها، لأن تفتك لقب ''مكة الصغرى''. لتكون بذلك النّواة الأولى للمدرسة الصوفية في الجزائر، وبعدها في إفريقيا وعديد الدول الأخرى.
هل يوجد التصوّف في الديانات الأخرى، أم هو مقتصر فقط على الديانة الإسلامية؟
إن التصوّف لا ينحصر على الإسلام فحسب، بل يتعدّاه إلى ديانات أخرى، وبما أن لكل ديانة خصوصيّتها وكذا ظاهر وباطن مرتبطان بها، فإنه لا يمكن لنا أن نقرّ بتوحيد الأديان. فلكل دين تصوّفه الخاص به، ولكن بالمقابل تظل قنوات الحوار والاتصال وكذا الاحترام دوما مفتوحة لها وقائمة بينها.
هل لك أن توضّح لنا الفرق المتواجد بين التصوّف عند المسلمين وعند المسيحيّين؟
المسيحيّون يعتقدون بأن هناك وساطة بين الإله والإنسان، وهو تصوّف لا يعنينا، لا من قريب ولا من بعيد، خصوصا وأنه لا وجود للتكهّن في الإسلام، حيث إن المسلم يقصد شيخ الزّاوية لتربية ذائقته الروحية دون سواها. علما بأن الكنائس الإصلاحية الواقعة في ألمانيا، أخذت على عاتقها حاليا مهمّة محاربة الكهنوت، كواسطة مرفوضة على المسيحيّين المؤمنين.
ماذا عن دور الزّوايا في التصدي للمحاولات التنصيرية في منطقة القبائل؟
إن الحملات التنصيرية في منطقة القبائل، تعود إلى عهد ''لافيجري''، الذي كان يعمل على تنصير الجزائريين، لكن في جميع الأحوال كانت محاولاته فاشلة، حيث إن الطريقة العلوية تصدّت إلى هذه الحملة عن طريق إقامة العديد من الزّوايا في كل مكان تشيّد فيه كنيسة، كما أنها كانت تمتصّ كل من كان معرّضا للانسياق وراء هذه الدعوات، فالتصوّف حافظ على الهوية الوطنية طيلة الحقبة الاستعمارية.
في ظل المستجدّات الحاصلة مؤخرا، ألا يزال التصوّف محافظا على نفس درجة البريق التي كان عليها سالفا؟
(يبتسم).. الصوفية اليوم ليس لها ذلك المفعول الذي كانت عليه فيما مضى، ففي القرن الـ19 كانت الزّوايا تعبّئ شعبا برمّته. فالأمير عبد القادر مثلا (الزّاوية القادرية)، استطاعت أن تؤسّس لها في معسكر جيشا وعملة وإدارة ودولة، وكان لها وزن وشأن عظيم. أتمنّى أن تستعيد الصوفية بريقها ونضارتها حتى يتسنّى لها ترسيخ قيمها وأهدافها السامية في المجتمع.
ماذا عن موقع المذاهب الصوفية في مجتمع طغت عليه الماديات على حساب الروحانيات؟
الجزائر حاليا ما فتئت تسترجع ذاكرتها الروحية التي ظلت لردح من الزمن في سبات عميق وغيبوبة شبه كلية، فالحركة التجديدية في العالم الإسلامي أفرزت عدّة مدارس صوفية، منها: مدرسة رشيد رضا ومحمد عبدو في مصر، وهي سبب جميع خلافاتنا، كونها بنيت على أنقاض الأفكار، التي تأثـرت بكل من الماسونية والثورة الفرنسية، والتي طالت بعدها عديد الشخصيات الفكرية الجزائرية، فانجرت عنها عدّة صراعات وحروب كلامية كنّا في غنى عنها، رّغم أن هذه الأخيرة، اجتهدت بحسن نيّة ورأت أن خلاص الجزائر مرهون بمسايرة العصرنة وإدارة ظهرها للأفكار الرجعيّة.
حدثنا قليلا عن علاقة التصوّف بالسياسة؟
إن التصوّف والسياسة خطان متوازيان، فالتصوّف بعيد كل البعد عن السياسة، ولكن يظل السياسيون هم الذين يزورون الزّوايا ويتردّدون عليها وليس العكس، كون أبواب هذه الأخيرة مفتوحة على مصراعيها، في مختلف الأوقات ولجميع الناس، المتديّنون منهم وغير المتديّنين.
في الختام، ما تقييمك لراهن التصوّف في الجزائر؟
بكل صراحة، نحن اليوم نعيش على أنقاض وأطلال التصوّف، كما أنّنا بصدد إحياء تراث يكاد ينفلت من أيدينا، ولكن بلطف من الله تعالى شرعنا في استعادته مجدّدا. وعليه ينبغي علينا جميعا أن نعمل بوتيرة سريعة لإخراج الزّوايا من غرفة الإنعاش التي هي فيها، ومن ثمّة إنقاذها من الغيبوبة التي ألمّت بها.
المصدر :الجزائر: حاورته كهينة شلي[justify]
الغريب البوشيخى- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 131
الموقع : الابيض سيدي الشيخ
نقاط : 5709
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
ردا على موضوع الحملات التبشيرية في أرض الجزائر الحبيبة و الغالية على كل جزائري
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين خااتم الانبياء و المرسلين
أما بعد
أما بعد
اخي الكريم في زمانا هذا و كما يقول الشاعر نعيب زماننا و العيب فينا كثيرا ما سمعنا عن هذه الحملات التبشيرية في عدة ولايانت من وطننا الحبيب منها منطقة القبائل و معسكر ومدن أخرى تريد من ورائها هاذه الطائفة الدينية المسيحية المرخصة أو الغير مرخصة زرع هذه الديانة في كيان مجتمعنا وخاصة لدى فئة الشباب و الهدف منها هو محو الشخصية االعربية الاسلامية و مقوماتها و لكن لم نسأل أنفسنا كيف وصلت هذه الطائفة المسيحية الى تحقيق هدفها المنشود و المخطط له بأحكام سابقا وهذا من خلال نقديم تحفيزات مادية منها ( توفير العمل ـ السكن ـ الزوجة ... الخ) فامذا قدم شيوخ زواينا البعض منهم و ليس الكل مع احترامي لشيوخ نا النزهاء المخلصين لله و الوطن وما أقلهم في وقتنا الحالي يا أخي ، فخامة رئيس الجمهورية قدم دعم مالي لبناء الزويا أو ترميمها لكن بعض شيوخ الزوايا غلبهم الطمع الذي يفسد الطبع وقامو بأخذ هذه الأموال لتحقيق منافع شخصية
محمد البني صافي- عضو جديد
- عدد الرسائل : 13
نقاط : 5126
تاريخ التسجيل : 12/04/2010
رد: ''الحملات التبشيرية محاولات فاشلة وقفت الزّوايا في وجهها'
كلامك منطقي ومعقول ،شكرا على إثرائك للموضوع ، فأين نحن من أسلافنا الطيبين؟؟؟؟محمد البني صافي كتب:بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين خااتم الانبياء و المرسلين
أما بعد[justify]اخي الكريم في زمانا هذا و كما يقول الشاعر نعيب زماننا و العيب فينا كثيرا ما سمعنا عن هذه الحملات التبشيرية في عدة ولايانت من وطننا الحبيب منها منطقة القبائل و معسكر ومدن أخرى تريد من ورائها هاذه الطائفة الدينية المسيحية المرخصة أو الغير مرخصة زرع هذه الديانة في كيان مجتمعنا وخاصة لدى فئة الشباب و الهدف منها هو محو الشخصية االعربية الاسلامية و مقوماتها و لكن لم نسأل أنفسنا كيف وصلت هذه الطائفة المسيحية الى تحقيق هدفها المنشود و المخطط له بأحكام سابقا وهذا من خلال نقديم تحفيزات مادية منها ( توفير العمل ـ السكن ـ الزوجة ... الخ) فامذا قدم شيوخ زواينا البعض منهم و ليس الكل مع احترامي لشيوخ نا النزهاء المخلصين لله و الوطن وما أقلهم في وقتنا الحالي يا أخي ، فخامة رئيس الجمهورية قدم دعم مالي لبناء الزويا أو ترميمها لكن بعض شيوخ الزوايا غلبهم الطمع الذي يفسد الطبع وقامو بأخذ هذه الأموال لتحقيق منافع شخصية
رد: ''الحملات التبشيرية محاولات فاشلة وقفت الزّوايا في وجهها'
chikh كتب:كلامك منطقي ومعقول ،شكرا على إثرائك للموضوع ، فأين نحن من أسلافنا الطيبين؟؟؟؟محمد البني صافي كتب:بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين خااتم الانبياء و المرسلين
أما بعد[justify]اخي الكريم في زمانا هذا و كما يقول الشاعر نعيب زماننا و العيب فينا كثيرا ما سمعنا عن هذه الحملات التبشيرية في عدة ولايانت من وطننا الحبيب منها منطقة القبائل و معسكر ومدن أخرى تريد من ورائها هاذه الطائفة الدينية المسيحية المرخصة أو الغير مرخصة زرع هذه الديانة في كيان مجتمعنا وخاصة لدى فئة الشباب و الهدف منها هو محو الشخصية االعربية الاسلامية و مقوماتها و لكن لم نسأل أنفسنا كيف وصلت هذه الطائفة المسيحية الى تحقيق هدفها المنشود و المخطط له بأحكام سابقا وهذا من خلال نقديم تحفيزات مادية منها ( توفير العمل ـ السكن ـ الزوجة ... الخ) فامذا قدم شيوخ زواينا البعض منهم و ليس الكل مع احترامي لشيوخ نا النزهاء المخلصين لله و الوطن وما أقلهم في وقتنا الحالي يا أخي ، فخامة رئيس الجمهورية قدم دعم مالي لبناء الزويا أو ترميمها لكن بعض شيوخ الزوايا غلبهم الطمع الذي يفسد الطبع وقامو بأخذ هذه الأموال لتحقيق منافع شخصية
رد: ''الحملات التبشيرية محاولات فاشلة وقفت الزّوايا في وجهها'
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم
السلام عليكم
نشكر أخونا الفاضل السيد الغريب البوشيخي وفي نظري لست غريبا ما دمت بين إخوانك وأهلك في منتداك هذا
ما قلتم عن التصوف إنها الحقيقة وليس أن أسلافنا كانوا صوفية نمدح التصوف
كما يقال التاريخ شاهد عليك وعلي
أنصحكم البحث عن كتاب
" الطرق الصوفية والزوايا بالجزائر"
للأستاذ الباحث الدكتور صلاح مؤيد العقبي
ولسوف ترون تعليق رؤوس المبشرين الذين جالوا في تراب جزائرنا الغالية من أجل تنصير البدو الرحل
" قال أحدهم لا مطمع لنا بمحو الإسلام ما دام هناك شيوخ الزوايا!!!!
التصوف ولله الحمد كان ولا يزال يخدم الإسلام لأنه جزء لا يتجزأ منه بصفة عامة
______________________________________________________
أما تعليق أخونا الفاضل السيد محمد البني صافي هو حقيقي وللأسف الشديد
أقول البعض منهم غير وغرر وإتبع الهوى وجلس كجلوس الملوك فأين التصوف الذي هو الزهد في الدنيا
والنصيحة لكل مسلم بصدق وإخلاص
زار أحد رجال الأعمال وبعض أصدقائه زاوية شيخنا الجليل سيدي الحاج حمزة حفيد المجاهد الزاهد سيدي بوعمامة
إستقبلهم شيخنا بكل حفاوة وترحاب حالهم حال كل زوار الزاوية
هؤلاء الأثرياء عرضوا على شيخنا ترميم الزاوية وقبة سيدي الحاج الطيب رحمه الله
فأبى ودعا لهم بخير الدنيا والآخرة على نيتهم
حقيقة تألمت وقلت في نفسي إن الزاوية في حاجة ماسة إلى هذا الترميم
فلما إنصرفوا
قال لنا شيخنا أكثر الله من أمثاله آمين
إن زواية سيدي الشيخ، مقصد للعابدين الصادقين الزاهدين في الدنيا
بالله عليكم إذا قصدنا أحد بهذه النية ويجد الزاوية مزخرفة وبناء عصري متطور
ووووو، فلسوف يقول في قرارت نفسه أين الزهد الذي يتكلمون عنه ؟ أين هي التربية الروحية ؟؟
فلما سمعت جواب الشيخ لا أخفيكم فرحت وقلت الحمد لله
هذه القصة كنت حاظرا وسمعتها من فم الشيخ
فقير بوشيخي- عضو مميز
- عدد الرسائل : 1413
الموقع : www.cheikhiyya.com
نقاط : 7315
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري