سرطان الثدي يفتك بـ 3500 امرأة سنويا في الجزائر

أكد البروفيسور كمال بوزيد رئيس مصلحة علم الأورام الطبية بمركز معالجة السرطان لمستشفى مصطفى باشا، أن مجموع تكاليف علاج كل أربعة مصابات بسرطان الثدي وصل في الجزائر إلى 01 مليار سنتيم، و ذلك نتيجة للكشف المتأخر للحالات حيث أن 80 بالمائة منهن يصلن إلى المصالح العلاجية في وضع صعب “المرحلة المتأخرة”، و التي غالبا ما يستعصي علاجها و ذلك تماما ما يتسبب في ارتفاع حالات الوفيات التي أصبحت تقدربـ 3500 حالة من أصل 7000 إصابة تسجل سنويا.

و أضاف البروفيسور في مداخلته خلال ندوة نقاش تقييمية لحصيلة نشاطات جمعية “الأمل” في إطار الحملة التحسيسية و التوعوية التي أطلقتها على مدار شهر أكتوبر لمكافحة السرطان ، أضاف أن نسبة حالات الإصابة بسرطان الثدي بالجزائر في تزايد مذهل موضحا أن عدد العمليات الجراحية التي أجريت سنة 2008 وصل إلى 2500 عملية فيما لم تتعد عام 2007 العشرين عملية و هو ما يستدعي حسب البروفيسور التعجيل بتوحيد و تكثيف الجهود من أجل تجسيد المخطط الوطني لمحاربة السرطان.

و في ذات السياق أوضحت حميدة كتاب الممثلة عن جمعية “الأمل”، أن هذه الأخيرة تطالب بتدخل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للإشراف على هذا المخطط الذي أصبح يستدعي تنظيم يوم دراسي وطني تجتمع فيه كل الجهات المعنية لتنسيق الجهود و طرح المتطلبات و الانشغالات في سبيل ضبط و تحديد أهم خطوط البرنامج.

أما بخصوص المشاريع التي تم اقتراحها في هذا الشأن فقد تحدث البروفيسور صلاح الدين بن ديب رئيس مصلحة الأشعة الطبية عن مشروع الوحدة التجريبية للتشخيص المبكر على مستوى بلدية سيدس امحمد الذي سيمكن 1500 سيدة شهر جانفي القادم من القيام بالفحوصات و الأشعة اللازمة للكشف عن سرطان الثدي، هذا المشروع الذي يتطلب تجهيزات حديثة و طاقما طبيا متخصصا، مؤكدا على ضرورة تبني برنامج مكمل للتكفل بالحالات التي تكتشف إصابتها.

سرطان الثدي يفتك بـ 3500 امرأة سنويا في الجزائر

سرطان الثدي يفتك بـ 3500 امرأة سنويا في الجزائر

رد: سرطان الثدي يفتك بـ 3500 امرأة سنويا في الجزائر