المواضيع الأخيرة
لا تنسوا أن تتصفحوا أيضا بعض أقسام المنتدى:
بوابة الخواطر الأدبية للكاتب ش ق بن عليةبحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 32 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 32 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 634 بتاريخ الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 22:39
أهلا وسهلا ومرحبا بكم في رحاب سيدي الشيخ
محنة البحث عن الجدور تابع
صفحة 1 من اصل 1
رد: محنة البحث عن الجدور تابع
تابع من ص. 27 إلى 31
وجاءتني أخبار ومعلومات قيمة مفادها أن بنات عمتي المرحومة للا ميمونة لا تزلن على قيد الحياة. وفعلا اتصل بي هاتفيا الشيخ سيدي محمد حاكمي عندما كانت معه إحداهن. تكلمت معها وسررت بسماع صوتها. أحسست أنها كانت متأثرة جدا. إنها للا يمنة وأبوها سيدي النعيمي من فرع أولاد سيدي بن عيسى لعرج. فاستبشرت خيرا وسررت بهذا الاتصال ووعدتها بلقاء مباشر معها بالزاوية، حيت أخبرتني أنها سوف تكون حاضرة هناك في الموسم المقبل إن شاء الله.
ولقد استغربت لكون، لا الشيخ حاكمي ولا الشيخ بن جلول معا، لم يبوحا لي بأي شيء عن وجود بنات عمتي، في حين أنني ما أزال أتذكر بأن أخاهن المرحوم سيدي بوعمامة النعيمى سبق وتعرفت عليه منذ مدة طويلة، عندما جاء لزيارتي من وجدة، حيث كان يعمل هناك مخازنيا، إلى مقر عملي بالرباط راجيا تدخلي لتسوية ملف حادثة شغل وقعت له. وفعلا رافقته إلى الإدارة المعنية قصد تسوية ملفه. تم ودعني معتذرا عن عدم مكوثه معي بسبب ضيق الوقت لديه. فانقطعت أخباره عني منذ هذا التاريخ بحيث لم أعلم بوفاته إلا على لسان الشيخ حاكمي لما رأيته عند أول زيارتي للعيون.
لم تمر على هذه المكالمة الهاتفية السارة سوى بضعة شهور حتى وصل موعد الموسم السنوي الذي أقيم في صيف 2005.
وقد تزامن ذلك مع وصول أخي سي ميلود من فرنسا لقضاء عطلته ومعه ابنه الصغير. عرضت عليه فكرة الذهاب إلى الزاوية للتعرف إلى الأهل والأقارب ومن بينهم الشيخ الحاج بن ساعد بن جلول، الذي تعامل معه في الماضي وكذا كافة الأقارب والأحباب. وفعلا رحب بالفكرة وحبذها.
هذا هو المسجد الذي يقوم مقام الزاوية:
قمنا بالرحلة نحن الثلاثة وكانت موفقة إلى حد ما لولا بعض المجادلات اللفظية التي أثيرت بيني وبين أخي لا مجال لذكرها هنا. المهم أننا جددنا صلة الرحم مع الأقارب وخصوصا بنت عمتنا للا يمنة التي للأسف لم نسعد برؤيتها سوى لدقائق معدودة، أخذنا على إثرها صورة تذكارية معها. ذلك لكثرة أشغالها حيث كانت منهمكة في تحضير الطعام للجماعة.
وما نتأسف له حقا هو أن إقامتنا بالزاوية لم تستغرق إلا مدة وجيزة.
ويستمر البحث في سيره الحثيث. تتشابك خيوطه أحيانا فاقترب من الحقيقة، ثم ما تلبث أن تتباعد، تم تتنافر مرات ومرات وذلك كلما أطلت فكرة أو كلما استمعت لشهادة حية أو لرواية شفوية. وحده الأمل كان يشد من أزري ويثبتني على الطريق نحو الغاية التي أنشدها. لذلك لم أكن ساعتها ألتفت إلى ما يكلفه مني هذا العمل من وقت وصبر ومعاناة. وقد كنت دوما على يقين بأن دعوات الخير، التي كنت أتلقاها من كل المحبين ومن كل ذوي النيات الحسنة ممن كنت اتصل بهم عبر مسارات البحث الطويلة المتعرجة، ستكون معينا لي وحافزا قويا يحثني على المزيد من العمل والصبر والأمل.
لذلك انتقلت خلال هذه المرحلة إلى تدوين ما تجمع لذي من معلومات بشأن أصول سلسلة النسب المتعلقة بالمرحومة والدتي طيب الله ثراها. كان مسقط رأس المرحومة بواحة بجنوب المغرب اسمها سكورة التي تبعد عن مدينة السينما ورزازات باثنين وأربعين كيلومترا فقط، المدينة المشهورة في الخريطة السياحية للمغرب. وبما أني ازددت بهذه المدينة أرى من واجبي التعريف بها. اسم ورزازات مركبة من كلمتين، «وار» وتعني باللغة الأمازيغية: دون، و«زازات» وتعني الضجيج . هكذا اختار أهل المنطقة أن يطلقوا تسمية «دون ضجيج» على هذه المدينة التي بنيت انطلاقا من عام 1920 حول ثكنة عسكرية أقامتها سلطات الحماية الفرنسية عند مفترق الطرق المؤدية إلى واحات وادي درعة ومنها إلى الصحراء الغربية من جهة، وواحات وادي زيز ومنها إلى الصحراء الشرقية من جهة أخرى.
أما عن سكورة، يعود تاريخها، حسب بعض الروايات، إلى القرن الثاني عشر الميلادي أي إلى عهد الملك يعقوب المنصور الذي اشتهر بتفعيل فكرة اندماج العرب بالبربر . والراجح أنها كانت معروفة في الأدبيات الجغرافية للقرن الثامن عشر أي خلال العهد الإسماعيلي. واسمها مشتق من كلمة أمازيغية تعني يمامة لكثرة تواجد هذا الطائر بها. ولا أدري إن كانت لهذا الاسم علاقة باسم القبيلة المسماة هسكورة. تلك القبيلة المشهورة تاريخيا والتي كانت تستوطن جبال الأطلس، وأصبحت في عهد الموحدين والمرينيين من القبائل ذات النفوذ الواسع بالمغرب.
ومن خلال البحث في نسب والدتي تبين لي، أن تمازجا دمويا حصل بين أسلافها من عرب ومن أمازيغ تفرعت عنه سلالتها، ذلك أن جد والدتي ينحدر من أب أصوله عربية وأن جدها من أمها سليلة أصل أمازيغي. لم أستغرب لذلك ولم تفاجئني تلك الحقيقة لأن الواحة، ولو أن ساكنتها عربية، فإنها تتواجد في قلب دائرة بشرية تحيط بها عناصر أمازيغية من كل الجهات.
ولا تخلو الحياة هناك من مؤثرات ثقافية ولغوية عربية. واللغة الدارجة المتداولة على نطاق واسع بالواحة، ما تزال محتفظة بمفردات وكلمات عربية أصيلة تغطي كافة مجالات التخاطب واللهجة السائدة تظل هي اللهجة العربية حتى لو اتخذت أحيانا طابعا أمازيغيا محليا.
إن اكتشافي للأصول العربية الأمازيغية لوالدتي زادني اعتزازا وفخرا. وأنني لأشكر الله تعالى وأحمده على توصلي لهذه الحقيقة. عندها قمت بتركيب الشجرة العائلية لوالدتي وهي تتضمن خمسة أجيال. والجدير بالذكر في هذا الصدد أن جدة أمي من أمها كانت على قيد الحياة عند ولادة ابنتي للا ليلى بحيث كانت تفصل بينهما ثلاثة أجيال: جيلي أنا، وجيل أمي وجيل جدتي، و ما زلت أحتفظ لها هي وابنتي بصورة كنت قد التقطتها لهما سنة 1958.
وجاءتني أخبار ومعلومات قيمة مفادها أن بنات عمتي المرحومة للا ميمونة لا تزلن على قيد الحياة. وفعلا اتصل بي هاتفيا الشيخ سيدي محمد حاكمي عندما كانت معه إحداهن. تكلمت معها وسررت بسماع صوتها. أحسست أنها كانت متأثرة جدا. إنها للا يمنة وأبوها سيدي النعيمي من فرع أولاد سيدي بن عيسى لعرج. فاستبشرت خيرا وسررت بهذا الاتصال ووعدتها بلقاء مباشر معها بالزاوية، حيت أخبرتني أنها سوف تكون حاضرة هناك في الموسم المقبل إن شاء الله.
ولقد استغربت لكون، لا الشيخ حاكمي ولا الشيخ بن جلول معا، لم يبوحا لي بأي شيء عن وجود بنات عمتي، في حين أنني ما أزال أتذكر بأن أخاهن المرحوم سيدي بوعمامة النعيمى سبق وتعرفت عليه منذ مدة طويلة، عندما جاء لزيارتي من وجدة، حيث كان يعمل هناك مخازنيا، إلى مقر عملي بالرباط راجيا تدخلي لتسوية ملف حادثة شغل وقعت له. وفعلا رافقته إلى الإدارة المعنية قصد تسوية ملفه. تم ودعني معتذرا عن عدم مكوثه معي بسبب ضيق الوقت لديه. فانقطعت أخباره عني منذ هذا التاريخ بحيث لم أعلم بوفاته إلا على لسان الشيخ حاكمي لما رأيته عند أول زيارتي للعيون.
لم تمر على هذه المكالمة الهاتفية السارة سوى بضعة شهور حتى وصل موعد الموسم السنوي الذي أقيم في صيف 2005.
وقد تزامن ذلك مع وصول أخي سي ميلود من فرنسا لقضاء عطلته ومعه ابنه الصغير. عرضت عليه فكرة الذهاب إلى الزاوية للتعرف إلى الأهل والأقارب ومن بينهم الشيخ الحاج بن ساعد بن جلول، الذي تعامل معه في الماضي وكذا كافة الأقارب والأحباب. وفعلا رحب بالفكرة وحبذها.
هذا هو المسجد الذي يقوم مقام الزاوية:
قمنا بالرحلة نحن الثلاثة وكانت موفقة إلى حد ما لولا بعض المجادلات اللفظية التي أثيرت بيني وبين أخي لا مجال لذكرها هنا. المهم أننا جددنا صلة الرحم مع الأقارب وخصوصا بنت عمتنا للا يمنة التي للأسف لم نسعد برؤيتها سوى لدقائق معدودة، أخذنا على إثرها صورة تذكارية معها. ذلك لكثرة أشغالها حيث كانت منهمكة في تحضير الطعام للجماعة.
وما نتأسف له حقا هو أن إقامتنا بالزاوية لم تستغرق إلا مدة وجيزة.
ويستمر البحث في سيره الحثيث. تتشابك خيوطه أحيانا فاقترب من الحقيقة، ثم ما تلبث أن تتباعد، تم تتنافر مرات ومرات وذلك كلما أطلت فكرة أو كلما استمعت لشهادة حية أو لرواية شفوية. وحده الأمل كان يشد من أزري ويثبتني على الطريق نحو الغاية التي أنشدها. لذلك لم أكن ساعتها ألتفت إلى ما يكلفه مني هذا العمل من وقت وصبر ومعاناة. وقد كنت دوما على يقين بأن دعوات الخير، التي كنت أتلقاها من كل المحبين ومن كل ذوي النيات الحسنة ممن كنت اتصل بهم عبر مسارات البحث الطويلة المتعرجة، ستكون معينا لي وحافزا قويا يحثني على المزيد من العمل والصبر والأمل.
لذلك انتقلت خلال هذه المرحلة إلى تدوين ما تجمع لذي من معلومات بشأن أصول سلسلة النسب المتعلقة بالمرحومة والدتي طيب الله ثراها. كان مسقط رأس المرحومة بواحة بجنوب المغرب اسمها سكورة التي تبعد عن مدينة السينما ورزازات باثنين وأربعين كيلومترا فقط، المدينة المشهورة في الخريطة السياحية للمغرب. وبما أني ازددت بهذه المدينة أرى من واجبي التعريف بها. اسم ورزازات مركبة من كلمتين، «وار» وتعني باللغة الأمازيغية: دون، و«زازات» وتعني الضجيج . هكذا اختار أهل المنطقة أن يطلقوا تسمية «دون ضجيج» على هذه المدينة التي بنيت انطلاقا من عام 1920 حول ثكنة عسكرية أقامتها سلطات الحماية الفرنسية عند مفترق الطرق المؤدية إلى واحات وادي درعة ومنها إلى الصحراء الغربية من جهة، وواحات وادي زيز ومنها إلى الصحراء الشرقية من جهة أخرى.
أما عن سكورة، يعود تاريخها، حسب بعض الروايات، إلى القرن الثاني عشر الميلادي أي إلى عهد الملك يعقوب المنصور الذي اشتهر بتفعيل فكرة اندماج العرب بالبربر . والراجح أنها كانت معروفة في الأدبيات الجغرافية للقرن الثامن عشر أي خلال العهد الإسماعيلي. واسمها مشتق من كلمة أمازيغية تعني يمامة لكثرة تواجد هذا الطائر بها. ولا أدري إن كانت لهذا الاسم علاقة باسم القبيلة المسماة هسكورة. تلك القبيلة المشهورة تاريخيا والتي كانت تستوطن جبال الأطلس، وأصبحت في عهد الموحدين والمرينيين من القبائل ذات النفوذ الواسع بالمغرب.
ومن خلال البحث في نسب والدتي تبين لي، أن تمازجا دمويا حصل بين أسلافها من عرب ومن أمازيغ تفرعت عنه سلالتها، ذلك أن جد والدتي ينحدر من أب أصوله عربية وأن جدها من أمها سليلة أصل أمازيغي. لم أستغرب لذلك ولم تفاجئني تلك الحقيقة لأن الواحة، ولو أن ساكنتها عربية، فإنها تتواجد في قلب دائرة بشرية تحيط بها عناصر أمازيغية من كل الجهات.
ولا تخلو الحياة هناك من مؤثرات ثقافية ولغوية عربية. واللغة الدارجة المتداولة على نطاق واسع بالواحة، ما تزال محتفظة بمفردات وكلمات عربية أصيلة تغطي كافة مجالات التخاطب واللهجة السائدة تظل هي اللهجة العربية حتى لو اتخذت أحيانا طابعا أمازيغيا محليا.
إن اكتشافي للأصول العربية الأمازيغية لوالدتي زادني اعتزازا وفخرا. وأنني لأشكر الله تعالى وأحمده على توصلي لهذه الحقيقة. عندها قمت بتركيب الشجرة العائلية لوالدتي وهي تتضمن خمسة أجيال. والجدير بالذكر في هذا الصدد أن جدة أمي من أمها كانت على قيد الحياة عند ولادة ابنتي للا ليلى بحيث كانت تفصل بينهما ثلاثة أجيال: جيلي أنا، وجيل أمي وجيل جدتي، و ما زلت أحتفظ لها هي وابنتي بصورة كنت قد التقطتها لهما سنة 1958.
محمد بلمعمر- مستشار المنتدى
- عدد الرسائل : 1831
نقاط : 7581
تاريخ التسجيل : 25/05/2008
رد: محنة البحث عن الجدور تابع
للمزيد تحول إلى الصفحة التالي رابطها:
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
محمد بلمعمر- مستشار المنتدى
- عدد الرسائل : 1831
نقاط : 7581
تاريخ التسجيل : 25/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 26 يوليو 2022 - 10:36 من طرف دين نعيمي
» من يعرف لنا المكاحلية ؟؟
الخميس 21 يناير 2021 - 15:10 من طرف الدين
» من شيوخ سيدي الشيخ
الخميس 21 يناير 2021 - 8:39 من طرف الدين
» ممكن شجرة سيدي حمزة بن بوبكر قائد ثورة أولاد سيدي الشيخ ؟
الخميس 21 يناير 2021 - 6:17 من طرف الدين
» قراءة في كتاب "الوسيط في تاريخ أدباء شنقيط" لأحمد الشنقيطي وبوبكرية الأقلال فقط
الأربعاء 25 نوفمبر 2020 - 18:23 من طرف chikh
» لماذا تجاهل المؤرخون هذه الفترة من حياة سيدى الشيح ؟!
السبت 4 أبريل 2020 - 22:02 من طرف mahmoudb69
» شجرة أولاد سيدي محمد بن عبد الله
السبت 4 يناير 2020 - 5:54 من طرف الدين
» من روائع محمد ولد بلخير
الجمعة 29 نوفمبر 2019 - 11:30 من طرف دين نعيمي
» سيدي أحمد المجدوب
الجمعة 11 أكتوبر 2019 - 15:30 من طرف Azziz
» صدور كتاب جديد.....
الأربعاء 9 أكتوبر 2019 - 14:24 من طرف Azziz
» ممكن التواصل مع الأستاذ سي بلمعمر
الإثنين 7 أكتوبر 2019 - 23:43 من طرف Azziz
» الرحال اللاجئون قديما
الجمعة 27 سبتمبر 2019 - 19:18 من طرف Azziz
» المرحوم / الحاج محمد عدناني في سطور
الثلاثاء 26 فبراير 2019 - 11:59 من طرف محمد بلمعمر
» كيف أتأكد من أنني أنتمي إلى قبيلة سيدي الشيخ?
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 22:00 من طرف manadh
» المنن في مناقب سيدي محمد بن عبد الرحمان
السبت 26 مايو 2018 - 5:43 من طرف الدين
» كتاب " امارة اولاد سيدي الشيخ"
الجمعة 25 مايو 2018 - 17:46 من طرف محمد بلمعمر
» قصائد بوشيخية .
الجمعة 6 أبريل 2018 - 9:53 من طرف محمد بلمعمر
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 1 أبريل 2018 - 21:17 من طرف manadh
» شهداء معركة تازينة باليض.....
الخميس 1 مارس 2018 - 22:22 من طرف manadh
» أفضل الصلاة وأزكى التسليم على إمام الانبياء
الإثنين 19 فبراير 2018 - 11:04 من طرف بكري